رواية قمر وسلطان – قمر الساهر الفصل الخامس 5 بقلم ايلا ابراهيم
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية قمر وسلطان – قمر الساهر الفصل الخامس 5 بقلم ايلا ابراهيم
البارت الخامس
هتجنن هو مش شايف غيرها
مها انا بصراحه بفكر بحاجه كده بس مش عارفه لسا
سمر حاجه ايه
مها بصي هو انا مش متأكده هتعرفي تعمليها او لا بس اللي متأكده منه أنه بعدها سلطان هيلعن الساعه اللي شاف بيها قمر دي
سمر بحماس بجد
مها ايوه
سمر طب قولي مستنيه ايه
الصبح كانت نايمه في وهو بيبص ليها طول الليل حتى لما كانت بتصحى على عياط بنتها كانت بتشوفه صاحي بيحاول يسكتها عشان متصحاش ارتسمت على وشها ابتسامه حاولت تخفيها وهو بيحاول يسكت الصغيره ومش عارفه
سلطان بضحكه خارجيه الضحكه اللي كتماها مهي بنتك عنيده زيك
قمر بنتي عاوزه اللي يفهم
عليها مش اكتر خدت البنوته الصغيره وبدأت تسكتها وهو استغل الفرصه وقرب منها وخدها ب
قمر بغيظ بتعمل ايه ياسلطان
سلطان ببرائه مصطنعه عاوز ابوس بنتي
قمر طب ابعد عني انا مالي
سلطان مش انتي امها و خلفتيها برضو تستاهلي مفاجأه كبيره اوووي
بعدت بغيظ وحطت بنتها وهي تحاول تبعد لكنه صدمها لما قال هتوحشيني اووي كنت مستني تخلفي عشان نخلص من المشاكل دي كلها اول ما ارجع اوعدك كل حاجه هتبقى احسن ثقي بيا ياقمر
هزت راسها بهدوء وهمس لها هحاول ارجع بدري ماشي قال كلامه ومشي وهو حاسس ان خلاص كل حاجه هتتحل
سلمى في الجنينه عملتلك قهوه
مهاب وهو
بيدخن تسلم ايدك
سلمى مهاب
مهاب همم
سلمى مينفعش تفضل كده
مهاب كده اللي هو ازاي
سلمى انا حساك لسا يعني متأثر على سماح الله يرحمها
مهاب خد نفس من السيجاره بقوه وهو بيبص سلمى
سلمى مهاب انت مش لازم تفضل كده الحياة لسا فيها حجات حلوه تتعاش
مهاب زي ايه
سلمى بتوتر مش عارفه
مهاب بجديه سلمى
سلمى ايووا
مهاب تنهد وتكلم انا حاسس بيكي من زمان
سلمى بخجل مش فاهمه
مهاب وهو بيطفى السيجاره بتاعته حتى قبل ما اتجوز سماح بس اللي بتفكري فيه ده مستحيل يكون
سلمى بحرج انا ما بفكرش بحاجه
مهابانا حافظك صم يا سلمى لكن هقولهالك لأخر مره اللي بتفكري فيه
ده مستحيل يحصل وشيليه من نفوخك
سلمى بحرج ودموعها كانت هتنزل انا انا مش بفكر بحاجه بعد اذنك وطلعت جري على أوضتها وهي مكسوفه ودموعها نزلت غصب عنها
مر اسبوع
دخل سلطان البيت كان الوقت نص الليل كانت قمر وحشاه جدا خد بيت جديد عشان ينقل عليه هو وقمر وجاي عشان يبلغها بده ومبلغهاش أنه راجه النهارده من القاهره دخل الاوضه بتاعتها ومكنتش موجوده وبنته نايمه باس بنته بحب ونزل يدور عليها مكنش ليها اي اثر دور البيت كله مكنش ليها اي اثر طلع اوضتها عاوز يستناها لكنه سمع صوتها خارج من اوضت يعقوب حاول يكدب نفسه بس فتح الباب واتصدم لما شافها هي ويعقوب على سرير واحد لابسه قميص نوم فاضح ويعقوب صدره عاري
- لقراءة باقي فصول الرواية اضغط على (رواية قمر وسلطان – قمر الساهر)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)