روايات

رواية الفرار من الحب الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم حبيبة الشاهد

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية الفرار من الحب الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم حبيبة الشاهد

 

البارت الثامن والعشرون

 

 

#الفصل_الثامن_والعشرين
#الفرار_من_الحب
رفعت وشها بصتله بوجع ، و اتكلمت بوجع اكبر
: انا مش حامل
المعمل كلمني في نفس اليوم و قالي ان المندوب بدل النتيجة بتاعتي بنتيجة واحده تانيه حامل و اني مش حامل و كان دور برد طبيعي من فرحتي مقراتش الاسم غير لما كلموني
نوح بحنيه مفرطه
: و انتي زعلانه ليه بكرا ربنا يكرمنا بطفل متزعليش نفسك
نور بدموع
: زعلانه عليك أنت مكنتش شايف نفسك مبسوط قد ايه لما عرفت اني حامل انا خايفه مخلفش تاني و احرمك من الخلفه
انا فكره كلام عمي كويس ان الرحم مش هيستحمل حمل تاني و لو حملت هيبقي صعب اني اخلف و اجبلك والد من فرحتي بالنتيجه نسيت كلامه
مسحلها دموعها بحنان ، و همس
: مين قالك اني مخلفتش أنتي بنتي الاولى و رزقي من عند ربنا ليا أنتي عمري اللي كان ضايع و لاقيته معاكي مش عايز خلفه لانك مش حرماني من حاجه لاقيت فيكي حبيبتي و روحي و عمري
نور بصوت مكتوم
: مش زعلان اني طلعت مش حامل
نوح حاوط وشها بين ايديه ، و هوا بصصلها بعشق
: مش زعلان انا بحبك و مش عايز غيرك يا نور ربنا هوا اللي يعلم انا حياتي كانت عامله ازاي من غيرك و اللي عايزك تعمليه توعديني دلوقتي انك متفكريش في موضوع الخلفه دا تاني و سبيها على الله و زي ما تيجي تيجي ممكن
عيونها لمعت بالدموع ، و هزت راسها بالمواقف بابتسامة رقيقه
: اوعدك
ضمها لحضنه بشتياق كبير ، و همس بعشقك
: وحشتيني اوي انا كنت ضايع من غيرك
رفعت ايديها لمست لحيته اللي طولت كتير ، و اتكلمت بضحكه جميله
: باين على شكلك و دقنك اللي طولت بس برضو شكلك قمور و عجبني
نوح بابتسامة جميله
: دا لازم يا باشا انا كلي ليكي انتي لوحدك قلبي و عقلي و روحي ليكي أنتي و بس فـ لازم اعجبك
ضربته في كتفه برقه ، و همست برقه
: نوح بطل كلامك دا بتكسفني
ضحك من قلبه على خجلها و ضمها لحضنه بعشق ، و بص على القمر و هوا بيحاول ميفكرش في اي حاجه تأثر عليها بعد اما عرف بتعبها
كان ماشي على البحر و هوا في قمة ساعدته مش متخيل انه خلاص حقك حلمه و كمل نص دينه و اتجوزها
بص عليها و هي ماشيه جنبه بملامحها الهاديه الرقيقه ، فستانها الابيض الارق من الرقه كمان كان هادي مش منفوش و لا سق ستان
بص على ايديها اللي فيها دبلت جوزهم ، و مسك ايديها بلطف
: مالك
بصتله بابتسامة رقيقه و ضمت ايده في ايديها برقه
: بفكر في نور عايزه اطمن عليها
فراس بص في ملامحها بتوهان في جمالها
: هي دلوقتي معاها جوزها متخافيش عليها فرقان طمنتنا عليها
غفران بصيت على الطريق و هي ماشيه
: اخوك قاسي اوي عليها حرام عليه مش مكفيه كل اللي عمله فيها شافت كتير و لسه بتعاني لحد دلوقتي
فراس بص قدامه ، و اتكلم بهدوء
: لو جينا نتكلم جد هي تستاهل الدفـ ـن.. حيه هتقوليلي انت دكتور و متعلم و المفروض يكون تفكيرك غير كدا هاجي اقولك انا صعيدي و دمي حامي.. و تفكرنا كلنا زي بعض في المسأل اللي زي دي هي غلطت و اتعقبت بما فيه الكفايه و المفروض سليمان يخف عليها شويه لانها بتصعب عليا شافت كتير منه و من امها
غفران
: طب ما تتكلم معاه و تخليه يسامحها
فراس بص بعيد عنها بشرود
: مش هعرف اتكلم معاه لانه مش هيسمع مني كان فيه خلاف بنا من وقتها مبنتكلمش مع بعض هبقي اتكلم مع الحج اخليه يقعد يتكلم معاه
خلع الجاكت من على كتفه ، حطه على كتفها و حط ايديه على كتفها حاوطه و هما مشين
حسيت بتوتر من ايديه اللي على كتفها ، بعدت ايديه و اتكلمت بارتباك
: لو سمحت شيل ايدك احنا في الشارع
وقف قدامها و مسك ايديها الاتنين بين كفوفه ، و بص في عينيها و اتكلم بحنان
: و ايه يعني في الشارع أنتي بقيتي مراتي يعني اعمل اللي انا عايزه و محدش ليه عندي حاجه دا حتى لسه الحبر على ايدينا بس قوليلي ايه القمر ده
غفران بخجل مفرط
: بجد شكلي حلو و الفستان اي رايك فيه
فراس و هوا تايه في عينيها
: جميل عشان عليكي أنتي اللي محليه مش مصدق انك خلاص بقيتي مراتي و حلالي و ام عيالي
خدودها اتوردت من فرط خجلها و حاولة تسحب ايديها منه ، بس فراس ضمهم بحنيها اكتر و اتكلم
: خايفه ليه يا غفران
رفعت وشها بصتله ، و اتكلمت
: مش خايفه منك خايفه اكون بظلم نفسي و بظلمك معايا
فراس بحنان مفرط
: أنتي فعلاً هتظلميني معاكي لو بعدتي عني انا معاكي متخافيش من حاجه و هعرف اخليكي متخافيش مني و مع بعض هنتخطى كل حاجه حصلت و مأثره فيكي ثقي فيا
غفران بنبرة صوت هاديه
: لو مكنتش واثقه فيك مكنتش وافقت نتجوز
حاوط كتفها بدراعه و كمله مشي ، و اتكلم
: صحيح هوا اللي انا شوفته في البطاقه دا صح و لا بتضحكه عليا أنتي عندك 20 سنه
غفران هزت راسها برقه
: اه عندي عشرين سنه بابا كان مجوزني صغيره كنت وقتها عندي اربعتاشر سنه كنت في تالته اعدادي
اول ما خلصت الامتحانات اتجوزت و عرفت نتيجتي و انا حامل في يوسف و دخلت ثانوي عام بالعافيه محدش كان موافق بس عمتي هي اللي خلتني كملت ثانوي و كان يوسف عنده تلت سنين وقتها و مكنش بيخليني اعرف اذكر طول النهار واخده بالي منه و في شغل البيت و يا دوب بخلص ببقى هموت و انام و مجبتش درجه كويسه و قالولي حلو تعليمك لحد هنا مع اني كنت عايزه ادخل جامعه بس مليش نصيب
فراس بحنان
: كنتي جايبه مجموع ايه وقتها
غفران رفعت وشها بصتله ، و اتكلمت
: كنت جايبه كلية تجارة الحمدلله اني نجحت اصلا انا قولت هعيد السنه بسبب يوسف
أسفه اني فتحت في القديم و قولتلك عليه المفروض مكنتش اتكلمت
فراس وقف قدام عربيته ، و اتكلم بحنيه
: متتأسفيش انا عمري ما هزعل من كلامك انتي مش هتنسي القديم غير لما تحكي و تطلعي كل اللي جواكي و انا سامعك و مش هزعل قولي كل اللي في قلبك و اللي جه في دماغك دلوقتي هسمعك و احنا في الطريق للبيت
فتحلها باب العربيه ركبت بابتسامة ، و هوا لف ركب و انطلق و هي بتحكيله حياتها كلها كانت عامله ازاي ، لحد اما وصلوا السرايا و طلعه الجناح بتاع فراس اللي اتجهز مخصوص ليهم
فراس فتح الباب و دخل فتح النور ، و هي دخلت وراه و هي بصه على الجناح بنبهار من شكلوا
كان متزين بالورد بطريقه جميله ، قفل الباب و قرب منها حضنها من ضهرها و همس جنب اذنها بعشق
فراس همس بعشق
: نورتي حياتي يا كل حياتي كان نفسي اعملك فرح البلد كلها تحكي عليه بس الظروف تتعوض إن شاءلله في سبوع ابننا
دموعها نزلت لما افتكرت يوسف ابنها و سكتت متكلمتش ، خرجها من حضنه و لف وقف قدامها و استغرب دموعها
مسحلها دموعها ، و اتكلم بحنان
: ليه دموعك دي يا غفران أنتي زعلتي من حاجه
غفران بصوت مخنوق
: يوسف وحشني اوي مفتقده وجوده جنبي مش قادره اتخطه و مش عارفه حضنه وحشني اوي
اخدها في حضنه و ربط على ضهرها بحنان
: ادعيله بالرحمه هوا في مكان احسن من هنا بكتير ادخلي اغسلي وشك و غيري هدومك دي من الكتمه اللي أنتي فيها
هزت راسها و دخلت الحمام ، بص لطيفها و هوا حاسس بتوتر شديد و دخل غرفة تبديل الملابس غير هدومه و خرج
اتصدم من شكلها اللي خطف انفاسه ، كانت واقفه في نص الغرفه مديله ضهرها و لبسه بيجامه بيتي مريحه و سايبه شعرها الطويل منسدل على ضهرها
قرب منها و هوا مبهور بشكلها ، وقف قدامها و مسك خصله من شعرها في ايديه
فراس بتوهان فيها
: بسم الله ماشاء الله ايه الجمال دا عيونك كانت بتسحرلي كل ما بشوفها دلوقتي هيبقي عيونك و شعرك
بصتله بعيونها الوسعه شبه الغزال و ابتسمت بخجل مفرط و توتر
_ اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🪷.
في جناح سليمان
دخل سليمان الجناح متلاقاش فرقان خلع العمه من على راسه رماها على الارض بأهمال ، و دخل غرفة تبديل الملابس كانت فرقان واقفه قدام ملابسها بتحطهم في شنطتها
سليمان بستغرب
: أنتي بتعملي ايه و بتحطي هدومك في الشنطه ليه
رفعت وشها بصتله و قفلت الشنطه ، و وقفتها و اتكلمت
: كويس انك جيت انا ماشيه مسافره مصر هقعد هناك لحد اما عقلك يرجعلك و تعرف أنت بتعمل ايه
سليمان بتعجب
: بعمل ايه مش فاهم رجعي هدومك تاني و اقعدي نتكلم و نتفاهم
فرقان
: نتفاهم في ايه انا مبقتش اصلا عارف اتكلم معاك أنت يا سليمان تعمل كدا تخلي بنتك تطلب من جوزها الطلاق و تبعدهم عن بعض طول الفتره دي كلها حرام عليك
جبت جموديه القلب دي منين مصعبتش عليك و هي كل يومين تروح المستشفى و تتحجز بالاسبيع و انها رافضه تتكلم مع حد و لا بتاكد و لا بتشرب
طب مزعلتش عليها لما جالها السكر من زعلها انها هتطلق..
سامحها يا سليمان حرام عليك اللي بتعمله فيها انا كلمتك كتير و انت مش سامع مني عشان خاطري اسمع مني المره دي و سامحها خليها تعيش مع الانسان اللي بتحبه أنت جربت و عرفت يعني ايه حب
سليمان بجمود
: و عشان عارف يعني ايه حب بعمل كدا لو كان بيحبها بجد كان جه و طالبها مني مش يروح يلف عليها و ياخدها في الحـ ـرام..
فرقان
: و اللي حصل حصل هنعمل ايه مافيش حاجه هتتغر أنت عقبتها و هوا طلع بيحبها بجد و جه طالبها منك و اتجوزها في العلن قدام الناس كلها ليه بقا لسه معارض هي خلاص بقيت مراته
سليمان
: لانه مبيحبهاش نوح عمل كدا عشان يكسـ ـرني.. قدام الناس و محدش يختارني في الانتخابات
فرقان بتعب
: انا تعبت من الكلام معاك بجد لانه محصلش كل دا و انت اللي كسبت الانتخابات يا حضرت العمده لو كان فعلاً زي ما بتقول كان زمان سيرتك على كل لسان
بس هوا حافظ على سرك حتى من اهله و انت اللي رحت فضحت بنتك قدام اهله و كسـ ـرت.. عينيها قدامهم
انا ماشيه لحد اما تقعد مع نفسك و تفكر و تعترف بغلطك و انك وريت بنتك كتير و تصلح علاقتك بيها وقتها انت عارف طريقي كويس ابقي تعالى خدني
خلصت كلامها و شدت شنطتها و عديت من جنبه خرجت من الغرفه ، بص لطيفها و هوا بيفكر في كلامها و قعد مكانه على الارض و قام مسك كل حاجه في الغرفه كسـ ـرها..
كانت ماشيه في الممر و هي سامعه صوت تكسيره في الحاجه و هوا بيخرج كل غضبه فيها
حبت تدوقه من نفس الكاس عشان يحس باللي بنته حسته و هي بعيده عن جوزها ، لانها عارفه قد ايه سليمان بيحبها و متعلق بيها
في الصباح
في منزل رعد كانت نايمه بعمق هي و هوا ، صحيت على صوت رنت جرس الباب قامت من جنبه اخدت عبايه بيتي لبستها على البيجامه و حطيت طرحه على شعرها بنوم
رعد صحي على الصوت اتقلب على السرير بنزعاج ، لاقها بتحط الطرحه على شعرها و اتكلم بنوم
: مين جاي الصبح كدا الواحد ميعرفش ينام حتى في اليوم الاجازة بتاعه
أسمهان بصتله بهدوء
: كمل نومك و انا هنزل اشوف مين و هطلع تاني
حط المخده على وشه بنزعاج و حاول يكمل نومه ، و هي نزلت الدور الارضي فتحت الباب و اتكلمت برقه و ابتسامه
: طنط ازيك عامله ايه وحشتيني اوي والله
مادي بابتسامة
: لو كنت وحشتك بجد كنتي جيتي أنتي و جوزك قضيته معايا يوم
أسمهان برقه
: اتفضلي جوا والله رعد بقاله مده ماسك قضيه مهمه و مكنش بياخد اجازات خالص انهارده اول يوم ياخده اجازه من شهرين تقريباً
مادي قعدت على الكنبة ، و بصتلها و اتكلمت
: اه دي قضيت امك و لا واحده تانيه
أسمهان حسيت أنها بتعيرها بأمها ، نبرة صوتها اتغيرت و اتكلمت بهدوء رغم حزنها
: اه يا طنط قضيت ماما هدخل احضرلك الفطار عقبال ما رعد يصحى من النوم
هزت راسها و اتلفتت حوليها
: مش عارفه ليه مش جايب خدامه تساعدك لحد دلوقتي
أسمهان بهدوء
: مبحبش ادخل حد غريب بيتي بحب اعمل لجوزي كل حاجه هوا بيحبها عن اذنك
خلصت كلامها و مقدرتش تدخل المطبخ عشان حسيت انها على اخرها ، طلعت غرفتها لاقيته لسه نايم خلعت الطرحه بخنقه و دخلت الحمام ، و قفلت الباب و بدات في البكاء بنكسار
حس بيها و هي دخله الاوضه شال المخده من على وشه شاف باب الحمام و هوا بيتقفل و سمع صوت بكائها ، قام من على السرير بستغرب من حالتها و فتح الباب عليها
كانت قاعده على طرف البانيو و بتبكي ، رفعت وشها بفزع من فتح الباب و اتكلمت من وسط بكائها
: رعد
دخل الحمام بقلق
: بتعيطي ليه مين جه تحت
مسحت دموعها و قامت وقفت قدام الحوض غسلت وشها ، و اتكلمت
: طنط مادي جايه تقضي اليوم معانا غير هدومك و انزل اقعد معاها
خلصت و كانت هتخرج مسكها من ايديها خلاها وقفت ، و مسكها من دقنها رفع وشها بص في عيونها
: و ايه اللي حصل قالتلك ايه خلتك تعيطي و تزعلي بالشكل ده
أسمهان بصوت مهزوز
: سألتنى عن ماما
اتنهد بتعب و مسحلها دموعها بحنان
: طب ممكن متعيطيش و تنسي كل الكلام اللي قلته انا اسف بالنيابه عنها حقك عليا انا
ابتسمت بهدوء و هي مش عايزه تزعله ، و اتكلمت
: متتأسفش مش زعلانه خلاص غير و انا هنزل احضر الفطار
خلصت كلامها و جت تمشي حاوط وشها بين ايديه ، و قبـ ـل.. راسها بحب
: متزعليش و لا تعيطي يا حبيبي ماشي
أسمهان برقه
: مش زعلانه خلاص سبني انزل عشان طنط
سابها خرجت و هوا اتنهد بضيق من طريقه والدته معاها ، لان دا السبب اللي بيخليه مياخدهاش و يروح يزورها
على الفطار كانت أسمهان قاعده و هي شارده و مش واخده بالها منهم ، بصلها رعد لاقها مكلتش حاجه و سرحانه مد ايديه مسك ايديها بحنان
رعد بصوت رجولي حنون
: مبتكليش ليه معانا يا حبيبتي
أسمهان بصتله بنتباه ، و اتكلمت بتوهه
: الحمدلله شبعت هقوم اعمل الشاي
قامت من على السفرة دخلت المطبخ ، بص لطيفها و رجع بص لـ والدته و اتكلم بهدوء
: يا ماما عشان خاطري لو بتحبني متضغطيش عليها تاني
مادي سابت الاكل و بصتله بسخرية
: هي لحقت طلعت ملتك مني و نزلت هي دي بنت كبرات البلد و متربيه و متعلمه بكرا تظهر على حقيقتها و تطلع زي امها و يبقي اخرتها السجن بس يا عالم هيكون مين القتـ ـيل.. المره دي
رعد حاول يمتص غضبه ، و اتكلم بغضب مكتوم
: مراتي كرامتها من كرامتي و لما تيجي تزعليها يبقا بتزعليني انا.. أنتي مشوفتيش منها حاجه وحشه و لا عملتك معمله وحشه انا ببقى قاعد و شايف مراتي بتعملك ازاي زي ما بتراعي ربنا و بتعماك كويس انتي كمان عمليها كويس و من غير ما اشوف انا عارف مراتي عامله ازاي
مادي كتمت بكائها ، و اتكلمت
: ماشي يا رعد
قام من مكانه و وقف وراها و ميل لمستواها قبـ ـل.. راسها و ايديها ، و اتكلم
: يا حبيبتي هي كويسه ملهاش دعوه بـ مامتها هي دلوقتي ياتيمه عمليها كانك بتعمليني انا مش انتي بتحبيني و انا بحبها يبقا تحبيها عشان خاطر ابنك
مادي بتنهيده
: حبيبي والله انا ما بكرها انا خايفه عليك حاضر يا رعد عشان خاطرك والله انا معنديش اغلى منك انت و اخوك
رعد رجع قعد مكانوا
: هوا عامل ايه صحيح مبيسالش عليا بقاله مده
مادي
: ما دا الموضوع اللي كنت جيالك فيه
رعد بنتباه
: خير ماله آدم فيه حاجه
مادي بابتسامة
: لا يا سيدي عايز يتجوز بقاله فتره تعبني معاه كل اللي على لسانه انه عايز يتجوز
رعد بابتسامة
: طب ما خير فيه حد معين في دماغه نروح نخطبهاله و لا سيبلك انتي تنقيله عروسه
أسمهان قربت عليهم و هي شيله صنية الشاي ، حطيت قدامه بابتسامة رقيقه و قدامها و قعدت
مادي بحنيه
: لا انا كدا هزعل منك يا أسمهان يعني اجي عندك و مترديش تاكلي معايا تعالى على نفسك و كلي يا حبيبتي أنتي خسيتي خالص عن اخر مره شوفتك فيها
أسمهان ابتسمت برقه و جت على نفسها و بدات تاكل بالعافيه عشان متكسفهاش
مادي بصيت لـ ابنها و كملت كلامها
: قدامه بنت حاطط عينه عليها و البركه في مراتك هي اللي هتجبلنا الموافقه أيه رايك يا أسمهان آدم عايز يخطب عطر اختك شافها في الفرح و عايز يدخل الباب من بابه كلمي باباكي و اعرضي عليه الموضوع و انا مستنيه الرد منك و إن شاءلله خير
أسمهان بفرحه
: بجد حاضر هكلم بابا آدم محترم و كويس و الصراحه مشوفتش منه حاجه وحشه إن شاءلله خير
مادي بقلق
: مالك يابنتي أنتي تعبانه
مسكت دماغها بتعب ، و اتكلمت
: لا يا طنط صداع هاخد مسكن و هبقى كويسه
مادي بقلق اكتر
: لا قومي البسي هنروح المستشفى نكشف و نطمن عليكي اكتر
أسمهان بابتسامة
: مش مستهله يا طنط دا صداع عادي انا متعوده عليه
رعد حس بخوف عليها
: قومي البسي هنطمن بس
قام وقف قدامها و هوا ملهوف عليها ، قامت معاه بتردد و هي بتطمنه عليها و انها بخير
في المستشفى في احدى العيادات
اتكلمت الدكتوره و هي بصلها بدهشه كبيره ، و قالت….
يتبع…..

 

 

0 0 votes
Article Rating
____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

Subscribe
نبّهني عن
guest

0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x