رواية أمنية الفصل الثاني 2 بقلم وفاء الدرع
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية أمنية الفصل الثاني 2 بقلم وفاء الدرع
البارت الثاني
بعد الخطوبه حصلت حاجه غريبه بعد المعازيم كلها ما مشيت واخواتي كل واحد طلع شقته وبابا دخل اوضته لقيت ماما ندهت عليا وقالت لي الجوازه دي مش لازم تتم
قلت لماذا بعد حبي لي وهو الانسان الوحيد اللي حبيته مش عايزه الجوازه تم ليه
ماما مراتات اعمامه ما خدوش بالهم مني وسمعتهم وهم بيقولوا ان حماتها مش موافقه على الجوازه دي وجوزها وابنها اللي غصبوا عليها وحالفه ان الزواج لو تم هتكون معركه وانا يا بنتي خايفه عليك
لكن انا رفضت ان الخطوبه تتفشكل وقلت لماما ما تقولش لحد وانا ما اقدرش استغنى عن فهد انا بحبه وهو بيحبني ماما براحتك وانت اللي هتشيلي وهتتعبي في حياتك يا بنتي انا والله خايفه عليك دي شكلها شديده
قلت ماشي ودخلت اوضتى كنت بحس ان ماما دايما خايفه عليا وحاسه ان عيشتي هتكون صعبه مع الناس دي لكن حبي ليه وحبه ليا ما كانش فارق معايا اي شيء
كنا دايما على اتصال ببعض وكان بيجي لي كل 15 يوم من اول اليوم لاخره
وجاه ميعاد الزفاف وكان في الفرح احصنه بترقص وطبل بلدي وضرب نار وبعد الزفاف دخلت شقتي ومعي ماما قاعده تتكلم معايا شويه زي اي أم بتوصيني على فاء واني اطيعه في كل شيء صح ولازم يكون في تفاهم بينكم قلت لها هو في عيني يا ماما بستني وخرجت والكل مشي ودخلنا اوضه النوم وكان يوم من اجمل ايام حياتي
وفي اليوم التالي يوم صباحيتي طلعت امه كفايه نوم كده احنا عندنا شغل كثير في البيت استغربت من كلامها ازاي انزل يوم صباحيتي اعمل معاهم
قال فهد مش هينفع النهارده يا امي دي يوم صباحيتنا لكن هي أصرت إني انزل
انا هديت فهد وقلت له هنزل اخلص معاهم وهطلع على طول ما تزعلش انا في بالي كنت قابله التحدي معاها وبالفعل قمت أخذت شور ونزلت عملت معاهم كل شيء وطلعت على بعد الظهر
فهد انا اسف من معامله امي ليكي يا حبيبتي
قلت امك هي امي وانا عشان خاطرك استحمل كل شيء فرح بكلامي ليه وكان دايما بيهون عليا
اهلي حضروا قبل المغرب كانوا جايبين اشياء كثير
وسالتني امي عن دخلتي قلت لها ان انا بخير ودار بيني وبينها كلام كتير عن الزواج وهما خارجين وبعد السلام
ماما ربنا يسعدك يا بنتي ويهدي سرك قلبي انقبض وعشت معاهم ايام صعبه جدا كل الدلع اللي شفته في بيت اهلي شفته شقه وتعب في بيت زوجي كنت اصحى من الفجر اصلي الفجر وانزل لحماتي علمتني اني احلب البهايم كل يوم احلبهم بعد الفجر وقبل المغرب وموسم التين الشوكي والجوافه كنت اروح معاهم اجمع معاهم وكنت بخاف جدا وانا في التين الشوكي كنت ارص التين في العديات وبعدين اروح اعمل شغل البيت كله والبس ملابسي وهذهب الى المدرسه اتعينت في مدرسه الاعداديه بنات وهو كان معي في نفس المدرسه وقلت لازم أدى درس انجليزي واديت دروس للمرحله الابتدائيه والاعداديه انجليزي خصوصي
وفي المرحله الابتدائيه كنت بدي جميع المواد عشان اخرج من ايام الصعبه اللي انا عايشاها معاهم ايام التعب والشقه قلت شقه بي شقه وتعب بتعب عشان اعرف اعمل بيت مستقر ليه انا وزوجي وبالفعل بعد مرور خمس سنوات كنت اشتريت
ارض انا وفهد لكن ما اهتمتش ان تكون باسمنا احنا الاثنين وقلت له تنكتب باسمك هو في الاول كان رافض لكن انا اصريت وقلت له ان ما فيش فرق بيني وبينه لكن ربنا ما ارادش بالانجاب كانت أموا بتعايرني كنت دايما بنام ودمعتي على خدي وبقيت اعمل جمعيات لحد ما جمعنا مبلغ حلو بنينا في الارض عملت الدور الارضي للدروس والدور الثاني شقه كبيره لينا بعد ثمان سنين من زواجي خرجنا من البيت على حر عين حماتي ما صدقت ان انا اعيش مرتاحه واستقر في بيتي لوحدي انا وزوجي عشت معاه الهناء والسعد وعمره ما بص ان العيب مني كان دايما راضي
وبعد مرور عشر سنوات وجاء من زواجى
اليوم المشقوم وجالي التليفون ان زوجي اتزوج عليا
بعد وقفتي معاه وبعد اللي عملته والايام الصعبه اللي شفتها معاه يتجوز عليا.،،،،،،،،،،،
يتبع….
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية أمنية)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)