رواية كيان الزين كاملة – جميع الفصول في مكان واحد | بقلم كيان كاتبه
رواية كيان الزين كاملة – جميع الفصول في مكان واحد | بقلم كيان كاتبه
رواية كيان الزين هي واحدة من الروايات المصرية الرومانسية القوية التي نُشرت مؤخرًا وتعتبر واحدة من أقوى روايات الكاتبة (كيان كاتبة) ونوفر لكم الرواية كاملة اليوم للقراءة المُباشرة في صفحة واحدة حتى تستطيع أن تستمتع بها كاملة بدون إعلانات، وإذا أردت أن نوفر لكم الرواية كاملة للتحميل بصيغة pdf أخبرونا في التعليقات.

رواية كيان الزين الفصل الأول
كانت بتجري بخوف شديد لحد لما اتصدمت في عربيه وعم الظلام حولها
في مكان آخر يعني ايه اختفت وانتوا كنتوا فيننننننن لما هربت منكممممم يا شويه اغبيه لا وكمان مش لقينهاااااا !!! عايزكوا تقلبوا الدنيا عليها عايزها ادامي خلال 24 ساعه سامعيننننن غوروا من وشي
ثم تنهد و جلس على الكرسي وقال : هتروحي مني فين يعني مش هتقدري تستخبي مني كتير
أما في أحد المستشفيات بالتحديد في غرفة تلك الفتاة
خرج الدكتور و قال : الحاله الي جوه دي لزم نبلغ عنها البوليس دي متعرضه لعنف ، لم يكمل كلامه بسب ذلك الوحش الذي امسكه من البالطو
قال : أنا جيبها هنا علشان تعلجها مش علشان تقولي اعمل ايه هز الدكتور رائسه ثم دفعه ذلك الوحش من أمامه
قال : هتفوق امتي
أجاب الدكتور قال : أنا ادتها منوم شويه و هتفوق
قال ذلك الوحش : اعملي تصريح بالخروج حالا
قال الدكتور : مش هينفع يا زين بيه الحالة دي محتاجه راعيه و لم يكمل كلامه بسب ذلك الوحش
زين : اعمل تصريح بالخروج حالا وابعتلي دكتوره على الفيلا
أجاب الدكتور بخوف : حاضر يا زين بيه
داخل فيلا تشبه القصور
الام : اتصل باخوك يا سليم شوفه اتاخر ليه كده
سليم : برن عليه تلفونه مقفول يمكن عنده اجتماع متقلقيش بس انتي يا صفصف يا عسل ، وتعالي هنا معملتيش الاكل الي انا بحبه ليه
الام صفاء بغيظ : بقول اخوك اتاخر تقولي معملتيش اكل ليه انت مش بتحس ولا عندك دم روح شوف اخوك فين
سليم وهو يحاول أن يخفف عنها التوتر : يا ماما يا حبيبت قلبي يمكن في اجتماع وقافل تلفونه اهدي انتي بس
صفاء : ربنا يسترها طب اتصل على حد من الشركه
قطع حديثهم دخول ذلك المغرور
هرولت إليه صفاء : اتاخرت كده ليه يا زين كانت تتحدث ولم تنتبه الذي كان يحملها بين يده
رمقها بنظرات حاده وقال : ايه خيفا عليا
سليم بعصبيه : كلم ماما عدل يا زين ، ومين الي انت جيبها دي ، دي مصيبه جديد من مصايبك
زين : ببعض الغضب مفيش مصيبه جتلي غيرك انت
قاطع حديثه صفاء : ززززين اتكلم مع اخوك الصغير بأسلوب احسن من كده متنساش انوا هو اخوك و خايف عليك و عايز يعرف مين دي
زين بعصبيه شديده : اخويا وكمان خايف عليا ، انتي صدقتي الكدبه الي انتي كدبتيها ولا ايه
سليم بعصبيه : ززززين اتكلم عدل ومتغلطش في كلامك
زين بانفعال وصعبيه رهيبه : انت وامك اخر ناس تتكلموا على الغلط و الاحترام ودي امك مش امي ومتنساش انوا احنا لحد دلوقتي مش عارفين مين ابوك وانوا انت متسجل باسم ابويا
صفعه قويه نزلت على وجه زين من بعدها عم الصمت في المكان
صفاء : ببعض العصبيه دي علشان معرفتش اربيك صح
نظر لها زين بعيون تكاد تحرق الاخضر و اليابس
نظر له سليم و عيناه حمراء من الدموع المتجمعه فيها ثم خرج من الفيلا بأكملها
الفصل بدون مراجعه اتمني الرواية تعجبكم ♥️????
رواية كيان الزين الفصل الثاني
رحل من أمامها ذلك المغرور والغضب يحيطه من كل جانب حتي وصل إلي جناح يشبه بالجحيم ، الظلام يحيطه من كل جانب كل شي فيه مخيف يحيطه اللون الاسود من كل جانب وضع الفتاه على الفراش ثم نظر إليها بنظره تخلو من اي مشاعر
اما عند سليم كانت صفاء تنادي عليه
صفاء : استني يا سليم رايح فين
توقف سليم عن السير و نظر لها بعيون حمراء : عايزه ايه سبيني في حالي بقي
صفاء و هي تحاول تهدي فيه : يا حبيبي زين ميقصدش زين طيب و ….
و قطعها سليم ببعض الغضب : و لو يقصد هو عنده حق مش دي الحقيقه ، انا متسجل باسم أبوه معرفش مين ابويا ، سوال واحد و عايز اجابه عليه انا ابن حرام
صفاء ببكاء : والله العظيم انت ابن حلال متقولش كده تاني
سليم و هو يبكي مثل الاطفال : امال مين ابويا
نظرت له صفاء بعيون باكيه ولم ترد عليه
سليم و هو يمسح دموعه : كنت عارف انك مش هتقولي
ثم تركها ورحل هرولت إليه صفاء ومسكت يده
صفاء : ببكاء طب انت رايح فين دلوقتي متقلقنيش عليك اقولي رايح فين
نزع يديها من عليه ولم يرد عليها ثم ذهب بسيارته
كانت في عيون تراقبهم و هو ذلك المغرور أخرج تلفونه واتصل على شخص
زين : عربيه سليم بيه طلعت عيزكم تطلعوا ورها من غير ما يحس ، مش عاوزه يغيب عن عنيكم فاهمين
ثم اغلق الخط قاطع الصمت الدكتورة : و هي تقول زين بيه الانسه فاقت
زين ببرود مشي من قدام الدكتوره ودخل عند البنت الي خبطها بالعربيه كانت نايمه على السرير بس صاحيه بتعب
و هي بتقول :اه مش قادره وسكتت لما سمعت صوت زين
و هوبيقول : نورتي عرين الزين
البنت بصت على الصوت وهي بتقول بتعب : هو انا فين انت مين
زين ببرود : قاتل مش مهم تعرفي انا مين
البنت بدموع محبوسه : انا عايزه امشي من هنا
زين ببرود : مش لما اعمل الي انا عاوزه ابقي اسيبك تمشي
البنت بدموع : وأنت عايز ايه بقي سبني امشي و النبي
زين ببرود : مفيش خروج من الاوضه دي سمعتي
البنت بدموع وغضب : ليه محبوسه
زين ببرود قاتل : اه
زين بصوت عالي : سعاد انتي يلي اسمك سعاد
جات سعاد بسرعه : نعم يا زين بيه
زين : هاتي اكل للست كيان بسرعه
سعاد : حاضر يا بيه وذهبت مسرعه إلي الأسفل
كيان بدموع : انت عرفت اسمي منين
زين بغرور : انا اعرف عنك كل حاجه من ساعه لما اتولدتي
زين وهو خارج من الغرفه توقف وقال : مين الي عمل فيكي كده حسام صح
كيان لم ترد عليه اكتفت ببعض الزهول
كان عيون زين فيها شرار قال : يبقي حسام و ذهب
في الصباح كان زين واقف مع سعاد
زين : ابقي طلعي فطار لكيان
سعاد : حاضر يا زين بيه
كانت صفاء تنزل من على السلم
صفاء : صباح الخير
نظر لها زين ولم يرد عليها
تنهدت صفاء وقالت : زين ابقي اتصل باخوك شوفه فين مجاش من امبارح
زين ببرود : هو مش صغير يا مدام صفاء و اظن انتي معاكي تلفون تركها قبل أن تتحدث
عند زين هو يتجه الي الشركه
زين : هو فين دلوقتي
السائق : في شقه الزمالك
زين ؛ تمام خلوا عنيكوا عليه مش عايز يحصله اي حاجه
السائق : تمام يا زين بيه
وصل الي الشركه و بيدخل بهيبته المعتاده و طبعاا بيسمع همسات بنات عن مدي و سامته بيدخل المصعد و يدوس علي زر طابق الاخير بيطلع زين من المصعد و بيدخل مكتبه لاكن قبل ان يدخل بيسمع صوت سكرتيره
دعاء و هي بتقول : بدلع صباح الخير يا زين بيه مش بيرد عليها
في مكتب زين كان يعمل وتوقف عندما سمع صوت خبط علي الباب
زين ببعض الجمود : ادخل
دعاء : في واحد اسمه حسام حسن عايز حضرتك
زين والغضب يسيطر عليه : خليه يدخل
حسام : بابتسامه صباح الخير يا زين باشا
نظر له زين بنظره حاده ولم يرد عليه
حسام ببعض الخوف : الي انت عاوزه حصل يا باشا والبنت عندك و في بيتك كده عاوز بقيت فلوسي
الفصل بدون مراجعه وشكرا على التفاعل
رواية كيان الزين الفصل الثالث
الفصل طويل اهو ويارب يعجبكم ، الفصل بدون مراجعه ????♥️
قام من مكانه بعصبيه و ضرب بوكس لحسام مناخيره نزفت
زين بعصبيه و زعيق : ده علشان مديت ايدك علي حاجه تخص زين الدمنهوري
حسام بيمسح الدم اللي نزفه من مناخيره بكم دراعه
وقال : كان لزم اعمل كده علشان تمشي من البيت
زين وهو بيجز على سنانه وبيحاول يهدء
زين ببرود اعصاب : تمام ملكش فلوس عندي
حسام بإندفاع : بس ده مكنش اتفاقنا يا زين بيه
زين ضحك بسخرية و قعد قصاده : منا غيرت الإتفاق واحمد ربنا اني مقتلتكش
حسام وهو متضايق : بس يا زين بيه…..
لم يكمل كلامه بس ذلك المغرور
زين ببرود : المقابله انتهت
ذهب حسام و هو يسب ويلعن ذلك المغرور
اما عند كيان كانت تفكر كيف تخرج من هذا الجحيم قاطع تفكيرها ذلك المغرور
زين ببرود : متفكريش كتير علشان متتعبيش عقلك ، ده لو حابه تعيشي وقت أطول
نظرت له كيان بغيظ ولم ترد عليه
زين هو يحط الورقة أمامها : امضي هنا
كيان بزهول : ايه الورقة دي
زين بسخريه : سلامة نظرك ايه مبتشوفيش ولاا مبتعرفيش تقري ده حتي انا سمعت انك في تانيه طب ، دي ورقة جواز عرفي بيني وبينك ذي ما انتي شايفه
كيان بعدم تصديق : ورقة جواز عرفي .. بس انا مش موافقه
زين قرب منها بخبث و هي كانت بتبعد بدموع لحد لما خبطت في الحيطه وملقتش مكان تهرب منه زين بتوهان و هو ينظر لعينيها البنيه الواسعه طال النظر بينهما حتي رجع زين الي بروده وقاطع الصمت
وقال بمقاطعه : بس انا مش باخد رايك ، ده قرار ده لو انتي خايفه على اختك !!!!!!!
كيان بدموع : كله إلا اختي…….
زين ببرود اعصاب : تبقي تمضي من سكات
كانت تمضي و عينها تنهمر منها الدموع
زين ببرود : الجواز ده فتره موقته ، و طول الفتره دي انتي هتبقي خدامه هنا
رحل زين قبل أن تتحدث وتركها تبكي وتلعن حظها السئ…….
اما عند سليم كان في شقه الزمالك
كان نايم على السرير على بطنه وشعره كان مبعثر بطريقة عشوائية ذادته وسامة ، صحي على صوت دموع فتاه وهي بتشهق بقوه
نظر لها سليم بنظره تخلو من اي مشاعر وقال : اصتبحنا احنا بقي
البنت فضلت تعيط قدامه بعنف
سليم قرب منها وقال : اهدي احنا معملناش حاجه حرام او عيب انتي مراتي على سنه الله ورسوله و……
البنت قاطعته بصراخ ودموع : بس انت اتجوزتني علشان تنتقم مني بسبب قلم
سليم حاول يقرب منها علشان تهدى شويه لانها كانت منهاره اوي
البنت بصراخ ودموع : انت دمرتني ياريتك كنت ردتلي القلم قلمين
في فيلا الدمنهوري
كانوا متجمعين على السفره دخلت عليهم فتاه في منتصف العشرينات و هي تكون همس اختي زين من الاب والام و هي فتاة رقيقة
همس بابتسامه : مساء الخير دي شكل حماتي بتحبني
صفاء بابتسامه : تعالي يا آخر صبري بقالك يومين في الرحله
همس بابتسامه وهي تقبل خد زين : وحشتني يا أبيه
زين بادلها الابتسامه وقال : انبسطي في الرحله
همس بابتسامه : اوي اوي يا أبيه كانت جميله
زين بهدوء : روحتي الرحله مع مين
همس بتوتر : روحت معا صحابي يا أبيه…..
زين بهدوء : متتكررش تاني
همس بتوتر : حاضر يا أبيه همس بتغيير الحديث ، امال فين سليم بيه
نظرت صفاء لزين وقالت بحزن : مشي
همس بعدم فهم : مشي فين!!!
صفاء ببعض الحزن : ساب الفيلا
همس بصدمه : ليه ايه الي حصل!!!!!
صفاء ببعض العصبيه : اسالي زين بيه و هو يقولك
همس و هيا تفهم الموضوع : انتوا اتخنتوا تاني علشان الموضوع القديم ده، ده موضوع وخلص من زمان ، ودلوقتي سليم واحد مننا يا أبيه
زين ببعض الغضب : عمره مخلص بالنسبالي ، وسيلم عمره ما كان واحد مننا ، ممكن اعتبره واحد مننا لو صفاء هانم قالت مين أبوه
صفاء و الدموع تجمعت في عينيها
همس بحزن : خلاص يا صفصف يا جميل انا هتصل عليه أقوله يرجع
زين ببعض العصبيه وبصوت عالي : سعااااااد
جات سعاد مسرعه : نعم يا زين بيه
زين ببعض الجمود : اطلعي نادي لكيان خليها تنزل
سعاد : حاضر يا زين بيه
همس بسغراب : كيان مين
صفاء بغيظ : وحده اخوكي جيبها منعرفش أصلها ولا فصلها
كانت كيان نزله من على السلم و سمعت حديث صفاء تجمعت الدموع في عينيها ولم تفوه بكلمه اكتفت أن تنظر لزين بدموع
زين ببرود : خدي كيان على المطبخ يا سعاد علشان كيان هتشتغل هنا خدامه
وعند هذه الكلمه هبطت دموع كيان بغزارة
همس وهي تقوم من مكانها وتقترب من كيان لكن أوقفها ذلك المغرور
زين ببعض الجمود: مكانك يا همس
زين ببعض الجمود وبصوت عالي ولم ينظر لها : يلا…..
مشيت كيان مع سعاد في صمت وهي حزينه على حالها
صفاء بعصبيه : و احنا هنامن لوحده منعرفهاش تشتغل عندنا!!!!
زين ببرود : عادي دي مش اول مره ما احنا امنا علي واحد يعيش معانا و احنا منعرفهوش
همس و هيا تنظر لصفاء : خلاص يا ماما انا هتصل على سليم دلوقتي همس و هي تتصل على سليم ولم يرد عليها
صفاء ببعض الخوف : ايه رد
همس ببعض القلق : مش بيرد ده عمري ما رنيت عليه ومردش
صفاء بخوف : رني تاني
وكان زين يتابع كل شي في صمت
همس ببعض القلق : الو سليم برن عليك مردتش من اول مره ليه همس وهي تقوم تقف سليم مالك ماله صوت طب اهدي انت فين عند هذه الكلمه وقف زين و اخذ التلفون
وقال : سليم فيه ايه…..
سليم بصوت متعب و هو يرد عليه : الحقني يا زين……
رواية كيان الزين الفصل الرابع
زين قفل مع سليم وطلع جري على العربيه بتاعته
همس بدموع : استنا يا زين انا هاجي معاك
لم يرد عليها زين و مشي بالعربيه حتي وصل إلي شقه الزمالك
الحرس وهم يهرولون إليه زين بيه ، لم يرد عليهم زين وصعد إلي الشقه وكان الباب مفتوح
زين ببعض القلقل و هو ينادي عليه بصوت عالي : سلييييم
توقف عندما سمع صوت ضعيف وهو يقول : زين
راه على الارض سايح في دمه
زين و هو يهرول إليه بسرعه : سليم متخفش انا جيت مفيش حاجه هتحصل حاول تهداء ، شاله زي المجنون وخرج مسرعا الي الفيلا
في فيلا الدمنهوري
صفاء وهي تبكي : نفسي اعرف ايه الي حصل
همس بقلقل وخوف : اهدي يا ماما انشاء الله خير
قاطع حديثهم دخول زين و هو يحمل سليم
صفاء بدموع و هي تهرول إليه : ايه الي حصل سليم ماله
زين بزعيق وهو طالع على السلم : كياااااان
هرولت إليه كيان مسرعه : فيه ايه
شهقت كيان من منظر سليم وقالت : ماله ده لزم يروح المستشفى
زين بغضب وزعيق هو طالع الي غرفته : ليه مش انتي دكتوره
كيان ببعض الغضب عايزه شاش و قطن و معقم و……
قاطعها زين بغضب : الي انتي عايزه هيجي ، اعملي الي عليكي انتي
صفاء ببكاء و هي تجلس جنب سليم على السرير : هو ايه الي حصل يا زين
همس و هي تحاول تهدي فيها : اهدي يا ماما هيبقي كويس
بعد انا انتهت كيان من تضمييم الجرح قالت : هو هيوجعه شويه في الأول
ترك زين الغرفه وخرج بغضب الي غرفة الرياضه حتي يفرغ عصبيته خرجت كيان مسرعه وراه حتي توقفت عندما سمعت صوت تكسير زجاج دخلت الي الغرفه اصدمت من المنظر التي رأته غرفة مكسرة وزجاج علي الارض في كل مكان ونقاط من الدم و زين بداخلها يجلس علي الأرض وسط هذه الفوضي والدماء والزجاج علي الأرض ….
فزعت كيان وقالت : زين
لم ينظر لها زين وقال ببرود : ايه الي جابك هنا
تقدمت منه كيان قالت ببرود عكس ما بداخلها : جيت عشان أسألك علي اختي
زين بصدمه و هو ينظر لها : و انتي شايفه انوا ده وقته
كيان والدموع في عنيها : اه علشان شوفتك وأنت خايف على اخوك فا هتعرف احساسي دلوقتي ، انت اخوك ادامك وخياف عليه ما بالك بقي انا معرفش حاجه عن اختي
من بعد انا انتهت كلامها لم تستطيع حبس دموعها سمحت لهم بالنزول
نظر لها زين و نظر إلي عيونها البنيه ورق قلبه عليها ولم يستطع السيطرة على نفسه فمنظرها خطف قلبه انقض علي شفتيها يقبلهم بقوه داميه ابتعد عنها عندما لحظ أنها تحتاج إلى الهواء نظرت له كيان و هي تبكي بشده وخرجت مسرعه إلي الخارج أما زين فكان في عالم أخرج ، فاق من شروده عندما سمع صوت شخص عالي
و هو بيقول: سليييييم
رواية كيان الزين الفصل الخامس
نزل زين إلي الأسفل وكان هذا صوت عمه ربيع هو رجل في منتصف الخمسينات
زين ببرود : نورت الفيلا يا ربيع باشا
ربيع بعصبيه و زعيق اول لما شاف زين : ايه الي حصل سليم ماله!!!!
زين ببرود : خبطه بسيطه على الدماغ
ربيع ببعض العصبيه : من ايه
قبل أن يرد زين عليه نزلت صفاء وقالت : منعرفش يا ربيع و زين مش راضي يقول ايه الي حصل
نظر لها زين بعيون حمراء تكاد تحرق الاخضر و اليابس
ربيع بعصبيه و هو يتجه إلى مكتبه في الفيلا : تعالي وراي
كانت كيان تشاهد الحوار من بعيد
في مكتب ربيع هو قاعد على الكرسي قدام زين
قال : ايه الي حصل
زين ببرود عكس ما بداخله: معرفش ، هو انت صحيح مضايق كده ليه يا عمي
ربيع هو يحول أن يهداء : علشان الي اتصاب يبقي ابن اخويا و…..
قاطعه زين ببعض الغضب : متقولش ابن اخوك سليم مش اخويا اخوك مخلفش غيري انا و همس
ربيع ببعض العصبيه : ايه الكلام الي انت بتقوله ده……
زين بجمود وعصبية : الكلام الي انا بقوله ده هو الكلام الصح ، الي انت مش عاوز تقنع نفسك بيه ، كنتوا مفكرني اهبل لما راحت جابت عيل صغير على كتفها مكملش تلت سنين وقالت ده اخوك وانا ابويا كان ميت بقاله خمس سنين…..
ربيع بعصبيه : هيا قالت ده اخوك وانا قفلت الموضوع ده من زمان و……
زين بعصبية شديده : حتي انت مش مقتنع بالكلام الي انت بتقوله ، بس غريبه انك عديت الموضوع عادي وانت عارف ومتأكد انوا مش ابن اخوك
ربيع وهو بيغير الحديث : لزم نعرف مين الي عمل كده يمكن حد من أعدائنا
زين بسخريه : لا متقلقيش مفيش حد من اعدائنا يقدر يهوب نحيت حد يخصني
ربيع بهدوء : امال تفتكر مين الي عمل كده
زين بسخريه اكبر : اسال الي قالك انوا هو اتصاب
ربيع ببرود : لزم نعرف مين البنت الي كانت نازله من عنده
زين بسخريه اكبر : والي قالك مقلكش مين البنت دي
قاطع حديثهم خبط علي الباب وكانت كيان سمح لها ربيع بالدخول
كيان ببعض التوتر : القهوه يا ربيع باشا
كان زين ينظر لها بصمت نظره تحمل الكثير من المعاني نظره لم يفهما أحد لحظ ربيع نظرات زين لكيان
وقال : انتي الخدامه الجديده
إجابته كيان بحزن : ايوه
ربيع بهدوء : تمام روحي شوفي شغلك
خرجت كيان ولم تنظر لذلك المغرور وكان زين يتابعها في صمت
ربيع وهو يقاطع هذا الصمت : مكنش مفروض تجيب دكتوره ، عادي لو كنت جبت دكتور علي الاقل نعرف نخلص منه بسهوله
زين ببرود : احنا مش هنقي يا ربيع باشا دي جايه للشغل مش لحاجه تانيه
ربيع بسخرية : ياريت تقول لنفسك الكلام ده
أما عند سليم كان فاق وكان بيفكر في الي حصل
” فلاش باك ”
سليم بعصبيه وزعيق : هرجع اقولك معملناش حاجه غلط ، انا داخل اخد دوش تكوني هديتي
اول ما فتح باب الحمام وهو بينشف وشه بالفوطه البنت ضربته بالفازه على دماغه
سليم بزهول : ….ااااه…
البنت و هي خائفه ضربته تاني بالفازه على دماغه حتي سقط أرضا والدماء حوله ثم تركته
“باك”
سليم وهو يتنهد بوجع : هتروحي مني فين….
في المطبخ كانت تتحدث كيان مع سعاد قاطعه دخول زين
وقال : سعاد روحي شوفي صفاء هانم عايزه ايه
نظرت سعاد الي كيان قبل أن تخرج ثم رحلت
زين هو ينظر لكيان ببعض الجمود : انا عرفت مكان اختك….
كيان هي تنظر له بلهفه بعيونها البنيه : بجد طب هيا فين
زين ببرود عكس ما بداخله : الحرس شويه و هيجبوها هنا
كيان بدموع الفرح وهي كنها نسيت كل شئ تقدمت نحية ومسكت فيه : بجد….
زين وهو يسرح في عينيها البنيه وجسمه قشعر من لمست يديها فاق من سرحانه و دفعها بعيدا عنه وخرج من المطبخ
اما عند كيان وهي تفكر مفروض مكنتش مسكت فيه بالطريقة دي زمانه مفكر انوا انا عاجبني الي عمله معايا
اما عند زين وهو يفكر ايه يا زين هتضعف فوق متنساش انوا انت جيبها علشان شغل مش اكتر من كده و انت اصلان اعدائك في كل مكان مستنين نقطه ضعفك تبان ليهم ايه هنخيب ولا ايه فوق…..
رواية كيان الزين الفصل السادس
فاق من تفكيره على صوت واحد من الحرس : جبنا البنت يا زين بيه
زين بهدوء : هي فين
الحارس : دخلت الفيلا
زين ببعض الجمود : تمام روح انت
اما عند كيان كانت تقطع الخضار توقفت عندما سمعت صوت بالخارج و كان هذا صوت اختها خرجت مسرعه إليها
كيان بدموع وهي تقول بصوت عالي : سليااا…..
نظرت لها سليا وهرولت إليها سريعا ثم احتضنتها بشده
كيان ببكاء : انتي كويسه
سليا بدموع هزت راسها بلا
كيان بدموع : طب اهدي تعالي اعقدي هنا ، هروح اجبلك كوبايه مايه
وكانت هناك عيون تراقبهم من بعيد
اما عند كيان : اشربي واهدي انتي في امان انتي معايا….
سليا ببكاء : انا اتبهدلت من غيرك اوي يا كيان
كيان وهي تحتضنها : معلش كل حاجه هتتحل
بعد مده عند زين في الجنينه كان سرحان في شي ما فاق من سرحانه لما سمع صوت خطوات بتقرب عليه عرفها من ريحتها الي تسحر اي بنادم في الكون
كيان ببعض التوتر : زين بيه الاكل جاهز
زين وهو مديها ضهره : تمام روحي وانا جاي
لم تتحرك كيان كانت تقف تفرق في يديها
زين ببرود عكس ما بداخله : في حاجه
كيان ببعض التوتر : شكرا علشان رجعت لي اختي
لم يرد عليها زين كيان ببعض الشجاعه : ممكن اطلب من حضرت طلب!!!!!
زين ببرود : اطلبي معا انوا طلباتك كترت…..
كيان وهي تشعر بالحرج : كنت عايزه ارجع اكمل شغلي في المستشفى
زين ببعض الجمود : لا
كيان ببعض العصبيه : ليه انت حبسني…..
لف زين لها وكان ينظر لها وهو يتقدم منها بخبث حتي حاصرها بين يده
وهمس وهو يملي بوجهه إليها : صوتك ميعلاش ، وكمان حاجه اعتبريها زي ما تحبي
كيان بدموع : مش هينفع علشان…………
زين هو يقاطعها : مصروفك انتي واختك عليا ، اعتبريه راتب شهري مقابل شغلك في الفيلا ، كان ينظر لها و عيونه تاكل
ملامحها كيان وهي تزيح يده عنها وتركته ودخلت مسرعا الي الفيلا
وكانت هناك عيون تراقبهم من بعيد هي عيون ربيع
ربيع وهو يخرج تلفونه وهو يرن علي أحد قال : في صوره وحده هبعتهالك ، عايز اعرف عنها كل حاجه ثم اغلق الخط…..
رواية كيان الزين الفصل السابع
الفصل طويل بدون مراجعه ????
اما عند سليم كان الباب يخبط وكانت سعاد سمح لها بالدخول
سعاد : سليم بيه العشاء جاهز تحب اجبهولك هنا ولا….
سليم بمقاطعه : لا هنزل اكل تحت
في الاسفل كان الجميع مجتمع علي السفر في حاله من التوتر تعم المكان
ربيع بهدوء : عرفت من الحرس انوا في بنت جت هنا
زين ببرود : ايوه دي اخت كيان
صفاء بسخريه : ده شكلها مبقتش فيلة الدمنهوري دي بقت دار ايتام
زين بسخرية اكبر : دي من زمان انتي لسه ملاحظه
ربيع وهو يخبط يده على السفره : ززززين…..
سليم هو يقاطع ربيع : احسن حاجه انك بتلم الناس اليتامى ، حتي تكسب فيهم صواب
نظر له زين ببرود ولم يرد عليه
ربيع بهدوء : بقيت احسن يا سليم
سليم بهدوء : تمام
ربيع بهدوء اكبر : مش ناوي تقول مين الي عمل فيك كده
سليم ببعض العصبيه : قولت اني اتخبط اقول ايه تاني….
زين و هو يقاطع حديثهم بصوت عالي : سعاااااااد هاتي ازازه مياه
في الدخل سمعت سعاد زين وهو ينادي عليها لكنها كانت مشغوله
قالت وهي توجه كلمها لسليا : معلش يا بنتي هتعبك معايا ، علشان كيان مش هنا روحي اديهم ازازه المياه…
سليا بهدوء : حاضر يا داده
في الخارج
همس شافت سليا قالت : هي دي اخت كيان
صفاء بسخرية : ايوه
زين هو ينظر لسليم بخبث قال لسليا : ادي الازازه لسلم باشا علشان يهدي أعصابه
وعندما أنها زين حديثه بعد نطق اسمه رفعت سليا عينيها الزرقاء ودعت ربها انا لا يكون هو وعندما نظرت إليه وقعت منها الزجاج على الأرض
نظر الجميع الي سليا وكانت الصدمه حلت على سليم أنها هي البنت وقف سليم مكانه
صفاء بعصبية وزعيق : انت غبيه مش تحسبي
همس بتوتر : خلاص يا ماما محصلش حاجه ازازه مايه وانكسرت
لكن سليا كانت في عالم اخر تذكرت اليومين التي مرت بها
اما عند سليم كان واقف لم يتحرك بسبب الصدمه التي حلت عليه
زين ببرود : اعقد يا سليم واقفت ليه ده ازازه اتكسر ، مش فازه وكأنه ياكد له أنه يعرف كل شي
سليم وهو يعقد ينظر له ببعض التوتر!!!!
كيان وهي تجري عليها : سليا انتي كويسه
سليا بدموع هزت راسها باه…
كيان وهيا تخفف عنها : خلاص اهدي سبيهم وانا اشلهم علشان متتعوريش
زين ببعض الجمود : ابعتي حد ينضف ، وخدي اختك هديها علشان شكل أعصابها تعبانه
كان يقول ذلك وعيونه على سليم
ربيع بهدوء مرعب : كملوا عشاكوا
في غرفه زين الباب خبط وكانت كيان سمح لها بدخول دخلت كيان وشهقت بخجل عندما وجدته
عاري الصدر
زين ببرود : في حاجه
كيان بتوتر : كنت جايه اقولك مش عايزه اختي تشتغل انا عايزها تكمل تعلمها وبس…..
زين ببرود هو يدخن و لم ينظر لها قال : ومين قالك انوا انا عايزها تشتغل
كيان ببعض العصبيه وهي تتخلي عن توترها : امال كانت بتعمل ايه لما انا جيت
نظر لها بنظره ارعبتها قرب عليها وهي ترجع للخلف برعب حتي اصدمت بالحائط
قال بصوت مرعب : لتاني مره بقولك صوتك ميعلاش وانتي بتتكلمي معايا
زين ببرود عكس ما بداخله : اختك هتعقد هنا معززه مكرمه
كيان وهي تنظر له ولاول مره تسرح في عيونه وفي ملامحه
زين وهو يهمس لها : عارف اني وسيم…
فاقت من سرحانها وقالت ببعض الغضب وهي تبعده هنا : واحد مغرور!!!
ثم تركت الغرفه مسرعا ضحك زين عليها
عند خروج كيان كان ربيع طالع من الغرفه و راها…..
رواية كيان الزين الفصل الثامن
في صباح يوم جديد زين قام من النوم على صوت زعيق عالي جداً من الدور الأول
في الاسفل
سليا ببكاء وصوت عالي : يعني ايه اختفت علي نزول زين
زين بصوت عالي : في ايه…
سليا وهي تجري عليه : زين بيه الحقني صحيت ملقتش كيان
زين بهدوء : اهدي يمكن هنا ولا هنا
سليا ببكاء : لا هي مبتروحش في حته غير لما تقولي وانا دورت عليها وملقتهاش
زين ببعض القلقل : تمام اهدي بس انتي
زين هو يتذكر شي قال : بصوت عالي سعاااااد
سعاد وهي تأتي بسرعه : نعم
زين ببعض العصبيه : ربيع باشا هنا
سعاد قالت لا هو……
قاطعها زين عندما خرج من الفيلا مسرعا
اما عند كيان
كيان وهي تنادي بصوت عالي : طلعوني من هنا
انفتح الباب ودخل ربيع
ربيع ببعض العصبيه : صوتك عالي ليه
كيان بزعيق : انا عايزه امشي من هنا انت جيبني هنا ليه
ربيع ببعض الخبث : مش عاوزه تعرفي زين جابك الفيلا ليه!!!!
كيان وهي تنظر له ببعض العصبيه ولم ترد عليه
قال ربيع : انا هقولك زين جابك علشان تشتغلي معاه
كيان بسخريه : لا والله!!!!!
ربيع ببعض الخبث : اه عارفه هتشتغلي معاه في ايه
ربيع هو يقرب عليها بخبث ويقول بهمس : في المخدرات
نظرت له كيان بصدمه
ربيع : تاخدي الكبيره ولا كفايه الصدمه الاولي ، ولا اقولك مره واحده علشان الصدمه تبقي واحده ، هو يكمل بهمس و هيقتلك بعد لما تخلصي العمليه دي معاه
كيان ببعض العصبيه : انت بتقول ايه
ربيع بهدوء : انا حبيت اعرفك علشان أنا بحب العب على المكشوف
كيان بعصبية : انا مش مصدقه…..
ربيع هو يقاطعها امال كنتي مفكره ايه جابك بيته علشان مغرم في جمالك……
الحارس هو يقاطع ربيع : زين بيه جيه
ربيع بجمود : تمام روح انت…
رواية كيان الزين الفصل التاسع
في الخارج زين بعصبية وزعيق : كياااااان
ربيع هو يخرج له : في ايه يا زين……
قاطعه زين بعصبية و زعيق : كيان في…
ربيع بهدوء : كيان هنا معايا
زين ببعض العصبيه : وأنت جبتها هنا ليه
ربيع بخبث : علشان اعرفها شغلها
زين بغضب اكبر : انت قولتلها
ربيع بخبث : ايوه وشكلها انصدمت اوي علي العموم هيا جوه ثم تركه ورحل
في الداخل عند كيان وهي تبكي بحرقه سمعت صوت خطوات نظرت له بعيونها البنيه
زين ببرود : يلا نمشي
كيان بدموع وزعيق وهي تنظر له : مش همشي معاك في حته ، وهروح ابلغ عنكم البوليس
زين ببرود اكبر : الباب مفتوح روحي ، مش همنعك بس مترجعيش تزعلي بعد كده
نظرت له كيان وهي تفهم ما يقصده
كيان وهي تبكي بحرقه وزعيق : انتوا مش بنادمين انتوا شياطين بسببكوا وبسبب اشكلكوا ناس كتير بتنضر….
زين هو ينظر لها ببرود : خلصتي يلا علشان نمشي….
في العربيه بتاعت زين
كيان بعصبية : ده مش طريق الفيلا انت موديني فين..!!!
زين هو ينظر لها ببرود ولم يرد عليها , كيان وهي تبادله نفس النظرات بس بدموع
بعد وقت وقف زين أمام عماره وقال : انزلي…….
كيان بعند : مش نازله
زين ببرود : ماشي ثم فتح باب السيارة وحملها على كتفه
وصعد بيها إلي الشقه
كيان بزعيق : نزلني ، نزلني بقولك
رمها زين على الأرض
كيان بوجع : أه يا ضهري انت متخلف يا بنادم انت
لم يرد عليها زين وتركها وذهب الي أحد الغرف
كيان ببعض العصبيه وهي تمشي وراه انت جيبني هنا ليه…..
قاطعها زين ببعض العصبيه وهو ينام على السرير : مش عاوز اسمع صوتك
كيان بزعيق : تعرف يا زين انت بنادم زباله وحيوان وحقير ، الأشكال الي زيك مكنها مش هنا مكنها……
قاطعها زين عندما قام من مكانه واقترب منها بغضب ثم صفعها صفعه اسقطتها أرضا ثم انحني وجزبها من شعرها
وهمس في اذنها : انا هوريك الزباله هيعمل فيكي ، ايه ثم صفعها مره اخري ثم جزبها ورمها على السرير
كيان بخوف وعياط : انت هتعمل ايه لا بالله عليك انا اسفه
زين هو بيفك زراير قميصه : لا فات الاوان
انقض عليها زي الأسد ما بينقض على فريسته
اما في فيلا الدمنهوري وبالتحديد عند سليا كانت تبكي بشده حست بحد ورها وكان سليم
نظرت له بعيونها الحمرا ، جلس سليم بجانبها واحتضنا يديها بيده
اتنفضت بخوف من يديه قالت : ابعد عني بالله عليك انا…..
قاطعها سليم قال : شششش اهدي مفيش حاجه
اخدها سليم في حضنه ووضع يده على رأسها بحنان محاول أن يهديها حست سليا بالدف و الحنان بادلته الحضن بقوه ونهارت في البكاء
كانت صفاء تراهم من بعيد بصدمه!!!!!!
رواية كيان الزين الفصل العاشر
بعد وقت نهض بعيدا عنها يقف أمام الفراش حرك راسه ينظر اليها ابتلع غصه تسد حلقه وقلبه يعتصر الماً عليها وعلي حاله وعلي ما وصلوا اليه ولكنه رسم الجمود والبرود علي ملامحه
وقال : اعتربي ده درس ليكي علشان تبقي تعرفي انتي بتتكلمي مع مين!!!!
نظرت له بوجع وهي تحاول ان تداري جسدها بشرشف الفراش ولفته حول جسدها باهمال وهي تتحرك بهدوء ناحيه المرحاض دون ان تلقي نظره واحده نحوه…
اما عند زين كان يلوم نفسه على ما فعلوه بيها
بينما هي في الداخل اخذت شهقاتها تتعالي وتتعالي وهي تري جسدها الملون بعلامات ملكيته وآثار عنفه واضحه عليه….
.
بعد وقت خرجت كيان لم تراه في الغرفه ظلت تبكي علي حالها
في فيلا الدمنهوري
مسكت صفاء سليا من شعرها وقومتها من حضن سيلم
سليا بدموع ووجع : اه شعري….
سليم بعصبية وزعيق : سبيها بقولك ، سبيها….
صفاء بعصبية وزعيق : اسكت انت خالص ، وانتي عايزه ايه انتي واختك مننا….
سليم هو يحرر سليا من يد صفاء قال بعصبية شديده : في ايه…..
صفاء ببعض العصبيه : في أن الهانم هي واختها بيلفوا عليك انت واخوك وانتوا بتمشوا….
سليم بعصبيه هو يقاطعها : واحنا مش عيال صغيره علشان حد يلف عليان…….
صفاء بعصبية وزعيق : طب فهمني كانت بتعمل ايه في حضنك
سليم بعصبيه : علشان هي بتكون مراتي….
صفاء بصدمه : ايه مراتك…!!!!
سليم بعصبية: اه والي يزعلها يزعلني ، يلا يا سليا
سليا وهي تنظر له ولصفاء بدموع وخوف
سليم بصوت عالي : يلا يا سليا….
اما عند كيان كانت قاعده تعيط علي حظها بعد وقت الباب انفتح و دخل زين وهو بيطوح دخل لاقي كيان قاعده…..
زين بسكر : انتي لسه قاعده بتعيطي
كيان بخوف من منظره : انت مالك يا زين
زين بسكر : مالي ما انا زي الفل اهو…
زين بدون وعي شدها لحضنوا وقال : انتي حلوه اوي
كيان بخوف : زين
زين بسكر : هشششششش خليني في حضنك
وبعد دقائق حست كيان بتقل علي كتفها بتبص لاقته نام سندته وودته الاوضه ونايمته على السرير ولسة جاية تقوم عشان تطلع برة لاقيت زين شدها وقعت في حضنه شدد من حضنها ونام كيان حاولت انها تفك ايده وتقوم بس هو كان اقوي استسلمت ونامت…
رواية كيان الزين الفصل الحادي عشر
وفي صباح يوم تاني..
صِحي زين من النوم و أول حاجه عينُه شافتها كانت هي، كان واخدها في حُضنه و هي دافنة وشها في رقبتُه، لاقاها لسة نايمة فـ مسِد على خدَّها فضل يتأمل فيها و في جملها الي يسحر اي شخص فاقت كيان علي حركت يده ونظرت له بعيونها البنيه زين بدون وعي نزل على شفتيها وقبل*ها لمدة وبعدين فاق لنفسه وبعد عشان تاخد نفسها…
كيان بدموع و بكره وهي تنظر له في عينها : مش هينفع يا زين الي بيحصل ده غلط
ثم طرقته وذهبت إلى الحمام
زين في نفسه : في اي يازين انت بقيت بتضعف قدامها…..
في فيلا الدمنهوري
كان الجميع يجتمع على السفره
همس : امال أبيه زين فين مش باين…
صفاء ببعض العصبيه : زمانه بيتسرمح مع المحروسه
ربيع ببعض العصبيه : صفاء
همس وهي تقاطعهم بعد أن وصل لها اشعار علي التلفون
قالت : بعد اذنكوا انا يا جماعه هروح الكيله انا بقي علشان متاخرش
بعد انا رحتل همس سريعا
صفاء بغضب : انت ما مبقتش مسيطر على العيال يا ربيع
ربيع ببرود : ليه الي حصل
صفاء بعصبية : انت عارف زين فين..
ربيع بهدوء : ايوه مع كيان
صفاء بعصبية اكبر : انت عارف وساكت
ربيع ببرود : سيبه يتسلا شويه
صفاء ببعض الجمود : وسليم
ربيع بهدوء: ماله سليم
صفاء وهي تنظر له بغضب : سليم اتجوز اخت كيان
ربيع هو يقف مكانه وينظر لها بغضب : انتي بتقولي ايه
صفاء بعصبية : زي ما سمعت سليم اتجوز سليا
أتاها صوت من الخلف انتي بتقولي ايه وهذا كان صوت كيان
صفاء بسخرية : انتي جيتي يا حلوه
كيان بزعيق : انتي كنتي بتقولي ايه مين الي اتجوزت
صفاء بسخرية : على أساس انتي متعرفيش
قاطعهم ربيع وهو ينظر لزين : انت كنت عارف
لم يرد عليه زين ونظر له ببرود
ربيع بصوت عالي : سلييييم….
في غرفه سليم
سليا بدموع : انت رايح فين متسبنيش هنا لوحدي
سليم بهدوء : اهدي مفيش حاجه ، محدش يقدر يقرب منك وانتي معايا
سليا بدموع : طب هتعمل ايه
سليم قال هننزل نشوف فيه ايه ، عادي خالص
في الاسفل ربيع بصوت عالي جداً : سلييييم….
قاطعه نزول سليم قال : اهدي يا ربيع باشا علشان اعصابك
كانت سليا تنزل معه مسكه يده وعندما وجدت اختها تركت يد سليم ورحلت مسرعه إلي اختها
سليا بدموع وهي تحتضن كيان
كيان بخوف : اهدي في ايه الي حصل
ربيع بعصبية وزعيق : الي انا سمعته ده صح
سليم ببرود : ايوه
عند انتهاء سليم كلامه صفعه قويه نزلت على وجه سليا من بعدها عم الصمت في المكان…….
رواية كيان الزين الفصل الثاني عشر
سليم بصدمه و عصبيه وهو يوجه كلامه لكيان : انتي اذا تمدي ايدك عليها
زين بهدوء مخيف : سلييييم
كيان بدموع وزعيق وهي توجه كلمها لسليا : عملت كل حاجه علشان احافظ عليكي بس انتي معرفتيش تحفظي على نفسك
سليا وهي تمسك يدهيها و تقاطعها بدموع كيان : اسمعيني بس….
كيان وهي تسحب يديها بعنف منها : مش عايزه اسمع حاجه انتي من النهارده ولا اختي ولا اعرفك
صفاء بسخرية : لا بجد حلوه المسرحيه دي ، بتعرفوا تمثلوا…
ربيع بزعيق : صفاااء مش وقتك ، وهو يكمل كلامه وينظر لزين وأنت ناوي تصدمنا انت كمان
نظر له زين ببرود : كفايه عليك صدمه واحده ، ومتقلقش انا مش زيه ، طب هو خد واحده ميعرفش عنها حاجه زيه ، إنما أنا يوم لما اخد هاخد وحده من مستوياه
اما عند كيان انقصم قلبها نصفين
سليم وهو يمسكه من لياقه قميصه : احترم نفسك انا سكت كتير بس…….
ربيع بعصبية وزعيق : بااااس انت وهو كل واحد على قوضته
بعد أن رحل الجميع لم يتبقي الي صفاء وربيع
صفاء بسخرية : الي كنت خايفه منه بيحصل ، وشويه شويه هتلقيهم بيقتلوا في بعض ، لزين يقتل سليم لا العكس
كانت صفاء ترحل بعد كلامها أوقفها صوت ربيع قال :
يبقي لو حد هيموت يبقي زين
نظرت له صفاء ببعض العصبيه : انا عملت الي عملته زمان علشان خاطر زين ، فلو حد قرب منه انا هتقله باديا دول ،
لو انت مفكر سليم عنده الي يحميه زين كمان عنده الي يحميه ثم تركته ورحتلت
اما عند كيان كانت تبكي بحرقه كلما تذكرت كلام زين قاطع تفكرها دوخل زين
كيان وهي تنظر له بكره وغضب : انت كنت عارف
زين ببرود : وده هيفرق معاكي في حاجه…
كيان بدموع وزعيق : هيفرق انت عارف انا اتجوزتك ليه علشان اختي سليا ، كل الي كنت بعمله كنت بعمله علشان خاطر اختي بس انت واخوك دمرتونا….
كيان وهي تمسح دموعها : بس خلاص لحد هنا وكفايه طلقني يا زين
زين ببرود : ولو مطلقتكيش هتعمل ايه
كيان بسخرية : لا ما انا مبقاش عندي حاجه اخاف عليها فا اتوقع مني اي حاجه
زين وهو يقرب منها بخبث ويحاصرها بين يده : بجد
بمجرد ما قرب.. منها وجهت السكينه ناحيه بطنه و طعنته… بيها
بصلها و هو بيبرق عينيه بشر…
بصيت على ايديها اللي مليانه بدمه… و هي بتبرق بصدمه و بترتعش و مش مستوعبه انها عملت كدا
كيان وهي تجري عليه بخوف ودموع : انا انا اسفه معرفش عملت كده اذي….
زين هو يبعدها عنه بعنف : ابعدي عني
كيان بدموع : اهدي يا زين الجرح بينزف دم كتير
رواية كيان الزين الفصل الثالث عشر
عند سليم كان بيهدي في سليا
سليا بدموع وبكاء : ابعد عني انت السبب
سليم بعصبيه : مخلاص بقي……
سليا بدموع وهي تقاطعه : انا مليش غير كيان هي اختي وامي وكل حاجه في حياتي مش هينفع اخسراها
سليم بهدوء : اهدي هلقيها قالت كده في وقت غضب
سليا وهي تنظر له بعيون حمراء : مش هتعرف احساسي لما قالتلي كده انت متعرفش كيان بنسبالي ايه ، و انت مخسرتش حاجه يا سليم انا الي خسرت
اما عند زين كانت كيان تداوي الجرح
زين وهو ينظر لها ببرود : أول أمره اشوف حد بيجرح ويداوي في نفس الوقت
كيان وهي تضغط على الجرح بغيظ منه ولم ترد عليه
زين بوجع : ااااه…
كيان وهي تنظر له ببرود : استحمل قربنا نخلص
مد زين يده في شعرها برقه يبعده عن وجهها وهو
يتأمل ملامح وجهها
في هذه اللحظه دخل ربيع دون استأذن
ربيع بسخرية : جيت في وقت مش مناسب ولا ايه…..
كيان وهي تبعد عن زين بتوتر : انا خلصت
زين ببرود لربيع : اوقاتك كلها مش مناسبه يا ربيع باشا
ربيع بسخرية : ده واضح ، جيت علشان اقولك في شغل بليل
كيان ببعض التوتر : بس هو متصاب
ربيع بسخرية : لا متقلقيش حتي لو تعب انتي هتبقي معانا…
زين وهو يقاطعه ببرود : كيان مش هتيجي معانا في حته
ربيع بعصبية : انت بتقول ايه
زين ببرود اكبر : زي ما سمعت كيان مش هتروح في حته…..
ربيع بعصبية : انت عارف انت بتقول ايه لزم يبقي في دكتور معانا….
زين ببرود : انا هتصرف
ربيع بعصبية اكبر : هتتصرف اذا بقي
زين ببرود اكبر : قولت هتصرف ، بس كيان مش هتروح معانا
نظر له ربيع بعصبية شديده ثم تركه ورحل أما عند كيان كانت تنظر له بدهشة
كيان ببعض الزهول : بجد!!!!!
زين وهو ينظر لها : بجد ايه
كيان : هتسيني امشي
زين ببرود : مين قال كده انا قولت مش هتروحي معايا مقولتش انك هتمشي من الفيلا
في مكتب ربيع كان ييكلم حد في التلفون
ربيع بهدوء مرعب : زين مش لزم يرجع النهارده خلصوا عليه …..
اما عند همس كانت تخرج من الحمام تنشف شعرها
رأته ينظر إلي الفراغ
همس وهي تعقد بجانبه : مالك في ايه
هو ببرود : مفيش
همس وهي تنظر له : عاصم فيك ايه وشك مقلوب اكيد في حاجه انا مش هتوه عنك…..
عصام وهو ينظر لها ببرود : همس انتي طالق…..
رواية كيان الزين الفصل الرابع عشر
الفصل الرابع عشر لا يزال قيد الكتابة، لو حابب تقراه كامل بمجرد نشره أنضم لقناتنا على تليجرام واعمل تعليق على الفصل ده.