رواية أمنية الفصل الثالث 3 بقلم وفاء الدرع
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية أمنية الفصل الثالث 3 بقلم وفاء الدرع
البارت الثالث
الجزء الثالث…. (امنيه)❤️❤️
بعد ما عرفت زواجه عليا واللي كلمتني في التليفون اعطتني العنوان وذهبت الى هناك رنيت جرس الشقه وفتح ليا فهد زوجي اتصدم من وجودي
قلت لماذا فعلت ذلك انا اثرت في حقك انا تعبت كتير من اجلك لكن للاسف تعب السنين رديت لي اهانه وخيانه
انا قلت لك ان لو عزت تتجوز في اي وقت قول لي وانا اتركك واذهب الى اهلي قلت لك ان انا هيبقى صعب عليا اني اشوفك في يوم من الايام متجوز من ورايا لكن انت عملتها يا فهد كان مصدوم ومش قادر يرد عليا صرخت في وجهه وقلت طلقني طلقني قعدت ابكي من الصدمه بعد كل اللي عملته معاك هو ده جزائي
قال لي انا عمري ما اقدر اسيبك لان انت حبي الاول والاخير انت حياه عمري وما اقدرش اعيش من غيرك كانت عينيه مليانه بالدموع و الزن على الودان امر من السحر انا مش عارف كان عقلي فين وانا اسف على وجعك وسامحيني لكن ما صعبش عليا هو انسان خاين
خرجت زوجته مين على الباب يا فهد بسط لي وقالت انت ايه اللي جابك هنا يا امنيه
قلت لها جايه بيت جوزي اللي انت خطفتيه مني كانت قريبته بنت عمه من بعيد كانت دايما قريبه مني وتقول إن أنا حبيتك يا امنيه زاى اختي إنت خطتي ورسمتي عشان تخطافي انا هسيبه لك تشبعي بيه وخرجت على بيتي وجري ورايا ينادي عليا لكن ما ردتش عليه وذهبت الى بيتي واخذت اغراضي ومشيت على اهلي في القاهره كنت منهاره وفي حاله سيئه جدا
كانت حاجه مؤلمه جدا اني اشوف زوجي مع واحده غيري وصلت الى بيت اهلي وكان ابي واخواتي في المحلات تحت خرجوا من المحلات ينادوا عليا لكن انا كنت سرحانه وما سمعتش صوتهم وهم بينادوا عليا غير لما طلعوا ورايا وانا برن جرس الشقه
ابي مالك يا امنيه في ايه عمالين ننادي عليك انا واخواتك ما بترديش اترميت في حضنه وقعدت اعيط ومنهاره فهد اتجوز عليا يا بابا طبطب عليا ولا يهمك بكره تنسيه انت عملت معاه اللي ما يتعمل واحده زيك كانت مدلعه واللي هي عايزاه بيجي لها وعمري ما حد يتاخر عليك في طلب بعد اللي عملتيه معاه ده و قعد يراضيني ويطبطب عليا وفتحت ماما الباب ودخل بابا واخويا الصغير
امي ايه يا حبيبه قلبي مالك رد بابا وقال سيبيها دلوقتي يا حنان خشي يا امنيه على اوضتك وارتاحي شويه وبعد كده نقعد نتكلم مع بعض
قلت له حاضر يا بابا وذهبت الى اوضتي صعبت علي نفسي وقعدت اعيط اسئله كثير بقت تدور في دماغي وعيني راحت في النوم وتقريبا بعد ثلاث ساعات قمت من نومي وانا بصرخ واقول ليه كده عمل فيا كده ليه منه لله
كانوا زوجات اخواتي جهزوا الغداء وماما دخلت نادت عليا ما كنتش قادره اخرج مع لكن ما سبتنيش غير لما قمت معها انا مش هتكلم معاكي في حاجه غير بعد الغداء وتحسي براحه وبعد كده نتكلم وكلنا كنا قاعدين على السفره اكلنا مع بعض لكن انا اكلت معلقتين وما قدرتش اكل قعدوا يغصبوا عليا لحد ما اكلت قلت لهم كفايه كده الحمد لله وقعدنا اتكلمنا مع بعض
ماما انا حذرتك كتير وكنت رافضه جوازك منه انت اللي اصريتي على زواجك منه انا كان قلبي حاسس ان امه مش هتسيبك في حالك حسبنا الله ونعم الوكيل فيها
بابا خلاص يا حنان كله قسمه ونصيب وهي مش متزوجه من امبارح ولا شهر ده متزوجه من 10 سنين يا حنان وطلبك ايه يا امنيه ايه اللي يرضيك يا بنتي
قلت له الطلاق انا عمري ما هرجع له تاني وخلاص العلاقه بيني وبينه انتهت العمر كله واصريت على كلامي لكن ماما وبابا واخواتي كانوا زعلانين قوي عليا على تعب السنين معاه ومساعدتي ليه في بيته اللي انا عملته وكان المفروض ليا نصفه لكن انا ما رضيتش أكتب حاجه باسمي كنت صعبانه عليهم قوي لكن انا ما كانش هاممني اي شيء اللي كان هاممني بس اني اطلق منه وما ارجعلوش تاني خافوا عليا عائلتي كلهم ووافقوني على طلبي
بابا ان شاء الله بكره الصبح انا هبعت اخوك الكبير يتفاوض معاه ويخليه يطلقك غصب عنه كمان مش بارادته
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية أمنية)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)