رواية وربحت رهان حبك الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم ملك سعيد
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية وربحت رهان حبك الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم ملك سعيد
البارت الرابع والعشرون
#البارت الرابع و العشرون
اي خدمة مدلعاكوا علي الآخر 🤣
بصتله بصدمة بعد ما رمي كلمته في وشها بكل بساطة
فمحستش بنفسها الا وهي بتزقه بعيد عنها وبتصرخ
في وشه بجنون :”نعمممم يا خويا جوز مين يا بابا ده في أحلامك ولو علي ال ٦ شهور الي هجربك فيها وانت وادهم انا بنسحب منهم”.
ضحك رعد عليها باستمتاع اكتر حاجة بيحبها فيها عصبيتها علشان كده دايما بيحب يستفزها
وشكلها المتعصب دلوقتي خلاه يضحك من قلبه عليها
ديما بصتله بتحذير علشان يوقف ضحك
ولما رعد لمح نظرتها دي وقف ضحك واتصنع الجدية
ومال عليها مرة تانية وبقي وشه مواجه لوشها وقالها
بجدية مصطنعة:”انا لما قلت اني جوزك فده يعني اني جوزك وبالنسبة لأدهم فده تنسيه خالص شيليه من حساباتك لإني مستحيل اسيبك لغيري وصلت”.
استفزها بمعني الكلمة منين جايب الثقة دي كلها محدش يعرف ايه الي هيحصل في ال ٦ شهور الجايين
علشان يوثق أنها هتختاره عن أدهم
بس قصده ايه بإنه مستحيل يسبها لغيره
كل الأفكار دي استحوذت تفكيرها
ورعد كان متابع شرودها فيه وصمتها
الي مش متعود عليه
فمال عليها وشالها بحذر شديد وهي شهقت بخوف وخضة من حركته دي
فبقت تضربه علي كتفه وتحرك رجليها السليمة بعنف علشان ينزلها بس هو ابتسملها باستفزاز وقالها:”اتهدي بقي لأحسن والله هرميكي علي الارض ووقتها مش رجلك الي هتتكسر لا كلك علي بعضك يا روحي”.
صدقت ديما تهديده فمدت ايدها وحاوطت رقبته
بخوف من الوقوع وهو شدد في مسكتها بقوة
وكان غرقان في سحر عيونها وتفاصيل وشها الي سرقت قلبه وعقله من اول مره شافها فيها
وخدها ودخلوا السرايا وهو مازال عيونه عليها
___________
ملامحهم المصدومة وقعت قلب علي من ردة فعلهم
معقول هيرفضوا علاقته بسلمي علشان هي مطلقة بس هو مستحيل يسيبها وهيحارب الكل علشانها
محمود بصله بصدمة وسأله:”انت انت متأكد يا علي؟!”.
رد عليه علي بإصرار:”ايوا يا بابا انا بحب سلمي من اول مرة شفتها فيها وهي البنت الوحيدة الي قدرت تسرق قلبي وانا مستحيل ارضي بغيرها”.
محمود بص لمروة الي كانت بتبص لعلي بعدم استيعاب
للحظة كانت هترفض فكرة جوازه من سلمي
بس لما شافت لمعة عيون علي وحبه الظاهر في عيونه
مقدرتش تكسر قلبه
فرسمت ابتسامة بسيطة علي وشها ومسكت ايد علي بحنان وقالها:”بالنسبة ليا معنديش مشكلة بجوازك منها اهم حاجة عندي سعادتك وسلمي بنت كويسة
واتظلمت في حياتها كتير وجه الوقت الي لازم تفرح فيه والوقت ده بإذن الله هيبقي معاك”.
وبصت لمحمود بقلق من قراره وسألته:”ها يا محمود انت رأيك ايه؟!”.
علي بص لأبوه بقلق من رفضه بس انمحي القلق من علي وشه لما شاف بسمة ابوه الواسعة وهو بيقول بفرح:”اكيد موافق طبعا هو احنا هنلاقي زي سلمي لعلي انا حتي مش مصدق انك وقعت في حبها وطول الوقت ده وانت ساكت ازاي خبيت مشاعرك عننا”.
انتهد علي بحب وقال:”خبيت مشاعري عنكم لإن مشاعري وقتها كانت غلط بابا انا حبيت سلمي وانا عارف انها متجوزة وده اكبر غلط انا ارتكبته في حياتي
بس للأسف الغلط ده بالنسبالي اكبر غلط انا مستحيل اندم عليه انا بحب سلمي ومقدرش ابعد عنها
عرفت ليه انا خبيت مشاعري؟!”.
محمود قام وقف وقرب من علي ومسك كتفه ووقفه قصاده وضمه ليه بحنيه وقاله بفرح:”مش مهم كل الي قولته ده الي اعرفه ان ابني واقع في الحب وانا مقدرش اسيبه يتعذب في وجعه وانا اكتر واحد عارف وجع الحب وعيشته مع امك
وانا دلوقتي هنزل اتكلم مع جدك وعمك بخصوص الموضوع ده واشوف رأيهم وبعد كده نشوف رأي سلمي
لإن رأيها هو الأهم”.
علي خرج من حضن محمود وقاله بامتنان:”شكرا يا بابا لإنك مرفضتش قرار جوازي من سلمي شكرا ليك انت وامي تعرف انا كنت قلقان وخايف من فكرة انكم ممكن ترفضوا فكرة جوازي من سلمي لأنها مطلقة
بس ردة فعلكم دي و فرحتكم بيا
فرحتني اوي شكرا يا احلي اهل في الدنيا”.
مروة وقفت قصادهم وقالت بتذمر مصطنع:”يعني انتوا حاضنين بعض من غيري وسايبني لوحدي مش عيب؟!”.
ضحك عليها علي ومحمود وخدوها في حضن عائلي سعيد
فافتكر علي ديما وقال بضحك:”لو ديما شافتنا حاضنين بعض من غيرها هتولع فينا”.
انهي كلامه وضحك هو وعيلته بسعادة
__________
_”انا بحبك يا رهف”
_”ايه انت انت بتقول ايه؟!”.
_”بقولك بحبك وبموت فيكي ولو رفضتي حبي انا مجنون وهموت نفسي ها قولتي ايه؟!”.
_”وانا كمان بحبك”.
فاقت من ذكرياتها وهي بتبتسم بوجع
علي حبها الغير مكتمل مع عمر
تخليه عنها بعد ما خلاها تحبه بعد ما وثقت فيه واتخلت عن عيلتها علشانه وفي الاخر اختفي من حياتها ودلوقتي هي جاتله برجليه ممكن تكون صدفة
بس الصدفة دي لازم تعرف منها ليه اتخلي عنها
بعد كل الحب الي كان بينهم هي لازم تعرف
مسحت دمعة سالت علي خدها بقوة وقالت لنفسها بحسم:”انا لازم اعرف هو ليه سابني واختفي من حياتي فجأة وخلاني أواجه عيلتي لوحدي
بعد ما وقفت في وشهم ووثقت فيه واتجوزته”.
____________
لؤي بنعومة:”خبريني يا عليا انتي ليش قالبة وجهك بهي الطريقة من ساعة ما إيجيت وانتي مو طايقة حالك خبريني السبب وانا رح ساعدك انك تبتسمي؟!”.
بصتله عليا بقرف وقالته:”وهو انا هسيب كل خلق ربنا واحكيلك انت سبب قالبة وشي ليه انشاء الله؟!”.
تجاهل لؤي حديثها وتوجه وقعد جنبها علي الكرسي الموجود في السطح وقالها:”يا بنت صدقيني الدني مو مستاهلة قالبة خلقتك هي ابتسمي خلي الشمس تطلع”.
زفرت عليا بملل وقالته بسخرية:”سلامة الشوف الشمس قربت تغيب وانت بتقولي تطلع بس يلا امشي من وشي لإني مش طايقة نفسي ولا طايقة البيت باللي فيه وخاصة انت امشي بقي بشغل زي الوان الي عامله ده”.
بصلها لؤي بغضب بسبب طريقة كلامها معاه فقام وقف بسرعة وصرخ فيها بصريخ ناعم:”تعرفي يا بنت انتي ما بتستاهلي اني اقعد جنبك وحاكيكي اصلا يالي يشوفك بيحس انك ساحرة شريرة بنظراتك الشيطانية
انا غلطان اني عبرتك”.
انهي كلامه وهو بيبصلها بغيظ وسابها ومشي
بغضب وهو بيشتم فيها بسره
اما عليا بصت في اثره بغيظ شديد بسبب تشبيهه ليها بالساحرة الشريرة فقبضت علي ايدها بقوة وقالت وهي
بتجز علي اسنانها:”طب والله لوريك مين هي الساحرة الشريرة يا ببغاء طالع من زي الوان
بس اقول ايه مجايب الست ديما يعني انا متحملاها بالعافية تقوم تجيبلي صحابها الي مش فاهمة بيتكلموا منين دول”.
____________
_”عرفت هتعمل ايه”.
_”ايوا يا باشا انهاردة بلليل هخطفها وهجبها للمكان الي حددته”.
_”عفارم عليك مش عايز اي غلطة ولو حصل واتمسكت إياك تتهف في نفوخك وتعترف عني انت فاهم؟!”.
_”فاهم يا باشا متقلقش دي مش اول مرة اخطف وعارف انا هعمل ايه كويس”.
_”عارف بس واجب الاحتياط يلا سلام”.
قفل المكالمة واترسمت علي وشه ابتسامة خبيثة وقال
:”مفكرين لما يطلقوكي مني اني هسيبك
ميعرفوش ان الي عايزه هو الي هيحصل وبس
انهاردة هتكوني بين ايديا ومحدش هيبعدك عني”.
___________
الكل اتجمع علي السفرة علشان يتغدوا
عمر كان قاعد في الكرسي الي قدام رهف وكان بيبصلها بنظرات حزينة واعتذار عن الي عمله
وهي كانت بتتحاشي النظر ليه
وقررت أنها هتواجهه بعد ما ينتهوا من الغدا
ديما كانت بتمرر عيونها علي الكراسي وبتدور علي رزان ولما ملقتهاش قلقت عليها وخاصة أنها مشفتهاش طول النهار فبصت لرهف وسألتها:”رهف هي فين رزان
من الصبح وانا مشفتهاش”.
رهف بصتلها بقلق وقالتها:”معرفش يا ديما وانا بردو آخر مرة شفتها لما كانت بتتخانق مع أدهم وبعدها مشفتهاش”.
لؤي قالهم بتذكر:”ايه اتذكرت رزان خبرتني أنها بدها تطلع تستكشف البلد وتتصور كرمال تنزل صورها علي الانستا هاي الخاينة بدها تتصور لحالها وتنزل صورها كرمال تجيب تفاعل بدوني ما بعرف كيف هاي البنت بنت عمي”.
رعد ركز في كلامه وسأله بصدمه:”استني كده انت ازاي تخليها تخرج لوحدها يا غبي وهي متعرفش اي حاجة في البلد
وكل الي لفت نظرك أنها هتتصور من غيرك؟!”.
رد عليها لؤي بلا مبالاه:”هاي البنت ما بينخاف عليها لا تقلق هلق بتلاقيها فايتة من الباب وهي عم تتصور”.
ديما بصت لرعد بقلق وقالته:”رعد رزان متعرفش حاجة في البلد وانا خايفة عليها اوي لو تاهت دلوقتي
مش هتعرف تتصرف اعمل حاجة يا رعد”.
رعد حس بخوفها فطمنها وقالها:”متقلقيش انا هدور عليها لحد ما الاقيها”.
رعد وقف بسرعة ومسك تليفونه ومفتاح عربيته وكان هيخرج بس جده وقفه وقاله:”وانت هتدور عليها لوحدك”.
ووجه كلامه لأدهم الي بياكل بلا مبالاه وقاله:”قوم يا ادهم روح دور علي رزان معاه علشان تلاقوها اسرع
“.
أدهم باعتراض:”بس يا جدي..”.
قاطعته ديما لما قالتله بغضب بسبب رفضه انه يدور علي صحبتها:”انت ازاي قاعد بكل برود كده صاحبتي
منعرفش هي فين وانت بتاكل ولا كإن حاجة حصلت”.
أدهم بصلها بغضب وصرخ في وشها وقال:”وانااا مالي بيها ما تولع اصلا هي تستاهل خليها ضايعة علشان تتربي شوية وياريت بعد كده تحسني طريقة كلامك معايا”.
ديما لمعت عينيها بالدموع بسبب طريقة كلامه معاها وخاصة لإنها حساسة جدا وبتعيط من أقل كلمة
وفي نفس الوقت من خوفها علي رزان
كل العيلة اتعصبت من طريقة كلام أدهم مع ديما
وخاصة رعد و علي
رعد قرب من كرسي أدهم و شده من ياقة قميصه ولكمه بقوة وغضب وادهم كان هيفقد توازنه ويقع بس رعد مسكه وقاله بتهديد:”انت ازاي تتجرأ وتكلمها بالطريقة دي وكمان بتصرخ في وشها
انت اتجننت؟!”.
كل العيلة وقفوا بسرعة بسبب خناق رعد مع أدهم
وعايدة جريت علي أدهم وبعدته عن رعد وهي بتقوله بغضب:”انت اتجننت يا رعد ازاي تضرب ابني بالطريقة دي وكل ده علشان زعق للسنيورة الي من ساعة ما جت والبيت اتقلب بسببها
بعد ما ضحكت عليك ووقعت في حبها”.
مروة مقدرتش تسكت بعد الكلام الي اتقال في حق ديما وخاصةً لما شافت دموع ديما الي سايلة علي خدها
ووقفت قدام عايدة وقالتلها بغضب:”وانتي مين علشان تتكلمي كده عن بنتي هي ايه ذنبها ان رعد ضربه انتي مشفتهوش كلمها ازاي قدام الكل ولو مكنش رعد ضربه كان عملها علي لأنه مبيستحملش كلمة علي اخته ولا ان حد يزعلها بكلمة واحدة”.
صقفت عايدة بغضب وقالتها:”هقول ايه البنت طالعة لأمها ومن ساعة ما جت وهي شاغلة رعد ووقعته في حبها زي ما انتي عملتي مع محمود زمان وبعدتيه عن عيلته”.
مروة بصت لعايدة بصدمة و محمود اتعصب من كلامها
والجد وقف عايدة عن حدها لما قالها بغضب:”شكلك نسيتي يا عايدة ان فؤاد ابني مكنش موافق انه يتجوزك لأنه محبكيش وكان شايف الي احنا مكناش قادرين نشوفه كان شايف قد ايه انتي واحدة حقودة
واحنا كنا مخدوعين فيكي
بس محمود حب مروة وشاف فيها الزوجة الي هتقدر تعمر بيته وتربي عياله واحنا كلنا غلطنا لما رفضنا جوازه منها وبالنسبة لرعد و ديما
فأنا بقولها قدام الكل فرح رعد علي ديما آخر الأسبوع وخلص الكلام”.
__________
الله عليك يا جدو منصور هرفعلك القبعة بجد
ايوا جوزهم بسرعة علشان الكل زهق وحتي انا 🤣
قولولي رأيكم في التعليقات
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية وربحت رهان حبك)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)