رواية واحنا صغيرين الفصل الثاني 2 بقلم سلسبيل أحمد

رواية واحنا صغيرين الفصل الثاني 2 بقلم سلسبيل أحمد

البارت الثاني

– هو انا كل يوم والتاني هجيب بنت من تحت بوقك؟؟
= يحيى بعد كده ملكش دعوة بقا
– بطلي تصْربي العيال!! افرض طلع ليهم اخوات ولاد
= هاجي اقولك تصْربهم هما كمان
– فرح انا مش بهزر بطلي مشاكل
= دي بالذات كانت تستاهل
– ليه عملت ايه؟
= ملكش دعوة برضو.. انت معاك سندوتشات؟
– معايا جبنه بيضه
= وانا معايا لانشون بالزتون

– اوكيه بدلي
” بدلنا الأكل واحنا ماشيين.. و لقيت قطه فا خت حتة من سندوتش يحيى وحطيتها ليها”
– هو مال سايب؟
رفعت كتفي: القطط بتحب اللانشون
= هتلبسي ايه يوم حفلة المدرسة
ابتسمت: هلبس فستان عليه قلوب لونها أحمر
– اه زي البنات يعني يا سوكه!
= اسكت يا سلحفاة..
” وصلنا البيت وبصتله قبل ما اطلع ”
– يحيى
= خير يا سوكه
– انا شوفت كرتون سيمبا.. وهو صغير كان مصاحب نالا كانوا صحاب اوي هي علطول كانت بتصْربة بس كانو صحاب.. انا كنت عايزه اسألك هو احنا هنفضل صحاب يا يويو
بصلها بستغراب: اشمعنا بتسألي!
= اصل هو لما كبر.. كان بعيد عنها و فضلوا وقت طويل مش بيشوفوا بعض.. هو رجع بعد كده فالاخر.. بس سابها كتير اوي
اتنهد بحيره: مش عارف يا فرح.. بس لو حد فينا بعد.. يمكن نتقابل فالاخر زيهم
“ابتسمت له وهو كمان ابتسم.. وطلعت..”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد
|| بعد مرور 14 سنة ||
” كنت بروق اوضتي لحد ما وقعت صورة من الصندوق بتاعي.. نزلت اجيبها لقتها صورتنا.. فضلت سرحانه وبصالها.. فضلت عيني ثابته عليه.. ”
– فرح !!!
” شدت مني الصورة بعفرته ”
– يحيى تاني يوه..
= مريم !! بطلي رخامه وبطلي تشدي حاجتي كده !
حطت الصورة في ايدي: طيب سوري
” خدت شنطتها وهي بتغني بروقان وخرجت ”
” مريم دلوقتي في اوله ثانوي. وانا في اخر سنه كلية لما بشوفها وبشوف جنانها بفتكر الى كنت بعمله زمان.. ابتسمت للصورة وبعدين رجعتها مكانها وخرجت افطر مع بابا و ماما ”
– فرح.. سرحانه في ايه؟ بابا بيكلمك!
= ها؟ نعم يا بابا
– احمد ياحببتي بقولك
= احمد مين؟
– احمد ابن اونكل رشيد.. ايه رأيك لو تقعدوا
قاطعته و اتكلمت بزهق: بابا انا قربت اخلص و هقدم على شغل و قولت لحضرتك لما احب اتجوز هبقي اجي اقولك
– ايه طريقتك دي يا فرح بابا خلاص اتفقنا مع الناس و عزمناهم بليل
بصتلهم بعدم تصديق: والله؟ ولازمتها ايه رأيي؟
” خلصنا و دخلت اوضتي وانا بتمني يبطلوا طريقتهم دي.. فضلت قاعده.. وغصب عني بفتكر كل حاجه من جديد ”
” فلاش باك ”
– خير ياست مامي
= فرح.. السنه دي اخر سنة يحيى هيكون معاكي.. هو هيروح مدرسة ولاد
– ازاي.. مش هو هيروح اوله اعدادي.. ماهو هما معانا في مدرستنا
= لا يحببتي اونكل معتز هينقله مدرسه ولاد بس وانتي هتكوني لوحدك طول سادسة ابتدائي.. وبعد كده انتي كمان هتروحي مدرسة تانيه بنات و وقتها يا فروحه لازم نلبس طرحه زي مامي فاهمه؟
– يعني انا ويحيى مش هنبقي صحاب!!
= بصي يا فروحه.. لما تكبري مش هينفع لازم تصاحبي بنات حلوين زيك
– انا بحب يحيى مش بحب البنات
= لا انتي هتلاقي بنات جميلة وهتحبيهم.. المهم دلوقتي انا الى هوصلك بعد كده انا او بابي
” كنت مجرد طفلة و مصدومه مش هينفع اخرج بشعري زي صحابي!! بس انا بحب لبسي و فساتيني و بحب شعري!! و بحب يحيى ! ”
= لازم تفهمي يا حببتي كل البنوتات الكبيرة لازم تتحجب و تلبس كويس عشان ربنا قال كده وامر بكده.. وانتي بتحبي ربنا اكتر من اي حد صح؟
“هزيت راسي بقلة حيلة.. كنت فاكره الموضوع انتهي لحد هنا.. ولكني اتفاجئت من الفصل الغريب الى حصل بيني انا ويحيى ومبقناش نتقابل كتير ولا نذاكر سوا.. بابا بقا يوصلني وساعات ماما.. لحد ما بقيت في اولة إعدادي.. عرفت طريق المدرسة الجديدة.. الى كانت بنات بس.. و من سنة سادسة وانا مش بشوف يحيى.. ممكن كنا بنشوف بعض صدف و اهلنا بيسلموا على بعض.. واحنا بنبص لبعض بصمت!! لحد ما عرفت انهم اتعزموا عندنا !! مكنتش مصدقه اني خلاص هشوفه ”
– انتي بقيتي بطرحه يا سوكه خلاص.!؟
هزيت راسي بضيق: اه.. ماما خلتني اللبسها من اول السنه.. مع ان في بنات في تانيه إعدادي بشعرهم عادي وانا لسه في اولة!
= بس شكلك جميل يا فرح
– لا يا يحيى.. مامي بقت غريبة و بتقولي مينفعش نتكلم ولازم اصاحب بنات ونروح سوا المدرسة..
بص للأرض: ماما برضو قالت لي كده..
بحزن: يعني مش هنروح ونيجي مع بعض زي قبل كده؟ هنفضل برضو طول السنه مش بنلعب سوا
بصلها: احنا مدرستنا جمب بعض.. ممكن تستنيني بعد لما تخلصي مدرسة.. و هاجيلك
ابتسمت بفرحه: بجد !!! و هنروح سوا!!
– ايوا.. مش انتي بتروحي لوحدك
= اه.. بس انا كنت قايله لماما بروح مع صحابي
– افرض هي سألتهم؟
= انا مش عندي صحاب اصلا.. كلهم رخمين
ضحك: خلاص اتفقنا يا سوكه.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي Slsbell Ahmed
” استنيته زي ما قالي بقمه الحماس ولما شوفته من بعيد جريت ناحيته بفرحه ”
– انت جيت !!
ابتسم: وجبتلك سندوتش جبنة رومي
ضحكت: وانا جبتلك كيكه وايت شوكلت يا سلحفاة.
بصلي برفعه حاجب: انا بلعب في فريق الكورة سلحفاة ايه
– بجد!! كان نفسي اتفرج!
= كان نفسي نفضل في مدرستنا
– اه.. وحشتني اوي.. حتي ملك فضلت هناك.. بس المهم اننا هنفضل صحاب
ابتسم ومد كف ايده: صح يا سوكه
” صْربت على كفه براحه وانا فرحانه ”
” وصلنا البيت وكل واحد طلع.. و فضل الوضع مستمر و كنا بنروح سوا.. لحد ما في مره ماما سألتني.. ليه روحت معاه.. وانها شافتني من البلاكونه.. فا قولتلها اني مبقتش احب صحاب البنات.. ولكنها متقبلتش الموضوع وقالتلي مكررهاش”
– يعني مش هنمشي سوا؟
هزيت راسي بالنفي: مامي حدْرتني وكانت مضايقه وقالت لي اني كده بخبي عليها
اتنهد بحزن: خلاص يا فرح.. متزعليش.. مش لازم نروح سوا.. خلينا نتقابل عند المدرسة
– نعمل ايه
ابتسم لها: نبدل السندوتشات ونمشي
” حاولت اتقبل الموضوع وهزيت راسي.. وعملنا زي ما قال يحيى و بسبب اننا مكناش بنلحق نتكلم.. يحيى كتب لي اول جواب.. ادهولي مع السندوتش.. ومشي وانا اول لما روحت فتحته ”
– ايه اخبارك يا سوكه.. عيد ميلادي قرب قولت لماما اني عاوز تورتة وهديه و عاوز فرح تيجي هي ومامتها وعمو..
” ابتسمت و طبقته تاني و شيلتة تحت السرير ”
” باك ”
– انا جيت يا فرووووووحه
= اوف عليكي صوتك مزعج و رخمه !!
– سرحانه برضو يا فروحه
= وطي صوتك انتي زهقتيني يابت!! يا شبر ونص
– انا عايزه اتكلم معاكي طيب
= عايزه ايه يا مريم
– طالما انتي بتحبيه ليه متتجوزهوش زي الفيلم بتاع امبارح كده
= مبقاش غير ام 16 سنه الى بتتكلم.. انتوا فعلا جيل غريب
– طب هو فين دلوقتي متعرفيش؟
= قاعدين في إسكندرية.. معرفش فين..
– ولا تعرفي تكلميه
= لا.. احنا كبرنا يا مريم..
” الباب خبط وماما دخلت ”
– انتي لسه ملبستيش الناس بره!!
” خدت مريم وخرجوا وانا بدأت اجهز.. لو احنا فعلا كبرنا.. وكل حاجه انتهت.. يبقي انا مستنيا ايه! ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في إسكندرية.. داخل فيلا ||
– ها يا يحيى ايه الأخبار؟
” قعد و فك زرار البدله ”
– الى تشوفه يا بابا
ابتسم: ايه رأيك يا نجلاء
= انت عارف رأيي من بدري.. سارة ماشاء الله عليها.. من عيلة محترمه.. وألف من يتمناها
– خلاص يا يحيى.. هنكلم وجدي و نحدد معاد الخطوبة..
= تمام
يتبع…

• لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية واحنا صغيرين)