رواية تحدي حبك الفصل الرابع عشر 14 بقلم مريم علي

رواية تحدي حبك الفصل الرابع عشر 14 بقلم مريم علي

البارت الرابع عشر

الحلقة 14 ❤ ❤ ❤

فى احد الكافيهات الشهيرة التى كثيرا مايتردد عليها عمرو وعلى وايضا ندى وهايدى والكثير من اصدقائهم …….
كان على يجلس فى مكان بعيد عن الناس بعض الشى حزين ومهموم وعيونه تدمع من يراه يظن انه سيبكى ………
وصلت كل من هايدى وندى الى مكان وجود عمرو ..
هايدى بدهشة :ايه دا مش معقول عمرو
ندى :هو فيييين
هايدى :اهو هناك …..هو قاعد بعيد كده لييييه
ندى :مش عارفة ماله دا انا حتى ماشوفتوش فى الشركة النهاردة
هايدى وهى تعدل ملابسها وشعرها :طب باى باى بقى ياندى
ندى بضحك :ماشى ياستى اما نشوف بس خدى بالك شكله على اخره
هايدى :ماتقلقيش
ندى وهى تبحث عن هاتفها :طيب بقولك ايه انا هرجع الشركة تانى شكلى نسيت تليفونى هناك اوعى تروحى من غيرى
هايدى :خلاص ماشى
________________________________
وصلت هايدى مكان وجود عمرو وجلست امامه ولكنه لم يشعر حتى بوجودهااااا
هايدى بدلع :عمرو ياعمرو
لم تسمع منه اى رد …لوحت بديها امام عينيه ولكنه كان فى عالم غير العالم ……
هايدى بصوت عالى :ياعمررررررو
عمرو بانتباه لوجودها :هاااااااااااااا بتزعقى كده ليه
هايدى بابتسامة :ماانت مش سامعنى ….ثم بصدمة وهى ترى الدموع تترقرق فى عينيه :
ايه الدموع اللى فى عيونك دى ….
اشاح عمرو بوجه عنها ولم يرد عليها ……….
هايدى وهى تقترب منه :مالك ياحبيبى
عمرو بصدمة :نعم !!
هايدى :ايوة حبيبى ايه عايز تفهمنى انك مش حاسس بيا كل دااا
عمرو بسخرية :ايه ياهايدى مالك انتى شاربة ولا ايه
هايدى بحدة :لا مش شاربة ياعمرو وفايقة …..فايقة اوى كمان ……
ثم امسكت بيده ونظرت بشدة فى عينيه :انا بحبك ياعمرو بحبك من زمان اوووى وكنت خايفة اقولك …خايفة من ردة فعلك ……
عمرو وهو يضحك بسخرية ويسحب يديه بسرعة :
داايه اليوم العجيب دااا حب ايه ياهايدى احنا هنضحك على بعض
وحبتينى من امتى بقى واشمعنة انا ما انتى عندك اصحاب اكبر شركات فى البلد بيسهروا معانا روحى اختارى لك حد منهم لانك مش هتجيبى سكة معايا
هايدى وهى تقترب اكثر منه وبرقة مبالغ فيها :
بس انا حبيتك انت ياعمرو ومستعدة اعمل اى حاجة عشانك
عمرو وهو ينهض من مكانه ونظر لها والغضب يشع من عينيه:
بصى ياهايدى انا بحب بنت لا بحبها ايه داانا بعشقها
هى البنت الوحيدة فى حياتى وان شاء الله هتبقى حلالى قريب اووى
يعنى الجو اللى انتى عملاه دا سيبك منه ماااشى
هايدى بصدمة :نعم !!!!
ايه اللى انت بتقوله دا
عمرو وهو يسحب مفاتيح سيارته ويتجه للخارج :
زى ماسمعتى يللا سلام………….
تركها تكاد تنفجر من الغضب والغيظ واتجه الى سيارته وساقها بسرعة جنونية الى بيته…………
____________________
بعد يوم عمل طويل فى الشركة كان نصفه على سرحان بخيال وهى الاخرى سرحانة وهيمانة به والابتسامة لم تفارق شفتيها كلما تتذكره كانت تعمل على مكتبها تتفحص الورق بعينها فقط وعقلها يفكر بحبيبها وزوجها ………

انهى كل منهم عمله واتجه على تجاه مكتب خيال دخل وجدها تحمل حقيبتها وتتجه للخارج……
على :ايه دا انتى رايحة فين
خيال بابتسامة رقيقة :مروحة هكون رايحة فين
على بغزل :وينفع القمر دا يروح لوحده
خيال بخجل من مغازلته :كنت فاكراك لسه وراك شغل
على وهو يمسك يدها :طب يللا اصل البيت وحشنى اووووى
مشت خيال بجانب على وهى تشعر بفرحة داخلية شديدة من مسكة ايديه
كانا خارجان من الشركة فقابل على ندى فى طريقهم …………..
ندى بغل تحاول ان تداريه وتبدو عادية :ازيك ياعلى
على بخنقة وهو ينظر لها :ازيك انتى عاملة ايه
ندى :انا كويسة مبروووك مرة تانية على الجواز
ثم نظرت لخيال بابتسامة صفرا :مبروك يا……مش مدام خيال بردو
تمسكت خيال بيد على بقوة وخللت اصابعهم فى بعض فشعر هو بذلك وفرح بشدة ………
خيال وهى تنظر بغيرة على ملابسها الفاضحة :الله يبارك فيكى
لاحظ على نظرات خيال فقال وهو ينظر لخيال بحب ويوجه كلامه لندى :
عقبالك لما تتجوزى حد بتحبيه وبتموتى فيه
ظل على وخيال ينظران لبعضهم حتى نسيا تمامااا وجود ندى
ثم سحب على يد خيال وخرجا من الشركة تحت نظرات ندى التى كادت ان تموت غيظااااااااااااااااا……
ندى والشرر يتطاير من عينيها :ماشى ياخيال هانم اما نشوف مين الكسبان فى الاخر ……وانا عمرى ماخسرت ……..
ركبت خيال بجانب على فى سيارته وقبل ان يهم بالسواقة همس لها فى اذنها :
انتى احلى بكتيييييير على فكرة كفاية انك حلااااالى واللبس اللى هى لبساه دا انتى بتلبسهولى انا وبس …….
شعرت خيال بفرحة شديييييييييدة من كلام على ومن انه اصبح يفهمهها من نظراتهااااا ……….
ولكن ايضااااا لم تجد تفسيرا لكل هذا التغييييير الذى طرا عليه خافت ان تعترف بحبها له مثل مافعل هو فتكون خاطئة……….

_____”أشعر بأنني كنت سأفتقدك حتى لو لم أكن قابلتك أبدا “.
قالت خيال هذه الجملة بينها وبين نفسها اثناء قيادة على لسيارته للوصول الى منزلهم المكان الذى اصبح يشتاقان اليه بشدة لانه يجمعهم معااااا ……….
طول الطريق كان على غير منتبه للسواقة ولم ينزل عينيه من على خيال مما اربكهااااا
ثم امسك بيدها برقة وقبلها وظل ممسك بها طوال الطريق وخيال قلبها ينبض بعنف……..
على :ايه رايك نروح نتعشى فى مكان برااا
اكيد انتى مش هتقدرى تعملى اكل دلوقتى
خياال برقة :لا هقدر اعمل اكل ان شاء الله
على :بصى بصراحة انا مش عاوز اتعبك وهطلب اكل من مطعم انا بحبه وهيعجبك اوى
خيال بنفس الرقة وهى تنظر له :ماشى اللى تشوفه
على بهيام :يالهووووى على الرقة انا كدااا هموت
خيال بعتاب :بعد الشر عليك ياحبيبى
على بفرحة :اييييه قولتى ايه
شعرت خيال بالخجل الشديد وادارت وجهها عنه
ابتسم على على خجلها وظل الاثنان ينظرا لبعضهم بين الحين والاخر والابتسامة لم تفارق وجههم وظلت ايديهم متشابكة …………….
__________________________________
على الجانب الاخر وصل عمرو الى منزله بعدان قاد سيارته بسرعة جنونية وهو يشعر بخيبة الامل والخوف من ان يضيع من بين يديه حب حياته حتى انه لم يعرف كيف وصل الى منزله …………..
رجاء (والدة عمرو): حمد الله على السلامة ياحبيبى
عمرو بابتسامة حزينة :الله يسلمك ياماما
رجاء وهى تنظر لعمرو بقوة :مالك ياعمرو شكلك مضايق
عمرو وهو يتجه نحو غرفته :هااا لاعادى الشغل ياحبيبتى ماانتى عارفة
رجاء بعدم تصديق :مابتعرفش تكدب ياعمرو بيبان عليك…………
عموما ….ثوانى ياحبيبى والاكل يكون جاهز
عمرو :لا ارتاحى انتى ياماما انا اكلت برا
رجاء بزعل :وانا هاكل لوحدى
عمرو :معلش ياماما والله ماليا نفس بالهنا والشفا ياحبيبتى وماتنسيش تاخدى الدواااا ياماما
رجاء :حاضر ياعمرو هاخده
ثم بتذكير :على فكرة داليا اختك اتصلت من امريكا النهاردة وبتسلم عليك هى وجوزها والعفريت الصغير
عمرو بابتسامة :حبيبتى وحشتنى اوووى
رجاء :احتمال تنزل قريب ان شاء الله
عمرو :تيجى بالسلامة
اتجه عمرو الى غرفته تحت نظرات والدته التى كانت تشعر بحزنه فهى لم تعتاده حزين هكذا كان دائماااا كان يجلب لها السعادة فى البيت ………..
دخل عمرو غرفته والقى بجسده على السرير وتنهد بعنف ثم حدث نفسه هامسا:يااااااااااارب دى البنت الوحيدة اللى قلبى اختارها مش عارف احب غيرها ومش قادر اتخيلها مع غيرى ياااارب اجعلها من نصيبى يارب ……..
__________________________________
وصل كل من عمرو وخيال الى منزلهم ودخلت خيال غرفتها بينما دخل على غرفته ابدل ملابسه وخرج وجد هاتف خيال يدق برقم فريدة اخذه وذهب الى غرفتها دق الباب ولكنه لم يسمع اى رد
دخل الغرفة لم يجدها فيها كاد ان يخرج فى نفس الوقت الذى خرجت فيه خيال من الحمام الملحق بغرفة نومهم ………..
كانت لاتعلم بوجوده خرجت وهى ترتدى منشفة حول جسدها ماان راته حتى شهقت بشدددة ودخلت الحمام مسرعة واغلقته عليها ………..
تسمر على فى مكانه من منظرها فقد كانت مثيرة للغاية ماان جرت من امامه حتى ترك الهاتف وخرج من الغرفة………
خرج على وجلس فى الصالون ثم حدث نفسه بصوت مبحوح:
هى الدنيا مالها بقت حر كدا ليه ……..احسن لها متتطلعش دلوقتى عشان انا خلاص جبت اخرى ………
ماان خرج على حتى خرجت خيال من الحمام الى غرفتها ابدلت ملابسها وهى فى قمة الخجل من المنظر الذى راها عليه ……..
بعد وقت قصير حضر الطعام ودخل على غرفة خيال مرة اخرى ولكن هذه المرة دون ان يدق الباب …….
وجدها تقف امام المراه تمشط شعرها كانت ترتدى بنطال ضيق وبلوزة قصيرة بدون اكمام ……….
ماان راته حتى احمرت وجنتيها بشدة من منظرها فقد كانت سترتدى اسدال الصلاة فوق ملابسها قبل ان تخرج لتناول الطعام معه
على باابتسامة وهو ينظر لها بتفحص :مش ييلا بقى عشان ناكل الاكل وصل
خيال باارتباك من نظراته :حاااضر ثانية واحدة
كاد على ان يخرج ولكنه وجدها تاخد اسدال الصلاة لترتديه فشده من يديها
وهمس فى اذنيهااا :خليكى كداااا شكلك زى القمر عشان خاطرى
تركت خيال الاسدال فامسكها على من يديها واتجها للخارج
ظل الاثنان يتناولا الطعام وعلى لم يرفع عينيه من عليها مما اربكها وجعلها غير قادرة على تناول الطعاام……….
خيال بخجل ووجنتيها احمرا بشدة :ممكن تاكل من غير ماتبصلى مش عارفة اكل بقى
على بهيااام :يعنى حرام عليكى ينفع واحدة بالجمال داااا تكون قاعدة قدامى وانا ماابصش عليها يرضيكى كدا
ثم وهو يغمز بعينيه :وبعدين ان جوزك ياخيال يعنى انتى حلالى عادى بقى
خيال وقد خجلت اكثر من كلماته فنهضت من مكانها :خلاص انا شبعت
امسك على بيديها وهو يضحك :خلاص بقى اقعدى
جلست خيال مرة اخرى واكمل الاثنان تناول طعامهم ولم تتخلص خيال من مغازلة على لها …………
__________________________________
انهى الاثنان طعامهم واتجهت خيال لغرفتها بينما على جلس امام التلفاز ليشاهد (ماتش كورة)……….
خيال :هو انت مش هتنزل النهاردة كمان
على باابتسامة ساحرة :ماانا قولت لك قبل كدا بقيت بكره السهر وحبيت قاعدة البيت مع انى ماكنتش بحب قاعدة البيت خاااااااالص بس بقيت بموووت فيها
خيال وهى تنظر له بهيام على ابتسامته قالت بتلقائية :
وهى كمان بتحبك اووووووووووووووى
قام على من مكانه واقترب منها وقال وهو ينظر فى عيونها :
هى مين دى اللى بتحبنى
خيال بانتباه لقربهم :البيت …..البيت بيحبك اوى ………
ثم اختفت من امامه …
ضحك على على منظرها ثم عاد الى مكانه مرة اخرى
___________________________________
كانت فريدة تجلس فى حجرتها تضع كتبها امامها لتدرس ولكن عقلها وقلبها كانا مع عمرو ………
فريدة وهى تحدث نفسها بصوت واطى :ياترى هو مجاش الشركة النهاردة ليه
ولاممكن يكون جه وروح بدرى لا داانا روحت الشركة بدرى ودايمااا فى الميعاد دااا بلاقيه فى الشركة
ثم شهقت بشدة :ليكون حصل له حاجة وخيال خافت تقولى
…….بس خيال كانت طبيعية اوووى وكل اللى فى الشركة كمان
ثم وهى تضع يديها على قلبها :بس انا قلبى بيوجعنى اوووى ومقبوض كمان وحاسة ان فى حاجة حصلت له
ماانا كده مش هعرف انام طول ماانا قلقانة عليه …….
ثم رفعت نظرها للسما :يارب ريح باله يااااااارب وابعد عنه كل شر
ثم وهى تتنهد :واجعلنا من نصيب بعض فى الحلال ياااااااااااارب ………
دق هاتف فريدة برقم صديقتها فردت عليهاااوهى حزينة للغاية ………
___________________________________

فى الاتجاه الاخر بعد ان غادر عمرو كانت هايدى تجلس وهى تغلى بشدة من اعترافه لها بحبه لفتاة اخرى وجاءت ندى فى نفس الوقت وانضمت اليهاااا….

• لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية تحدي حبك)