روايات

رواية خفقات قلب يأبي النسيان الفصل الحادي عشر 11 بقلم سما سعيد

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية خفقات قلب يأبي النسيان الفصل الحادي عشر 11 بقلم سما سعيد

 

 

البارت الحادي عشر

 

 

 

وعلى جانب اخر فى وقتنا هذا
مكالمة تلفونية تجرى بين العاشقان
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::
اسر بسعادة ……..اخيرا ياقمر خلصتى امتحاناتك
مها وهى تتنهد قائلة…………يااااااة يااسر الحمد لله
هانت اهى والنتيجة تطلع واشم نفسى وارتاح بجد
اسر بحب ……….مستعجلة ياقلبى ع النتيجة
مها بلهفة…….جدا جداااااا متتصورش قد اية يااسر
اسرمبتسماً ………..ايوة بقى علشان بعد ما النتيجة تطلع
نتجوز على طول
واردف بخبث…….مكنتش اعرف انك للدرجة دى مستعجلة
دا انتى طلعتى واقعة ياحياتى
مها بهتاف ……اااااسر ,, اخص عليك انا مقصدش كدا
انا بس عايزة اطمن على تعبى واتخرج بقى
اسر بخفوت …….طب واية يعنى ياحبى لو كنتى مستعجلة
على جوازنا واردف بهتاف …….داانا همووووووت خلاص يانااااااس
توردت وجنتاها بحمرة الخجل ومن ثم قالت بمرح………
بكرة تندم ياجميل
اسرمندهشاً…..يخربيتك انتى ناوية تعملى فية اية
ضيقت مها عيناها وهى تتوعد لة وتقول……داانا هطلع القديم
والجديد كلة على عنيك ومش هسيبك تخرج
وتسبنى لوحدى زى بقيت الرجالة
اسر بمكر…………لو على كدا انا موافق مجنون مين اللى يكون
معاة القمر ويسيبة ويخرج,, داانا هخللى شهر عسلنا سنين عسل
خجلت مها واصبحت وجنتيها يكسوها اللون القرمزى
اردف اسر بمرح………انتى يابت هاتى بوسة بقى تصبيرة كدا
رفعت مها احد حاجبيها وهى تقول ………هو انا مقلتلكش قبل كدا انك قليل الادب
اسر بمرح…… يووووة كتير متعديش
ضحكت مها مقهقهة بعد ان اتم جملتة ,,
كان قلبها ينبض بشدة وتتراقص دقاتة فرحا
فهى تعشقة وتتمنى ان يجمعهم بيتهم الصغير فى القريب العاجل
وها هى قد انهت اختباراتها
وتنتظر عودة شقيقها احمد وايام قليلة وستصبح زوجة لــ اسر
وبعد يومان هاتف اسر احمد واستأذن منة بأن
يأخذ مها الى مكان عام ليحتفل معها بأنتهاء
اختباراتها للسنة الاخيرة
اندهش احمد وقال لة ان ينتظر حتى تظهر نتيجتها
ولكن مع اصرار اسر اذعن احمد لطلبة واكد علية
بأن يحافظ عليها وان لا يظلون خارجا الى وقت متأخر
……………….
احتفل بها اسر احتفال باهر ودعاها الى احدى المطاعم الراقية
وقدم لها هدية ثمينة بمناسبة انتهاء اختباراتها للسنة الاخيرة
وقال لها ان هدية تخرجها ستكون مفاجأة كبيرة لها
سوف تسعدها كثيرا
تناولوا طعام العشاء وسط الاضائة الخافتة واصوات الموسيقى الرائعة
ومن ثم جذبها من يدها ورقصا سويا رقصة هادئة على انغام غربية
وتلاقت العيون وتوقف الزمن ولم يعد بة سواهم
…………………………..
فى احدى الايام افاق فارس من نومة وبعد ان انعم بحمامٍ منعش
هبط الى اسفل سمع صوت موسيقى يأتى من الخلف
اشعل سجارتة بواسطة القداحة ومن ثم
سار متجهاً نحو الصوت وعندما رأها انتصب بمكانة
نظر إليها و لم يستطع رفع عينيه عنها
ترك سجارتة تهوى ارضا دون ارادة
كانت تخرج من حمام السباحة بملابس السباحة الناعمة
بمنتهى الرشاقة وهى تتناغم مع الموسيقى
وقطرات المياة تنسدل من شعرها الكستنائى الى جسدها الممشوق
ظل يرمقها مندهشاً,, استند على الحائط متأملاً إياها
انتبهت يارا لوجودة فوجدتة يتوجة اليها بنظرة ارتعدت لها أوصالها
كان مزهولا من رأيتها هكذا ,,انها انثى جميلة,,بل شديدة الانوثة
فى كل مرة تزهلة بجمالها وعذوبتها
شعرت يارا وقتها بتيار حاد فتسمرت في مكانها
اقترب فارس منها واعطاها المنشفة وابتسامته الساحره تعلو وجهه
اغمضت عيناها خجلا وارتعاداً تحت وطأة نظراتة
لفت جسدها بالمنشفة وبكلمات مرتجفة قالت…………
فارس ,,انت صحيت امتى
فارس بخفوت………….. لسة صاحى من شوية
ابتسمت بخجل وقالت……….طب واقف هنا بتعمل اية مش كنت تكح
ضحك فارس وقال………اكح ,,,,,,,المرة الجاية
واردف قائلا……..اية الحكاية اول مرة تنزلى البيسين
قالت بخجل وجسدها يشع نارا………..لاء بنزل كتير تقريبا كل يوم
فارس مندهشا………..بس انا اول مرة اشوفك النهاردة
يارا بخفوت وتلونت وجنتيها بحمرة الورد الجورى……..
اصلى بنزل الصبح بدرى وانت نايم او بعد ماتروح الشركة
عقد ساعدية امام صدرة وقال مبتسما…………اشمعنى بقــــــــى
توردت وجنتيها ولم تعلق
فأردف فارس حديثة بمرح قائلا……اية بتنكسفى منى ,,
داانا حتى ابن عمك وزى جوزك
تبدلت ابتسامتها الى حزن والم ومن ثم قالت………فعلا زى جوزى
فارس ………كويس ان عمى صمم مكان البيسين بزاوية بعيد عن عيون الناس
عشان تكونى براحتك ومحدش يقدر يشوفك وانتى لابسة كدا
واردف مبتسماً…..والا كنت قطمت رقبتك ورقبتة
يارا بأندهاش…….اية ,,تقطم رقبتى طب اشمعنى بقى
فارس بجدية…….انتى عايزة حد يشوفك بلبسك دة اللى مش ملبوس اساساً
وتقوليلي اشمعنى بقى
نظرت يارا الية وتقاذفت الافكار اليها……
هو مهتم كدا لية ماهو لسة منكد
علية ومفكرنى بجوازنا المزيف وبيقوللى انا زى جوزك
وبيغيظنى دائما بكلمة بنت عمى دى اللى كرهت اسمعها منة
ومن ثم اندهشت وقالت بداخلها …….اية لالاء مش معقوول ,,
فارس بيغيـــــــــــــر ,, بيغير علية ,,,, مستحيــــــــــــل
اخرجها فارس من شرودها وهو يلوح بكف يدة امام عينيها وهو يقول…
ايـــــة يابنتى بتروحى فين ,,نفسى اعرف انتى بتسرحى فــ اية؟؟
يارا باامتعاض …..مش مهم
تنهدت ومن ثم قالت مترددة…….فارس هو انا ممكن اطلب منك حاجة
فارس رد مسرعاً……طبعا يا يارا تحت امرك
ابتسمت وقالت………….اممممممم عايزة اركب خيل
اندهش فارس وقال……..اية دة معقول ,,,داانتى بتخافى,,,
وبعدين انا عرضت عليكى الموضوع دة اكتر من مرة
وانتى رفضتى اية سر التغيير دة
يارا …..زى ماانت قلت كدا تغيير,,انا مليــــت
من لعبة الاسكواش وحبيت اجرب ركوب الخيل هااة اية رأيك؟؟؟
فارس تمام زى ما تحبى,,, انا النهاردة معنديش ميتنج
مهم بالشركة هتصل بالسكرتيرة واقولها لو فية حاجة مهمة
تتصل بية وبعد الفطار اخدك ونروح الاسطبل
وتختارى الحصان اللى تحبى تركبية
تهللت اساريرها كــ طفلة صغيرة اتتها لعبة جديدة كانت تتمناها
فرحت جدااا بتقبلة فكرة تدريبها على ركوب الخيل
توجهت مسرعة الى غرفتها وابدلت ملابسها
وارتدت بنطال سكينى وتى شيرت قطنى
ومن ثم هبطت الدرج متوجهة الى حجرة الطعام
شاركتة طعام الافطار ,,وبعد انتهائهم من تناول الطعام
توجة بها على الفور الى الاسطبل لامتطاء الخيل
اختار لها احد الخيول الهادئة وكانت مهرة بنية ذات شعر ذهبى
كانت يارا خائفة الاقتراب منها فطمأنها فارس ومسك يدها
ووضعهم على ظهر المهرة لكى تطمأن المهرة لها
وتطمئن يارا اليها,, عند بادئ الامر كانت تشعر برهبة
ولكن سرعان ما اطمئنت واقتربت
واخذت تربت على ظهر المهرة برفق
وتمشط بأناملها على عنقها وشعرها الانسيابى
عرض عليها فارس امتطائها فقالت لة انها تخاف بأن تمتطيها وحدها من اول مرة
فعرض عليها ان تشاركة امتطاء فرسة الخاص ,فرحبت يارا بالفكرة
احضر السائس الفرس الخاص بـ فارس الذى يمتطية دائما
وكان لونة ابيض ناصع
صعد هو على ظهر الفرس ومن ثم مد لها بيدة
لكى يساعدها على الصعود خلفة
ترددت قليلا ولكنه شجعها وطمأنها وقال لها انه الى جانبها لن يتركها
ابتسمت لة وصعدت خلفة فطلب منها ان تتشبث بة
فوضعت يدها على كتفة
فى بادى الامر كانت خطوات الفرس بطيئة وهادئة
فـــ طلبت يارا من فارس الاسراع قليلا,, فأنصاع لرغبتها
وحذرها بأن تتشبث بة بحرص لكى لا تفلت من خلفة وتسقط ارضا
فحاوطت خصرة بشدة بكلتا يديها ,,
كانت سعيدة واختفى تدريجيا شعورها بالخوف
احتضنتة من الخلف بقوة وارخت رأسها على ظهرة
لقد كان اسم على مسمى “فارس”
كانت تود ان الوقت يتوقف فى تلك اللحظات السعيدة
وتظل بقربة حتى اطول وقت ممكن
كان يحدثها بنغم فطرب قلبها لصوتة
كانت دقات قلبها ترقص على ايقاع ضحكاتة
حديثها معة ممزوج بنكهة الفرح خفقات قلبها تنبض من اجل حبة
انها تعشقة بجنون فكيف بحبة لغيرها ان يكون
كيف لها ان تجعلة يعشقها مثلما تعشقة
لما لا يستطيع إدراك هذا الكم من المشاعر الدافئة,,,,
اةٍ ياللاسف
سوف يحدث تدريجياً فــ بالاصرار والصبر ياقلبى
امنحنى الارادة ,,امنحنى الوعود,,ادعم مشاعرى الملتهبة
امنحنى قلباً نابضاً لاجلى,,اجعل السماء تمطر لى احلاماً
واجعلها انت تتحول الى واقع اعيشة معك
اضع لاحلامى اجنحة واتركها تحلق فى سماء عشقك
تنهدت بعمق وهى تحاوط خصرة بيدها
لم تشعر بهذة المشاعر من قبل
لم تحاول قط التقرب لاحدهم,, سواة
تريد ان يقترب منها يريها انعكاس مشاعرها بعينية المتجمدة
لتنصهر من لهيب عشقها ويذوب ذلك الجمود
تريد معرفة الطريق الى قلبة
اةةةٍ ياقلب يعذبنى بجفاة وتجمدة
وبعد فترة ليست بقليلة توقف فارس وهبط عن ظهر فرسة
ومن ثم مد يدة وامسكها من خصرها ليساعدها على الترجل بحذر
اسندت بيدها على كتفة وهبطت فأصبحت امامة
لا يفصل بينهما سوا بضع سنتيمترات ضئيلة
رمقتة بأبتسامة ساحرة واخذت ترنو الى عيناة الذهبية
فعيناه بالنسبة اليها النور الذى يضئ الكون باكملة
تمنت لو انها تستطع ان تقرأ وتترجم لغة عيناة
فقلبها يترنح ما بين الامل,,والياس,,والاسوء
هذا التهديد بالبعد والفراق
شعرت بجاذبية نحوة تريد الان ان ترتمى بين ذراعية
وتبوح لة بما يختلج قلبها البكر الصغير الذي عانى ألم الكتمان
حتى خارت قوتة واصبح ضعيف يريد ان يقوى بحبة
ويحيا بقربة ويتغذى بحروف عشقة
كيف تصرح له بمشاعرها واحاسيسها
كيف لها ان تتجنب عناء الكبت والحرمان
لا تقوى ان تبوح بشئ ,,,,لا تعلم لماذا تخذلها الكلمات
فى كل مرة تنوى البوح بما داخل قلبها
تذكرت قبلة المساء الخفية التى كانت تطبعها على شفتية
كل ليلة بعد ان ينام دون ان يشعر بها,,لقد اشتاقت اليها
اقتربت منة اكثر وهى تنوى ان تفعل اى شئ فقط لتشعرة بمدى حبها
وقفت على اطراف اناملها بخفة كــ بلارينا متمرسة
وطبعت قبلة رقيقة مفعمة بمشاعرها المرهفة ولكن انتظروا
ليس على شفتية بل على وجنتية
اتسعت حدقة عيناة بعد فعلتها ظل مندهشا
ومن ثم ارتسمت ابتسامتة رغما عنة
نظرت الى عينية وقالت بخفوت…..ميرسى اوى يافارس انبسطت جدا النهاردة
وبتمنى اننا نكررها تانى لو مكنش يضايقك
وبأبتسامة جذابة ارتسمت على محياة قال………….
اية اللى انتى عملتية دة ,,,,,
دى رشوة بقى ولا اية انتى بترشينى انا مبقبلش رشاوى
انا رجل اعمال شريف متخسريش اخلاقى
ومن ثم اردف بخفوت….بس لو كانت الرشوة بالرقة والجمال دة
انا شكلى كدا هغير رأيي
قالت بتغنج عفوى………يبقى خلاص تعمل اللى اطلبة منك
وانا ارشيك على طول
قال مازحا وهو يمسك بوجنتيها بحركة طفولية ……
بتاعة مصلحتك انتى صح ,,,, واردف مبتسماً….. اوك وانا موافق ,,اتفقنا
تركتة وغادرت متجهة الى داخل الفيلا وهى فى قمة سعادتها
اخذت عينيه تتأملانها بغموض
شعر بسعادتها وحيويتها وراحتها النفسية
التى تعكس بدورها اشراقا على ملامحها
وبعد ان ابتعدت بخطاها تمتم بصوت خافت……….
وبعدين معاكى يابنت عمى
انا مبقتش قادر استحمل خلاص
مقدرش ,,مقدرش اخون ايميلى بعد ما وعدتها كل الوعود دى
مش من طبعى ولا اخلاقى انى اخلف بوعدى
تنهد بعمق واسترسل بحديثة قائلا…….
وكمان محتار ومش قادر اتصرف معاكى ازاى
وانا شايفك كل يوم بتتعلقى بية اكتر من اليوم اللى قبلة
مش مستحمل نظرات الحب اللى دائما بلمحها ف عنيكى
مش عايز انجرف وراكى فى تيار وارجع اندم واجرحك
خايف اظلمك يا يارا وانتى متستهليش,,متستهليش كدا ابداااااااا
اصبح فارس ممزق ما بين نارين
فــ فى قلبة الان حب ايميلى الملتهب
ولكنة اصبح تحت التهديد
فــ حب يارا البكر يهدد بأنتزاعة من اعماقة
فـ ماذا يفعل,,,,,,,,,لا يدرى
………………………..
فى احدى البلاد العربية وتحديدا بدبى
:::::::::::::::::::::::::::::
داخل شقة مفروشة على النمط العربى
دلف داخل شقتة ونادى عليها فلم تجيب
سمع صوت خرير المياة يأتى من المطبخ
فنزع حذائة وجواربة وسار على اطراف اصابعة
حتى دلف الى المطبخ تلصص عليها فوجدها منهمكة فى تجهيز الطعام
اقترب من خلفها ببطئ وخزها بخفة من خصرها فأنتفضت واخرقها الفزع
التفتت مسرعة وقلبها ينبض بشدة ,,نظرت الية فوجدتة يضحك مقهقها…..
اغتاظت منة فرفعت يدها وظلت تضربة بكلتا ساعديها على صدرة وهى تقول….
اعمل فيك ايــــــة ميت مرة اقولك متعملش الحركة دى فيا
امسك بكلتا يدها فنهرتة وكادت ان تغادر المطبخ الا انة جذبها الى احضانة
حاولت التملص منة ولكنة ضمها الية بشدة مانعا اياها من الابتعاد عن صدرة
وبعد برهة استكانت بين احضانة
هبطت دموعها وقالت بصوت مرتجف…..حرام عليك يااحمد خضتنى
بقى اكون قاعدة لوحدى وانت تعمل فية كدا
ربت احمد على شعرها الاسود الفاحم وقال بخفوت……
حقك علية يامرح انا اسف
تمتمت مرح بصوت خافت قائلة….كل مرة تعتذر وترجع تعملها فية مرة تانية
ضحك احمد وقال……بصراحة مبقدرش اشوفك لوحدك ومعملهاش
ابتعدت عنة قليلا لكنة ظل يحاوطها بذراعية وتحدثت بأمتعاض قائلة…….
اهون عليك ياحمادة تخض مرح حبيبتك بالشكل دة
جفف دموعها بأناملة وتحدث كالهائم قائلا…..
يااااااااة اهو عشان حمادة دى اوعدك
ياروح قلب حمادة انى مكررهاش تانى ابدا ,,,واردف باستياء قائلا…..
مع انى هزعل قوى لو مكررتهاش
مرح بأندهاش…….لية بقــــــــى
احمد بتناغم……..علشان هيوحشنى حضنك دة جداااااا
مرح بخجل…….اشمعنى بقى ماانا مراتك وتقدر تاخدنى بحضنك
فى اى وقت من غير ما تخضنى بالشكل دة
احمد بأعتراض……..لالالالالالاء كلة الا الحضن دة ودة بالذات
لانة بيبقى لية شعور معين ورونق خاص غير اى حضن تانى
واسترسل بحديثة عندما وجدها لا تستوعب ما يقصدة وقال……
ياحبيبتى انا اقصد انى بكون سعيد وانتى بتستخبى جوة حضنى
بحس انى امانك وحمايتك
وان انا الوحيد ف الدنيا كلها يقدر يحافظ عليكى ويحميكى
اتسعت عيناها ذهولاً وابتعدت عنة وقالت باستياء…….
كدا يااحمد يعنى انت بتموتنى من الخوف
علشان ترضى غرورك وتحس انك بطل
اقترب منها وقال بحب……مرح وحياتك مااقصد اللى فهمتية دة
وخلاص مش هكررها تانى زى ما وعدتك
مرح بحنق……..تصدق انك طلعت وحش اوووى
وانا حزنت منك اووى اووووى مكنتش متصورة تفكيرك يوصل لكدا
احمد بامتعاض مصطنع……….انا وحش يامرح
مرح بأستياء……..ايوة وحش وحش وحش
اقترب منها ووضع يدية حول خصرها
ونظر بعمق الى عينيها وقال بخفوت…….انا وحش
اومأت مرح براسها نفياً
احمد بحب……..لسة زعلانة منى
مرح بجدية……..هتكررها تانى وتخضنى
اومأ احمد برأسة نفياً
مرح مبتسمة …….طب خلاص مش زعلانة منك ياحمادة
اقترب احمد منها اكثر ووضع جبينة على جبينها
وهبط بنظراتة الى شفتيها وقال…..
طب اثبتيلى كدا انك مش زعلانة
فهمت مرح ما يعنية فهى عادتة حينما يود التأكد من انها تسامحة
مرح بتغنج……..مش وقتة يااحمد واوعى بقى سيبنى
اجهز العشا ع السفرة قبل ما يبرد
تنهد احمد قائلا……..انتى عارفة ومتأكدة
انى مش هسيبك الا لما تثبتيلى انك سامحتينى
ضحكت مرح بخفوت واقتربت منة وطبعت قبلة على وجنتة
رفع احمد احد حاجبية وقال………لاء مش هى دى
مرح بخجل…….وبعدين معاك بقى يااحمد
احمد بجدية……..والله ما هسيبك يامرح
وخلينا طول الليل واقفين ف المطبخ كدا
عضت مرح على شفتيها السفلية واغمضت عيناها خجلا
ومن ثم طبعت قبلة سريعة على شفتية
ونزعت يدة التى تحاوط خصرها وهرولت الى خارج المطبخ
ضحك احمد مقهقها وقال بخبث……..هتروحى منى فين
انا وراكى لليل واخرة
خرج من المطبخ فوجدها تبتسم وهى تعد السفرة
لوضع طعام العشاء عليها
فقال احمد بتوعد………ماااشى ياست مرح وحياتك ماهسيبك
ضحكت مرح وقالت……يلا بقى روح غير هدومك
عقبال ما احضر العشا ع السفرة
وبعد انتهائهم من تناول العشاء
احضرت مرح كوبين من الشاى الساخن
ووضعتهم على الطاولة وجلست بجانبة على الاريكة
وظلوا يشاهدون التلفاز سويا
وضع احمد كوب الشاى الفارغ على الطاولة
واقترب من زوجتة بشدة وقال لها بخفوت…….
احنا كنا بنقول اية بقى من شوية
قالت مرح بخجل وهى تبتعد عنة بجسدها…مكناش بنقول حاجة
نهض احمد عن الاريكة وانحنى الى ان وصل لمستواها
ومن ثم حملها بغتة بين ذراعية وهو يقول…….تعالى معايا وانا افكرك
دلف بها وهى بين ذراعية الى غرفتهم واغلق الباب بقدمة
رغم انهم متزوجان من عدة اشهر طوال
تقريبا اقتربا من عامين كاملين
الا ان لهيب عشقهما لم ينطفئ
ولم تثمر هذة الزيجة على اطفالٍ الا الان
ولكنهما ينتظران هذة الفرحة بفارغ الصبر
………………………………
وبعد يومان فى النادى
::::::::::::::::::::
كانت اسيل تجلس بكافيتريا النادى وبصحبتها اسر ومها
ودار هذا الحوار بينهم
مها ….اخيرا شفناكى ياست اسيل ,,
اية بقالك فترة مبتجيش النادى مع اسر
داانا فضلت اتحايل على احمد آآآد كدا علشان يوافق
انى اقابل اسر ف النادى وانتى مش موجودة معانا
وفين وفيــــــن لما وافق ومرة واحدة بس بالاسبوع
وشرط علية يكون بعد ما اخلص الامتحانات بتاعتى علشان اتفرغ للمذاكرة
اسيل…….معلش يامها مكنش لية مزاج اخرج
وكمان يعنى كنت هاجى لوحدى انتى مشغولة بأمتحاناتك ومذاكرتك
واردفت مبتسمة وهى تنظر الى شقيقها التوأم……
واسر طبعا مش هيخرجنى يعنى,, معتقدش
اسر بجدية ……..ايوة بقى اتلككى واتحججى بية
انتى اصلا بقالك فترة مبتجيش النادى عشان صحبتك
مشغولة ومبتجيش النادى معاكى
اسيل ….اهى وعدتنى انها جاية النهاردة
اسر وهو يضيق عينية……..يعنى جيتى النهاردة علشانها مش علشانا
اسيل مبتسمة……عايز الصراحة اةة اصلها وحشتنى جدا جدااا
مها بجدية……..طبعا كانت مشغولة بجوزها الفترة اللى فاتت
والحمد لله جت سليمة ولما ذرناة اخر مرة
كان تمام وابتدى يستغنى عن العكازات
اسر ….دى يارا كانت هتتجنن علية
مها ….طبعا مش جوزها حبيبها
تنهدت اسيل ولم تعلق لقد تذكرت
ما تعانية صديقتها فهى تعشق زوجها لكنة عاشق من اخرى
وبعد قليل انضمت اليهم يارا وعلى وجهها اشراقة لاحظتها اسيل
وبعد ترحيب جلسوا الاصدقاء الاربعة ودار هذا الحوار بينهم
يارا بحماس…….هاة ياحلوين مستعدين لسهرتنا ولا لسة
اسر بخفوت……والله ماكان لة لزوم يا يارا
يارا مبتسمة……لاء لية لزوم واكتر يااستاذ اسر دى فرحتنا
بتخرج مها ,,, لاء واية بتقدير امتياز كمان
وعلى فكرة دى مش فكرتى دى فكرة فارس
كلمنى من يومين ف الموضوع وانا اتصلت بمها وقلتلها
شوفو الوقت اللى يناسبكم وبلغونى علشان
فارس يلحق يحجز
مها بخجل……ميرسى اوووى يا يارا وبلغى شكرى لفارس
انا هكلم احمد واستأذنة الاول وبعد كدا هكلمك انا واسر
اسيل بحماس…….طب بسرعة علشان نلحق نشوف هنلبس اية ف السهرة
ونجهز نفسنا واردفت بمرح …..انا من زمان مسهرتش
ولسة مش مستعدة
مها …..خلاص انا هكلم احمد اخويا النهاردة ولو وافق
يبقى بكرة على طول ننزل ونشترى فساتين سوارية بقى,,,
وضحكت بمرح ,,,ومن ثم التفتت الى اسر وقالت……..وانت هتلبس اية يااسر
اسر بخبث……..تى شيرت وبنطلون باجى
مها بذهول………يانهارك ابيض انتى عايز تلبس كاجول
وانا اكون لابسة سوارية والله ازعل منك
اسر بحب وهو ينظر فى عينيها……..مقدرش على زعلك ياجميل
متقلقيش انا عندى كذا بدلة جديدة ملبستش ولا واحدة منهم
نظرت اليهم يارا واطلقت صافرة اعجاب لهذا الثنائي العاشق
اما اسيل ابتسمت وقالت……يالة ياحلوين من هنا هى ناقصة فقعة مرارة
ارحمونا بقى وروحو حبوا ف بعض بعيد عننا
ضحك الجميع بمرح ومن ثم
غادر كل من اسر ومها وتركا الصديقتان بمفردهم
اسيل بنظرات استفهام……….هاة قوليلى بقى اية سر الجمال والحلاوة دى كلها
يارا بتغنج………….اية يابنتى ماانتى عارفة
ان طول عمرى زى القمر ,,,,وضحكت بمرح
اسيل وهى ترفع احد حاجبيها……….لالالاء فيكى
حاجة غريبة ,,هتجيبى م الاخر ولا اقوم اضربك
تنهدت يارا وابتسمت وقالت……
هو الواحد ميعرفش يخبى عنك حاجة ابدا
اسيل بجدية…..هاتى م الاخر وخلصينى
بدأت يارا تسرد على صديقتها المقربة
كل ماحدث بينها وبين فارس وكيف كان رقيق معها وقلق عليها
وهى تمتطى الفرس برفقتة وكيف كانت ردة فعلة حين قبلتة على وجنتية
وبعد ان انتهت من سرد ما حدث قالت يارا متسائلة………
تفتكرى قرب يحس بية
اسيل ……..بنسبة 60%
يارا بأمتعاض…..ودة قليل صح
اسيل ………..يعنى متوسط بس كويس يايويو انتو كنتو فين
يارا ….على رأيك دا يادوب كان بنا كام كلمة وبس
دلوقت بقى دائما يقعد معايا ويضحك ويهزر
واى طلب اطلبة منة لازم ينفذهولى
اسيل وهى تغمز لصديقتها بطرف عينيها…..طب والرشوة
اندهشت يارا وقالت….رشوة اية ,,,,,ومن ثم تذكرت وضحكت بمرح وقالت…..
اةةةة انتى تقصدى البوسة,,, لالاء ياستى مدتلوش
رشوة من اخر مرة لما ركبنا الحصان من يومين
اسيل بخبث……….لية بقــــــــى احنا ماصدقنة
وكمان الراجل معندوش مانع ومعترضش
ومش متضايق وبيتمنى ترشية
يارا بخجل….اتكسف يااسيل يو بقى
اسيل ……..يخربيت كدا تتكسفى اية يابنتى
دا جوزك جووووزك عارفة يعنى اية جوزك
يارا بصوت حالم….عارفة والله بصراحة ياسولى انا بحبة اوووى
وكل اما بشوفة قلبى بيتخطف
وبترعش ببقى عايزة اجرى واحضنة وابوسة واقولة كل اللى ف قلبى
اسيل بتناغم …. اةةةةةةة عقبالى يارب عقباالى بقى
واردفت قائلة ……طب مستنية اية ما تعملى كدا
يارا كل شئ بأوانة يااسيل ,,,انا هروح اغير هدومى
علشان نلعب متش اسكواش قبل ماامشى
اسيل …انا بدلت هدومى من بدرى ومستعدة هستناكى هنا
وبعد ان غادرت يارا اقترب شاب وسيم من الطاولة التى تجلس عليها اسيل
ومن ثم قال بصوت حنون…………..
دفتر غيابك اتملى ع الاخر وشكلى هعملك مخالفة ولفت نظر
التفتت اسيل مندهشة الى مصدر الصوت فوجدتة يقف خلفها
بأبتسامتة الرقيقة شهقت اسيل غير مصدقة ……..
د\ بيبـــرس مش معقول

 

 

0 0 votes
Article Rating
____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

Subscribe
نبّهني عن
guest

0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x