رواية صدفة الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم أميرة شعبان
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية صدفة الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم أميرة شعبان
البارت الرابع والعشرون
البارت 24
طلقة خرجت من مسدس مصوبة بإتقان على كتف ميراث من قوتها اختل توازنه ومال بجسده عليها احتضنته بخوف لكن لم يلبث حتي تلقي طلقة اخري ف قدمه صرخت سدن برعب وهي شايفة جوزها بيموت قدام عينيها ف لحظة اتقلبت الأحداث واتبدلت للاسواء ظهر من وراهم بهيبته المعتادة وهو شايفهم ف تلك الحالة نزل ميراث ببطيء موجع على الارض وسدن حضناه رافضة تسيبه فقال خالد بغرور:
_من فترة مش طويلة قتلت واحد اسمه عاصم كيلانى والموضوع بالنسبالك خلص وقتها بس اللى ماعرفهوش يابن السيوفي إن ابن عاصم كيلانى مابيسيبش حق ابوه يروح هدر بالساهل كده……. معلش بس الحياة دايما مش بتدينا كل حاجه بس اللى متعرفوش إن تاري هيترد بطريقة أبشع …..من اللحظة دي اعتبر إن ابنك بقي له أب جديد اسمه خالد عاصم كيلانى
ميراث الكلام نزل عليه كالصاعقة حاول يقاوم ويقوم بس مقدرش لا يمكنه تخيل حياته بدون زوجته وطفله الذي يريد هذا المجهول نسبه اليه فتابع خالد بتكبر:
_هخلى ابنك يقف قصادك ويبقي ضدك وانا هكون الأب المثالى بتاعه افتكر الكلام ده كويس اوى وخليه حلقة ف ودنك
انحني خالد على سدن يجذبها اليه كي يذهب بها لكنها صرخت بقوة وهي تحاول افلات نفسها تريد العودة لزوجها ميراث كره نفسه ف اللحظة دي وهو حاسس بالعجز مسيطر عليه صرخ باسمها بقووة وهو شايفها بتبعد عنه وهي بتستنجد بيه لاول مرة دموعه تنزل وما أعظم قهر الرجال ظل يزحف بجسده خلفها وهو يهتف باسمها لكنها قد اختفت من امامه .
قابعة بحزن ودموع لا تتوقف من وقت ركوبها للسيارة فهدر بها خالد بعنف وقال:
_ماتخررسي بقي صدعتيني
انكمشت على نفسه وايديها موضوعة على بطنها المنتفخ تخاف على طفلها تجهل ماسيحدث لهما
بعد مدة نزلت واقفة قدام قصرر كبير تحاوطه الجناين من كل جانب سحبها من يدها خلفه دخل بها إلى بهو قصره الشامخ وقال:
_هنفضل هنا لحد بكرا على ما ورق سفرك يخلص عشان مسافرين روسيا
الكلام نزل عليها كأنها لمست صاعق كهربائي ظلت تطالعه بعيون جاحظة وقالت بهستيرية:
_مستحييل مستحيييل اسافر معاك ف حتة انا هرجع لجووزى
هتف بحدة وصوت عالي وقال:
_انسي … انسى ان عندك جوز اصلا
قالت سدن بدموع:
_ابعددد عني انا هرجع لجوزى
قالت هذا وهي متجه الى باب القصر فأمسكها خالد من رسغها بقوة وقال:
_نصيحة اسمعي الكلام لان كلامى مابحبش اكرره وخافي على ابنك
خافت سدت وحاوطت بطنها بتوتر فشاور خالد بيده للاعلى وقال:
_اطلعي اوضتك فوق الأوضة اللى تعجبك نامى فيها
تركته سدن وذهب ارتمت على الفراش وظلت تبكى وتبكى على ما حل بها والحال الذي وصلت إليه تمنت لو لم تطلب منه الخروج وقتها لما حصل هذا وما حاله الان بعدما حل به ومن كثر التعب نامت
اقترب منه احد المارة لكنه صدم عندما وجده مصاب فقال الشاب لميراث:
_اي اللى حصلك… أنا هطلبلك الإسعاف فورا اهدي
بعد مدة قصيرة أتت الاسعاف واخذت ميراث للمشفي حاله كان يرثي له داوته الأطباء لكن من يداوى قلبه المعتصر ألما على زوجته وطفله.
واقفة بجانبه يمسك يدها بقوة ف بهو المطار الواسع تأبي التحرك جرها خالد ورائه وتمت كل إجراءات السفر حتي وصلت لكرسي الطائرة المشؤمة جلست بعجز عقلها ليس بها كل تفكيرها ف زوجها سالت دمعة منها وهي تتذكر ملامحه وهو مصاب فقال خالد عندما رأها هكذا:
_من اللحظة دي اعتبري نفسك فاقدة الذاكرة وهتبداى حياة جديدة.
كلامه كان عالسكين يشق قلبها نصفين فقال له بكره:
_انت ايييه ياخى شيطان حسبي الله ونعم الوكيل فييك انا بكرهك
رد قال باستفزاز:
_شعور متبادل
دخل احمد بسرعة على ميراث وقال بلهفة:
_الف سلامه عليك يفندم اي اللى حصلك
ميراث بعنف:
_هاتلى كل المعلومات عن الكلب خالد عاصم كيلانى
احمد بصدمة قال:
_ مش خلصنا من عيلة كيلانى يفندم
فقال ميراث بغضب:
_بقولك هاتلى المعلومات عنه وامشي من وووشي
ذهب احمد بخوف اول مرة يراه ف تلك الحالة
دخل لبيت مصمم بطريقة أوروبية فاخرة بيت نسميه عندنا ف مصر فلة كبيرة دخل خالد هذه الڤلة وخلفه سدن وقال:
_اوضتك فووق وماشوفش وشك نهائي فاهمة
ذهبت من امامه دون رد اغلقت الباب خلفها بإحكام ونامت ف الحال من شدة تعبها من السفر .
مر شهر على تلك الحادثة عرف ميراث انهم سافرو الخبر بالنسباله كان فاجعة كبيرررة عليه أحقا زوجته لم تعد ف نفس البلد الذي يعيش به توعد لخالد انه سينتقم منه اشد انتقام.
نزلت سدن بتعب فاهي اصبحت ف اواخر شهرها. السابع ببطيء تضع يدها على بطنها شعرت بالجوع وكانت الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل ترتدى فستان بيتى خفيف مناسب للنوم قصير يصل لركبتها بنصف أكمام دخلت للمطبخ فتحت الثلاجة اخرجت منها بعض الطعام ووقفت تجهز لها ساندوتش لكنها صرخت برعب عندما شعرت بايدى تلتف اعلى بطنها المنتفخ يدفن. وجهه ف عنقها يطبع الكثير من القبلات بسُكر عليها حاولت سدن ابعاده لكنها لم تستطع فقالت بخوف ممزوج بدموع:
_ابعددد عني يحقييررر متلمسنيش
لكن خالد شعر بالغضب من نعتها له بالحقير فعاندها وتمادا ف لمساته فصرخت وهي تبعده عنها وهو رافض الابتعاد حتي حاصرها بينه وبين رخامة المطبخ فاقتربت من ذراعه وغرزت اسنانها به فابتعد عنها بألم ركضت من امامه برعب تغلق باب غرفتها باحكام خائفة منه لكنه ظل ثابتا مكانه يحدث نفسه بتأنيب:
_غبببي غبببي مكنش ينفع أضعف قدامه يغبببي
وذهب لغرفته يغلق الباب خلفه بقوة حتي سمعت صوته سدن ظلت منكمشة على بعضها لا تستطيع النوم من الخوف
ف الصباح طلب خالد من الخادمة أن تذهب لسدن بالفطور ففعلت مثلما امرها وحاول الابتعاد عنها قدر المستطاع ومنع نفسه عنها حتى تلد
مرت الاشهر المتبقية من حملها حتي أتت تلك الليلة التى اعلن طفلها عن قدومه استيقظ خالد بفزع على صوت صراخها فقالت بوجع:
_اااااه الحقني أنا شكلى بولدد ااااه مش قادره
لم يجد خالد حل غير انه حملها واتجه بها الى اقرب مشفي ظل يمشي ذهاباً وإياباً امام باب غرفه العمليات إلى أن سمع بصوت بكاء طفلها خرجت الممرضة وهي تحمله اخبرته انه ولد حمله خالد بسعادة وعيونه تطالعه بانتقام فقد جاء نقطة ضعف عدوه التي سيتخذها لصالحه خرجت سدن بملامحها الباهتة انتقلت الى غرفة ثانية وضع خالد طفلها ف سريره وظل جالسا جوارها حتي أفاقت عندما استيقظت نظرت إلى بطنها الذي عاد لحجمه فقالت بخوف ولهفة:
_ابنى فيين ابنى فيين
قال خالد بهدوء:
_اهدى ابنك اهو
اعطاها طفلها فظلت توزع عليه قبلاتها بدموع تمنت لو كان معها ميراث يشاركها تلك اللحظة بكت بحزن واشتياق لزوجها وهي تضم طفلهما لحضنها .
بعد يوم عادت لڤلة خالد تحمل بين يديها طفلها صعدت الدرج ببطيء حتى وصلت غرفتها جلست وهي تحتضن طفلها تخبره انها تريد النوم فذهب خالد وتركها مع طفلها
كان يعد تلك الاشهر عداً على يده علم ان هذا موعد مولدد طفله وولادت زوجته اشتاق لها يريد رؤيتها لكنه لا يعرف مكانها نبها على كل مطارات الدولة إن وجدو اسمه يخبروه فورا لكن لحد الان لم يأتيه خبر نزولهما مصر
بعد أربعين يوما من الولادة كانت نائمة ف سريرها باريحية وابنها ف سريرها بجانبها حتي دخل عليها خالد يتأمل مظهر جسدها المغري الذي يجعله عالمسكر امامه ينظر برغبة الى ساقيها العاريتين بشهوة وصدرها الظاهر منه القليل ابتلع ريقه بصعوبة وهو يشعر بحرارة تدب جميع اوصاله اقترب منها ببطيء يضع يدها على فخذها برغبة وعيون اعميت بشهوة يمشي يده على طول جسدها وهو لم يعد يسيطر على نفسه امامها اعتلاها وهي نائمة كحيوان مفترس استيقظت سدن بصدمة عندما شعرت بشيء يمشي على جسدها لمسات مقززة تلتهمها حاولت ابعادها وهي تشهق برعب عندما رأته ينام فوقها ويمارس عليها علاقة ولمسات تشعر بالقرف منها لكنه توقف فجأة وو ……
يتبععععععع3
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية صدفة)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)