روايات

رواية الثري غريب الأطوار الفصل السادس 6 بقلم سنيوريتا

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية الثري غريب الأطوار الفصل السادس 6 بقلم سنيوريتا

 

البارت السادس

 

 

(الحلقه السادسه )فى الحديقه الخاصه بالقصرمضغط الطعام بصمت بينما هو اكتفي بمشاهداتها حتي احرجها فتركت ما بيده ان عاداته تختلف كليا عن عاداتها فمن يوم ما اتت الي هنا لم تراه يأكل الا نادر
لكنها حاولت كسر حاجز الصمت بسؤالها الساذج :
_ مش هتاكل ؟ظهر علي جانب فمه شبح ابتسامه قبل أن يهتف :
_ انا ما بحبش اكل كتيرحاولت مسايرته لانها لا تري داعي لكل هذ ا البرود الذي بينهم :_ ليه انت كدا ممكن تتعب لا قدر اللهاجابها بإعجاب بخوفها عليه :
_ بس لما انتي جيتي حياتي انا مستعد اغير العاده ديكلامه اللين واستعداده لتضحيه من اجلها لو بشئ صغير أسعدها لذا ابتسم وجهها وظهرت نواجزها الساحره التي جعلته يسبل نظره اليها دون عناء ظل يحدق اليها كالمشدود وكل تعقله ذهب مع الريح، اخجلها ثبات نظراته عليها وتحمحمت وهي تشير نحو الطعام بخجل :
_ ممكن تاكلخرج من حالته مبتسما لعرضها وهتف بلهجه مؤكده :
_ انتي تأمريلا شك ان لطفه المبالغ فيه ونعومه منطوقه يسعدها ويروي مشاعرها ويرضي انوثتها بتودده اليها
كررت ابتسامتها ولكنه قرر سحبها وهو يمسك بالشوكه ويقطع بالسكين الحاد قطعه اللحم الشهيه :
_قوليلي يا “نواراه” انتي كنتي تعرفي حد قبليقضب حاجبيها وهي تسال بشئ من الحده :
_ حد زي مينالتطقت فمه قطعه اللحم ومضغها بتلذذ وهو يجيب تسأولها في نفس الوقت :
_حد زي راجل….. يعني صاحبتي راجل، حبيتي راجل، عملتي علاقه مع راجلانتفض جسدها كالملسوعه وهي تحدق به في تحذير من التلميح حتي زاد سوداويه عيناها جاذبيهوكزت علي اسنانه كي تكبح جنونها من اهانته فهي لا تقبل المساس بشرفها حتي لوكان لفظيا :
اعتقد انت عارف انت جبتني منين والكلام دا عيب تقولوا_تلاعب بالطعام وهو يخفض نظره عنها لقد ادرك لتو صرامتها في الامور التي تخص شرفها وهتف بهدوء :
_احنا بنتكلم يا نواراهحاولت الهدوء امامه ولكنه كان يريد اخراجها عن شعورها فهدر ببرود :
وكان غصب عنك او بمزاجــ,,, وانا ايه ضمني انك بنت بنوت ما يمكن وقع منك ولاحاجه _نهضت من مكانها فجأه و قطمت كلامه بفعل صارم لا تعرف من اين اتتها الجراه للاقدام عليه بتلك الهوجاء وبتعصب شديد رفعت يدها لتتهاوي بها بصفعه قويه علي وجهه ثم ادركت تمام الادراك ما فعلته ودت لو تختفي من علي وجه الأرض وهي تتخيل رده فعله الآن علي ما فعلته، لكنه ظل ثابتا عينه تلمع بغموض مقلق وبعكس النيران التي نشبت فيه هدرببرود :_كرريهااجفلت عينها عن التحديق فيه لقد صدمها بصبره وتحمله، وهممت باحراج من جراء فعلتها :_ انا آسفه ما كانش المفروض اعمل كدافي ثانيه رفعها علي كتفه كالشوال وهو يزأر بصوت مخيف :_ وفري آسفك لحاجه تانيهلم يكن لديها القوه الكافيه لتدفعه عنها او الصراخ فلمن تصرخ وهي في عرينه لم تجد سوي الركل في الهواء ولكم ظهره بكلتا يدها الضعيفه لكن منتهي القوه وهي تزمجر بضيق :
_ سيبني ,سيبنيلم تكن تعلم انه اصدر حكما نهائيا في حسم علاقتهم وان قبضتها التي تلكمه تزيده اشتعال وجنون كان تصرف غبيا منها أن تتهور أمام غريب الأطوار_______________صفحة بقلم سنيوريتا __اخيرا وقف فى غرفتهم انزلها ارضا لكنه لم يعطى لها أى مساحه للابتعاد هتفت بذعر :_ والله العظيم انا اسفه انا غلطانه والله انا عارفه اسفه واللهكلما اذداد صمتا اذداد هى توسلها لعل قلبه يلين ويتراجع عن الشر الذى ظهر بين عينيههتف بنبره صلبه مخيفه :_ انا مش هقبل اسفك الا لما تنفذى كل اللى اقولك عليهمساوته لم تبدو بريئه المكر يسيل من عينيه ماذا ستعطيه مقابل صفعه يبدوا انه سيطلب ثمنا غالياربما اغلى من نيلها هى طائعه فركت اصابعها ببعض عندما وجدت ان لا مفر من دفع الثمن هتف بيأس :_ اللى تشوفه هعملهاقترب منها حتي محي المسافه التي بينهم وابتلعت ريقها لقد كانت خجله بشكل كبيرخاصتنا عندما تصدي لجسدها بصدره العريض رفع انامله ليتحسس بشرتها برفق
وعينه تنتقل مع كل حركه وصل الي شفاها ومسح بطرف اصابعه عليها فارتعشت
لا اراديا من حركاته الغريبه مال برأسه نحو عنقها وشعرت بأنفاسه الساخنه تجتاح عنقها بقوهوبنعومه شديده خرج صوته كالمحموم وهو يهمس بالقرب من اذنها بهدوء :ذلـيـنـي_(المازوخيه )هو نيل وحصول المُتعة من خلال القيام بالأعمال التي تتضمن إيصال أو إلحاق أو تُعّرف على أنها اضطراب نفسي يتجسّد في التلذّذ بإلحاق الألم على الطرف الآخر أو الشخص ذاته. أيّ التلذّذ بالتعذيب عامةً، بينما فهي اضطراب نفسي يتجسّد في التلذّذ بِالألم الواقع على الشخص ذاته. أيّ التلذذ بالاضطهاد عامةً.(منقول )تشنجت ملامحها واتسعت عيناها على اخرهما وهى تسمع ما يقوله انه غير طبيعى بالمره هتفت ببرأئه تامه :_ يعنى ايه ؟اجابها دون اكتراث :_ يعنى اضربينى زى ما ضربتينى اول مره وزى ما ضربتينى تحتامسك يدها وظل يدفعها على وجهه بقوه كادت أن تنهار من ما يفعله وحاولت سحب يدهامن يده لكنه كان فى عالم اخر ويزيد من حدة الصفعات باستخدام يده وقد زاد من دهشتها عندماأردف :_ مش هيحصل بينا حاجه الا لما تعملى كدا اضربينى يا نواره ذلــيــنىعنف ما صدمها به جعلها تصرخ بوجه مستنكره كل ما يقول باعتراض حاد :_ فوق انت راجل ما ينفعش اعمل فيك كداجذبها اليه اكثر واجاب حدتها بحده اقوى هادرا بحده :_ اومال انا جايبك من اخر الدنيا ليه ؟ انتى اللى لازم تفوقى لو مــا نــفـذتــلــيــش اللى عايزههــدفن عــيــلــتــك كــلـهــا تـحـت الارض زى ما رفعتهم سابع سماءجحظت عيناه ببروز مخيف ارعبها من رأسها حتى أخمص قدمها تابعت وجه الذى تحول الى شيطان اعمىلايعرف الرحمه فاذداد درجه حرارتها فجأه ورتجفت بشكل ملحوظ وظهر كل شئ على صفحه وجهها اقترب منها حتى لفحت انفاسه الساخنه بشرتها ليتثنى له الهتاف امام اذنها بنبره لعوب :_ انا اخترتك انتى دونا عن كل الستات عشان انتى الوحيده اللى كنتى قارده تردى عليا وتعلى صوتكوتهددينى كمان انتى عملتى للى ما فيش واحده قدرت تعمله ضربينى انتى اللى حستينى انك هتبقى ستى وتاج رأسىشدد من قبضته على خصرها ليدفعها على النطق بعدما صاح بحنق:_ جايه دلوقتى ترجعى فى كلامكتأوهت من قبضته وهتفت رغما عنها وهى تشعر بخلل تام فى كل حواسها :_ ااه بس انا كنت بعمل كدا رده فعل مش اكترزاد فى اعتصار خصرها وألتصق بها اكثر هتف من بين اسنانه المتلاحمه :_ بقى كدا لازم يعنى تطرينى لطرق انا ما بحبهاشحاولت دفعه عنها لكن لافائده استطاع من بين دفعاتها الهمس فى اذنها بكلمات مقتضبه اوقفت محاولاتها وأشعلتالنار فى صدرها وانعكس ذلك على رده فعلها بلطمه قويه نالها من كفها الباطشاستقبلها بابتسامه جانبيه مخيفه ليتركها اخيرا وهو يفسخ عنه قميصه هادرا بنبره خطره :_ كــدا نــبــــدأ الـــعــرضلاتعرف كيف استطاع استفزازها بهذه السهوله كيف خدع عقلها الصغير ودفعها للطمه والخضوع لما يريدلكنها مازالت تعتقد انه كان يستحق اكثر من لطمه عندما نعت والدتها بلفظ بشع لم تستطع تحمله وبين تشت عقلهاعن ما فعله وما فعلته بدء فى تنفيذ رغبته لم يمسك يدها التى حاولت دفعه ولا حتى احتمى من لطماتها المتاواليه كان مبتهجا بما تفعلهوكلما شعر بتراخيها واستسلامها يحسها بطريقته للعوده على النحو الذى يرضيه ودفعها لضربه حدث كل شئ سريعاوتنبهت اخيرا انه انهى كل شئ شعرت بثقل جسده فوق جسدهاوانفاسه المتسارعه تلهث فوق كتفها الى ان ارتمى الى جوارها ببطء انتهئ كل شئلم تجد أى شئ يسترها فلملمت الشراشف من حولها لتدثر نفسها منه وعقلها لا يستوعبمع من وقعت وفى أى جحر حشرت كانت تنظر شئ سئ من وراء هذه الزيجه لكن ما حدث كان أسوءكيف يهدم الاحترام بينهم ويكسر روجولته بهذا الذل ابتعدت الى طرف الفراش دون أن تشعر بإحتمال قدمها لمغادره وقبل ان تستقربعيدا عنه وجدت يده تمتد لتحاوط خصرها بتملك عجيب وتسحبها الى جانبه وكزته فى صدره العارى بغضب جم عن كل ما حدث لم يعترض على لكماتها بل انها زادت من انتشائه هتف مغمغما :_ ابتديتى تعجبينى اكترصرت على اسنانها من بروده مشاعره فى الرد على غضبها وصرخت بجنون :_ انت ايه ؟ انا بضربك انا بكرهك انت حيوان ما بتحسشاجاب ببرود قارص :_ ايوا انا كل دا وكل اللى تحسبيه واللى تقوليه انا قولتك على اللى محتاجه وانتى واظيفتك هناانك تنفذى كل اللى انا بتبسط بيهاذداد غضبها على ما يقول وانسلخت بصعوبه من احضانه لتهدر بإصرا :_ انا مش هعمل كدا اناعايزه امشى من هنا دلوقتىاعتدل فى جلسته فجأه وكان سهلا ملاحظة الإعصار الذى سيتبع نهوضه المباغت وهتافه القوى بـ :_ انتى مش هتخرجى من باب الفيلا دى للابدتحركت بسرعه من الفراش وهى تضم الغطاء الى صدرها وصرخت به :_ لا انا هرجع لاهلى انت خدعتنى وخدعتنا كلنانزل هو الاخر عن الفراش وتقدم صوبها بخطى واثقه وبطيئه اشاحت بوجهها عنه خجلا منجسده العارى ليهتف وهو يتقدم نحوها :_ اهربى لو تقدرىوقبل أن تتخذ قرارها بالركض من الغرفه وجدته قبالها ووجهه يفضح دهائه هدر بابتسامه جانبيهخبيثه وبنبره تمتلئ بالتحذير :_ بس لو ما عرفتيش هتزعلى منى,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,الثرى غريب الاطوار _ سنيوريتا ياسمينا احمد

0 0 votes
Article Rating
____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

Subscribe
نبّهني عن
guest

0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x