روايات

رواية أغوار عزيز – عزيز ونديم الفصل الخامس عشر 15 بقلم سارة الحلفاوي

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية أغوار عزيز – عزيز ونديم الفصل الخامس عشر 15 بقلم سارة الحلفاوي

 

 

البارت الخامس عشر

 

 

الفصل الخامس عشر
– حكمت المحكمة حضوريًا بخلع المدعي عليها نادين رفعت محمد من المدعي عليه عزيز رائد القناوي طلقة بائنة الخلع، و ألزمتها بـ رد مقدم الصداق و ثبوت التنازل عن حقوقها الشرعية المالية .. رُفعت الجلسة!
إنتفض جسدها لضربُه بذلك الشيء على الطاولة، فتحت عينيها و بللت حلقها بصتلُه لقته مرجّع راسُه لـ ورا و مغمض عينيه، ألقت بـ جاكيتُه جنبها و قامت و هي بتمشي بالكعب اللي أصدر صوت عالي من شدة قوة خطوتها، غضب ناري في قلبها، كانت تود أن تراه متمسك بها لآخر لحظة لربما يشفي ذلك غليلها، فتحت باب عربيتها عشان تركب لكن لقت اللي بيجذبها من دراعها بعنف و بيشدها وراه، شهقت بإنفعال و حاولت تبعد دراعها قبضته بتصرخ فيه؛

 

– إنت بتعمل إيه!!! إبعد إيدك عني!!! هصوت و ألم عليكي الناس يا عزيز إحنا قُدام المحكمة!!
– إسكتي و إركبي!
قالها بهدوء شديد عكس قبضته القوية على دراعها و هو بيلف حوالين عربيته بيفتحلها الباب و بيزقها برفق عشان تركب، لكنها اثبتت أقدامها في الأرض و قفلت الباب تاني بعنف بتبصله بحدة و هي تهدر:
– مش هركب!! إيه الجنان ده!! إحنا خلاص إتطلقنل يا عزيز!!
سند كفيه جوار ذراعيها على العربية، بيحاول يخفي جسمها بجسمه و هو بيبُص حواليه بيتأكد إن محدش بيبُصلها، و قال من أسفل أسنانه مغمض عينيه:
– إركبي قبل ما صبري ينفد .. أنا جوايا نار دلوقتي قسمًا بالله لو خرجتها هتحرق الكُل و أولهم إنتِ!!
كانت هتنطق لكن فتح عينيه بيقول بحدة:
– مش هخطفك!!! هتكلم معاكي كلمتين و بعدها مش هتشوفي وشي تاني!!
قطبت حاجبيها بضيق، و لفت بتفتح الباب فـ غمض عينيه مستنشقًا رائحة خصلاتها الخلابة اللي ضربت وشُه، ركبت فعلًا فـ زفر بإرتياح و لف عشان يركب و يسوق، كانت راكبة مندفسة في ضهر الكُرسي مكتفة ذراعيها، لاحظ إن تنورتها اللي إترفعت أكتر فـ بتهور ضرب المقود بعنف شديد إنتفضت على أثره تنظر له بهلع، ثبت رأسه على الدريكسيون، إعتدل في جلسته و رجع قلع نفس الجاكت بيحطه على رجله، و مكتفاش بكدة بل حاوط قدميها بذراع واحد عشان متشيلش الجاكت بيتمتم بحدة:
– غطي فخادك اللي طلقاها علينا دي!!!
ضرب دراعه بحدة عشان يبعد و هو بيسوق لكنه شدد على قدميها أكتر بيضمهما معًا، صرخت فيه:
– شــيــل إيـدك دي!!! إزاي بتلمسني كدا إحنا خلاص إتطلقنا الموضوع خلاص خلص!
– مـ إنتِ لو جاية بـ لبس مُحترم مكنتش عملت كدا .. لكن إزاي!!! عايزة تجنني أمي و خلاص!!!
كان بيسوق بسُرعة، نسيت كلامه و نسيت دراعه اللي محطوط على الجاكت المُثبت على قدميها، و بصت قدامها بخوف بتقول بخفوت:
– م تقلل السرعة شوية!!
زادها أكتر و كإنه مسمعهاش، فـ بصتله بحدة و صرخت فيه:
– عــزيـــز قـِلــل السُرعة!!!
إتنهد و بدأ فعلًا يُبطء من وتيرة سرعته، فـ سندت ضهرها على الكرسي بتتنفس بسُرعة، بصت حواليها لقت نفسها ع البحر، قطبت حاجبيها و بصتله بتقول بأنفاس متقطعة:
– إيه اللي جابنا .. هنا؟!
– هتعرفي حالًا!!
قال بهدوء، فـ خافت أكتر و صرخت فيه:
-إنت عايز تغرّقني!!
ضحك و هو بيصف سيارته قائلًا:
– ده أنا اللي غرقان!!
أول ما العربية وقفت نزلت بتمشي بعيد عن العربية، نزل هو وراها بيجري عشان يمسكها، و فعلًا مسك أكتافها بعد ما وقف قدامها بيقول برجاء:
– نادين!! إنتِ عملتي اللي في دماغك خلاص! .. إنتِ اللي كسبتي! سيبيني بقى أتكلم معاكي شوية!!
هتفت بحدة و جسمها بيتنفض:
– إنت مش جاي هنا تتكلم .. إنت جايبني هنا تعاقبني على اللي عملته و مش بعيد تزقني و تغرقني!!
رفع حاجبيه بدهشة، و إبتسم و هو بيقول:
– هو إنتِ بتهزري صح؟ فاكراني ممكن أعمل كدا بجد؟
صرخت في وشه:
– إنت ممكن تعمل أي حاجة و إنت متعصب!!!
إرتفع صدرها و هبط و هي ششايفة ملامحه بتستحال للصدمة، غمّض عينيه و ميل براسه لقُدام، سكت للحظات و رجع قال بأسف:
– أنا آسف .. آسف إني وصلتك للنقطة دي، و الله العظيم ما هعمل حاجة يا حبيبتي، مش هأذيكِ قسمًا بالله ما هعملك حاجة! هنتكلم بس يا نادين، نادين عشان خاطري كفاية الإحساس اللي أنا حاسُه دلوقتي ده!!!
بصتله لثواني قبل ما تتجه لليخت اللي مكتوب عليه إسمه، إتنهد براحة و مشي وراها مُبتسمًا بحُب، بص حواليه و إتأكد إن مافيش حد شايفهم، لقاها وقفت قدام اليخت بتردد بتبص لـ البحر، حست فجأة بدوار، مسكت راسها بدوخة و كانت هتقع لولا دراعه اللي لف على خصرها بيسندها و هو بيقول بخضة:
– مالك في إيه؟!
– دايخة .. من ساعة ما كنت في الساحل .. لما غرقت .. منزلتش البحر تاني!!
قالت و هي مغمضة عينيها بتحاول تشيل دراعه من على خصرها، لكنه قال و هو بيحاوط كتفيها بيمشي معاها بهدوء قائلٍا برفق:
– متخافيش .. أنا ماسكك أهو .. هنعديي مع بعض!!
مشيت معاه فعلًا و دخلوا مع بعض لليخت، قعدت على كنبة جنب البحر، و وقف عزيز بيطلع تليفونه و بيبعد عنها شوية بيعمل مكالمة، تابعتُه هي بعينيها بتمشي بكفيها على ذراعيها صعودًا و هبوطًا، رجع عزيز بعد دقايق و وقف قُدامها بيقول بهدوء:
– لسه تعبانة؟
نفت براسها بتتجنب النظر لعينيه، لكن إتصدمت لما لقتُه بيعد على ركبته قُدامها بياخد كفيها اللي كانوا على ذراعيها و بيحتفظ بيهم بين راحتي كفيه، بيقول بحنان:
– عايزة تبعدي عني يا نادين؟ عايزة تموتيني؟!
إتوترت من قُربه، و وضعها قُدامه بقدميها العاريتان، حاولت تبعد كفيها بتقول بتوتر:
– إنت بتعمل إيه، قوم .. اللي بتعمله ده مش هيغير حاجة!!!
ثم تابعت بضيق:
– إنت بنفسك قولت للقاضي إنك معندكش حاجة تقولها!!
هتف عزيز بحدة:
– عايزاني أعمل إيه و أنا شايفك جاية بالمنظر ده؟ ده أنا الدم غِلي في عروقي و كنت حاسس إني هرتكب جريمة!!
قطبت حاجبيها و قالت بحدة:
– أقلع ألبس خلاص!! أنا مبقتش على ذمتك و إنت مبقاش ليك حكم عليا!!! خلصت يا عزيز!!
كان هيتكلم لولا رنين هاتفه اللي صدح، قام وقف و رد قائلًا:
– طيب خليك عندك .. أنا جايلك!
لف لـ نادين اللي بتبصله بحيرة، و قال بهدوء:
– إستنيني هنا دقيقتين و جاي!!
أومأت نادين بضيق بتبص بعيد عنه، رجع بعد دقايق ماسك كيس، خرّج منه بنطلون قماش فضفاض إلى حدٍ ما بيقول:
– إدخلي الأوضة إلبسي البنطلون ده!!
– مش هلبس حاجة!! قولتلك ملكش دعوة بيا بقى سيبني في حالي!!!
قالت بعد ما إنتفضت و قامت بتتقدم نحوه، بتخطف منه البنطلون و بترميه على الأرض بتقول بإنفعال:
– ملكش دعوة بـ حياتي!!! خلاص أنا إتحررت منك!!!
غمض عينيه بيحاول يسيطر على نفسه، رجع بصلها بيقول بحدة:
– هي كلمة واحدة يا نادين، قسمًا بالله لو ما دخلتي دلوقتي و لبستي البنطلون ده .. هدخل معاكي الأوضة و أنا اللي هلبسهولك بنفسي، و أنا أقسمت بالله!
إزدادت حدتها في الكلام بتردف:
– لو فاكر إنك هتهددني بالكلام ده تبقى غلطان!!!
– طب ماشي!!! تـعالـي!!!
قال و هو بيجذبها من دراعها بعنف، شهقت و حاولت تفلت منه بخضة، ميل ياخد البنطلون اللي رمتُه، و إتجه للغرفة وسط صراخها:
– سيبني!!! بقولك سيبني إنت بتعمل إيـــه!!!!
دخلها الأوضة فـ إرتجف جسدها لما لقته بيقرب منها بيدور على سوستة التنورة صارخًا بعنف:
– سوستتها فــيــن دي!!!

 

 

 

حطت آيديها على صدره بتبعده و هي بتقول برجاء:
– طب .. طب خلاص هغير أنا والله إطلع بس برا!!
سكت، وقف عن الحركة و بصلها و صدره بيتعالى، رمالها البنطلون على السرير و خرج بيقفل الباب وراه بعنف، وقفت هي تلملم شتاتها، غيرت التنورة و لبست البنطلون، خرجت و أخدت شنطتها و موبايلها و مفتاح عربيتها و هي شايفاه قاعد بيدخن سيجارته و بيبصلها، و من غير كلام إتجهت عشان تمشي برا اليخت لكنها شهقت لما لقته بيتحرك، و بيبعد عن المينا، إلتفتت بتبصله بحدة، و قالت بعنف:
-أنا عايزة أمشي، لو قعدت معاك دقيقة كمان هرتكب فيك جناية!!
بصلها و قال بهدوء و هو بينفث دخان سيجارته:
– عايز أقعد معاكي شوية .. عايز أمّلي عيني منك قبل ما تمشي و تسيبيني!!
إنتفضت قائلة بحدة بتقرب منها مشهرة بسبابتها في وجهه:
– إنت بني آدم مجنون، و أنا مستحيل أقعد معاك لوحدنا في عَرض البحر!!
رمى السيجارة في البحر، و قرب منها، حاوط وجنتيها بإشتياق بيقول و عينيه بتمسح محياها بحُب إختلط بحُزن رهيب:
– بحبك أوي يا نادين! و حقيقي ندمان على كُل لحظة زعلتك فيها!
قطبت حاجبيها بتنكمش بجسمها بتحاول تبعد كفيه عن وجنتيها قائلة و عينيها بتبصله بتوسع غاضب:
– و أنا بكرهك يا عزيز، إنت مزعلتنيش بس .. إنت دمرت فيا حاجات كتير أوي!!! سيبني بقى .. سيبني أحافظ على اللي باقي مني!!
هزها بعنف صارخًا بوجهها و قد فُلتت أعصابه:
– و أنـــا!!! أنا أحـافـظ على اللي باقي مني إزاي من غــيــرك!!!
صرخت في وجهه بصوت أعلى:
– مــش مُــشكــلــتــي!!!! مش بتاعتي!!! إنت اللي عملت كدا من الأول فينا إحنا الإتنين!!!
دفعته من صدره و مشيت على اليخت في آخره بتقول و عينيها إتملت بالدموع:
– رجعني .. وقف المخروبة دي!!
رجع بضهرُه على سور اليخت بيقول بحدة:
مش هرجّعك يا نادين، هنفضل هنا لحد م أقنعك نطلع على المأذون!!!
بصتلُه بصدمة، و مشيت نحوه بخطوات عنيفة و هي حاسة إن الشياطين تتراقص أمام عينيها، وقف قُدامه و كادت تصرخ في وشُه، لكن فجأة حسِت بمغص في بطنها، شعور بالغثيان تمسكها، حطت إيديها على بطنها و الإيد التانية على فمها، قطب هو حاجبيه بتوجس و رجع خصلتها الثائرة على ورا بيقول بقلق:
– مالك يا حبيبتي؟
شدته من قميصه و أبعدته جانبًا بتميل على البحر و إستفرغت كُل ما في جوفها، أسرع جانبها قابضًا على خصرها بذراعه القوي و بكفُه يمسح فوق خصلاتها يلملمهم لورا، فضل جنبها لحد ما خلّصت بتصدر أنين متألم بتعتدل في وقفتها و عينيها مغمضة حاطة إيديها على بداية صدرها، إلتقط هو إزازة مياة من على الطاولة و ملأ كفه منها بيمسح على وشها و فمها، إستغرب نفسُه، محسش لحظة بالقرف رُغم شخصيته المتأنفة فهو يشمئز حتى الشُرب من مكان أحدهم، يشمئز لمسات أي شخص له، فما بالُه لا يشمئز من رؤيتها تستفرغ، و لا يشمئز من إزاحة بواقي تقيُئها بكفُه، إبتسم على شخصيته اللي إتغيرت على إيديها، خدها من كفها برفق و قعدها على الكنبة و قعد جنبها، مقدرش يمنع نفسه من جذبها لأحضانه بإشتياقٍ رهيب، بيمسح على شعرها و ظهرها وسط همهماتها بتعبٍ:
– سيبني .. رجّعني!!
قبّل جبينها بعشق، و بعد عنها بالعافية و هو بيقول بحنان:
– حاضر يا حبيبتي .. هعملك اللي إنتِ عايزاه كله!!
رفعت عينيها المُرهَقة و المُرهِقة له، بتقول:
– هترجّعني دلوقتي؟
– هرجّعك دلوقتي!
قال بيميل على جفنيها يقبلهما بحنوٍ، أخدها من كفه فـ قامت، لكن رجعت تاني في حضنه بتسند على صدره، قال هو برفق:
– إنتِ تعبانة يا نادين، ناكل و نمشي طيب؟
نفت براسها بتقول:
– لاء مش جعانة .. أنا تعبانة، البحر تعَبني!!
– تنامي طيب؟
قال و هو بيربت على ضهرها و بيمسح عليه، بصتله بتردد فـ أسرع يحثها:
– متخافيش، هتدخلي الأوضة واقفلي عليكي الباب و نامي براحتك!!!
و لإن راسها فعلًا تقلت .. فكرت في الموضوع قبل ما تقول:
– ماشي!!
حاوط كتفيها بيمشي معاها برفق، لحد ما وصلها للأوضة، إستلقت على الفراش فـ مسح هو على شعرها قبل ما يمشي و يقفل عليها الأوضة، بيقف قدام البحر بينفث دخان لُفافة التبغ الخاصة به بيبُص للبحر بعيون حزينة!!
********
إستفاقت من نومها، فركت عينيها و بصت حواليها بدهشة بتتسائل هي فين، إستوعبت المكان فـ إنتفضت شاهقة يتثول و هي بتجري على برا:
– يلاهوي!! إيه اللي نيمني هنا!!!
جريت على بهو اليخت فـ لاقته قاعد بيتفحص هاتفه، رفع راسه ليها و قال بدهشة:
– مالك يا حبيبتي؟
أسرعت بتبص حواليها لقت الشروق بيطلع، جريت عليه بتقول بإرتباك:
– بقولك إيه .. رجعني بقى!! يلا قوم شوف اليخت عايزة أرجع!!
حط هاتفه جانبًا بيقول برفق:
– طيب إهدي و أقعدي، هرجّعك دلوقتي!!
– ماشي، قالت و هي بتجلس بتبصله بإستغراب مش مطّمنة لهدوءُه و طاعته الغريبة ليها، لكنها فعلًا لقت اليخت بيتجه للمينا، طلع هو و وقف بيتأمل البحر، و لقته بيقول بهدوء:
– كان نفسي أوي نكمل مع بعض يا نادين .. تخلفي مني، و نربي عيالنا سوا، نعجز مع بعض، على أد مـ أنا نفسي إن السيناريو يمشي كدا، على أد م تعبت .. تعبت من عِندك و الجبروت الغريب اللي بقيتي فيه، مش عايز تبقي قاعدة معايا غصب عنك، هسيبك يا نادين، هسيبك تعيشي حياتك زي م إنتِ عايزة، بس مش هيأس أطلُبك من ربنا، و أدعي إنه يحنن قلبك عليا! بحبك أوي يا نادين .. بموت فيكِ و معنديش غيرك، و عُمري يما هنسى الأيام اللي عيشتها معاكِ، و لا هنساكِ أبدًا!!

 

إحنا وصلنا، و عربيتك برا على فكرة .. بعت حد يجيبها، مفاتيحها في شنطتك، إمشي لو عايزة!!!
كانت تطالعه بصدمة، تلاشت عند نهاية جملته، و حلت محله إبتسامة، إبتسامة تضاربت بها المشاعر، لا تعلم أهي سعيدة بمغادرته إياها، أم حزينة لكلماته، مستنتش تفكر في إحساسها، إنتفضت و قامت تجري على اليخت بعد م إلتقطت شنطتها و هاتفها، حتى خوفها نسيته لما مشيت على المعدية اللي وصلتها للبرا، مكانتش بس بتمشي .. كانت بتجري و كإنها فاكراه بيلاحقها، ركبت عربيته، بصت جنبها لقته بيبُصلها حاطت إيدُه في جيبه، مُبتسم و تكاد تجزم إنها شافت دموعه، بادلته الإبتسامة بتقول بعد تنهيدة عميقة:
– سلام يا عزيز!
يُتبع ♥️

 

 

 

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

‫10 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *