روايات

رواية خفقات قلب يأبي النسيان الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم سما سعيد

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية خفقات قلب يأبي النسيان الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم سما سعيد

 

 

البارت الخامس والعشرون

 

 

 

قلبـــــى يتغنــــى بألحــــان الحـــب بمحبـــــة
فـ هـــذا هــــو الحــــب الحقيقـــــى
وآى شـــــئ آخــــر فــما هــو الا مجـــــرد كذبــــــة
بعد شهر داخل شقة اسر ومها
:::::::::::::::::::::::
دلفت علية غرفة نومهما واقتربت منة وهى تهز جسدة وتقول……..
اسر ,,اسر قوم الحقنى بسرعة
انتفض اسر من فراشة بذعر وهو يقول……..اية اية ,,هتولدى ولا اية
مها بأمتعاض…….يابنى اولد اية بس وانا لسة فــ الشهر السادس
تثائب أسر ومن ثم قال….اومال مالك بس فية اية,,
حرام عليكى مش عارف انام ورايا شغل الصبح
جلست مها بجانبة على حافة الفراش وهى تقول……….
تعبانة اوى يااسر مش عارفة انام ولادك نازلين فية خبط
مش قادرة استحمل خلاص
ضحك اسر وقال……..تستاهلى علشان كنتى كل يوم بتركبى حصان
اهو جالك اللى يرفصك ف بطنك اللى عاملة زى البلونة دى
مها بأستياء……..كدا يااسر بتتريق على بطنى طب انا ذنبى اية مش توأم
اخذ اسر رأسها ووضعة على كتفة وقال……..حبيبتى انتى انا بهزر معاكى
مها بحزن…..لاء خلاص انت مبقتش تحبنى وبقيت شايفنى وحشة ومكعبرة
جثى اسر على ركبتية امامها ,, طبع قبلة على بطنها وهو يقول……
اخص عليكى انا مبقتش احبك داانا بموت فيكى ويمكن اكتر من الاول
وانا لو كنت بقولك كدا ف انا بحب اناغشك لكن انتى هتفضلى
ف عينى مها الحلوة القمورة اللى كنت باشلها والف بيها الشقة كلها
تنهدت مها بعمق وهى تتذكر اول ايام زواجهما وتقول……….
ياااااااة متتصورش وحشتنى ايام الدلع دى قد اية
ونفسى تشيلنى بين ايديك زى زمان
شهق اسر وقال………يالهوى وانتى بكرشك دة لاء ياستى مش لاعب
ومن ثم تركها وابتعد عنها
اطرقت مها رأسها الى اسفل واغمضت عينيها بأسى ومن ثم
صرخت بقوة وهى ترى اسر يحملها بغتة بين ذراعية
ويخطوا بها بضع خطوات قليلة وبسرعة انزلها وجلس
على حافة الفراش يلتقط انفاسة اللاهثة
ضحكت مها ملئ قلبها ومن ثم اقتربت منة وجلست بجانبة وقالت……..
رضاك لية دة هو اكتر حاجة بتفرحنى وبتذيد حبى ليك اكتر واكتر
نظر اليها وقال بخفوت……..شفتى بقى ادينى مقدرتش ازعل حبيبت قلبى
واردف بأستياء مصطنع……..مع انها دائماً بتزعلنى منها
عقدت مها حاجبيها وقالت……..لية كدا ياحبيبى انا زعلتك ف اية؟؟
اقترب منها ونظر الى شفتيها وهو يقول……….علشان حرمانى منك
نهضت مها عن الفراش وقالت……….انا تعبانة ملكش دعوة بيا
ومن ثم سارت بخطوات مسرعة حتى وصلت الى باب الغرفة
مدت يدها تفتحة لتغادرها ولكنها وجدتة موصود,, نظرت الية بحنق
فــ وجدتة يضحك بدون صوت ومن ثم قال لها وهو يقترب منها ببطئ………
بصى بقى حركاتك دى مش هتنفع,,
لا انتى تقدرى تجرى منى فـ الشقة زى عوايدك
ولا انا اقدر اشيلك غصب عنك ,,مش انتى قلقتى منامى
يبقى تستاهلى اللى يجرالك
ابتسمت الية بخفوت واصبحت وجنتيها قرمزية خجلة
حاول ان يحاوط بذراعة حصرها لكن حجم بطنها لم يساعدة على ذلك
فاستدار ووقف خلفها واحتضنها من الخلف
لثم عنقها برقة واخذ يداعب شعرها بشفاهة ومن ثم قبلها بجانب شفتيها
الى ان وصل الى مبتغاة واطبق على شفتيها يقبلهم بنهم
وحلقا سويا فى سماء عالمهم الخاص
الذي لا يكون له اى علاقة مع عالم الاخرين
…………….
صباحاً داخل فيلا السيدة فريدة بـ بروكسيل
::::::::::::::::::::
دق رنين جرس باب الفيلا الداخلى فنهضت فريدة وفتحت للطارق
دلف چون الى الداخل وقال……..صباح الخير ايتها العمة الجميلة
امسكتة فريدة من وجنتية بحركة طفولية وقالت…………صباح الخير ايها الاحمق
اخذ يتجول بنظرة فى اروقة المكان
فضيقت فريدة عينيها وقال………عن من تبحث ايها الابلة
قال چون بأمتعاض ……..لما دوماً توبخيننى عمتى
فريدة بلطف….لانى احبك ايها الـ شقى ,, والان قل لى عن من كنت تبحث
فرك چون راسة ومرر اناملة بتوتر بين خصلات شعرة وقال……..
امممممممم اين هى ملاكى الحزين
جذبتة فريدة من يدة ودلفت بة الى حجرة المعيشة وقالت لة بجدية …….
ماذا تريد منها چون ,, اتركها وشأنها
فهى لم تعد قادرة على التحمل اكثر من ذلك
چون بحزن………عمتى انا اعشقها
فريدة……ولكنها امرآة متزوجة وتعشق زوجها
وتحمل بين احشائها طفل منة
اطرق چون رأسة الى اسفل ولكنة رفع وجهة اليها ثانيتاً وقال………
لكنها سوف تنفصل عنة فور ولادتها الطفل
فريدة بدهشة……..ما هذا الذى تقولة
من ذا الذى تفوة لك بهذا الهراء
چون بحماس …..انها هى عمتى هى ملاكى الحزين بنفسها وانا ,,
انا اريد ان اتزوجها بعد انفصالها
فريدة متسائلة…..وهل تعلم هى بهذا القرار
چون يائساً…لاء عمتى فاانا لم اقل لها ولم اصارحها بمشاعرى نحوها
حتى الان ,,انا سوف انتظر الى ان تلد طفلها
ومن ثم سوف اطلب يدها واتزوجها
واردف مبتسماً….والان استأذن منكى اريد ان آآخذها معى
الى حفل ميلاد صديقتى ريبيكا
فريدة معارضة…..ولكن
چون بتوسل…..ارجوكى عمتى لا ترفضى فاانا لن ااخرها عليكى
فريدة……….اتفقنا ولكن خذ رأيها اولا
چون …….بالطبع ولكن اين هى الان
فريدة…….فى الباحة الخلفية
چون …….اذا استأذن منكى
فريدة…….تفضل
……………………
ترك چون عمتة واتجهة نحو الباحة الخلفية وجدها تقطف باقة من الزهور الجميلة
اقترب منها وقال بمرح……….ماذا يفعل ملاكى
ابتسمت لة وقالت……چون اهلا بك ماالذى جاء بك فى هذا الصباح الباكر
الم تقل البارحة انك لن تأتى لتناول طعام الافطار معنا,,
ام انك بدلت رأيك
چون مبتسماً………. لا ,, لا اشعر برغبة لتناول الطعام ,,
جئت اليكى لاننى اريد ان آخذك معى الليلة
يارا مندهشة…….الى اين؟؟
چون …….الى حفل ميلاد ريبيكا صديقتى
يارا……….لاء لاء استطيع الخروج
چون بأمتعاض….لماذا ملاكى
يارا بحزن……….منذ مجيئى الى هنا وانا لم اخرج مطلقاً
الا للضرورة القصوى ,,لا اريد احدا ان يرانى ويخبر زوجى بمكانى
چون برجاء …..ارجوكى وافقى ملاكى ,,فاانا اريد ان اصطحبك
معى الليلة حتى لكى تستمتعى وتجددى نشاطك
واكمل بتوسل وهو يضم كفية امامها……..ارجوكى وافقى ارجوكى
فنحن لن نتأخر اعدكى ,,فـ انا وللاول مرة اطلب منكٍ طلب صغير كهذا
وبعد اصرارة الشديد وافقت يارا على الخروج بصحبتة
وحضور حفل ميلاد صديقتة
وقال لها انة سوف يمر عليها مساءا
لكى يصطحبها مع وعد منة انة لن يأخرها كثيرا
…………………
مساءاً داخل فيلا فريدة بـ بروكسيل
::::::::::::::::::::::::::::
تهللت اساريرة عند رأيتها تهبط الدرج بثوبها الاحمر الانيق
الذى يأتى بقصة فضفاضة عند الخصر
كانت تضع القليل من مستحضرات التجميل
وترفع شعرها قصة مبتكرة وتركت بعض الخصلات تتدلى على
وجنتيها بمنتهى الرقة مع غرة خفيفة تتدلى على جبينها
جعلتها اكثر تأنقاً وسحراً
مد لها بيدة فتأبطت ذراعية وغادرا المنزل واستقلت سيارتة الزرقاء القاتمة
وقادها چون حتى وصلا الى حفل عيد الميلاد
الذى اقيم بأحدى السفن العريقة
وعندما ترجلت يارا من سيارتة دهشت وقالت لة………
ما هذا چون الحفل مقام بسفينة
لا لاا فاانا اشعر بالخوف لا يمكننى ان اصعد الى السفينة
اقترب منها چون وامسك بيدها مطمأناً وقال….لا عليكى ملاكى
فاانا الى جانبك هيا بنا ارجوكى ,, واعدك اننا لن نظل كثيرا
صعدت يارا برفقتة وهى تشعر بالخوف من تواجدها بهذة السفينة الضخمة
اجلسها چون على طاولة مزدانة بالورود
وقال لها انة سيذهب ليأتى لها بمشروب لكى تهدا من روعها
وبعد قليل جاء اليها بكوب بة مشروب البرتقال الطازج
واثناء جلوسهما اقتربت منهم صاحبة الحفل
نهض چون عن مقعدة وضمها الية بحرارة وقال لها……
ريبيكا صديقتى الحبيبة اشتقت اليكٍ ,,كل عام وانت بخير عزيزتى
ريبيكا بمرح…….وانا ايضا اشتقت اليك چون ,,
وانت بخير چون شكرا لك على مجئتك الحفل
استل چون من جيب سترتة علبة قطيفة متوسطة الحجم
ومن ثم قدمها الى صديقتة وقال…..
هذة لك ايتها الجميلة اتمنى بان ذوقى يعجبكى
فتحت ريبيكا العلبة فوجدت بداخلها بروش انيق وجميل
قبلت چون من وجنتية وقالت………اشكرك چون انة بديع
ونظرت الى حيث تجلس يارا وقالت…….وذوقك تحسن كثيرا
لاحظ چون نظرات ريبيكا الى يارا فقال …….عفوا انا لم اقدمكما الى بعضكما حتى الان
واردف وهو ينظر الى صديقتة ……..ريبيكا ,,,هذة ملاك صديقتى الجديدة
ومن ثم تحول بنظراتة حيث يارا وقال …..ملاك ,,هذة ريبيكا صديقتى منذ ان كنا اطفال صغار
صافحتها يارا وقالت ………اهلا بك ريبيكا سررت بلقائك كل عام وانتى بخير
ومن ثم قدمت لها علبة قطيفة صغيرة الحجم
ريبيكا مبتسمة وهى تتناول منها هديتها………وانتى بخير عزيزتى
اووة شكراً لك فـ انت بغاية الذوق
فتحت ريبيكا العلبة فوجدت بداخلها سلسال رقيق
يتدلى منة قلب صغير منقوش علية حرف R
ريبيكا بخفوت…….يالة من انيق ورقيق اشكرك بشدة
وهنا سمعت ريبيكا صوت ناعم ينادى عليها
التفتت ريبيكا وفوجئت بقدوم اعز صديقاتها الى حفل ميلادها
احتضنتها بقوة وقالت……..ياويلك ان لم تحضرى
كنت سأحزن بشدة واعاتبك على عدم مجيئك
الصديقة ……….لا استطيع عدم حضور حفل ميلاد صديقتى المقربة
ريبيكا…..هيا لآعرفك على صديقى چون
اقتربت ريبيكا وبصحبتها صديقتها الى حيث يجلس چون وبرفقتة يارا
قالت ريبيكا بمرح ………دعونى اقدم لكم صديقتى العزيزة ايمى
رفعت يارا رأسها لتحيي صديقة ريبيكا ولكنها ذهلت من ما رأتة وقالت
“ايميـــــــــــلى”
تمعنت ايميلى النظر الى يارا وتحدثت بالعربية قائلة………
لاء مش ممكن يارا,,انتى هنا بتعملى اية
ريبيكا …….ماذا يحدث هل تعرفينها ايمى
ايميلى………نعم عزيزتى بالطبع اعرفها جيدا
چون ……..اين تعرفتم الى بعضكما
يارا بشحوب……….بـ مصر
ايميلى……….عذرا استأذن منكم يجب ان اتحدث اليها على انفراد
ونظرت الى يارا وقالت…..تعالى معايا
نهضت يارا وقالت الى چون انها لن تتأخر وستأتى على الفور
اخذتها ايميلى الى الدور السفلى بالسفينة
بعيدا عن اصوات الموسيقى الصاخبة وتحدثت اليها قائلة……
يارا انتى هنا فـ بروكسيل لية ومن امتى ؟؟
يارا بتهكم……..وانتى يخصك اية
ايميلى……هو فارس يعرف انك انتى هنا
تنهدت يارا واخذ قلبها يعزف كالطبل وقالت……..لالاء ميعرفش ومش لازم يعرف
ايميلى …..انتى هربتى من فارس مش كدا
يارا……….ملكيش دعوة المهم انة ميعرفش مكانى وخلاص
ايميلى………..لية انتى هربتى وسبتية
يارا وهى تنظر اليها بسخط ……..يعنى متعرفيش
ايميلى بحزن………..انا السبب اكيد
ترقرقت بعين يارا الدموع ولم تعلق
ايميلى وهى تربت على كتفها……….ارجعى يارا فارس بيحبك
صوبت بسهام نظراتها المتسائلة الى ايميلى وقالت….
اية ,,بيحبنى,,انتى اللى بتقولى كدا
ايميلى بأبتسامة خافتة ……ايوة انا ,, انا وفارس خلاص مفيش اى علاقة تربطنا ببعض
اتسعت حدقة عينيها بعد سماع ما تفوهة بة لكنها قالت بلا مبالاة ……..
شئ ميخصنيش وميهمنيش
ايميلى ……لاءء انتى غلطانة لانة يهمك وانتى لازم تسمعى كلامى
وهنا انتبهت ايميلى الى حجم بطن يارا البارز,,فنظرت اليها وقالت بلهفة…..
اية دة مش ممكن هو انتى حامل يارا
نهضت يارا على الفور عن مقعدها وهى تخفى بطنها الصغير
بحقيبة يدها وقالت بأرتباك……اية ,,حامل,,لالالاء مش حامل ولا حاجة
وقفت ايميلى مقابلها وقالت……..انتى بتكدبى ,,انتى حامل ,,ومن فارس كمان
ضحكت ايميلى بدلال وقالت…….طبعا ما هو مش ينفع تعيشى معاة كل الشهور
دى ومش يحصل حاجة بينكم
يارا بتوسل……..ارجوكى متقوليلوش وانسى انك شفتينى
ايميلى…….انسى اية طبعا لاء انتى لازم ترجعى لـ فارس
يارا……سيبينى امشى واوعدك اول ما اولد الطفل هطلب الطلاق من فارس
وهسيبكوا ف حالكوا ومش هظهر فى حياتكوا تانى ابدا
بس ارجوكى متقوليش لفارس انك شفتينى مش عايزاة يعرف انى حامل علشان
ما ياخدش منى ابنى بعد ما اولدة
امسكتها ايميلى من كتفها وقالت………اسمعينى انتى بقولك ارجعى لـ فارس
واردفت قائلة………..فارس انفصل عنى
يارة بدهشة ……….اية ,,فارس طلقك
ايميلى مبتسمة…..اها من شهرين
وهنا قاطعهم صوت رجولى يقترب منهم وتحدث قائلا………
اهلا ,,استأذنك سيدتى اريد ان أأخذ منكى زوجتى قليلا
وامسك بيد ايميلى واخذها بعيدا عن يارا
اتسعت اعين يارا فهى غير مستوعبة ما يحدث امام عينيها فى هذة الليلة
عادت ايميلى لها بعد قليل وقالت………سورى زوجى كان بيطلب منى اننا
نرجع الاوتيل علشان هو خايف علية من تعب السفر
احنا جينا من المطار فورا هنا وهو بيقلق علية علشان حالتى
يارا غير مستوعبة…… زوجك وحالتك
ابتسمت ايميلى فى خجل وقالت………انا حامل انا كمان يارا
يارا بعدم استيعاب ……اية حامل ومتجوزة ,,ازاى وانتى لسة مطلقة
من فارس ومكملتيش شهور العدة
ايميلى مبتسمة……….مفيش داعى لشهور عدة دى
قطبت يارا جبينها وقالت……ازاى انتى مش مسلمة
ايميلى بسعادة………طبعا انا مسلمة وموحدة بالله واعرف الدين تمام
والفضل يرجع لـ فارس ,, وزوجى كمان مسلم وعارف الدين تمام
بس انا هقول ليكى احنا لية مش استنينا شهور عدة
انا وفارس كنا متزوجين اة بس على ورق
صدمت يارا من ما سمعتة فـ استرسلت ايميلى فى حديثها قائلة……..
انا وفارس عقدنا القران بس من غير زفاف
يارا بدهشة وعدم استيعاب……….انتى بتقولى اية
ايميلى………انا هقول ليكى كل حاجة
وجلست ايميلى تسرد كل شئ حدث بينها وبين فارس
وبعد ان انتهت ايميلى من الحديث
شهقت يارا من بين دموعها وقالت………يعنى فارس متجوزش غيرى انا
ايميلى………ايوة مش اتجوز غيرك انتى ومش حب غيرك انتى
واردفت بخجل قائلة……….بصراحة لما فارس ساب انا
وسافر افتقدتة كـ صديق وسافرت مصر
علشان افاجئة انى عملت العملية وبقيت تمام
بس مكنش فية لية انا مكان بقلبة
كنتى انتى اللى جوا قلبة ومش كان شايف غيرك
فـ حكتلة على حبيبى القديم وتضحيتة معايا
فـ اصر فارس انى اكمل حياتى مع حبيبى زى ما كنت انا بتمنى
وهنا انا اكتشفت ان علاقتى بـ فارس كانت صداقة وبس اكيد
لان انا وهو عشنا كتير مع بعض سنين طويلة كـ اصدقاء مقربين
فارس ساعد انا كتير انى اعرف دينى كويس وهو اللى علمنى العربى
وعلمنى الصلاة وعلمنى قراءة القرآن وكان دائما جمبى وساندنى بمرضى
ومن ثم قالت……..اقولك سر مش قلتة لـ فارس
لذمت يارا الصمت لتحسها على تكملة حديثها…….
انا بعد ما عرفت الحكاية من فارس فى اليوم اللى
انتى شفتينى معاة بالشركة
فرحت ومش زعلت ,, الاول بس اتفاجأت لكن
بعد ما انا فكرت تمام فرحت لانى مش كنت محددة مشاعرى تمام
خصوصاً بعد تضحية حبيبى كنت عايزة اكمل معاة واسيب فارس
بس خفت على مشاعر فارس ومشاعر اسرتى
وسافرت الى لندن ومش حكيت لـ باباة ولا لـ ماماة اى حاجة
وقابلت حبيبى مرة تانية بعد العملية واتأكدت انى فعلا بحبة
وحكتلة على كل حاجة ومش خبيت علية اى شئ
وبعد كدا لما فارس طلق انا ,,انا قلت كل حاجة لـ باباة وماماة
فى الاول اتعصبوا بس انا اقنعتهم ان دة صح ولازم كان يحصل
وانا كمان اقنعت باباة انى ارتبط بحبيبى وطبعا باباة مش اعترض
ووافق بسرعة لان هو عارف حبيبى ضحى بأية علشان خاطر انا
وتم زواجى بحبيبى وانا عايشة معاة وانا سعيدة اوى اوووى
واسترسلت بخفوت وقالت……..انا بترجاكى يارا ارجعى لـ فارس
فارس اتعذب من فراقك بجد ,,انا عمرى ما شفت فارس وهو بالحالة دى,,
دا اهمل الشركة ومش بقى يروح شغلة وخسر كل صفقاتة
يارا بقلق…….اية انتى بتقولى اية؟؟
ايميلى……..ايوة صدقينى ,,ارجعي وعيشى معاة من تانى
فارس مش يقدر يعيش من غيرك انتى علشان هو بيحبك بيحبك انتى
وقد تهللت اسارير وجهها وبدت الفرحة على محياها وهى تقول……….
“بيحبنـــــــــــــى”
ايميلى …….طبعا ,,واردفت بأستياء قائلة……..وانا اسفة
لو كنت انا السبب فـ اللى حصل
احتضنتها يارا بفرحة وقالت ….انا مش عارفة اقولك اية
انتى ردتيلى روحى من تانى
ايميلى مبتسمة…….يعنى هترجعي لـ فارس
يارا بحماس…….طبعا طبعا ,, ياحبيبى يافارس
لقد شعرت بأنها حيت من جديد كثيرا ما شعرت بأن
روحها تركتها وهربت بعيدا وقلبها هش
وكأن العالم اجمع اصبح قليل الهشاشة
ولكن وبعد ما سمعتة اذناها ايقنت انها يجب
ان تعود الية سريعا وتعوض ليالى الحرمان التى عاشتها بعيدة عنة
كانت تقول بأنها ستكتفي بة حلماً ضائعاً
ولكن الان وبعد ما سمعت من حقائق
سوف تكتفى بة حبيباً محباً وعاشقاً
……………………..
داخل شقة مرح وأحمد بـ دبى
:::::::::::::::::::::::::::::::
كانت تجلس على فراشها بملل شديد
حتى دلف الى غرفتها بأبتسامتة السعيدة وهو يحمل
بين يدية طبق كبير من الفاكهة ويضعة امامها فوق الفراش
وتحدث بسعادة قائلاً……..يلا ياقمر انا جبتلك كل انواع الفاكهة اللى
موجودة فـ دبى علشان ميبقاش نفسك فـ حاجة
ضحكت مرح بسعادة وقالت……….اية دة كلة ياحمادة انا مطلبتش حاجة
وكمان متوحمتش لسة ,,لية تعبت نفسك وصرفت دا كلة
احمد بحب وهو يطبع قبلة على جبينها……
حبيبتى مفيش تعب ومتحمليش هم المصاريف
هو انا لية مين غيركوا ,,انا عايزك تتغذى علشان البنت تطلع صحتها تمام
مرح بخفوت ………..بنت ,, لاء انا عايزة ولد ويكون شبة باباة
احمد مداعباً……..لاء انا عايز بنت وتكون شبهك انتى وهسميها مرح كمان
ضحكت مرح وقالت………..كلة بأمر الله وكل اللى يجيبة ربنا كويس
قال احمد وهو يرفع يدة الى رب السماء……….اللهم لك الحمد والشكر
واردف قائلا………..مش مهم ولد ولا بنت ,,المهم انهم ييجوا بصحة وعافية
واسترسل قائلاً………يلا بقى كلى اللى يعجبك واتغذى كويس
علشان مزعلش منك انا مش عايز ابنى ولا بنتى يكونوا نفسهم فـ حاجة
مرح بأستياء………..حمادة انا شبعانة وزهأنة من قعدة السرير دى
انا عايزة اخرج مش معقول هتحبس فـ الاوضة
لحد ما اولد دا لسة فاضل كام شهر
احمد بخفوت……..لاء يامرح لازم ترتاحى زى ما الدكتور قالك
انتى نسيتى كلامة ولا اية؟؟
تنهدت مرح بضيق ولم تعلق
اقترب احمد اليها وقال وهو يتلمس وجنتيها الناعمة بأناملة…….
وحياتك متزعليش ولا تتضايقى انا خايف عليكى وع البيبى
ومن ثم تحولت نظراتة الى شفتيها الوردية فجذبة لونها الناعم
فاقترب ولثمهم برقة ومن ثم تحولت قبلتة الى قبلة شغف عميقة
تملصت مرح منة برقة وهى تقول ………حمادة انتى نسيت ولا اية؟؟
احمد كالهائم …………نسيت اية ياقلبى
مرح بخجل……….نسيت تحذير الدكتور
احمد بأمتعاض………..لاء متخفيش انا منستش بس كنت باخد تصبيرة
مرح مبتسمة ……….طب انا عايزة اتفرج ع التى فى
واردفت برجاء……وحياتى ياحمادة انا زهأنة
نهض احمد ومن ثم اقترب منها وحملها بين ذراعية وغادر بها الغرفة
الى حيث يوجد التلفاز فقالت لة……….اية دة نزلنى يااحمد متشلنيش
احمد مبتسماً…….لاء كدا هكون مطمن عليكى اكتر
قبلتة مرح بجانب فمة وحاوطت عنقة بذراعيها وهى بقمة السعادة

 

 

0 0 votes
Article Rating
____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

Subscribe
نبّهني عن
guest

0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x