رواية وربحت رهان حبك الفصل السادس والعشرون 26 بقلم ملك سعيد
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية وربحت رهان حبك الفصل السادس والعشرون 26 بقلم ملك سعيد
البارت السادس والعشرون
#البارت السادس و العشرون
-“ديما انتي معندكيش مشكلة بجوازك من رعد مش كده؟!”.
بصتله ديما بحيرة وقالتله بتشوش:”مش عارفة انا عاوزة إيه”.
على مسك ايديها وقالها بحنان اخوي:”ديما صدقيني مهما كان قرارك محدش هيجبرك عليه حتي ولو كان جدي انا الي هقفله لو فكر يجبرك اهم حاجة عندي سعادتك”.
ديما بصت لعلى بامتنان بسبب تفهمه الدائم ليها وقالتله:”وانا متأكدة انك مستحيل تخليني اتجوز غصب عني بس صدقني يا على انا ذات نفسي مش عارفة انا عاوزة إيه”.
هز رأسه بتفهم وقالها:”معاكي الوقت الي تفكري فيه بس عايزك تفكري بقلبك قبل عقلك شوفيه بيحس بإيه لما يكون رعد معاكي وبعدها تقدري تقرري”.
قال كلامه وقام من جنبها وخرج من الأوضة بعدما باس راسها
بحنان أخوي
وسابها تتخبط في مشاعرها وتفكيرها في رعد
والحيرة اتملكت منها مش عارفة حقيقة مشاعرها ليه ان كانت حب او غير بس الشئ الي متقدرش تنكره أنها بترتاح بوجوده معاها
بعد مدة من التفكير حست بالملل اتملك منها وخاصة أنها مش عارفة توصل لقرار معين فقررت تروح لسلمي وتتكلم معاها
وتخرج من جو الملل الي هي فيه
____________
اتنهد عمر وقالها:”حبنا من البداية كان مرفوض من جهة عيلتك بس حبنا كان اقوي من اننا نتأثر بيهم لحد ما جه الوقت الي اضطريتي تختاري بيني وبين عيلتك
ومن حسن حظي انك اختارتيني وقتها انا كنت طاير من الفرحة وفي نفس الوقت زعلان و قلقان عليكي لإن بعدك عن عيلتك اكيد صعب عليكي ووقتها وعدت نفسي اني هعمل كل الي اقدر عليه علشان اعوضك حنيتهم وحبهم ليكي
وبعد جوازنا لاحظت شرودك الدائم وحزنك الواضح بالرغم انك حاولتي متبينيش زعلك ليا بس انا كنت حافظك وحافظ كل تصرفاتك وقتها قررت اني اقابل ابوكي واحاول أقنعه انه يسامحك ويتقبل جوازنا
وفعلا قابلته واتكلمت معاه لحد ما صدمني لما قالي اني ابعد عنك وهو هيسامحك
حسيت وقتها اني مخنوق ووجع شديد في قلبي
بعدي عنك كان بالنسبالي الموت
بس كل ما افتكر حزنك الواضح قررت اني لازم ابعد عنك
علشان عيلتك تسامحك وتتقبلك
فكرت اني اطلقك بس صدقيني مقدرتش مقدرتش اني اخد الخطوة دي علشان كده اختفيت من حياتك من غير ما ابررلك موقفي او سبب بعدي
ها عرفتي ليه انا سيبتك او بالأصح اضطريت اسيبك؟!”.
رهف كانت بتسمعه بملامح مصدومة ومش مستوعبة الي قاله معقول أبوها كان سبب كسرتها ووجع قلبها
لا ومش كده وبس ده عمل كل جهده علشان يكرهها فيه
كان دايما بيقولها انه زهق منها واكيد لاقى واحدة تانية عجبته علشان كده سابها
لحد ما فعلا بدأت تحس بالكره تجاهه وبعد كل ده تكتشف ان عمر كان برئ من كل اتهامات أبوها الكاذبة
وطلع هو السبب
عمر حس بيها وبتوهانها من بعد الي سمعته منه
جذبها لحضنه مرة تانية وهو بيقولها بصوت دافي:”رهف صدقيني انا بحبك وهفضل احبك لحد ما اموت وبعدي عنك كان غصب عني وكان هدفي ان ترجع علاقتك بعيلتك زي الاول و احسن”.
رهف بكت بحزن بسبب ظلمها ليه وشكها فيه وهو ضمها بقوة واحتواها بدفء احضانه
وربت علي شعرها بهدوء
اما هي فقالتله من وسط بكائها وعلو شهقاتها:”انا انا اسفة يا عمر انا اسفة لإني شكيت انك اتخليت عني لمجرد انك لقيت واحدة تانية عجبتك كل تفكيري وقتها كان انك خنتني انا اسفة”.
حاول عمر يهديها برغم دموعه الي نزلت وقالها:”شششش بس بطلي عياط وكلام فاضي اي حد مكانك كان هيفكر كده و اكتر
وانا الي مفروض اعتذرلك مش انتي انا الي اسف يا رهف اسف اني اتخليت عنك اسف”.
خرجت رهف من حضنه بهدوء ومدت إيديها علي وشه ومسحت دموعه بلطف وقالتله:”عمر انا انا بحبك اوي ومقدرش ابعد عنك ارجوك متوجعش قلبي تاني وتبعد عني صدقني هموت”.
عمر مد إيده ومسح دموعها وقالها بلهفة:”بعد الشر عليكي إياكي تجيبي سيرة الموت علي لسانك
وانا اوعدك اني مستحيل اعيد غلطة زمان لإني وقتها هكون غبي لو سيبتك من جديد”.
رهف انتبهت علي حالتهم فبعدت عنه بسرعة بقلق وخجل
وهو استغرب تصرفها وسألها:”مالك يا رهف بعدتي ليه؟!”.
جاوبته رهف وهي بتقوم بسرعة بتردد:”انا انا بعدت علشان احنا في مكان مكشوف وخفت لحد يشوفنا ويفكر فينا غلط”.
ابتسم عمر بتسلية بسبب خجلها وقالها:”يعني لو كنا في مكان مغلق كنت أعمل الي نفسي اعمله من زمان”.
خدودها احمرت من كلامه وحست بالحرارة بتتسرب لجسمها فقالتله بغضب زائف من خجلها:”علي فكرة بقي انت قليل الادب وانا مش عايزة اكلمك تاني”.
قالت كلامها وجريت بسرعة هروباً من مكره الي زي مكر التعالب اما هو ضحك عليها بصوت عالي
ومن جواه حمد ربنا بعد ما اتحلت مشكلته مع رهف
ووعد نفسه انه هيعمل كل جهده علشان ينسيها حزنها ومن هنا ورايح هيعيشها في سعادة وبس
_____________
مروة بقلق:”انا خايفة علي ديما اوي يا محمود”.
فهم قصدها من كلامها وسبب قلقها الواضح وقالها:”عارف سبب خوفك عليها بس عايز اقولك حاجة واحدة بس ديما لو اتجوزت رعد هتعيش مرتاحة وهو مستحيل يزعلها او ييجي عليها في يوم”.
_”جايب الثقة دي كلها منين؟!”.
سألته بجمود بسبب خوفها من مستقبل بنتها المبهم
وهو ابتسملها بهدوء وقالها:”جايب الثقة دي لإن رعد بيحب ديما”.
اتسعت عيونها بصدمة ازاي و امتي رعد حب بنتها
دول من ساعة ما جم هنا وهو دايما بيتخانق معاها و بيزعلها حبها ازاي؟!.
فهم محمود حيرتها الواضحة علي ملامحها
فإفتكر كلامه مع على بعد ما خرج من اوضة ديما
وقتها على قاله ان رعد بيحب ديما جدا ولو هو مفكر ان رعد هيتجوزها بس بسبب قرار الجد فهو غلطان رعد بيحب ديما او بالأصح بيعشها ولو مكنش الجد قرر جوازهم كان هو الي هياخد الخطوة دي.
بدأ محمود يقولها كل الي سمعه من علي
وبعدما خلص كلامه اتحولت ملامح الحيرة والقلق علي وشها للراحة و الفرحة لإنها لقت الي بيحب بنتها
وده ريح قلبها جدا
____________
اتجاوزت الساعة ال ١٢ منتصف الليل
_ في أوضة سلمي _
سلمي بملل:”نصيحة مني يا ديما ارفضي رعد و ريحيني من وجع الراس بتاعك ده”.
بصتلها ديما بغيظ بسبب سخريتها عليها وقالتها:”يعني عايزاني ارفض اخوكي من عينيا هرفضه ولما يسألني ليه هقوله انك السبب”.
زفرت سلمي بزهق من كلام ديما وقالتلها:”عايزاني اقولك ايه وانتي من ساعة ما جيتيلي وانتي مصدعاني بكلامك مش عارفة أوافق اتجوزه ولا لاء طب لو وافقت كده هضطر اعيش مع اخوكي المجنون طول حياتي”.
ديما رمتها بالمخدة بقوة بسبب سخريتها عليها
وسلمي لحقت المخدة قبل ما تضرب في وشها ورمتها بعيد عنها وقالتلها بسخرية:”مالك يا بيضة زعلتي من كلامي؟!”.
اتنهدت ديما بقوة وفجأة جه علي بالها أنها تشرب نسكافيه
فضحكت علي تفكيرها الغريب وابتسمت ابتسامة بريئة لسلمي الي راقبتها بإستغراب وقالتلها:”سلمي حبيبتي ممكن اطلب منك طلب؟!”.
_”مش مطمنالك بس قولي”.
قالتها بحماس:”ممكن تعمليلي نسكافيه لأن جاي علي بالي اشربه ده لو مش هتعبك يعني وكمان زي ما انتي شايفة رجلي وجعاني اوي والدكتورة قالتلي متحركش عليها كتير”.
سلمي حركت رأسها بيأس من ديما وقالتلها بحنق:”ده علي أساس انك من صباحية ربنا قعدتي في حته ما انتي رايحة جاية من الصبح جاية دلوقتي تتعبي؟!”.
_”معلش تعالي علي نفسك وقومي اعمليلي”.
_”من كرم أخلاقي بس هقوم”.
وفعلا قامت سلمي من سريرها وخرجت من الأوضة علشان تعمل نسكافيه للأميرة ديما
_______________
اتسلل من الحديقة الخلفية للسرايا
شخص ملثم بيبص في كل الاتجاهات بقلق لينكشف
فكر بطريقة محكمة للدخول بدون ما يلفت الانتباه
وخاصة ان في رجلين واقفين علي بوابة السرايا بيحرسوها
اتقدم بخطوات سريعة حذرة لحد ما وقف فجأة و ابتسم بخبث وهو واقف قدام شباك لإحدي الغرف الي في الدور الأرضي
وبدأ يحاول يفتحها بطريقته حسب خبرته الكبيرة في الشغل ده
لحد ما نجح في فتحه ونط جوا الأوضة بحذر وبص حواليه لقي واحدة نايمة علي سرير صغير
بص حوالين الأوضة وعرف أنها أوضة الخدامة بسبب صغر مساحتها
اتجه ناحية الباب وفتحه بهدوء وقدر يخرج من الأوضة بسهولة فإبتسم بخبث وهو بيبص علي السلم الي هيوصله لهدفه
________________
بعد مدة انتهت سلمي من تحضير النسكافيه
مسكت الفنجان بإيديها وطلعت علي اوضتها بتمهل
لحد ما وصلت بس وقفت مكانها بصدمة لما شافت الباب مفتوح و حالة الأوضة المزرية
جريت بسرعة لجوا وهي بتدور علي ديما بقلق
بصت علي السرير ولقت المخدات مرمية الارض والملاية موضعها مش مظبوط
القلق اتسرب لقلبها ومحستش بنفسها الا وهي بتجري علي جناح عمها
معتقدة ان ديما ممكن تكون رجعت لهناك
بعدما وصلت خبطت بهدوء علي الباب علشان متقلقهمش
خبطت عدة مرات لحد ما اتفتح الباب من جهة علي الي وقف بصلها باستغراب ممزوج بنعاس وقبل ما يسألها عن سبب وجودها عنده في الوقت ده
سألته بقلق خلي قلب التاني يقع من خوفه علي أخته:”علي ديما رجعت هنا مش كده؟!”
بهتت ملامحه من سؤالها فقالها بخوف:”قصدك ايه ان ديما رجعت مش ديما كانت في اوضتك؟!”.
هزت رأسها بنعم وبدأت تحكيله الي شافته
اما علي فكان بيسمعها بصدمة ممزوجة بخوف علي اخته
بعدما خلصت كلامها كان على بيجري قدامها بسرعة كبيرة متجه علي اوضتها
وهو عنده امل ان سلمي فهمت الموضوع غلط
________________
_”الو يا باشا البنت بقت معايا دلوقتي”.
رد عليه أحمد بفرحة:
_”كويس اوي انت عارف هتاخدها فين وديها بيت الجبل وخلي بالك منها؟!”.
رد عليه بثقة وقاله:
_”متقلقش يا باشا انا هاخدها علي بيتك الي في الجبل وهخليني معاها لحد ما تيجي”.
_”وانا ساعة بالكتير وهكون عندك”.
احمد قفل المكالمة وهو بيبتسم بشر بعد ما سلمي بقت بين ايديه زي ما هو مفكر
بص وراه لقي سوزي نايمة بسلام علي السرير فإتوجه ناحية دولابه وطلع ليه هدوم ودخل الحمام علشان يجهز
بعد ما قفل الباب سوزي فتحت عينيها بسرعة وهي بتفكر في الي سمعته معقول الي بتفكر فيه صح واحمد خطف سلمي
ولو فعلا هو خطفها
يبقي لازم تتصرف بسرعة قبل ما يأذيها طبعا مش من حبها فيها بالعكس هي بتكرهها كره العمى بس هي بتحب احمد ومستحيل تخليه يبعد عنها حتي ولو علي حساب سعادته
________________
_”هتكون راحت فين يعني الارض انشقت وبلعتها؟!”.
قالها رعد وهو بيدور حوالين نفسه برعب وخوف عليها
بيفكر هي راحت فين او ممكن يكون حد خطفها بس مين الي هيتجرأ ويفكر يعمل كده كان هيتجنن من كتر التفكير فيها
وان ممكن حد فكر يأذيها.
سلمي قربت منه وحطت ايديها علي كتفه وحاولت تطمنه وقالتله:”اهدى يا رعد بإذن الله ميكونش الي في بالنا وديما تبقي بخير”.
على كان قاعد وحاطط رأسه بين ايديه بتعب من خوفه علي أخته الي بيتعبرها بنته
قال بضعف:”احنا مينفعش نقعد كده من غير ما نعمل اي حاجة اختي مختفية ولازم ندور عليها”.
_”بنتي فين يا على؟!”.
رعد غمض عينيه بعد سماعه صوت مرات عمه
وعلى رفع عيونه لفوق لقي امه واقفة علي السلم وجنبها ابوه
سلمي بصتلها بقلق وخوف من ردة فعلها بعد سماعها خبر اختفاء بنتها
جريت عليهم مروة ووراها محمود بسرعة وقلق كبير
لحد ما وقفوا قدامهم مروة قربت من على وسألته بقلق:”اختك فين يا على؟!”.
بصلها علي بضعف وعرف انه ميقدرش يخبي عليهم الخبر ده
فبدأ يقولهم الي حصل
________________
الأحداث بدأت تولع وكله من عمايل إيدي فإدعولي اولعهلكم اكتر🤣
عايزة اعرف رأيكم في التعليقات
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية وربحت رهان حبك)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)