روايات

رواية تحدي حبك الفصل العشرون 20 بقلم مريم علي

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية تحدي حبك الفصل العشرون 20 بقلم مريم علي

 

 

البارت العشرون

 

 

❤ ❤ ❤ الحلقة 20 ❤ ❤ ❤

جلست فريدة مرة اخرى وهو تنظر لوالدها بعدم فهم …..
مراد بدون مقدمااات :
فى عريس متقدملك ياانسة فريدة
فريدة بضحك :
هو فى ايييه بقى مفيش غيرى فى البلد دى
ماعلينا ودا مين دا بقى
مراد :عمرو صاحب اخوكى طلب ايدك منى النهاااردة
امال بفرحة :الواااد عمرو
ثم نظرت لفريدة وقالت بضحك :دى فريدة مش بطيقه
مااان سمعت فريدة اسم عمرو
حتى كاد قلبهاااا يخرج من مكانه وبدات عيونها تلمع بشدة
وشعرت انه سيغمى عليها من الفرحة والصدمة معا
مراد :هاااا يافريدة ارد اقوله ايييه
كانت فريدة فى عالم اخر منذ ان سمعت باسم عمرو ولكنها فاقت على ضربة خفيفة من والدتها على يديها ..
امال :ايه يابت سرحتى فى ايه
بابا بيقولك نرد نقوله اييييييييييه
كانت فريدة تريد ان تصرخ بااعلى صوت وتقول مواااااااااااااااافقة
ولكنها كانت خجلة للغاية ان تقول هذه الكلمة امام والدها فيشك فى امرها
فريدة وعيونها تلمع بشدة قالت بصوت ضعيف :
اللى حضرتك تشوفه يابابا
مراد :يعنى اقوله موافقة
صمتت فريدة ونظرت ارضا ولم ترد
اماال باستغراب :
والله ! غريبة يعنى ياست فريدة دا انتى مش بطقيه فجاااة تتجوزيه
ثم اكملت بشك :
ماهو كرهك لييييه ماكنش ليه سبب برضو ماااشى يافريدة
احمرت فريدة خجلا من ان تكون والدتها كشفت مابداخلها …
مراد بتذكير :ااااااه صحيح
هو كان عنده طلب وانا وافقت عليه بس مستنى رايك
نظرت له فريدة باانتبااه فااكمل مراد :
كان عاوز خطوبة وكتب كتااب مع بعض بيقول عشان يعرف يتكلم معاااكى براحته
نظرت فريدة لوالدها بصدمة للمرة الثااااانية ولم ترد ……
مراد :هاااا موافقة على الطلب دا يافريدة
فريدة بتلقائية وبسرعة :ايوة طبعا موافقة
نظرت لها امال باستغراب وشك فشعرت فريدة بالخجل الشديد من نظراتها ..
مراد وهو ينهض من مكانه :
ان شاء الله هرد عليه بالموافقة ويجى هى ووالدته يتقدموا رسمى وبعدين نحدد ميعاد للخطوبة وكتب الكتااب
_________________________________________
على الجانب الاخر وصل على وخياال الى منزلهم …..
خيال بحب موجهة كلامها لعلى :
انا هدخل اغير هدومى واصلى وبعدين هطلع اعملك احلى اكل فى الدنيا
على بنظرة حب هو الاخر :
يعنى مااطلبش اكل من برا طب كويس اهو ادوق اكلك بقى
ثم غمز بعيونه :يااارب يبقى زيك بس
خياال بعدم فهم : يبقى زى ازاى يعنى
على وهو يقترب منها :
طعمه حلو وقمر كدا
نظرت له خيال بخجل وصمتت ولم ترد ……..
على بغزل :انااا مش عارف انتى بتتكسفى اوووى كده ليه
ثم غمز بعيونه :مع انك بتبقى حلوووة اوى وانتى مكسوفة
نظرت له خيال وقالت بتلعثمم:
على فكرة كلامك دا هو اللى بيخلينى مكسوفة
ومش ببقى عارفة ارد عليك
نظرت له فوجدته ينظر لهاا وهو مبتسم ثم قال بهمس :بحبك
خجلت خيال بشددددددددددة وتركته وذهبت الى غرفتها حتى انها كادت ان تسقط وهى متجهة الى غرفتها من اثر ارتباكها
ابدلت ملابسها وصلت فرضها وخرجت الى المطبخ اعدت الطعاام وانتظرته
________________________________________
ماان خرج مراد وامال من المكتب حتى اسرعت فريدة الى حجرتها واتصلت بخيال
فريدة وهى تبكى من الفرحة :
طلب ايدى من بابا ياخيال
خيال بعدم فهم :
بطلى عياط وفهمينى
فريدة بصوت متحشرج من كثرة البكااء :
عمرو ياخيال طلب ايديا من بابا النهاردة
خيال بفرحة هى الاخرى :
مبرووووووووووووووك يافريدة
بس اوعى تكونى عملتى مع عمى مراد زى على
فريدة :بابا اصلا موافق وكان بياخد راى
ثم اكملت بفرحة شدييييييييييييييدة :
انا فرحاااااااااااااااانة اوووى اوووى ياخيال
خيال :ربنا يكمل فرحتك على خير يااارب شوفتى بقى الصبر اخرته ايه
فريدة :
الصبر اخرته انى هتجوز حبيبى ياخوخة …..
ثم اكملت وهى تتنهد بحب :
انام انا بقى ياخيال عشاان اشوف حبيبى فى الحلم زى كل يووم
خيال بضحك :
ماشى يافوفة سلام
ماان انهت خيال حديثها مع فريدة و التفتت ورائها حتى وجدت على يقف على الباب ينظر لها نظرة غريبة فاانحرجت بشدة وكانت خائفة
ان يكون سمع مادار بينها وبين فريدة .
خيال باارتباك :انا ..انا حضرت الاكل ايييه رايك بقى
على :انتى كنتى بتكلمى فريدة صح
خيال وهى تتحاشى النظر له :
ايوووووة صح كنت بكلمها
على :وكنتى بتباركلى لها على ايييه
خيال مازالت مرتبكة :
اصل .. اصل فى عريس متقدم لها وكانت بتقولى ان هى موافقة عليه يعنى
على :عمرو صح
اومات خيال راسهاا بالموافقة ولم ترد …..
جلس على وخيال على طاولة الطعاام ولم ينتهى الحديث عن فريدة وعمرو حتى خافت خيال بشدة ان تقول شى بدون انتباه منها فتندم عليه …….
__________________________________
فى صباح اليوم التالى فى الشركة وخصوصااااااا مكتب خيال دلفت اليها احدى الموظفات وهى تحمل بوكيه من الورد …
خيال باستغراب :لمين الورد دا
الموظفة :دا لحضرتك يافندم
خيال بدهشة :ليا اناااا …. طب اتفضلى انتى
جذبت خيال الكارت من الورد وقرات مابداخله ثم ابتسمت بحب واحتضنت الورد بشدة حتى كاد ان يتمزق ….
بعد وقت قصير دق باب مكتبها احد الاشخاص لا تعرفه فاذنت له خيال بالدخول ….
الشخص :صباح الخير يافندم
خيال وهى تنظر له باستغراب :
صباح النور مييين حضرتك
الشخص وهو يمد يده للمصافحة :
انا هيثم متولى بشتغل فى شركة (_____) للاستثمارات
خيال وهى تتجاهل يديه الممدوة :
ايوة حضرتك اى خدمة
انحرج هيثم بشدة وسحب يديه على الفور ثم قال وهو يجلس :
انا كنت جايب ورق مشروع جديد عاوزين ننفذه مع شركتكم
خيال وهى تجلس هى الاخرى :
ايووة يافندم بس دا مش فى صميم شغلى
حضرتك ممكن تقدم الورق لرئيس مجلس الادارة
او الاستاذ على والاستاذ عمرو هما مسئولين عن الشغل دا
هيثم بنظرة غزل : بس مفيش احسن منك اقدم له الورق
خيال وخجلت من نظراته قالت بحدة :
لا فى يافندم احسن منى تقدم له الشغل دا
لان انا للاسف مش هقدر افيدك
__________________________________
ماان حضر هيثم الى الشركة ودخل مكتب خيال حتى اسرعت ندى الى مكتب على ..
ندى :ازيك ياعلى
على باابتسامة صفرا :ازيك انتى
ندى وهى تتصنع الاستغراب :
ايييييه دا دا انا كنت جاية اسلم على هيثم
على بلامبالاة :
وايييييه اللى هيجيب هيثم هنا
ندى :لا بجد انا لسه شيفاه وهو داخل الشركة
ثم اكملت بخبث :هو لسه ماطلعش من مكتب مدام خيال
على باانتباه :وايييه اللى هيدخله مكتب خيال
ندى :انا شوفته وهو داخل مكتبها قولت استنى لغاية مايجيى مكتبك وبعدين اجى اسلم عليه
نهض على من مكانه مسرعا وخرج من مكتبه تحت نظرات ندى التى كانت تبتسم بخبث
________________________________
#مريم_على
على الجانب الاخر حضرت فريدة الى الشركة ودخلت مكتب والدها القت عليه التحية كالعادة ثم خرجت واتجهت لمكتبه خيال
قابلت فى طريقها عمرو ولكن هذه المرة كانت مختلفة عن ذى قبل
اوقفها عمرو عن استكمال طريقها لمكتب خيال
عمرو بنظرة الحب التى لاتفارق عيونه مجرد رؤيتها:
ازيك ياانسة فريدة
فريدة وهى تتحاشى النظر له وشعرت هذه المرة انها خجلة منه للغاية :
انا كويسة ازيك انت
عمرو :انا الحمد لله
ثم اكمل بحب :انا كنت كلمت مراد بيه فى موضوع كدا وكنت عاوز اعرف رايك اييه
خيال بخجل حاولت ان تداريه فقالت وهى تتصنع عدم الفهم :
موضوع ايه انا مش فاهمة انت بتتكلم عن ايييه
عمرو باارتباك :هااااا لا ولا حاجة الظاهر ان مراد بيه لسه مااتكلمش معااكى
طب بعد اذنك
استدااار ليمشى فااوقفته فريدة وهى تقول :
على فكرة هتعرف راى من بابا
استدار عمرو بفرحة وقال :يعنى انتى موافقة
لم يسمع اى رد من فريدة التى اسرعت خطواتها بعد ان شعرت بالخجل الشديد منه
عمرو وهو يتنهد بشدة :
ياااااارب بقى انا خلاص البت دى همووووووت واتجوزها
بحبهااا بقى والله بحبهاااااااا
________________________________
خرج على من مكتبه واتجه لمكتب خيال وماان دلف الى مكتبها حتى انصدم بشدة …
خيال وهى تنهض من مكانها :
كويس انك جيت ياعلى
الاستاذ معاه ورق مشروع كان عاوز ينفذه مع شركتنا
استدار هيثم لمكان وجود على ونظر له وقال باابتسامة خبث :
اهلا يااستاذ على
على بنظرة استهزاء :
ايه ياهيثم غريبة يعنى شغل ايه الى عاوز تعمله مع شركتنا
ومن امتى ليك شغل مع شركتنا اصلا
هيثم وهو ينهض من مكانه ويمد يديه بالاوراق :
دى اوراق المشروع ممكن تدرسها بنفسك
على وهو مشتعل غضبا من الداخل ولكن حاول ان يظهر باردااااا:
الميزانية بتاعة الشركة مش هتسمح لاى مشاريع جديدة
هيثم وشعر ان على يشعر بالغضب من وجوده فى مكتب زوجته
قال بخبث :
خسارة كان نفسى يبقى لينا تعامل مع شركتكم بس حصل خير
ثم استدار لخيال وقال بنبرة غزل:
بس احلى حاجة انى شوفتك ياخيال واتمنى الورد يكون عجبك
ثم نظر لعلى وابتسم بخبث وخرج
ماان خرج هيثم حتى ظهر على وجه خيال الصدمة فهى كانت
متوقعة ان الورد من على ولكن حدث مالم تتوقعه..
على بنظرة اربكتها :
انتى تعرفى هيثم قبل كدا
خيال بثقة :
لا انا اول مرة اشوفه بس شكلك تعرفه قبل كدا
على :اااه اعرفه ..اعرفه كويس اوووى كمان
ثم اكمل باستهزاء :حلو الورد صح
خيال بخوف من نظراته :
على فكرة انا كنت بحسبك انت اللى جيبه
ولو كنت اعرف من الاول ان الورد منه ماكنتش اخدته
على بنظرة لم تستطيع تفسيرها :
لا ياخيال مش انا اللى جيبه
ولو سمحت لو الاستاذ هيثم جه تانى ياريت تبلغينى
ثم تركها وخرج
______________________________________
فى مكتب ندى .. دلف هيثم الى مكتبها وهو يبتسم بخبث
ندى وهى تغلق باب مكتبها:
هااااا ايه اللى حصل
هيثم : تمام اوى ماتقلقيش
انتى اللى بعتيه صح
ندى :عيب عليك ايوة طبعا
المهم عملت زى ماقولت لك
هيثم :عملت زى ماقولتيلى بالحرف
بس ايه حكاية المشروع دا انا كنت خايف ليوافق
ندى باستهزاء : يابنى يستحيل يوافق
هيثم :والله ! ايه اللى خلاكى واثقة كدا
ندى :
اولا :عشاان المشروع جاى من ناحيتك
ثانيا :الشركة مش بتوافق على مشاريع من العملاء
اللى مالهمش شغل قبل كدا مع الشركة
هيثم وهو يتنهد :
مااااااعلينا فين الفلوس
ندى بااستهزاء :
هو انت لسه عملت حااجة
هيثم بدهشة :
نعم ياختى انتى هتشتغلينى بقى ولا ايييه
ندى :لسه لما تنفذ كل اللى اتفقنا عليه
هيثم بتوعد :
مااااشى ياندى بس لو حسيت انك بتشتغلينى هيبقى عليا وعلى اعدائى
نهض هيثم من مكانه وخرج من مكتب ندى التى كانت تنظر له باستخفاف …
___________________________________

دخل عمرو مكتب على فوجده يجلس شارداااااا للغاية
عمرو :هااا ياعلى الاجتماع امتى
لم يسمع اى رد من على الذى لم ينتبه اساسا لوجوده
عمرو :على.. ياعلى .. انت يابنى
على باانتباه :هااا ياعمرو فى يه
عمرو بااستغراب :مالك يابنى سرحان فى ايه
على بدون مقدمات :
هيثم كان هنا فى الشركة النهاردة
عمرو :هيثم مين
على :هيثم متولى
عمرو بدهشة : نعم ! ودا اييه اللى جابه هنا

 

 

 

0 0 votes
Article Rating
____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

Subscribe
نبّهني عن
guest

0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x