روايات

رواية غزال الفصل السابع عشر 17 بقلم آيلا

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية غزال الفصل السابع عشر 17 بقلم آيلا

 

 

البارت السابع عشر

 

الفصل السابع عشر من رواية…
#غزال
بقلمي🦋
رؤى//
_بتعرفي تطبخي؟!
سألني فجأة، إياكش يكون خيا.له المر.يض هيأ.له إني ممكن أقف أطبخله مقا.بل إني أقعد عـ.ـنده!
_أيوا.
جاوبت بعد فترة، معرفش ليه كد.بت بس حسيت إنها هتبقى عيـ.بة في حـ.قي إني أبقى في السـ.ن دا و مع ذلك مبعر.فش أسـ.لق بيضة حتى!
همهم بابتسامة جا.نبية، حد قاله قبل كدا إن ابتسامته مستفز.ة جداً و بتخلي….قلـ.بي يد.ق بسر.عة؟!!
___________________

 

 

آدم//
بعد عشر دقايق وصلنا البيت أخيراً، وقفت العربية قدام باب البيت، اديت المفتاح للبواب عشان يركنها في الجراش و اتحركت أنا ناحية الباب عشان أفتحه.
_اتفضلي.
اتكلمت و أنا بفتح الباب قبل ما أستو.عب إنها مكانتش واقفة جـ.ـمبي، بصيت ور.ايا عشان ألاقيها لسه واقفة عند البوابة الخارجية و باصة للبيت بانبهار.
تنهدت بيأ.س مش و كأنها مش ساكنة في بيت أكبر من كدا بالفعل، اتحركت نا.حيتها و فر.قعت صو.ابعي قدامها و أنا بتكلم بسخر.ية:
_هاي! لو مقفلتيش بو.قك ممكن تدخل فيه دبا.نة.
رمشت بعيونها مرتين و بصتلي بار.تباك قبل ما تتكلم:
_أنا بس…متوقعتش إنك غـ.ني للدر.جادي!
_و اشمعنى يعني؟!
_أصل لبسك….
سكتت فجأة و مكملتش فقلبت عيو.ني لفو.ق بمـ.ـلل، كنت لسه لابس لبس المحل المتو.اضع، سبقـ.تها ناحية الباب و أنا بتكلم:
_مبحـ.بش أتبا.هي كتير بس مش أكتر.
دخلت و هي لحقتني و أول ما شافت المكان جوا بدأت تتكلم بانبهار:
_وااو! شكل البيت أحلى أكتر من جوا، واه…التحفة دي من مصنع برجوا في فرنسا؟!
انت بالفعل غـ.ني جداً، قولي بتشتغل ايه؟! أنا بدرس في الجامعة الأمريكية بس لسه متخ..
_ششش، كفاية دو.شة!
لفيت و قا.طعتها فجأة.
بصت في الأرض و حكت ر.قبتها من و.را بإحرا.ج قبل ما تتكلم:
_أنا…أنا بس كان عندي فضو.ل أعرف انت شغال ايه.
قر.بت منها، ر.فعت و.شها نا.حيتي و اتكلمت:
_الحاجة الو.حيدة اللي لازم تعرفيها عني يا قمو.رة إني مبـ.ـحبش الر.غي الكتير و خصوصاً لما يبقى من غـ.ير لاز.مة ، و ثانياً…أنا الو.حيد هنا اللي مسموحله يسأل، مفهوم؟!
بلعت ر.يقها قبل ما ترد بار.تباك:
_م..مفهوم.
بعد.ت عنها و شاورت على أوضة و أنا بتكلم:
_دي أوضة الضيوف، هتقعدي فيها لغاية ما تلاقي مكا.ن تاني أو تجـ.هضي الجنـ.ين و تر.جعي لأ.هلك أياً كان، المهم ممنو.ع منـ.عاً با.تاً تدخلي أو.ضتي أو مكتبي أو أي مكان تاني غـ.ير الأوضة دي و المطبخ.
_و الحما.م؟!

 

 

_الأوضة فيها الحما.م بتاعها الخاص بيها.
قلت و لفيت عشان أمشي بس سمعتها بتبر.طم من ور.ايا فجأة:
_نينيني…اعملي و متعمليش، ايش حال ما كان أسو.د!
وقفت و لفيت نا.حيتها تاني.
بصيتلها بحاجب مرفوع و اتكلمت بصو.ت وا.طي وحاز.م في نفس الوقت:
_قولتي ايه؟!
_م..مقولتش.
ابتسمت بسخر.ية، قر.بت منها و ز.قتها على الحيط ور.اها قبل ما أتكلم و أنا محا.صرها هناك بجـ.سمي:
_و مالهم السو.د يعني؟!
_م..ملهمش، قولتلك مقولتش حاجة.
_متأكدة؟!
بلعت بار.تباك من نظر.اتي الحا.دة و اتكلمت:
_ال..السو.د بالنسبالنا مجر.د خد.امين بس مش أكتر.
ابتسمت بجا.نبية، مش بس معروفين بتعاملهم الو.حش مع الفـ.قرا و الناس العا.دية، لا كمان عنصر.يين!
حلو، أعتقد إنى لاز.م أ.خليها تجرب شعو.ر الخد.امين السو.د اللي بتحـ.تقرهم!
_________________
بعد نصف ساعة في المطبخ:
_الكتاب مقلو.ب.
اتكلمت بسخر.ية و أنا شايفها بتعا.فر عشان تعرف تقرأ حاجة، أعتقد إن المـ.شكلة بالنسبالها في العربي بما إنها بتدرس في الجامعة الأمريكية.
تحمحمت بإحر.اج و زا.حت كتاب الطبخ بعيد و هي بتتكلم:
_ا..احنا مش محتاجينه، أنا هطبخلك حاجة من وصفاتي الخاصة.
همهمت بموافقة، مش و كأني مهـ.تم هتعمل ايه، كدا كدا كان باين جداً إنها مبتعر.فش تطبخ.
را.قبتها و هي عمالة تحط المكونات فوق بعض في نفس الحلة بعشو.ائية و…..حرفياً مين هو اللي ممكن يحط عـ.سل على الر.ز على الفرا.خ غير رؤى؟!
بعد حوالي ساعة كاملة كانت خلصت، و البتا.ع اللي عملته ممكن نطلق عليه أي مسمى غير إنه يكون “أ.كل”، حتى كلا.بي اللي معندهمش ما.نع يا.كلوا أي حاجة مستـ.حيل يا.كلوا العـ.ك دا!
هزيت راسي بقٓ.لة حـ.يلة و وقفت عشان أكـ.به في الز.بالة و أنا بتكلم:
_ما دام مبتعر.فيش تطبخي مقولتيش من الأول ليه؟!
وسعت عيونها بصد.مة من اللي عملته قبل ما تتكلم بغـ.ضب:
_حتى لو مبعر؟فش على الأ.قل قد.ر مجهو.دي إني وقفت و حاو.لت أعمل حاجة!
وقفت و اتنفـ.ست بعصـ.بية قبل ما تكمل:
_و بعدين عندك البيت دا كله و مفيش ولا خدا.مة تقف تعملك اللي انت عايزه؟!
رديت بابتسامة جا.نبية:
_ليه و انتِ رحتي فين؟ من هنا و را.يح انتِ اللي هتـ.عملي كـ.ل حا.جة بما إنك قا.عدة هنا!

 

 

بصيتلي بذ.هول قبل ما تتكلم باعتر.اض:
_بس أنا حا.مل!
_متتصر.فيش و كأنك هتحتفظي بالجـ.نين، بما إنك كدا كدا ناو.ية تجهـ.ضيه شغل البيت هيساعدك على تحقيق هد.فك أسرع و من غير عمليا.ت.
اتهز.ت عيو.نها و هي بتبصلي بعد.م تصد.يق قبل ما تصر.خ بصو.ت عا.لي و هي بتخـ.لع المر.يلة:
_كنت مفكر.اك شخص كو.يس، مكنتش أعر.ف إنك هتذ.لني بالشكل دا بس عشان كام يوم، انت متعرفش مين هي رؤى أحمد!!
سحبت شنطتها و طلعت برا فاتكلمت من ورا.ها بصو.ت عا.لي:
_رايحة فين؟!
ردت بعـ.صبية:
_ماشية، النو.م في الشار.ع أهو.ن عندي من إني أقـ.عد هنا دقيقة واحدة كمان عند وا.حد أسو.د بيذ.لني!
اتسندت على الباب و ابتسمت بجا.نبية و أنا شايفها طا.لعة برا، لو شخـ.صية رؤى الحقـ.يقية طلعت زي اللي خمنـ.تها بالفعل متأكد إنها هتر.جع تاني خلال أقل من عشر دقايق.
____________________
في منزل العائلة:
_انت بتـ.حب ري..قصدي غزال؟!
تكـ.تف مؤيد يطالع لؤي الذي يسأله بحاجب مرفوع، هو منذ أن اكتشف أن الخاد.مة كانت في الواقع ابنة عمه لم يتوقف عن سؤال مؤيد عنها.
قلب مؤيد عيناه بمـ.لل مجيباً إياه:
_لا.
_اومال ايه اللي خلاك و.قفت معاها ضـ.د أ.مك و ستـ.ك؟!
_شئ ميخـ.صكش، و بعدين حتى لو بحـ.بها يعني هتعمل ايه؟!
تنهد لؤي بيأ.س متحدثاً:
_افهمني يا مؤيد، أنا معـ.جب بريم..أ…أقصد غزال و عايز أتجو.زها.
طالعه مؤيد بحاجب مرفوع متحدثاً بسخر.ية:
_قصدك عا.يز تنا.م معاها زي باقي الخدا.مات مش كدا؟! انسا.ها يا لؤي، غزال مـ.ش هتر.جع هنا تاني، أفهمهالك بأنهي طر.يقة؟!
أنهى حديثه ليسير باتجاه غرفته بينما يتبعه لؤي الذي تحدث بإصر.ار:
_صدقني معند.يش أي نـ.ية أئذ.يها، أنا عايز أسا.عدها و أعو.ضها عن كل اللي حصل و مشا.عري نا.حيتها حقـ.يقية.
توقف مؤيد عن السير و التفت له قبل أن يتهد منحدثاً بنفا.ذ ص.بر:
_طيب فهمنا..انت بتـ.حبها و عا.يز تتجو.زها، ايه علاقة دا بيا أنا؟!
_انت أكيد عارف مكا.نها.
ابتسم مؤيد بسخر.ية.
_مين؟ أنا؟! أنا معر.فش مكانها، و حتى لو أعرف صدقني انت آ.خر وا.حد ممكن أقوله.

 

 

تنفس لؤي بغـ.ضب قبل أن يسـ.حب مؤيد من يا.قة قمـ.يصه متحدثاً بتهد.يد:
_صدقني انت يا مؤيد لو كنت بتضـ.حك عليا هخـ.ليك تند.م، انت مش عار.ف انت بتتعا.مل مع مين!
أجاب مؤيد بينما يُبـ.عد يد.يه عنه و ينـ.فض ملا.بسه بسخر.ية:
_لا..عارف كويس، و عشان أنا عارف أحسنلك تتجـ.نبني و متحاو.لش تعمل مشا.كل معا.يا!
التف ليسير مبتعداً بينما يتحدث:
_خا.ف على نفـ.سك يا لؤي، في ناس كتير بيكر.هوك و بيحاو.لوا ينتقـ.موا منك، أنا لو مكانك أسيـ.ب البلد دي و أهر.ب بحيا.تي قبل فوا.ت الأو.ان.
طالعه لؤي بحواجب معقو.دة عا.جزاً عن تفسير ما ير.مي إليه مؤيد لكنه قرر في النهاية تجا.هله و متابعة بحـ.ثه عن غزال…
في الواقع…هو كان غا.ضباً منها بسبب كذ.بها عليه و في ذات الوقت كان يريد معرفة كيف انتهى بها الوضع إلى العـ.مل في منزل جدتها كخا.دمة و سبب قـ.تلها لها، كانت هناك الكثير من الأسئلة التي تدور في ذهنه و التي لن تجيبها إلا غزال بنفسها لذا؛ أجل…سيـ.عثر على غزال و يحصل على إجابة تساؤلاته و من ثم….سيتزو.جها!
هذا ما عزم عليه، لكن و على ما يبدو كان القول كان أسهل من الفعل بكثير فقد اخـ.تفت غزال بالمعني الحرفي ولا أ.ثر لها في أي مكا.ن!
____________________
_تقصد بالحاجة المهمة دي القـ.تل؟!
تحدثت غزال بعد تر.دد كبـ.ير و أخيراً.
_أياً كانت هي ايه..يهـ.مك في حاجة؟
أجاب ليث بشئ من الحد.ة، لم يعـ.جبه أسلو.بها في اتها.مه حتى و إن كان مخـ.طئاً بالفعل.
ابتلعت بار.تباك قبل أن تتحدث:
_انت..انت ليه بتعـ.مل كدا؟! أنا مش فاهماك.
_محدش طلب منك تفهمي حاجة.
تحدث و من ثم نهض بنـ.ية المغا.درة لكنها تمسـ.كت به.
_بس أنا عايزة أفهم.
_حتى لو حكيتلك…..مش هتفهميني.
_انت جربت تحكي و مفهمتكش؟ متحطش تخمينا.ت من نفـ.سك.
تأمل عينيها الواثقة و أصبح عا.جزاً عن الإجابة أما.مها فجأة لتكمل غزال بإصر.ار:
_انت قلت إنك بتحـ.بني، لو انت فعلا بتحـ.بني…يبقى ليه بتبعد.ني عنك؟ ليه بتـ.بني حو.اجز ما بينا بدل ما تقر.بني منك؟!
وسع عينيه بصد.مة من حديثها، هذه الكلمات تحديداً جعلته يعو.د بذ.اكرته عشر سنوات للخلف فجأة و تحديداً…..في يوم ب.يع والده له هو و أخته.
______________________
فلاش باك قبل عشر سنوات:
تحدثت المر.اهقة بأ.عين دا.معة:
_أنا أختك يا ليث ليه مصـ.مم تبعد.ني عنك؟!
_أنا مش ببعد.ك عني، قلتلك خدي الشنطة دي و اهر.بي من هنا بسر.عة بـ.طلي عنا.د!

 

_لا! مش همـ.شي و.حدي، تعا.لى معا.يا!
صر.خت فأ.مسكها من كتفـ.يها ليتحدث بغـ.ضب:
_بتول، أبوكِ اتـ.ـجنن و نا.وي يبيـ.عنا، مستـ.حيل أسـ.يبك تمـ.شي مع الرا.جل اللي برا دا اسمعي الكلام!
_بس يا ليث…
سكتت لما الباب اتفتح فجأة و بابا دخل و هو بيتكلم:
_من النهاردا أنا مـ.ش أبو.كم، الرا.جل دا هو المسئو.ل عنكم، هتر.وحوا معاه المكا.ن اللي هيا.خدكم فيه و انتوا سا.كتين، حلو؟!
__________________
يتبع…

 

 

 

 

0 0 votes
Article Rating
____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

Subscribe
نبّهني عن
guest

0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x