رواية ليل وكيان – مريض نفسي الفصل الثاني عشر 12 بقلم بسملة حسن

رواية ليل وكيان – مريض نفسي الفصل الثاني عشر 12 بقلم بسملة حسن

البارت الثاني عشر

حماتى:تعالى ياكيان
بصيتلها بإستغراب ودخلت بهدوء..كان جوه قاعد على السرير وشكله حلو زى مايكون بدأ يتحسن فعلا…
كيان:فى اى ياطنط هو لسه كتير على اما تمشى
حماتى:اقعدى ياكيان عاوزه اتكلم معاكم
قعدت على الكرسى اللى جنب السرير
حماتى:ودلوقت خدوا قرار متفقين فيه يا تفضلوا مع بعض أو تطلقوا
سكوت تام ساد على المكان…انا مش عارفه اخد القرار ده بصراحه ومكنتش عارفه ارد اقول اى
ليل:اللى هى عايزاه انا مش هغصبها على حاجه
كيان بتوتر:الاحسن لينا احنا الاتنين اننا ننفصل
ليل:انتى ط
حماتى بمقاطعة:استنى
ليل:اى
حماتى:ده اخر قرار لأن مش هنرجع فيه
كيان:اه ده اخر قرار
ليل: انتى طالق
قومت من مكانى فتحت الباب وطلعت بره دموعى نزلت وجريت بره المستشفى فضلت امشى كتير لحد ماوصلت البيت كانت ماما روحت
*عند ليل*
حماتى:ارتحت كده
ليل:ماما ارجوكى الموضوع ده خلص وانا هتعالج واطلع من هنا اشوف حياتى واشوف هعمل اى
حماتى:يبنى..
ليل:انا كنت بحبها وللاسف لسه بحبها بردو…سكت شويه بعدين اتكلم:فيها اى لو كانت استنتنى اطلع من هنا وعيشنا حياتنا عادى انا عارف انى اذيتها كتير لكن لكن انا فعلا مريض نفسى وهى بتساعدنى بس انا عارف لو حاولت اخليها على ذمتى مش هتوافق
حماتى:ان شاء الله خير وكل واحد ربنا يوفقه فى حياته يبنى وانا هجيلك كل شويه ربنا يشفيك ياحبيبى
قام ليل وحضنها:ربنا يخليكى ياماما
مشت حماتى من عنده وهو اتنهد بتعب فى قلبه
___________________________________
مرت الايام وانا كنت منتظمه على الدوا بتاعى بس كنت بخس تقريبا بسبب انى مش باكل كويس وان اى حاجه باكلها برجعها كانت ايامى شبه بعضها بدأت انزل شغل اشتغلت فى شركه ب شهادتى وده اللى قوانى شويه ان محدش كان بيصرف عليا…اتقدملى زميل ليا فى الشغل بس انا كنت قافله الباب ده خالص ورفضته…ماما كانت بتيجى تزورنى واحيانا حماتى كانت بتتصل تطمن عليا
بالنسبة ل ليل ف انا مكنتش بسأل عليه عشان محدش يقول انى لسه بفكر فيه لكن حماتى كانت بتحاول تقولى انه بيتحسن بطريقة كويسه وانه بخير وهى دايما بتزوره
كانت بتلمحلى انه لسه بيحبنى لكن انا مكنتش برد عليها وبتوه عن الموضوع ده لحد مااتقفل خالص
كنت مره فى الشركه وجات واحده زميلتى بتقولى انها عاوزانى عشان نتكلم