روايات

رواية ليلى وريان وخالد الفصل الثالث 3 بقلم الاء محمد حجازي

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية ليلى وريان وخالد الفصل الثالث 3 بقلم الاء محمد حجازي

 

 

البارت الثالث

 

 

-إنت مش موافق على آدم ليه يا بابا؟!
هو عمل لك إيه؟!
إنت ليه حاطه في دماغك من غير سبب؟
قولي سبب مقنع!
هو ذنبه إيه غير إنه بيحبني وأنا بحبه؟
~الأب يضرب العصا على الأرض بقوة، صوته يهز البيت:
بتسأليني ليه؟!
من غير سبب؟!
ده ولد ما يعرفش ربنا!
آدم ده بيشرب سجاير قدام الناس… وبيشرب حشيش كمان!
وما بيخشّش الجامع، ما يعرفش ربنا…
انا عمري ما شوفته راكعها!
أأمّن عليكي معاه إزاي؟!
-ضحى بعناد والدموع في عنيها:
هو هيتغير!
عشاني أنا، أنا اللي هغيره، وهخليه أحسن من أي حد!
~الأب يقف فجأة، وصوته يجلجل:
إنتي؟!
إنتي اللي هتغيريه؟!
اللي ما اتغيرش طول عمره، هتيجي إنتي تغيريه؟
ده هيدمرك… هياخدك معاه في الضياع!
ده اتربى على كده يا بنتي. مش هتقدري.
اللي عاش عمره كله على الضلال، هتيجي إنتي تعملي منه وليّ صالح؟!
ده بدل ما يتهدي على إيدك، هيجرّك معاه في الوحل!
-ضحى تشهق ببكا، لكنها بتبصله في عينيه بعناد:
أنا مش هسيبه يا بابا مهما قلت!
~الأب يتقدم خطوتين ناحيتها،و صوته يهدا لكنه مليان قوة:
تسمعي مني كلمة، وإلا تتحسبي قدامي:
آدم مش هيخش بيتنا، طول ما فيا نفس!
-ضحى بنهيار، وهي بتعيط بحرقة:
طب أنا مش هقدر أعيش من غيره! إنت كده بتحكم عليا بالموت وأنا عايشة.
•الأب وهو بيحاول يتمالك نفسه:
يا ضحى، أنا مش بكرهك. أنا بخاف عليكي. الحب مش كل حاجة… الجواز مسؤولية ودين وأمان.
ضحى تسكت وتبص للأرض، وبعدين تقوم وتدخل أوضتها وهي ساكتة ودموعها بتنزل.
>>>>>>>>>>>>>>>>>
تاني يوم بليل الأب قاعد على طرف السرير، ماسك راسه من التفكير. الأم داخلة عليه، ملامحها كلها قلق:
•الأم بصوت واطي:
هي من امبارح ما داقت لقمة، ولا راضية تكلمني.
يا حاج، البنت هتضيع مننا.
~الأب يرفع عينه فيها، وصوته تقيل:
تضيع معايا، ولا تضيع مع واحد زي آدم.
•الأم تقعد جنبه، وتمسك إيده وتحاول تلطف كلامها:
بس يا حاج دي قلبها متعلق بيه.
وإنت شايفها، لا بتاكل ولا بتضحك، وكل يوم بتدبل قدامنا.
~الأب بيضرب إيده على السرير بعصبية، وصوته يرتجف:
يعني أسيبها تتحرق في جهنم مع واحد ما يعرفش ربنا؟!
واحد بيشرب، بيضيع، ما سجدش سجدة!
أسيبها تمشي ورا سراب؟!
أسيب بنتي الوحيدة تقع في إيد واحد فاسد؟!
ده أنا أدفنها بإيديا، ولا أدفنها في حضن واحد زيه!
يسكت لحظة، وصوته يهدى، وعينه تلمع بالدموع:
أنا يمكن أبان قاسي، بس إنتي فاهمة قلبي، يا أم ضحى.
أنا بخاف عليها، بخاف تشوف معاه يوم أسود يكسّرها.
•الأم، دموعها تنزل، وتحط إيدها على كتفه:
وهو دلوقتي مش بيكسّرها؟!
يا حاج، البنت بتموت قدامنا بالبطء.
وإنت عارف، عنادها زي عنادك.
مش هترضى بغيره.
~الأب بيبص قدامه، وصوته مكسور:
والله العظيم أنا بين نارين…
لو وافقت، بضحي بيها…
ولو رفضت، برضه بضحي بيها.
لحظة صمت تقيلة، الأم تبكي بهدوء. الأب يحط وشه في إيده، كأنه بيتخنق.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بعد ثلاث أيام:
•الأم بصوت متوتر،وهي بتبص للأب:
ثلاث أيام ما دخلش بطنها لقمة…
النهاردة لقيتها مرمية في الحمّام…
إنت هتستنى لحد ما تخرج من بيتنا جثة؟
~الأب يتنفس بعمق،و صوته خافت لكن حاسم:
خلاص، ناديلي ضحى؟
~ضحى اول لما تروح الأب يبص ليها:
كفاية اللي إنتي بتعمليه في نفسك يا ضحى…
من النهاردة… هوافــــــــق.
ضحى ترفع وشها بسرعة، عينيها تلمع بالدهشة والفرحة، الأم تدمع.
~الأب يرفع صباعه في وشها، وصوته ناري:
بس اسمعي…
إنتي ضغطيني، كسرتيني، خلّيتيني أعمل حاجة عمري ما كنت هعملها.
أنا هوافق، بس على شرط:
ما تجيش في يوم تبكي وتشتكي!
ما ترجعيش تقولي لي: عندك حق يا بابا.
يتنفس بعمق، وعينه كلها وجع:
وأنا واثق إن آدم ده مش هيبقى ليكي سند ولا ظهر…
ده هيجرك للضلال، هيبعدك عن ربنا، وهيكسرك يوم ورا يوم.
-ضحى تحاول تقاطعه بعناد:
لا يا بابا، أنا هخليه يتغير!
~الأب بصراخ، وصوته يرتجف من الغضب:
هو اللي هيغيرك!
هياخدك من نورك، ويحطك في عتمته.
أنا شايف نهايتك قدامي ومش قادرة تنقذي نفسك.
لحظة صمت خانقة، الأب يشيح بوشه عن ضحى عشان يخبي دموعه. الأم تبكي بهدوء. ضحى تبص لهم، عنادها أقوى من اي شئ
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
يوم الخطوبة ضحى قاعدة بفستان بسيط، فرحتها باينة في عينيها. والأب قاعد في الركن، ملامحه متجمدة. آدم داخل ومعاه عيلته. ضحى تبص له بعشق، لكن الأب عينه متسمرة عليه بنظرة شك ويقول في نفسه:
اللي ما يعرفش ربنا، عمره ما هيعرف يرحم بنتي.
آدم يقرب يسلم على الأب. الأب يمد إيده، بس بطريقة جافة، من غير ما يبص في وشه.
“آدم وهو بيحاول يضحك بخفة:
تشرفنا يا حاج…
~الأب بصوت بارد، وعينه في الأرض:
التشريف الحقيقي، يوم ما أشوفك راجل بحق.
ضحى تبص لأبوها بعتاب، لكن الأب يتجاهل.
في فترة الخطوبة كل مرة آدم ييجي البيت، الأب يعامله بجفاء.
مثلًا: يلاقي ريحة سجاير فيه، فيكشر ويقول قدام ضحى:
الأب: اللي مش قادر يسيب سيجارة، هيقدر يشيل بيت؟!
وضحى تدافع: هو هيسيبها… عشاني.
الأب يرد: ده هو اللي هيخليكي تسيبي نفسك
وفجأة يرفع صباعه في وش آدم، وصوته زي الرعد:
اسمع يا واد…
أنا وافقت عشان بنتي ضغطتني وهددتني بنفسها…
بس ده مش معناه إني شايفك كفء ليها.
أنا شايف نهايتها في عينيك، شايف الضلمة اللي هتسحبها فيها.
-ضحى تنهار دموعها، تمسك إيد أبوها برجاء:
بابا بالله عليك كفاية…
~الأب يهز إيده بعيد عنها بعنف، وصوته يرتجف من الغضب:
لأ يا بنتي! أنا لازم أقولها قدام الكل…
أنا وافقت لكن بشروط:
ما تجيش في يوم تقوليلـي أنقذني.
ما تجيش في يوم تعيطي وتقولي كان عندك حق يا بابا
الأب لنفسه:
يا رب، لو كان ده طريقها للضيعة، إبعده عنها.
ولو كان مكتوب، قوّيها على بلواها.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بعد شهر من الجواز ضحى قاعدة في الصالة،و الأكل ساقع على الترابيزة. فجأة الباب يتفتح بعنف، ويدخل آدم. خطواته مش
مظبوطه،و ريحته خانقة من الحشيش والدخان، هدومه مبهدلة. ضحى تقف مفزوعة
-ضحى بصوت مبحوح:
آدم، الساعة عدّت ١٢، كنت فين؟
“آدم يضحك بطريقة غريبة، ويقفل الباب برجله ويرمي نفسه ع الكنبة:
كنت سهران قاعد مع أصحابي… وبنمزّج.
-ضحى تقرب بخوف، وتغطي مناخيرها:
إيه الريحة دي؟! إنت، شارب حشيش؟
” آدم يبص لها،و عينه حمرا، وصوته تقيل:
آه، عندك مانع؟
-ضحى بحزن ودموع:
إنت وعدتني إنك هتتغير…
قلتلي هصلّي، هبطل هعيش معاكي حياة جديدة.
هو ده التغيير؟!
“آدم يقوم واقف مترنح، ويقرب منها بشكل مخيف:
إنتي مصدقة نفسك؟!
أنا مش هتغير ولا عايز أتغير.
أنا كده، واللي مش عاجبها الباب مفتوح!
-ضحى تتراجع خطوة، تعيط:
أنا كسرت قلب أبويا عشانك، حاربت الدنيا كلها عشان أبقى جنبك، ما تخلّيش كلامه يطلع صح يا آدم!
” آدم صوته ينفجر بغضب، ويضرب على الترابيزة، الصحون تقع علي الارض:
أبوك ده كان بيحتقرني من أول يوم!
كان شايفني ولا حاجة…
بس دلوقتي أنا اللي بقى جوزك، يعني غصب عنه بقيت كل حياتك!
-ضحى تصرخ و الدموع نازلة:
بس مش غصب عن ربنا يا آدم…
إنت بعيدتني عن الصلاة، بقيت أنام وأسيبها عشان أستناك، بقيت بضيع معاك!
“آدم يشدها من دراعها بعنف، وصوته مخيف:
إوعي تجيبي سيرة أبوكي معايا!
أنا كده ومش هتغير، ولو فتحتِ الموضوع ده تاني، هخليكي تندمي إنك اخترتيني.
ويدفعها دفعة قوية تخليها تقع على الأرض جنب الترابيزة. ضحى تبص له بصدمة ووجع،و دموعها تنزل على خدها. آدم يطلع سيجارة وهو بيتنفس بغضب، يولعها، ويسيبها مرمية وهو داخل الأوضة. ضحى تبكي بصمت، صوت أبوها بيرن في ودانها: “هو اللي هيغيرك… هيكسرك يوم ورا يوم.”.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بعد ست شهور من المعاناة:
وفي يوم ضحى قاعدة ع الترابيزة بتكتب في كراسة صغيرة، وشها باهت، وجسمها هزيل. آدم داخل البيت، صوته عالي من أول الباب، باين إنه متعصب. بيخبط الباب برجله.
“آدم بصوت غاضب:
ضحــــى! فين الفلوس؟
-ضحى ترفع عينيها بتعب:
فلوس إيه يا آدم؟ مافيش غير اللي أبويا مدهملي امبارح.
، آدم يقرب منها،و عينه تلمع بجشع:
اديني الفلوس دلوقتي، أنا محتاجهم.
-ضحى بخوف، تحط إيدها على الكراسة:
محتاج ليه؟! دي مصاريف الأكل والشهر…
” آدم يضحك بسخرية، يقرب منها أكتر:
أكل إيه؟! هو أنا لاقي أكل مع وشك الناشف ده؟
هاتي الفلوس قبل ما أوريكي.
-ضحى بصوت بيرتعش:
آدم، بالله عليك، بلاش. أنا مش هديك الفلوس دي عشان حشيشك.
“آدم وشه يتغير فجأة، يمد إيده ويخطف الكراسة، يرميها بعيد ويمسكها من شعرها بعنف وصوته مرعب:
إوعي ترفعي صوتك عليا تاني،
أنا جوزك، واللي معاكي ملكي!
ويضربها كف يخليها تقع على الأرض.
-ضحى بقهر:
سيبني يا آدم، كفاية! إنت بتقتلني كل يوم!
” آدم بضحكة سامة:
وهفضل أعمل كده، لحد ما أفلسك وأكسرك…
إنتي مش ملكك نفسك، إنتي ملكي أنا.
” يفتش شنطتها بالعافية، يلاقي ظرف صغير فيه فلوس. ياخده ويعد الفلوس وهو بيضحك بسخرية:
ها… أهو اللي كنت بدوّر عليه.
المرة الجاية لو خبّيتي عني جنيه واحد، هكسرلك ضلع.
بيفضل الوضع كده وكل يوم ضحى تضعف أكتر، بقت ما بتاكلش كويس، ما بتصليش، دايمًا منطوية. كل يوم في ضرب، كل يوم في إهانات. حتى جيرانهم بقوا يسمعوا صوت خناقاتهم
بعد فترة ضحى داخلة بيت أهلها،و وشها شاحب وعليه آثار كدمات متغطية بالمكياج. أمها تبص لها بصدمة، تحضنها. الأب قاعد في الصالة، يبص لها بنظرة قاسية بس عينه تفضح وجعه:
•الأم بصوت مخنوق:
يا بنتي مالك؟ إيه اللي حصلك؟
-ضحى بنهيار:
مفيش يا ماما، تعبت بس…
~الأب يقوم واقف بحدة، وصوته جهوري:
قولي الحق يا ضحى…
الواد ده مد إيده عليكي؟
ضحى تبص للأرض،و دموعها تنزل من غير ما تتكلم. الأب يفهم. يقرب منها خطوة بخطوة، صوته يرتجف من الغضب:
أنا حذرتك، قلتلك إنه هيكسرك…
والنهارده أنا مش هسيبك يوم زيادة معاه!
ضحى تنهار وتعيط سامحني يا بابا.
الأب يبص لها بوجع، يحط إيده على راسها بحنية ويقول:
اللي عمله فيكي مش رجولة…
أنا هطلّقك منه بإيدي، وهرجعلك كرامتك قبل أي حاجة تعالي معايا.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
ضحى داخلة الشقة مع أبوها، صوت خطواتهم تقيل.و آدم قاعد على الكنبة، السيجارة في إيده، باين عليه الاستهتار. يرفع عينه يشوفهم
“آدم بغرور:
إيه ده؟ حمايا العزيز عندنا! إيه اللي جابك يا عم الحج؟
~الأب بهدوء مخيف:
جيت آخد حق بنتي.
” آدم يقوم يقف ، ويضحك باستهزاء:
دي مراتي، وأنا حر فيها.
~الأب يقرب منه خطوة بخطوة، وصوته جهوري وحاد:
حر فيها؟
الحرية مش إنك تضربها، ولا تسرق فلوسها، ولا تضيعها معاك.
اللي عملته فيها اسمه جريمة، ولو مشيت بالقانون، أنا أعرف أخليك تبات في السجن من غير ما تشوف الضو تاني.
آدم يبلع ريقه، ويبان عليه التوتر والخوف لكنه يحاول يمثّل القوة:
إنت فاكر إنك تخوفني؟!
~الأب بصوت ثابت، وهو واقف ووشه في وشه:
أنا مش جاي أخوفك، أنا جاي أقطع آخر خيط بيربط بنتي بيك.
إنتَ خلاص خلّصت، دلوقتي حالًا، تطلقها.
“آدم يحاول يضحك بس صوته مهزوز:
أنا؟! أطلقها؟! ومين إنت عشان…
~الأب يقطع كلامه:
أنا أبوها!
أنا اللي سلمت بنتي لكلب زايك، وأنت اللي بعزقت حياتها وضربتها وسرقت فلوسها!
دلوقتي، لو عندك نقطة رجولة، قول الكلمة وخلّص.
” آدم يتعرق، يحاول يتهرب، لكن عينه مش قادرة تواجه الأب. ضحى تبص له بخوف وكره في نفس الوقت. تشوف فيه الوهن والضعف اللي عمرها ما شافته.
~الأب بصوت حاد جدًا:
قولها يا آدم، دلوقتي، قدام عيني.
وأنا متأكد إنك هترضى، لأنك عارف كويس لو فتحت بقك كلمة زيادة، هعرف أخليك تتمنى الموت.
“آدم يتنفس بسرعة، وبصوت مكسور يهمس:
… انتي طالق يا ضحى، طالق بالتلاته
ضحى تنهار من العياط في حضن ابوها والأب يقف ثابت، يتنفس بعمق كأنه شال جبل من على صدره. يبص لآدم نظرة احتقار:
من النهارده، ما بقاش ليك أي صلة بيها.
وصدقني، لو حتى حاولت تلمّح إنك تقرب منها تاني، مش هتلاقي نفسك موجود في الدنيا.
يمسك إيد ضحى ويساعدها تمشي، يخرجوا من الشقة بخطوات تقيلة. آدم يقعد على الأرض لوحده، يدفن وشه بين إيديه. الباب يتقفل، والهدوء يسود.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
مش كل اللي يقول بحبك يستاهل يبقى جوزك.
ومش كل اللي بنحبه ينفع يكون شريك عمرنا، الحب مش كل حاجة.
أهلك لما يوقفوا قصادك مش عشان يكسّروا فرحتك، لكن عشان يحموا عمرك.
اللي بيرفضوه مش بيشوفوا فيه جواز، بيشوفوا فيه وجع.
النبي ﷺ قال: من ترضون دينه وخلقه.لأن الدين والخلق هم الأمان الحقيقي.الدين والخلق، هما الأساس اللي بيحمي البنت ويحافظ عليها
واللي ما يعرفش ربنا، مش هيعرف يصونك، حتى لو غرقك بكلام حب.
ضحى افتكرت إن قلبها هيغير آدم، لكن الحقيقة إن اللي ما غيروش ضميره، مش هتغيره أي بنت.
الحب مش ضمان، الحب من غير أخلاق بيبقى سجن، ومن غير دين بيبقى نار.
وما فيش بنت في الدنيا تقدر تغيّر راجل اتربى على الغلط.
اللي ما غيروش ضميره، مش هتغيره دموعك.
وكمان أوعي تفتكري إن كل الرجالة زي آدم…
لسه فيه رجال بتخاف ربنا، تصون وتستر وتخليكي ملكة في بيتها.
اختاري الصح، اختاري اللي يقربك لربك.
لأن الجواز مش بس عشرة، الجواز جنة أو نار.
فيه رجالة تعرف يعني إيه أمانة، يعني إيه ستر ومسؤولية.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
“ودي كانت حكاية ضحى، اللي اختارت بقلبها قبل عقلها، فدفعت الثمن، ودي لا أول بنت تتوجع ولا آخر واحدة. ولسه حكايات البنات كتير، وفي الآخر… ربنا بيعوضها باللي يستاهلها، ويوريها إن اللي راح كان رحمة، ويداوي جرحها، ويكتب لها بداية جديدة.
انتظروني في حكاية بنت جديدة.”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

يتبع….

 

 

 

 

0 0 votes
Article Rating
____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

Subscribe
نبّهني عن
guest

0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x