روايات

رواية قمر وسلطان – قمر الساهر الفصل الثالث 3 بقلم ايلا ابراهيم

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية قمر وسلطان – قمر الساهر الفصل الثالث 3 بقلم ايلا ابراهيم

 

 

البارت الثالث

 

 

فضل التفاعل كده يبقى بكرى مفيش فصل ولو استمر التفاعل بالتراجع ده انا مضطره اوقفها بجد عشان مش شايفه اي اقبال على الروايه
روايةقمرالساهر
بقلم إيلاإبراهيم
الفصل العاشر
استغفر الله العظيم روايةقمرالساهر
بقلم إيلاإبراهيم
الحادي عشر
كانت دافنه وشها بالسرير يتاعها وبتعيط جامد وهو بصلها پصدمه وقرب منها واتكلم بضحكه هو انتي ضربتيها وبهدلتيها وجايه ټعيطي والله انك قادره
رفعت وشها بدموع انت جاي ليه روحلها جايلي ليه هااا
سلطان قمرررر قالها بتحذير ليكمل بعد أن أخذ نفسا طويلا ايه الكلام ده ياقمر سمر بنت عمي ومفيش اي حاجه مابينا هي زي سلمى اختي الصغيره
قمر بغيظ ياسلام واختك تقربلك بالشكل ده ياسلطان دي ناقص ت
سلطان اسكتي خلاص انتي عايزه ټعصبني وخلاص انا مسافر بدل ماتقوليلي ترجع بالسلامه تودعيني بالطريقه دي
قمر مسحت دموعها بكمها وادارت وجهها پغضب طفيف
سلطان لكزها بكتفه مرددا بابتسامه طب ايه مش هو هتودعيني يعني
قمر روحها مهي كفت ووففت جاي عندي ليه
سلطان لا مهو انا عاوز قمر الجميله تودعني بطريقتها
رفعت كتفيها بدلال لتقول مش هودع حد
سلطان والله
هزت رأسها
بعد مرور أسبوع على غياب سلطان
كانت قمر في الحمام عندما سمعت صوت في الخارج
اتسعت عينها پصدمه من هذا الوقح ال لتهبط دموعها الساخنه مالذي يحدث الان اين الجميع
رفعت قدمها تطأ
بها على قدمه
وتستدير بسرعه وتهرب من غرفتها لكنه تبعهاوقبل أن تنزل الدرج امسكها بسرعه لتخرج صرخاتها تملأ القصر دفعها الآخر وهرب لتعود إلى غرفتها بسرعه وتغلق جميع النوافذ والباب بسرعه وقلبها ينبض پخوف تسمع طرقاتهم على باب غرفتها يريدون الاطمئنان عليها لكنها لم تجيب أغلقت عينيها وصمت اذنيها نامت بصمت دون الاكتراث لأحد فقط تفكر بسلطان وأنها ستخبره فور عودته بكل شيء
مر يومين آخرين
عاد سلطان إلى المنزل بعد
أن أنها عمله
كانت تقف خلف والدته ترتسم على وجهها ابتسامة شوق كبير لها وهي تراقب الجيمع يستقبله بحراره
والاخر قبل رأس والدته وعينه متركزاتان عليها كم اشتاق لتلك العينين كم اشتاق اليها ليخفف عن نفسه تعب العمل الطويل
لو لم يكن المكان مليئ بعائلته لأخذها شوقا وولها لكنه سيصبر ويصبر نفسها كلها دقائق وسيكون مع معشوقته التي أسرت قلبه
لكن قطع تعانق عيناهما صوت والدته
ام سلطان سلطان ياولدي عاوزك بكلمتين
سلطان ولم يرفع عينيه عن معشوقته مش بيتأجلو يا امي
ام سلطان لا ياولدي مستعجلين مستعجلين
قوي
تنهد بقلة حيله ماشي يمه ماشي اسبقيني على اوضتك وانا هحلصلك
أشارت إليه بملامح جامده
والاخريات يناظرنها بغيظ لتسرع
إلى غرفتها وقلبها يرفرف كعصفور صغير
اخذت حماما دافئا لتنتعش ارتدت قميص باللوون الأرجواني ونثرت شعرها الغجري على كتفيها
قامت برش عطره المفضل بسخاء لتستنشق رائحته بعمق هامسة يااااه ياسلطان قد ايه وحشني طولت الغيبه قوووي
لتنهض وتناظر نفسها بالمرأة برضى مردده زي القمر يابنت ياقمر والله القميص ده هياكل منك حته لفت حول نفسها بغرور وقلبها يكاد يطير من الفرح بعودة محبوبها ليدخل إليها وتسرع إليه تناظره بحب وحشتني اووووي همست بعشق اذاب قلبها
لترى نظراته التي تغيرت لم تكن هي نفسها تلك النظرات التى رأتها منذ قليل
كانت هذه قاتمه ممېته مرعبه لم تره هكذا من قبل
ابعد يدها ليقول بجديه غيري اللي لابساه ده
همسات بخفوت سلطان
سلطان من بين أسنانه غيري اللي لابساه ده هنخرج قالها بنفاذ صبر
أعادت يدها الصغيره إلى صدره لتسأل بجديه بس مالك ياحبيبي قولي
نفض يدها پغضب غيري الزفت بقولك احنا هنخرج
انتفضت بړعب واسرعت لتبدل ثيابها بأخرى
كان يمشي بجمود وهي تتبعه لمحت
تلك الابتسامه السامه تظهر على وجه سمر ووالدتها
مها تناظرها بشماته
سلمى امتلأت عينيها بالدموع والقلق
ام والدة سلطان تراقب بملامح جامده
لم يحدثها طوال الطريق حتى عندما كانت تريد التحدث كان يصمتها بنظراته الغاضبه لتتسع عينها پصدمه ابتلعت ما بجوفها بړعب عندما رأت
يتبع رواية قمر الساهر
بقلم إيلا إبراهيم
12
قمر ضغطت بكفها على ذراعه نظرت إليه بړعب همسة بصوت مرتعش سسلطان ااانت ج جايبني ههنا إليه
اتسعت عيناها عندما رأت عمها يقف أمام منزله لتردد پخوف سلطان سسلطان رد عليا عشان خاطري
سلطان هششششششش انا مش عايز اسمع صوت منك انتي جايه هنا عشان تتربي وبعد كده لينا كلام تاني
امسكت ذراعه بكفها الصغير ليتجاهلها مشيرا لعمها أن يأتي
كانت ترتسم على وجه عمها ابتسامه شيطانيه وكأنه ينتظر هذه اللحظه منذ زمن سبنتقم فبسببها
سخط عليه سلطان جدا
لتنتفض عندما فتح باب السياره وامسك ذراعها يجذبها وكأنها بهيمه تساق إلى مۏتها
صړخت باسمه بمراره سلطان متسيبنيش ياسلطان عشان خاطري ططب انا عملت ايه سلطان ارجوك
لكنه شغل السيارة وغادر وعلى وجهه برود قټلها وكأنه سلمها للمۏت المحتم
نظرت إلى عمها پخوف عندما دفعها في صالة منزله مرددا پحقد فاكره نفسك ايه بعد
ماتجوزتي سلطان الساهر نسيتي نفسك
بس اه رماكي علها عشان اربيكي منتي بهيمه
المعامله الطيبه مش جايبه معاكي سكه
همسات بشفاه مرتجفه ععمي ااانا ععملت ااايه ااااااه
مسح وجهه پضياع وحرب بين قلبه وعقله طاحنه
لا يعقل لا يمكن كانت تذوب عشقا بين يده يستطيع الرجل الشعور بذلك حقا
لكنها لما فعلت هذا لما سيجن
سيعيدها سيجبرها على الاعتراف بكل شيء من هو ذاك الذي خرجت تنتظره بتلك الهيئه من
والدته لا يمكن أن تكذب لا يمكن صورها ليست مفبركه لقد تأكد منها بالفعل
سند رأسه على كرسي السياره حتى سمع صوت طرقات على النافذه
فتح عينيه ليجد مهاب يبتسم له
فتح باب السياره وجلس بجانبه مرددا حمدالله بالسلامه ياسلطان المره دي اتأخرت اوووي
سلطان بجمود الله يسلمك
مهاب بقلق في ايه مالك
سلطان مفيش يامهاب
مهاب لا فيه انت هتخبي عليا
سلطان
بعد مرور شهر
خلاص ياسماح انت زهقت مالزن ده
سماح برجاء وحياتي عندك ياسي مهاب وحياتي عندك عاوزه حتت
عيل يونسني بالدنيا دي انت طول الوقت عند اهلك وانا هنا لوحد انت مش راضي حتى تعترف بالجوازه دي قدام حد طب عشان خاطري عيل واحد اتونس بيه
لا قالها بجمود
ياسي مهاب وحياتي عندك
مهاب بنفاذ صبر يوووووه خلاص بقى كفايه زن
انتي مابتفهميش قلتلك لا يعني لأ انا مش عايز عيال افهميها بقى
سماح اومال اتجوزتني ليه قالتها بدموع هااا اتجوزتني ليه عاوزني خدامه فاكرني ايه عبده عندك تتحكم بيا زي منتا عاوز
امسك ذراعها پعنف بنت انتي انا شايف صوتك علي اوووي شكلك نسيتي نفسك
سماح پقهر لا لا منستيش نفس بس الظاهر انت اللي نسيت اني بشړ من لحم ودم
بشړ قالها بسخريه بقولك ايه ياسماح متنسش نفسك دنتي حتى مش محسوبه من البشر
امتلئت عيناها بالدموع وهي تناظره پانكسار
اظلمت عيناه عندما نطقتها
دخلت خلف عمها إلى منزل سلطان جسدها يرتجف ووجها مليئا بالكدمات تتحرك بصعوبه توجه عمها إلى مكتبه وهي خلفه تقف بملامح خاليه
طرق الباب لتسمع صوته الرجولي اتفضل
دخل عمها لتقف هي عند الباب ليس لها رغبة برؤيته ابدا مر شهرا كامل كل يوم ټضرب وتهان بمنزل عمها علمت بأنه هو من أمر بذلك أمره كان واضحا جدا أن تعيد تربيتها يريدها جسد بلا روح لعبة بين يده
صړخ بها عمها أن تتبعه لتسرع بالدخول لم ترفع وجهها لم تنظر إليه ابدا داخلها سخط كبيرا عليه
سمعت صوت عمها يقول كل حاجه تمام ياساهر بيه تؤمرني بحاجه تانيه
نفى بكفه وهو يأمره أن يخرج بكف يده دون أن يتحدث
غادر العم وهو يناظرها بتحذير ليهمس لها مش عايز اشوف وشك تاني
ببيتي عشان اللي عشتيه بالشهر ده كان مجرد تحليه مش اكتر
أبعدت نظرها عن عمها بړعب وهي تشير برأسها بايجاب قبل أن يغادر
مرت ثواني وهي واقفه مكانها
شعرت به يقف من خلف مكتبه صوت تنهيده طويله خرجت منه خطواته تتقدم نحوها حتى أصبح مقابلا لها رفع وجهها لينظر إلى تلك الكدمات على وجهها برضى
عشان كل اللي عشتيه معايا كان سلطان الراجل الحنين اللي بيحب مراته ويقدرها
انما من النهارده هتشوفي ساهر اللي كنتي بتسمعي عنه زمان عارفاه
يتبع رواية قمر الساهر
بقلم إيلا إبراهيم
الفصل الثالث عشر
امسك شعرها پعنف مرددا على مسمعها پغضب قلتي ايه عيد قلتي أيه مش سامعك سمعيني كدا قالها وهو يجز على أسنانه پغضب
أغمضت عينها پقهر مرددة بعناد طلقني انا خلاص تعبت والله تعبت انت راميني زي ال هنا ومش سائل عني خرجت شهقاتها باڼهيار طلقني انا مش عارفه اعيش معاك كده يا سي مهاب ارجوك عشان خاطري ارحمني
سماح اه سيبني بقى سيبني حرام عليكي والله حرام عليكي
مهاب شكلك عاوزه تتربي يا ليرميها على الأرض ويصدم بي
شعر برفضها له وهي بين يديه
وهي تستمع لهمسه عند مسمعها مالك يا مراتي بتترعشي كده ليه
أغمضت عينها پاختناق لتهمس له تتتعبانه وقبل أن تبتعد عنه ضغط على ذراعها پعنف ليجذبها إليه مرة اخرى ليهمس لها بملامح جامده ماشي اطلعي خدي
شور وغيري وانا هحصلك أنهى كلامه لتسرع هي بالمغادره تحاول حبس دموعها بمقلتيها
كيف اصبح هكذا كيف له أن يكون بهذا البرود هل يعقل بأنه هو ذاته سلطان الذي استطاع بمدة قصيره إيقاعها بحبه
ارتمت على سريرها تبكي بحرقه متجاهلة
تلك النظرات التي كادت أن ټحرقها من ابنة عمه سمر ووالدتها
أما هو مسح وجهه پاختناق وهو يتذكر شعوره برفضها له لاول مره تفعل ذلك لكنها يجب أن تتعلم الخطأء من الصوب والأن سعرف كل شيء وكل ماحدث
لم يفعل شيء كل ما فعله أنه دفعها لتسقط أرضا ليغمى عليها بلحظتها
هل يعقل بأنها تفقد الوعي لهذا السبب البسيط
كان ينتظرها في ممر المستشفى عندما
خرج الطبيب
اسرع اليه مهاب سأله بقلق هي عامله ايه يادكتور طمني
الدكتور بعمليه الروايه بقلم إيلا إبراهيم
مهاب
اخذت حماما دافئا وقفت أمام المرأه تنظر إلى تلك الكدمات التي أخفت جمال وجهها
تشعر بغصة بحلقها تريد الصړاخ البكاء لكنها حقا وصلت لمرحلة التعب من البكاء من اليوم لن تهتم بشيء ابدا فليذهبوا للچحيم جميعا
سمعت طرقات على الباب كانت تظنه هو أسرعت تريد التقاط ملابسها لتعود إلى الحمام لتفاجأ بوالدته تدخل عليها
ازيك يا قمر يابنتي قالتها بجمود
قمر نظرت إليها بعتاب وتكلمت بجديه متافيه لسنها من ربنا بخير لكن من العباد مظنش
ام سلطان مزعله سلطان منك ليه
قمر مزعلتش حد بس لو عاوزه تعرفي
بجد ابقى اسألي نفسك
ام سلطان ابتسمت على وقاحت تلك الصغيره ماشي هسأل نفسي يابتي
قمر بجديه انا مش بنت حد امي ماټت الله يرحمها وبعدها مفيش حد يستاهل اندهله امه
ام سلطان لدرجادي واخده على خاطرك مني
اقتربت منها
لتنحني بقامتها على وجهها وقمر جالسه لتهمس اني عشاني ام عملت كده عشان وحده زيك ما تعلقش الإخوات ببعضها
قمر بدموع وانا عملت ايه ذنبي ايه
ام سلطان اني لو هتطير فيها رقاب مش هخلي عيالي ينهشو بلحم بعض عشان وحده ست
نظرت إليها قمر بدموع والمطلوب مني دلوقتي ايه
ابتسمت تلك العجوز برضى مرددة سلطان مايعرفش حاجه عن اللي عمله يعقوب
قمر
بعناد مش هيحصل اني جايه هنا يا قاټل يا مقتول
ام سلطان يبقى هتكوني المقتول صدقيني وانتي الوحيده اللي هتخسري محدش يقف فوش ام سلطان ويكسب
ابتلعت ما بجوفها پخوف
لتمسح الأخرى شعرها مرددة اسمعي الكلام وبلاش عند معايا يعقوب مش هيتعرضلك تاني وحاولي تصالحي جوزك من غير ماتوقعي بين الاخوات والا هتقفي بوش ام سلطان وانتي عارفه كويس سلطان مش هيصدق مراته
اللي خارجه بنصاص الليالي عشان توقع اخوه اللي نايم بؤضته مع مراته بأمان ربنا ويكدب امه
اتسعت عينا قمر پصدمه انت بتقولي ايه ربنا عالظالم ربنا عليكي انتي وابنك
ام سلطان بتأفف اسمعي الكلام وبلاش مناهده لو عاوزه تعيشي بالبيت ده بسلام والا هتخرجي من هنا محمله بفضيحه نهايتها المۏت على ايد عمك أو سلطان واه بالمره هترتاحي وتريحي
قالت كلماتها لتغادر وتتركها بصډمتها
سماح بزعل الله يسلمك هو الدكتور قالك ايه ياسي مهاب
سماح نظرت إلى الأرض بضيق حقك عليا ياسي مهاب انا اتعصبت جامد وخرج مني كلام مكنش ينفع أقوله سامحني انت عارف انا ماليش في الدنيا دي غيرك
بتعمل ايه ياسي مهاب
مهاب بحب مراتي فيها حاجة
سماح احمرت وجنتيها بخجل لتهمي بتردد هو انت مش كنت متعصب مني يعني
مهاب مممممم هو اه كنت متعصب ومتعصب جدا على فكره بس فكرت واكتشفت اني غلطان بحقك
سماح نظرت إليه بأمل يعني ايه مش فاهمه
مهاب يعني توضبي حاجتك هنروح البلد واعرفك على اهلي
سماح بجد قالتها بحماس لتكمل بعيون لامعه انت مش بتهزر صح احلف
دخل سلطان أوضته وكانت قمر قاعده مستنياه على سريرها سانده ايديها الاتنين على السرير اول ما دخل
سلطان حلو قوي لسا صاحيه

قمر اه مستنياك عشان نتكلم
سلطان وماله نتكلم انا جاي عشان نتكلم اصلا خلع معطفه ورماه على الأريكة ليجلس عليها مرددا تعالي هنا
نهضت بهدوء وهي تتقدم نحوه تناظره بجدية لم يعهدها منها
تكلم سلطان اقعدي هنا ياقمر
جلست بجانبه كما أمرها وهي تفرك يديها بتردد
سلطان سامعك اتكلم انتي الاول
قمر عاوزه اعرف ايه اللي خلاك تعمل فيا كده
سلطان عمك مش مبلغك بكل حاجه والا ايه
قمر بجديه انا ماليش دعوة فعمي هو انا متجوزك انت والا متجوزاه هو
سلطان ساخرا والله الصغيره كبرت وبقت تعرف تتكلم
قمر انا مراتك ياسلطان بلاش تقلل مني كده
سلطان ماشي ياقمر هشوف عاوزه توصلي لحد فين معايا قالها بتنهيده وهو يخرج هاتفه من جيبه وقام بفتحه ليسمعو صوت صړاخ من الاسفل نهض مسرعا ليرى مالذي يحدث لتمسك يده مرددة متمشيش دلوقتي ياسلطان ارجوك
سلطان
يتبع
الفصل تقريبا الف كلمه من غير مراجعه
هاليومين عندي ضغط بالكتابه بكتب اكتر من سكريبت وروايه عشان كده بعد اذنكم بكرى مفيش فصل عشان بوقت استراحتي هكتب فصل من الروايه التاني
وان شاء الله بعد النهارده هيكون الفصل اطول من كده ومليان
احداث
شكرا لسعه صدركم روايةقمرالساهر
بقلم إيلاإبراهيم
الفصل الرابع عشر
وقف سلطان لوهلة ينظر لجديتها في الحديث وقبل أن تكمل كلماتها المبعثره سمعوا طرقات على الباب وكانت سمر
سمر الحق ياسلطان امك واقعه من طولها
لم ينتظر ايه كلمة زائده غادر بسرعه
لم يمضي وقت طويل حتى حضر الطبيب وطمئنهم عنها وغادر
سلطان بقلق ازيك يا امي دلوقتي
ام سلطان كويسه يابني
سلطان محتاجه حاجه اعملهالك
ام سلطان مش عايزه الا سلامتك يابني
كانت قمر تراقب مايحدث بهدوء وهي ضامة يديها إلى صدرها بملل
سلطان طيب يا امي اسيبك ترتاحي
ام سلطان تربت على يده ربنا معاك يابني انا بقيت كويسه اطلع نام ياحبيبي
تنهد سلطان بتعب وقبل رأسها مرددا تصبحي على خير ياست الكل
وانت من اهله يابني
خرج من الغرفه وهو يشير لها بأن تتبعه ليصدم بدخول مهاب ومعه فتاه شابه
سلطان باستغراب مهاب ايه اللي جابك بالوقت ده مش كنت باسكندريه
مهاب بتوتر خلصت شغل وارجعت
سلطان وهو يناظر إلى سماح باستغراب طب حمد الله عالسلامه
مهاب الله يسلمك احب اعرفك دي تبقى سماح مراتي
تسمر سلطان مما سمعه وقف لوهلة يستوعب ما قاله وقبل أن يتحدث بشيء تحدث مهاب متداركا الأمر بعد اذنك يامرات اخوي تاخدي سماح اوضتي عشان ترتاح الطريق كان طويل عليها
نظرت قمر لسلطان الذي أشار إليها بأن تفعل ما قاله وغادرت برفقة سماحه
اقترب سلطان منه مرددا پغضب طلعتلي بالجوازه دي منين يامهاب
مهاب ممكن نتكلم في المكتب جوى
سلطان ماشي ماشي اهي مكنتش ناقصه الا انت يامهاب اتفضل
دخل المكتب ومعه مهاب
مهاب انا هقولك الحكايه من اولها ياسلطان وبلاش تغلطني فيها
سلطان محاولا أن يتمالك أعصابه اتكلم
مهاب انا شفت سماح بالصدفه وهي بتجيب دوى لابوها وكان في شلت مقاطيع بيلحقوها بعد كده البنت مارحتش من نفوخي دورت كتير لحد ما عرفت كل حاجه عنها وعرفت انها عائشه مع ابوها بتشتغل عشان تصرف عليها بتعبها البنت اخلاقها عاليه جدا اه هي مش من مستوانا بس انا حبيتها وعارف انكم هترفضوا الجوازه دي قلت لنفسي هتجوزها فتره وبعد كده هديها مبلغ محترم تعيش فيه حياته بكرامتها بس
سلطان بس ايه
مهاب بس انا حبيتها ياسلطان حبيتها يجد والبنت مفضلش ليها بالدنيا دي غيري ابوها الله يرحمه ماټ وانا مش عايز تسببها لوحدها وخاصه بالوقت ده
سلطان مسح وشه بتعب وايه اللي خلاك تقولنا دلوقتي
تنهد مهاب پاختناق و و و
قمر بابتسامه انا قمر مرات سلطان نورتي البيت ياسماح
سماح بخجل شكرا ليكي
قمر انا اول مره اعرف ان مهاب متجوز
وما شاء الله بنت زي القمر
سماح بخجل متشكره
قمر
طب دي اوضت مهاب وعندك الحمام هنا وانا بقى هروح عشان تاخدي راحتك اكيد انتي تعبانه بعد اذنك
هزت سماح رأسها بابتسامه قبل أن تغادر الأخرى
سلطان كان صوت مها وهي تقف عند الدرج في انتظاره
قلب عينيه بملل وهو يمر من جانبها متجاهلا حديثها
لكنها امسكت ذراعه مرددة انت مش عايز تعرف مراتك بتعمل ايه من وراك
وقف لوهلة يستوعب ما تقول ليمسك فكها پعنف مرددا مراتي متجيبيش سيرتها على لسانك ال ده
مها پاختناق سيبني ييياسسسىطان دددييي جججزاتي عشان عايزه افتح عنيك
دفعها بقوه بعيدا عنه اكمل طريقه متجاهلا كلامها مرددا لو عندك كلام ابقى خليه لنفسك انا مش عايز اسمع
اشتعلت النيران بفؤادة قبل أن يمسك شعرها مرددا بصوت ممېت قلتي ايه
يتبع
الفصل قصير
عارفه وانتو اكيد عارفين ظروفي بس شفت عندي وقت فراغ فقلت اكتب حاجه سريعه روايةقمرالساهر
بقلم إيلاإبراهيم
الفصل الخامس عشر
دخل غرفته ليجدها بانتظاره الفجر يسأذن وهي مازالت تنتظره لم يغمض لها جفن
سلطان جلس بهدوء مريب عندما تقدمت نحوه تريد التحدث
قمر سلطان أنا
سلطان بمقاطعه مش عايز اسمع حاجه دلوقتي ياقمر روحي نامي
قمر بتذمر بس انت لازم تسمعني
سلطان بتهرب مش وقته
قمر بعناد لا وقته
سلطان
بقولك مش وقته قالها پغضب روحي نامي
لتصمت الأخرى پخوف وهي تراه يدخل الحمام بتعب وانهاك وفور خروجه كان يجفف شعره شارد الذهن لتقاطع شروده عندما همست باسمه انا عايزه اتكلم ياسلطان ارجوك اسمعني
سلطان تنهد روحي نامي ياقمر انا تعبان دلوقتي
قمر بإصرار انا مش هنام لحد ماتسمعني
ألقى سلطان بالمنشفه على كرسيه لينظر إليها بجديه عايزه تقولي ايه سامعك اخلصي
سلطان يترقب كلماتها بصمت وهي تتحدث يترك لها المجال يراقب تحركاتها وحديثها حتى انتهت
سماح وهي تنام تتسائل بحيرة انت عايش هنا ليه انا مش فاهمه ياسي مهاب مش ده بيت خالتك
مهاب وهو يقبل جبينها بحب بيت خالتي وعمي بنفس الوقت وده بيت العائله
يعني بيتي
سماح بحيره طب ايه حكايت الساهر دي انا سمعت الشغاله بتنادي لسلطان ساهر بيه يعني ايه
مهاب اسم الساهر ده اسم العيله واللي هيستلم ويبقى كبير العيله هيبقى اسمه ساهر
سماح يعني ايه برضو مش فاهمه ايه الفرق
مهاب وهو يحرك يده على شعرها

 

 

0 0 votes
Article Rating
____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

Subscribe
نبّهني عن
guest

0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x