رواية تحدي حبك الفصل السابع عشر 17 بقلم مريم علي
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية تحدي حبك الفصل السابع عشر 17 بقلم مريم علي
البارت السابع عشر
الحلقة 17 ❤ ❤ ❤
عادا على وخيال من شرم الشيخ بعد ان اتما الصفقة
وعاشا لحظات من الحب والرومانسية وبعدما وعدها على ان ياتيا مرة اخرى الى هناك …….
بالرغم من ان خيال لم تعترف لعلى بحبها له
ولكن تصرفاتها كانت تشعره دائما بما لاتستطيع هى البوح به ……
وبالرغم ايضاااا انهم الى الان حياتهم لم تكن كاى زوجين
الا ان على كان صابرااا عليها دائما ولم يرد ان يشعرها باى شى
حتى لاتفعل هى مالا تشعربه كان يريدها دائما تفعل مايدلها عليه قلبهااا مثلما يفعل هو دائما
يكفى قربهم من بعض الذى كان يشعرهم بالحب والسعادة والامان ……….
فى اليوم الذى عادا فيه على وخيال من شرم الشيخ
لم يخرج على من المنزل وانما قضى مع خيال بقية اليوم …….
دخلت خيال حجرتهاا ابدلت ثيابها وصلت فرضها وارتدت فسان رقيق يبرز مدى جمالها واسدلت شعرها الحريرى على ظهرها
وخرجت لتجلس مع على
بينما على هو الاخر دخل غرفته اخذ حمامه وارتدى ثيابه
وخرج وجدها تنتظره
فطلب طعام من احد المطاعم التى يحبها ليتناولوها سويااا ……
على بحب :يااااااااااه البيت كان واحشنى بشكل
خيال باابتسامة جذابة : للدرجة دى…. انت بتحب البيت اوى كدااااا
على وهو ينظر فى عيونهااا :يعنى انتى مش عارفة
خيال بدلع :تؤ تؤ مش عارفة بتحبه اد ايه
على وذاب على دلعها فقال بهيام :
بحبه اووووى
ثم وهو يتفحصهااا بعينيه :
البيت دا اصله كل يوم بيحلو كدااا وبيبقى زى القمر
دا غير لما بيدلع عليا …فتلاقينى بعشقه …
خيال بدلع :طب وقولت له بقى انك بتحبه كل الحب داا ولا لسه
على وهو يقترب منها ومازال ينظر فى عيونها :
قولت له ان انا بحبه وبموووت فيه كمان
بس هو عمال يتقل عليا ومش راضى يصارحنى بمشاعره
خيال وهى تبتعد عنه :
مش يمكن خايف
على :خايف من ايه بس ..هو بس يفتح لى قلبه ومالوش دعوة ..
خيال بتلقائية وهى تنظر فى عيونه :
هو كمان قلبه بيحبك من زمان
على باابتسامة خبث :هو مين داااا اللى قلبه بيحبنى
خيال بانتبااه واحمرت خجلا :البيت ياعلى ..هيكون مين يعنى ..
ماان انهت خيال جملتهاااا حتى انقطع نور الشقة …….
خيال بخضة :تاانى .. انا بخاف من الضلمة ..
عمرو بخبث وبفرح يظهر فى كلامه :
دى اجمل لحظة بعيشها فى حياااتى
فهمت خيال مايرنو اليه واحست به يقترب منهااا فاابتسمت بخجل
ونهضت من مكانها مسرعة واتجهت الى غرفتها واغلقتهااا عليها جيدااا…
قام على هو الاخر واتجه الى غرفتها وحدثهاا من خلف الباب :
ماااشى ياخيال اهربى واتقلى زى ماانتى عاوزة
بس انتى فى الاخر بتاعتى ملكى وحلالى
وزى ماقولت لك قبل كداا:
اناااا مش مستعجل ياخياال الصبر حلوووو
ثم قال بحب :تصبحى على خير ….ودخل الى غرفته …
ماان انهى على كلامه حتى ابتسمت خيال بفرحة ونسيت امر النور ونسيت كل شى تماماااا وظل يتردد فى بالها كلمة ملكى وحلالى التى كثيراااا مايرددها على والتى تشعرها بالسعادة …………..
____________________________________
فى صباح اليوم التالى …..
خرجا معا الى الشركة واخبرا مراد بما قاما به
وكانت سعادة مراد لاتوصف بسبب اهتمام على بعمله وظنه الذى دائمااا يكون فى محله ……….
انهى على وخيال عملهم فى ذلك اليوم واوصلها الى منزلهم واخبرها انه خارج مع احد اصدقائه ………
قام على بالاتصال بعمرو ولكن وجد هاتفه مغلقاااا كالعادة
ولكنه حاول بكل الطرق الوصول اليه
حتى استطاع ان يصل اليه ورد عليه عمرو اخيراااااا…..
على :اخيراااا رديت عليا انت فين ياابنى
عمرو وهو مخنوق :ايوة ياعلى
على :والله ايوة ياعلى ….
انت فين يابنى مقموص زى العيال ليه هو انا عملت لك حاجة
عمرو :مفيش حاجة ياعم
انا بس كنت تعبان شوية وخلاص هرجع الشركة من بكرا
على بلوم وعتاب :انت مفكرنى متصل عشان الشغل والشركة
مايتحرق الشغل ياعم انا متصل عشان اطمن على صاحبى ولا ايه ياصاحبى
سكت عمرو ولم يرد……..
على :عمومااااا انا فى كافيه (_______) على النيل مستنيك
عمرو : انا مش هينفع …….لم يكمل عمرو كلامه ……
حتى قاطعه على :مستنيك ياصاحبى
قفل على الخط قبل ان يسمع اى ارد او اعتراض من عمرو …..
قام عمرو من مكانه وارتدى ملابسه واخذ هاتفه ومفاتيح سيارته ونزل …..
بعد وقت قصير وصل عمرو الى مكان وجود على
على بضحك :ايه داااا اول مرة اشوفك بدقن
عمرو وهو يجلس :اخلص ياعلى منزلنى ليه
على :طيب ياعم بالراحة عليا وبعدين اتكلم يللا انا سامعك
عمرو باستغراب :على انت اللى منزلنى عاوزنى اقول ايه
على بدون مقدمات وهو ينظر لصديقه :بتحب فريدة من امتى
اتصدم عمرو من على وظل ينظر له وسكت لم يرد…….
على باستهزاء وهو يخرج مابداخل صاحبه :
كنت حاسس انك عيل اساساا …….ونهض من مكانه …….
عمرو بتوسل :استنى ياعلى
على :عاوز ايه
عمرو :اقعد طيب عشان اعرف اتكلم
جلس على مرة اخرى فتحدث عمرو …..
عمرو بثقة : انا مش عيل ياعلى وانت عارف كده كويس
ولو كنت عاوز اعمل حاجة من وراك كنت عاملتها بس انا مش كده ياصاحبى
عاد على سؤاله مرة اخرى :
بتحب فريدة من امتى
عمرو وهو ينظر ارضااا :من زماااااااااان اووووووووووى من واحنا صغيرين
ثم رفع راسه ونظر لعلى :
انت الوحيد ياعلى اللى عارف انا شوفت وعرفت بنات اد ايه بس والله مفيش واحدة فيهم قدرت تخرج حب اختك من قلبى
على :ياااااااه للدرجة دى بتحبهاا
عمرو وادمعت عيونه :
مش عارف اللى انا فيه داا ازاى يعنى الحب اللى فى قلبى لفريدة اكبر مما اى حد فى الدنيااا يتصور بالرغم ان احنا مفيش بينا غير السلامات
عارف ياعلى كل يوم بخاف اكتر من اليوم اللى قابله ان حد يتقدم لها وتوافق عليه حتى لما دخلت الجامعة كنت مرعوووب تحب حد وهو كمان يحبها ويجى يتقدم لها وتوافق كانت هتبقى نهايتى
ثم اكمل ومازالت الدموع تترقرق فى عيونه :
مش قادر اتخيل حياتى مع حد غيرها ولا حتى اقادر اتخليها مع حد غيرى
على :وليه ماقولتليش قبل كداااا ليه ماطلبتش ايدها منى او من ابويااا
عمرو :ماكنتش عاوز اخسرك ياعلى انت صاحب عمرى
وبعدين يعنى انت كنت هتوافق عليا وانا طالب فى الجامعة ومعنديش حتى شقة وهى ماشاء الله عايشة فى افخم فيلا فى مصر
على : واشمعنة دلوقتى قولتيلى
عمرو :مش عارف حسيت انى خلاص مش قادر استحمل اكتر من كدا
كل مرة كنت بلاقى الفرصة عشان اكلمك وافتحك فيها بس كنت بخاف
على باستغراب :بتخاف من ايه
عمرو :بخاف ترفضنى وعلاقتنا تتدمر وانا ماليش غيرك ياعلى
سكت على ولم يرد على كلام عمرو وظل ينظر له ………
عمرو وهو ينظر لعلى بقوة وقال بصدق يشع من عينيه :
انا اسف ياعلى بس انت اللى طلبت تعرف
وانا مش قادر اخبى عليك اكتر من كدا
بس صدقنى اقسم بالله انا عمرى مافكرت فى اختك غير على انها تكون حلالى ومحاولتش ولا مرة واحدة فى حياتى
انى اقرب منها من ورا ضهرك
ولما لقيت ان دنيتى خلاص مستحلية من غيرهاااا كلمتك علطول مع ان ردت فعلك صدمتنى بس عزرتك ياصاحبى اكيد بتتمنى لها اللى انا كنت بتمناه لاختى بس والله ياعلى مهما حصل عمرى مااقدر اخسرك
وانا فعلا بتمنى يجى اليوم اللى فريدة تكون فيه زوجتى حلالى
سحب عمرو مفاتيح سيارته ونهض من مكانه وكاد ان يمشى حتى استوقفه على ……….
على :انا موافق ياعمرو
وقف عمرو مكانه مذهولا ثم استدار مرة اخرى ونظر لعلى وهو لا يصدق نفسه
عمرو بلغبطة :انت ….انت…. انت قولت ايه
على :قولت ان اناا موافق ايه يااطرش ماسمعتش
عمرو بفرحة شديييييييدة :بجد ياعلى انت موافق بتتكلم جد ولا بتهزر
على بضحك :داانت واااااااااقع اوووى بقى
عمرو وهو يجلس ويتنهد بشدة :اكتررررررر مما تتوقع
على :كل السنين دى ماكنتش بتصاحب ولا بنت عشان خاطر اللى معششة فى قلبك وانت ماكنتش بترضى تحكيلى
ولما اسالك ليه مش بتصاحب تقولى قلبى مش ملكى
وماكنتش فاهم قاصدك ايه ……..
بس دلوقتى فهمت
عمرو :سيبك من الكلام دا دلوقتى ابوس ايدك ركز معايا كدااا
على :عاوز ايه تانى ماانا قولت لك موافق
عمرو بلغبطة واضطراب :
يعنى انت هتقولها امتى ولا هتفاتح عمى مراد الاول فى الموضوع ولا اروح اقوله انااا اعمل ايه ياعلى
على وهو يضحك بشدة :ياض متبقاش خفيف كدااااا
انا بجد مش مصدق انك عمرو صاحبى
حاسس انى لسه بكتشفك يابنى والله
ظل على وعمرو يتحدثوا بعض الوقت وقلب عمرو كاد ان يخرج من مكانه من شدة الفرح ……
______________________________________
بعد ان ترك على عمرو عاد الى منزل والده …….
امال :على حبيبى كدا ياواد يعنى تتجوز ومااشوفكش غير كل فين مرة
على وهو يقبل يد والدته:
هو انا ليا غيرك داانتى الخير والبركة
امال :ماشى يابكاااش امال فين خيال
على وهو يلتفت حوله :لا اصل انا جاى من برااا على هنا
فين فريدة ياماما
امال :فى اوضتها ياحبيبى اطلع لهااا
صعد على الى غرفة فريدة ودق الباب حتى اذنت له بالدخول ……….
فريدة :بجد مش معقولة البوب بنفسه فى اوضتى انا مش مصدقة نفسى
على وهو يجلس :بطلى لماضة يابت انتى واقعدى عاوزك
فريدة :خير ياعلوة
على :فريدة هو انتى وافقتى على احمد ابن عمو عادل
فريدة باستغراب :بتسال ليه
على :هو ايه اللى بتسال ليه مش اخوكى انا ولازم اعرف
وبعدين ابوكى حكى لى كل حاجة
فريدة بحزن :وماقالكش ليه ان انا رفضت
بص ياعلى انا موافقتش ومش هوافق ولو بابا اللى باعتك عشان تقنعنى
يبقى بتتعب نفسك على الفاضى
على بتلميح :ليه يافريدة …..هو فى حد تانى ولا ايه…….
فريدة بخضة من تلميحاته وتلعثم فى الكلام :
لا طبعااا…ايه اللى انت بتقوله دا ياعلى
على بتوجس :امااال ماوافقتيش ليه
فريدة ومازالت مخضوضة :
عشان ..عشان ..يعنى انا لسه بدرس وانا قولت لبابا كده
على :امممممممممم…يعنى مش هتوافقى على اى حد عشان لسه بتدرسى
فريدة بثقة :ايوة طبعااا ياعلى
ثم اردفت قائلة :على هو انت بتسال ليه
على وهو ينظر بقوة فى عينيها ويحاول ان يكون بارداااا :
عادى يعنى يافريدة اصل فى واحد صاحبى اتقدم لك بس خلاص انا عرفت جوابك… كويس انك قولتيلى
فريدة وقلبها ينبض بعنف حتى كاد ان يخرج من مكانه:
صاحبك..صاحبك مين دااا ياعلى
على ومازال ينظر بقوة فى عينيها ويحدثها بلا مبلاة :
مفيش ياستى دااا عمرو صاحبى ما انتى عارفاه
ماان ذكر على اسم عمرو حتى لمعت عيونها بشدة وكاد قلبهاااا يخرج من مكانه وظلت صامتة لم تتفوه بحرف ……
اابتسم على بخبث على منظرهاااا…….
على وهو يقوم من مكانه :ماشى ياحبيبتى اسيبك انا عشان تنامى تصبحى على خير وقبلها من راسهااا وتركها وغادر….
(كان على دائمااا يشعر ان فريدة كانت تخبا بداخلها مشاعر جميلة وصادقة لشخص ما وشعوره بذلك بسبب قربه منها
ولكن فى الفترة الاخيرة بعدما اعترف له عمرو بحبه لفريدة
وغيابه عن الشركة
اظهر مابداخل فريدة لانه كلما ذكر اسم عمرو فى اى وقت
ونظر لاخته
يجدعيونهاااا تلمع بشدة وتبتسم دون ان تشعر
ولكن شكوكه تاكدت بعد الموقف الذى حدث بينهم فى مكتب خيااال وتاكد اكثر بعدما اخبرها بطلب عمرو لخطبتها )
_______________________________________
على الجانب الاخر عاد عمرو الى منزله
وهو يشعر بالفرحة والسعادة الشديييييييييييدة بعدما اخبره على بالموافقة على طلبه بالزواج من فريدة
كان لا يصدق نفسه هل هو فى حلم ام حقيقة ؟
ظل مبتسم طوال الطريق وقلبه لم يتوقف عن النبض بعنف
كلما تذكر انه اخيراااااا سينال مااراد وستكون حبيبته من نصيبه
حتى انه لم ينتبه للطريق ولم يعرف كيف وصل الى منزله
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية تحدي حبك)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)