روايات
رواية حب بلا حدود الفصل الثامن 8 بقلم مريم وليد
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية حب بلا حدود الفصل الثامن 8 بقلم مريم وليد
البارت الثامن
الفصل الثامن
في قصر المنياوي
بعد الكثير من المحاولات والضغوطات من سيف علي قاسم وكذلك فاطمه ومصطفى وافق قاسم علي مضض لاتمام هذه الزيجه بالنسبه له
ولكن فرض عليهم بعض الشروط
بينما وصلت رزان مع والدها لتستعد فاليوم سوف يتم كتب كتابها علي عشقها المستحيل
فاهي تجلس في الاعلي في غرفتها الجديده التي اختارتها فاطمه لها بعناية تلك السيده الحنونه
وفاطمه تعاملها كابنه لها فهي تعشق رزان
فاطمه
انا مش عايزاكي تقلقي من حاجه انتي هتعيشي هنا زي ما كنتي عايشه مع باباكي وانا من ناحيتي مش هخليكي تحتاجي اي حاجه
انا اخترت ليكي الاوضه دي بالذات عشان دي الملحق بتاع جناح قاسم ودي اجمل اوضه في القصر عشان قاسم بيحب الجناح ده اوي
رزان
انا مش عارفه اشكر حضرتك ازاي يا طنط علي كل اللي بتعمليه معايا من ساعه ماوصلت هنا
قالتها بمتنان وحب ليها
فاطمه
لا يا حبيبتي انا مش عايزاكي تشكريني هو في بنت بتشكر امها بعدين من هنا ورايح مش عايزة اسمعك بتقوليلي طنط مره تانيه انتي كمان كام ساعه وهتبقي مرات قاسم و ده بالنسبالي زي سيف بالظبط هما الاتنين غلاوتهم في قلبي واحده
عشان كده قوليلي يا ماما لو انتي بتعتبريني زي مامتك فعلا
رزان بود
طبعا بعتبرك ماما ومش هقولك غير يا ماما
فاطمه بعيون دامعه
ربنا يعلم يابنتي انتي غاليه عندي قد ايه كل ما بشوفك بفتكر والدتك الله يرحمها كانت شبهك بالظبط كانت اختي مش صحبتي
رزان بحزن
الله يرحمها انا كمان بحبك اوي يا ماما
بابا دايما كان بيحكيلي عن علاقتكم زمان
وقد ايه ماما كانت بتحب حضرتك اوي وانتي كمان
كان نفسي اشوفها بس كل ما بشوفك بحس انك من
ريحتها
احتضنتها فاطمه بحنان وحب
وانا كمان ياحبيبتي فرحانه اوي انك هتعيشي معانا هنا حسه قلبي هيرتاح انا كنت دايما بتصل بداده حنان اطمن عليكي
ربنا يسعدك ياحبيبتي
رزان
شكرا يا ماما اتفضلي
خرجت فاطمه تنهدت رزان بتعب نعم مازالت تشعر بأن قدميها لا تستطيع ان تقف عليهم
منذ ان خبرها والدها بأنها ستتزوج قاسم فقدت الوعي
شعر والدها بالخوف واحتضنها وظل يبكي بقوة لاول مره تري والدها بهذه الحاله
هو خايف من ان تكون رافضه الزواج ميعرفش انها فقدت الوعي بسبب انها مش مصدقه انها هتتجوز من عشقها المستحيل
هل تخبر والدها بحبها له بالطبع لا
ارتسم علي ثغرها ابتسامه سعيده عندما لمحت ذالك الباب الفاصل بين جناح قاسم واوضتها
رزان
ااااااه قلبي هيقف اهدي كده بقي وخليك جامد بطل افكار بقي
قالتها وهي بتحط ايدها علي قلبها
في القصر
كانوا يجتمعون ومعهم الدكتور كاظم
بينما قاسم يجلس بوجهه متشدد عروقه بارزه امام المأذون
ضحك بسخريه عندما استمع الي اسم العروس من المأذون (رزان) اسمها وحده داعب اوتار قلبه كلما يتذكرها
فاق علي صوت المأذون
امضي هنا يا قاسم بيه
امسك قاسم القلم قابض عليه بقوة وعلى الاوراق ليمي عليها وينتهي هذا الموقف السخيف
و صدح صوت المأذون بجملته الشهيرة
( بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير)
غادر المأذون واستأذن كاظم ليصعد لرزان لكي يطمأن عليها
بينما هي استمعت الي كل ما حدث
اخيرا اصبحت زوجته وعلي اسمه للرجل الوحيد الي نبض قلبها لاجله فقط
لاكن فجأة شعرت بإنقباض في قلبها ولم تعلم سببها
دلف والدها واحتضنها بحنان وهو بيبصلها بنظرات كلها حزن واسف
كاظم بحزن وهو ضامم وجهها بين يديه
رزان انا مش عايزك تزعلي مني في يوم من الايام علي اللي عملته معاكي من يوم ما مامتك ماتت وانا معتبر ليكي الاب والام وبعتبرك كل حياتي معنديش اغلي منك في حياتي اخاف عليها يمكن متفهميش كلامي دلوقتي بس مش هقدر اوضحلك اكتر من كده
كل اللي اقدر اوعدك بيه ان قريب اوي هرجعلك ونعيش حياتنا بكل هدوء زي زمان انا همشي دلوقتي
كاد ان يذهب بعيون دامعه لاكن وقفته هي بجملتها
رزان
انا مش زعلانه منك يا بابا انا واثقه فيك انك اي قرار بتاخده في حياتي بيكون عشان مصلحتي وان عمرك ما هتضرني
هنتظرك ترجعلي بالسلامه لان دي اول مره بنفارق بعض اول مره مش هنام في بيتنا
عازاااك ترجعلي بالسلامه ومتقلقش عليا انا مبسوطه اوي وهتوحشني اوي
قالت جملتها واحتضنها والدها بقوه ثم رحل
كم تألمت علي حال والدها
بعد وقت استاذن كاظم ومشي
تقدم سيف من قاسم حيث كان يجلس صامتا منذ ان رحل كاظم وهو ينظر لهم بصمت واخذ قرار لن يتراجع عنه أبداً
سيف
ايه يا قاسم هتفضل قاعد هنا مش هتطلع برضو تسلم علي رزان وتشوفها وتتعرف عليها
قالها سيف بعفويه
قام قاسم زي التور الهايج
سيييييف لو سمحت دي حاجه متخصكش عشان تدخل فيها
قالها بغضب و لاول مره بيتكلم كده مع سيف
قاطعه مصطفى محاوله تهدئة الوضع
بس سيف مغلطش يا قاسم اطلع شوف مراتك
وكان تلبسته الشياطين
قال بصوت عالي هز ارجاء القصر
محدش يقولي مراتك مش عايز اسمع الكلمه دي من حد
الجوازه دي بالنسبالي عمل انساني مش اكتر
وياريت كلامي يكون وصل للهانم اللي فوق دي عشان تبقي عارفه وضعها هيبقي معايا ايه كويس من اولها
فمحدش يقولي اطلع سلم عليها ولا اتعرف عليها تاني
اعتقد اني اشترط عليكم كده من الاول
مليش اي علاقه بيها غير حمايتها وبس
وجوزي مؤقت لحد ما ابوها يرجع وياخدها
قال كلامه بكل بساطه ومشي
كلماته كانت بمثابه سهام مارقه اخترقت قلب تلك الرقيقه الجالسه بالاعلي التي مأن استمعت لصوت عالي فتحت الباب وتتجه للدرج دون ان يلمحها احد لتسمع كل حرف وكل كلمه منه لتنزل علي قلبها المسكين العاشق له حد العذاب بلا رحمه
هل عليها تتحمل نزيف قلبها الذي انشطر الي نصفين الذي تمذق الي اشلاء
ادركت في هذه اللحظة انها فقدت شغفها في الحياة التي رسمتها بقلمها الوردي
ارتمت بجسدها علي الارض تضم ساقيها وتحتضنها بحسره حزينه وماكان ينقصها ايضا دموعها كانت تنزل دمعه واحده تهدئ قلبها وتطيب خاطرها
رزان
لييييه يا قاسم تعمل فيا كده ليييه
اااااه قالتها وهي تضغط علي قلبها بكل قوتها
ليييه بعد ما قولت الدنيا هتبتسملي بعد سنين كتيرة اوي كده بكل قسوة تخطف مني الامل الوحيد اللي عايشه عشانه طب كنت سبتني حتي لو كنت هعيش علي كدبه
يارب ريح قلبي يارب انا تعبت مبقتش قادره اتحمل
ظلت علي حالها حتي غفت بمكانها
يتبع……
في قصر المنياوي
بعد الكثير من المحاولات والضغوطات من سيف علي قاسم وكذلك فاطمه ومصطفى وافق قاسم علي مضض لاتمام هذه الزيجه بالنسبه له
ولكن فرض عليهم بعض الشروط
بينما وصلت رزان مع والدها لتستعد فاليوم سوف يتم كتب كتابها علي عشقها المستحيل
فاهي تجلس في الاعلي في غرفتها الجديده التي اختارتها فاطمه لها بعناية تلك السيده الحنونه
وفاطمه تعاملها كابنه لها فهي تعشق رزان
فاطمه
انا مش عايزاكي تقلقي من حاجه انتي هتعيشي هنا زي ما كنتي عايشه مع باباكي وانا من ناحيتي مش هخليكي تحتاجي اي حاجه
انا اخترت ليكي الاوضه دي بالذات عشان دي الملحق بتاع جناح قاسم ودي اجمل اوضه في القصر عشان قاسم بيحب الجناح ده اوي
رزان
انا مش عارفه اشكر حضرتك ازاي يا طنط علي كل اللي بتعمليه معايا من ساعه ماوصلت هنا
قالتها بمتنان وحب ليها
فاطمه
لا يا حبيبتي انا مش عايزاكي تشكريني هو في بنت بتشكر امها بعدين من هنا ورايح مش عايزة اسمعك بتقوليلي طنط مره تانيه انتي كمان كام ساعه وهتبقي مرات قاسم و ده بالنسبالي زي سيف بالظبط هما الاتنين غلاوتهم في قلبي واحده
عشان كده قوليلي يا ماما لو انتي بتعتبريني زي مامتك فعلا
رزان بود
طبعا بعتبرك ماما ومش هقولك غير يا ماما
فاطمه بعيون دامعه
ربنا يعلم يابنتي انتي غاليه عندي قد ايه كل ما بشوفك بفتكر والدتك الله يرحمها كانت شبهك بالظبط كانت اختي مش صحبتي
رزان بحزن
الله يرحمها انا كمان بحبك اوي يا ماما
بابا دايما كان بيحكيلي عن علاقتكم زمان
وقد ايه ماما كانت بتحب حضرتك اوي وانتي كمان
كان نفسي اشوفها بس كل ما بشوفك بحس انك من
ريحتها
احتضنتها فاطمه بحنان وحب
وانا كمان ياحبيبتي فرحانه اوي انك هتعيشي معانا هنا حسه قلبي هيرتاح انا كنت دايما بتصل بداده حنان اطمن عليكي
ربنا يسعدك ياحبيبتي
رزان
شكرا يا ماما اتفضلي
خرجت فاطمه تنهدت رزان بتعب نعم مازالت تشعر بأن قدميها لا تستطيع ان تقف عليهم
منذ ان خبرها والدها بأنها ستتزوج قاسم فقدت الوعي
شعر والدها بالخوف واحتضنها وظل يبكي بقوة لاول مره تري والدها بهذه الحاله
هو خايف من ان تكون رافضه الزواج ميعرفش انها فقدت الوعي بسبب انها مش مصدقه انها هتتجوز من عشقها المستحيل
هل تخبر والدها بحبها له بالطبع لا
ارتسم علي ثغرها ابتسامه سعيده عندما لمحت ذالك الباب الفاصل بين جناح قاسم واوضتها
رزان
ااااااه قلبي هيقف اهدي كده بقي وخليك جامد بطل افكار بقي
قالتها وهي بتحط ايدها علي قلبها
في القصر
كانوا يجتمعون ومعهم الدكتور كاظم
بينما قاسم يجلس بوجهه متشدد عروقه بارزه امام المأذون
ضحك بسخريه عندما استمع الي اسم العروس من المأذون (رزان) اسمها وحده داعب اوتار قلبه كلما يتذكرها
فاق علي صوت المأذون
امضي هنا يا قاسم بيه
امسك قاسم القلم قابض عليه بقوة وعلى الاوراق ليمي عليها وينتهي هذا الموقف السخيف
و صدح صوت المأذون بجملته الشهيرة
( بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير)
غادر المأذون واستأذن كاظم ليصعد لرزان لكي يطمأن عليها
بينما هي استمعت الي كل ما حدث
اخيرا اصبحت زوجته وعلي اسمه للرجل الوحيد الي نبض قلبها لاجله فقط
لاكن فجأة شعرت بإنقباض في قلبها ولم تعلم سببها
دلف والدها واحتضنها بحنان وهو بيبصلها بنظرات كلها حزن واسف
كاظم بحزن وهو ضامم وجهها بين يديه
رزان انا مش عايزك تزعلي مني في يوم من الايام علي اللي عملته معاكي من يوم ما مامتك ماتت وانا معتبر ليكي الاب والام وبعتبرك كل حياتي معنديش اغلي منك في حياتي اخاف عليها يمكن متفهميش كلامي دلوقتي بس مش هقدر اوضحلك اكتر من كده
كل اللي اقدر اوعدك بيه ان قريب اوي هرجعلك ونعيش حياتنا بكل هدوء زي زمان انا همشي دلوقتي
كاد ان يذهب بعيون دامعه لاكن وقفته هي بجملتها
رزان
انا مش زعلانه منك يا بابا انا واثقه فيك انك اي قرار بتاخده في حياتي بيكون عشان مصلحتي وان عمرك ما هتضرني
هنتظرك ترجعلي بالسلامه لان دي اول مره بنفارق بعض اول مره مش هنام في بيتنا
عازاااك ترجعلي بالسلامه ومتقلقش عليا انا مبسوطه اوي وهتوحشني اوي
قالت جملتها واحتضنها والدها بقوه ثم رحل
كم تألمت علي حال والدها
بعد وقت استاذن كاظم ومشي
تقدم سيف من قاسم حيث كان يجلس صامتا منذ ان رحل كاظم وهو ينظر لهم بصمت واخذ قرار لن يتراجع عنه أبداً
سيف
ايه يا قاسم هتفضل قاعد هنا مش هتطلع برضو تسلم علي رزان وتشوفها وتتعرف عليها
قالها سيف بعفويه
قام قاسم زي التور الهايج
سيييييف لو سمحت دي حاجه متخصكش عشان تدخل فيها
قالها بغضب و لاول مره بيتكلم كده مع سيف
قاطعه مصطفى محاوله تهدئة الوضع
بس سيف مغلطش يا قاسم اطلع شوف مراتك
وكان تلبسته الشياطين
قال بصوت عالي هز ارجاء القصر
محدش يقولي مراتك مش عايز اسمع الكلمه دي من حد
الجوازه دي بالنسبالي عمل انساني مش اكتر
وياريت كلامي يكون وصل للهانم اللي فوق دي عشان تبقي عارفه وضعها هيبقي معايا ايه كويس من اولها
فمحدش يقولي اطلع سلم عليها ولا اتعرف عليها تاني
اعتقد اني اشترط عليكم كده من الاول
مليش اي علاقه بيها غير حمايتها وبس
وجوزي مؤقت لحد ما ابوها يرجع وياخدها
قال كلامه بكل بساطه ومشي
كلماته كانت بمثابه سهام مارقه اخترقت قلب تلك الرقيقه الجالسه بالاعلي التي مأن استمعت لصوت عالي فتحت الباب وتتجه للدرج دون ان يلمحها احد لتسمع كل حرف وكل كلمه منه لتنزل علي قلبها المسكين العاشق له حد العذاب بلا رحمه
هل عليها تتحمل نزيف قلبها الذي انشطر الي نصفين الذي تمذق الي اشلاء
ادركت في هذه اللحظة انها فقدت شغفها في الحياة التي رسمتها بقلمها الوردي
ارتمت بجسدها علي الارض تضم ساقيها وتحتضنها بحسره حزينه وماكان ينقصها ايضا دموعها كانت تنزل دمعه واحده تهدئ قلبها وتطيب خاطرها
رزان
لييييه يا قاسم تعمل فيا كده ليييه
اااااه قالتها وهي تضغط علي قلبها بكل قوتها
ليييه بعد ما قولت الدنيا هتبتسملي بعد سنين كتيرة اوي كده بكل قسوة تخطف مني الامل الوحيد اللي عايشه عشانه طب كنت سبتني حتي لو كنت هعيش علي كدبه
يارب ريح قلبي يارب انا تعبت مبقتش قادره اتحمل
ظلت علي حالها حتي غفت بمكانها
يتبع……
- لقراءة هذا الفصل الآن : اضغط هنا
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية حب بلا حدود)
____
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)