رواية أمنية الفصل الأول 1 بقلم وفاء الدرع
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية أمنية الفصل الأول 1 بقلم وفاء الدرع
البارت الأول
جاء لي تليفون وصرخت صرخة باعلى صوت بعد كل اللي عملته معه
أنا شفت ايام صعبه جدا معه بعد كل ده يتزوج عليها حسبنا الله ونعم الوكيل
أنا لازم أطلق منه ربنا ينتقم من كل ظالم وكنت منهاره وفي حاله سيئه جدا ليه عمل فيا كده بعد كل ده
احكي لكم قصتي
أنا أسمي امنيه عبدالعزيز من عائله ميسورة الحال شغل بابا معنى في نفس البيت
البيت عبارة عن عماره كبيره سبع أدوار الدور فى شقتين الشقه أربع اواض ورسبشن كبير عندنا محلين كبار واحد اقمشه جمله والثاني اكسسوارات لجميع الستائر واشياء ثانيه اخرى
بابا واخواتي هم اللي دايرينهم ودي شغلتهم واحنا عيله ملتزمه والكل في البيت لابس الحجاب وبابا كان مانعنى من لبس البناطيل لبسى كله واسع
كنت وخده الدلع كله من بابا وماما واخواتي
أنا البنت الوحيده على ثلاث اولاد كلهم متزوجين معنا في نفس البيت عصام وعماد وصلاح
كل واحد في شقته ماما حنان إسم على مسمى طيبه وحنان ومعاملتها الحلوه للكل
كانت محبوبه من الكل زوجات اخواتي معاملتهم لى ماما إنها أمهم مش حماتهم
عائله متفهمة جدا الناس كلها كانت بتحسد ماما على عقلها
كنت في اخر سنه في الجامعه آداب قسم انجليزي وانا قعده في مكتبة الجامعة كان في زميل قعد
امامى بيقرا وبص ليه وابتسم
تركته وخرجت من المكتبة وذهبت الي المحاضره الثانيه وكان معي في نفس المدرج
كان دائما عايز يكلمني وأنا أرفض
وفي يوم كنت تعبانه وقعد من الجامعه.
أربع أيام.وكان عندي نازلة برد شديده جدا
وفي اليوم الرابع جرس الشقه رن وفتحت ماما الباب
سمعت صوت زميلى اللي كان دائما يكلمني
قال لها فهد السلام عليكم ،ردات ماما السلام عايز مين
يا ابني ،
قال انا فهد زميل أمنية بنت حضرتكك
اتعصبت ماما أنا بنتي بتكلم اولاد وشه اصفر
وارتبك وقال ،لا والله هي بقى لها كم يوم مش بتيجي الجامعه وانا قلقت عليها بنت حضرتك محترمه جدا وانا معجب بشخصيتها،
سمعت اللي دار بين ماما وفهد خرجت لهم جري وقلت لماما ازاي تقولي عليا كده انت مش عارفه بنتك
فهد انا جاي اطلب يد امنيه وهي بنت مؤدبه ومحترمه وملتزمه هي غير كل البنات اللي شفتهم في الجامعه عشان كده انا حبيتها وداخل من الباب
ماما اتفضل يا ابني وقعدت معه في الصالون اتصلي بباباك يطلع با امنيه
حاضر يا ماما اتصلت ببابا وطلع في الحال وقعد مع فهد ساله بابا انت منين من القاهره هنا
فهد لا انا من ابو زعبل محافظه القليوبيه من قريه واحنا فلاحين عندنا ارض في نفس البلد زارعينها واحنا بنتين وولدين البنتين اكبر مني ومتزوجين معنا في نفس البلد وانا اكبر من اخي أخي معه دبلوم صنايع وعامل مع ابويا في الفلاحه احنا عائله متوسطه
بابا ماشي يا ابني اديني العنوان وان شاء الله هبعت لك الرد ومشي فهد وبعد خروجه
ندى بابا عليا ايه رايك يا امنيه قلت الراي رأي حضرت
يا بابا
بابا لأ قولي رايك علشان لو وافقتي هبعت اخوك يعرف عنهم كل شيء قلت انا موافقه يا بابا هو انسان محترم جدا على خلق
بابا بس يا امنيه هم فلاحين وهتتعبي في عيشتك معاهم في مرواح الغيط وشغل في البيت وهيكون تعب يا بنتي عليك وفي الاخر الراي رايك الشخص طويل عريض
قلت له انا موافقه عليه كان شخص طويل عريض ملامحه جميله وحبه لي باين عليه وانا بالفعل حبيته
طلعوا اخواتي وقعدوا وكلمهم بابا على فهد اخويا الصغير اخذ العنوان وقال انا هسال عنه وعن اهله وبالفعل في اليوم الثاني في الصباح ذهب اخي الى بلدهم ابو زعبل وسال عنهم والكل شكر فيهم لكن في نفس الوقت قالوا على امه انها شديده وست قويه
وجاء اخي عند غروب الشمس وحكى لبابا ما حدث ندى بابا علي قلت له حاضر انا جايه يا بابا وذهبت اليهم
بابا اخوك سال عنهم وهم ناس الكل بيشكر فيهم لكن امه ست قويه وشديده لكن انا وافقت على كده رغم اللي اتقال على امه
وبابا بعث الرد لفهد وجاء فهد واخذ ميعاد من بابا يجي فيه هو وابوه وامه يتكلموا في الجهاز وميعاد الفرح
ماما دايما تقول لي يا بنتي قبل ما يجوا هتتعبي في حياتك امه شديده انا خايفه عليك انت بنت مدلعه يا امنيه وفرفوشه ومشاغبه هتقدري تعيشي مع فلاحين
قلت ايوه يا ماما انا هقدر
ماما افتكري الكلام اللي انا قلته لك وانا خايفه عليك واللي انت عايزاه اعمليه
قلت لها ماشي انا برده موافقه انا كنت بنت عناديه شويه لكن مش في الغلط اني عايزه اي شيء لازم يكون في الحال لكن انا حسيت بحبه ليا وقلت أنه عايزني وهيقدر يهيا لي العيشه اللي انا عايزاها
وفي ميعاد حضورهم عندنا عملنا غدا ليهم انواع المحشيات ورقاق ومكرونه بشاميل انواع كتير على السفره وبعد الغداء شربوا الشاي والكل قاعد في الصالون بابا واخواتي وماما معهم وانا وزوجات اخواتي في الاوضه ما سمعناش بيقولوا ايه ولا اتفقوا على ايه كان عندى الفضول ان اعرف لكن ما عرفتش غير لما ندهه عليا اسلم عليهم قبل ما يخرجوا سلموا عليا وخرجوا وخرج بابا معهم هو واخواتي وصلوهم الى الموقف
وانا مسكت ماما وعايزه اعرف منها كل ما حدث كانت عماله تعاند فيا وتقول لما بابا يجي يقول لك ما سبتهاش غير لما قالت ان الخطوبه والشبكه بعد التخرج والفرح بعده بست شهور كنت فرحانه وسعيده كنت حضروا البنات اصحابي يباركوا لي لما عرفوا اني اتخطبت فكانوا فرحانين قوي بيا
لكن صاحبتي الانتيم اللي هي بعتبرها اختي كانت زعلانه اني هبقى بعيده عنها لاننا ما فرقناش بعض ابدا من الصغر واحنا مع بعض من ابتدائي لكليه وهي جارتي في نفس الشارع اسمها اسماء
قلت لها انا دايما هبقى معاكي كل اما اجي هنا هنبقى مع بعض طول اليوم النتيجه ظهرت انا جيد وفهد امتياز
وجاء يوم الخطوبه كانت خطوبه عائليه مش كبيره لكن كانت حفله جميله وكنت سعيده قوي وحصلت حاجه غريبه جدا وانا في عز فرحتي،،،
يتبع….
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية أمنية)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)