رواية زوجي القاتل الفصل الخامس 5 بقلم ملك ياسر الشرقاوي - The Last Line
روايات

رواية زوجي القاتل الفصل الخامس 5 بقلم ملك ياسر الشرقاوي

رواية زوجي القاتل الفصل الخامس 5 بقلم ملك ياسر الشرقاوي

 

 

البارت الخامس

 

 

البارت الأخير
فلاش باك عند سيلا و عمر:
قعدت سيلا قدام عمر ودموعها بتنزل، وقالتله:
– “هقولك كل حاجة… يوسف حبني من 3 سنين لما كنا شغالين سوا. جالي عريس وقتها، وأنا ماكنتش عايزاه… روحت ليوسف وهو جه واتقدملي واتجوزنا، عشان كنا بنحب بعض بقالنا 3 سنين.
لكن من أول اسبوع جواز لاحظت إنه غريب… بيسيبني في الشقة لوحدي، يسهر بره، يسافر بحجة الشغل. لحد ما في يوم شكت فيه وسافرت وراه… ولقيته بيخ. وني. رجعت ساكتة، لكن فضلت أدور وراه. اكتشفت إنه متجوز كتير، وكل زوجاته بيمو. توا بعد فترة قصيرة… لحد ما فهمت إنه هو اللي بيقت. لهم.”
قعدت تبك. ي بحر. قة وتكمل:
– “لقيته بيخطط يقت. لني زيهم، عشان عينه وقعت على واحدة تانية. ساعتها هربت منه… لحد ما قابلت نهال وحازم. حكيتلهم حكايتي وقرروا يساعدوني. حازم راقب يوسف وعرف إنه ناوي يق. تل منى بعد ما اتجوزها. كتب ورقة، بس يوسف استغل حازم وهو سك. ران، وجرّ مراته المي. تة لأوضة حازم… جر. دها من ملابسها خالص، غطاها بم. لاية، وحط بصم. ات حازم على السك. ينة، ورماها جنبه. بعدين دخلت نهال تص. وت وحصل اللي حصل. أنا كنت فاكرة إنه لسه ما قت. لهاش… لكن اتصدمت لما لقيتها ج. ثة قدامي.”
وقفت سيلا ومسحت دموعها:

 

– “معايا موبايل فيه الفيديو بكل حاجة حصلت.”
سيلا راحت تجيب التليفون، وساعتها عمر سأل نهال:
– “عشان كده ما اتطلق. تيش من حازم؟”
نهال ردت: “حازم مش جوزي… ده أخويا. عملنا كده عشان نكمل الخ. طة.”
رجعت سيلا بالموبايل، وعمر اتفرج على الفيديو… وخرج ساكت، لكنه شايل قرار جوه قلبه.
بااااك…

عند مروة و أم سيلا:
مروة كانت قاعدة جنب أم سيلا اللي بتع. يط وبتقول: “بنتي فين يا رب؟”
فجأة الباب خبط… قامت مروة فتحت، اتص. دمت لما لقت “سامي” اللي لقى شنطة سيلا قبل كده.
دخل سامي وقال بابتسامة:
– “مروة… تتجوزيني؟”
مروة اتصدمت، وأم سيلا فرحت وقامت تزغرط: ” مبروك يا بنتي!”

بعد صدور الحكم:
المحكمة حكمت بإع. دام يوسف.
عمر راحله في زنز. انته وقاله:
– “ليه عملت كده؟”
يوسف ابتسم ابتسامة شريرة وقال:
– “أنا كده اتربيت… أبويا كان كده، بيتجوز ويق. تل مراتاته. لما مات ورثت منه كل حاجة… الفلوس، الشغل، وحتى الهواية دي… الق. تل.”
عمر خرج من عنده غض. بان وحاسس بالق. رف، لكنه فرحان إن القض. ية اتقفلت وش. ر يوسف هي. موت معاه.

بعد أسبوع – الخطوبة:
اتعملت خطوبة مروة على سامي، والبيت كله كان مليان فرح.
مروة سألت سامي وهي مكسوفة:
– “إزاي عرفت مكاني؟”

 

سامي ابتسم وقال:
– “كنت ماشي وراكي من أول ما شوفتك… خطفتي قلبي من أول نظرة. وقررت إني أجي وأتقدملك.”
مروة حمرّت وشها وسكتت بخجل.
في نفس اليوم جه حازم ونهال للخطوبة، وسلّموا على الكل.
حازم وقف قدام سيلا وقال:
– “أنا عارف إنك مريتِ بمرحلة صعبة جدًا، بس حاسس إنك ارتحتي دلوقتي… أنا طالب إيدك. وأوعدك هخليكي أسعد إنسانة في العالم… وهحميكي من أي حد.”
سيلا دمعت من الفرح وقالت: “موافقة.”
أمها قامت تزغرط، والبيت كله اتملأ ضحك وفرحة.
النهاية: ش. ر يوسف انتهى… والحب رجع يملأ البيت من تاني.
تمت…

 

 

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *