رواية وتلتقي القلوب الفصل الخامس 5 بقلم عائشة الكيلاني - The Last Line
روايات

رواية وتلتقي القلوب الفصل الخامس 5 بقلم عائشة الكيلاني

رواية وتلتقي القلوب الفصل الخامس 5 بقلم عائشة الكيلاني

 

 

البارت الخامس

 

 

انا خايفة
قالتها بدموع و خوف لاول مرة تحس بالضياع و ان كل حاجة مهددة بصلها بهدوء غريب مش عارف غضب ولا خوف عليها حتي لو مش بيحبها بس هو انسان و ضميره مستحيل يسمح له ان يشوف حد في مشكله او مظلوم و ميوقفش معاه بص لوشها شاف الرعب الى في عيونها ملامحها الى اتغيرت في ثانية اول مرة يبص لبنت و يدقق في ملامحها صح عنده عقدة الجواز بسبب خناق اهلو مع بعض كل شوية مسك ايديها بتردد و قال بهدوء عكس العصبية و الغضب الى مش عارف سببهم معقول تكون غيرة عقله بيصورله اكتر من سيناريو ة نهاية رعب لسلمى مش علشان مش كويسة لكن حاسس ان السكة الى ماشية فيها نهايتها وحشة لانها محاوطة بناس غلط حط حضن ايديها بين ايديه و قال بهدوء و ابتسامة اطمئن:- اهدى يا سلمى ،مش تخافي اوعي تاني مرة تقولي الكلمة دى
سلمى بصتله بدموع و بتترعش من الخوف:- ا انا في مصيبة باسم
هشام:- مش هيقدر يعمل حاجة انتي تروحي تنامي و الصبح باذن الله كله هيتحل
سلمى بصتله بتسأل هشام قال بهدوء:- الى يخليني اصدق الغرب و اقف معاهم مش هقف مع الى مني انتي بنت عمي و الى يضرك يضرني قبلك لازمة تعرفي انى مش هسيب حقك روقي و اطمني
قالها و هو بيلف الناحية التانية فتح الباب سلمى قعدت مكانها و هشام لف و قعد مكانه و اتحرك حطت ايديها في شعرها و هى سندة راسها على الازاز دموعها بتنزل بوجع على متعرفش قالت له ليه و هى اصلا حاسه بحاجة ناحيته اول مرة في حياتها تنجذب لحد يا تري هو شايفها ازاى بيقولوا اي في بالو عنها
هشام و هو مركز في الطريق:- انا مستحيل اصدق حاجة طالما مشوفتش بعيني و بعدين الصور ممكن تكون متركبة لو كنت شكك في اخلاقك او فيكي صفر في المية مكنتش ركبتك عربيتي كله هيتحل اوعدك ، و بعدين يا سلمى انا مش ركب مع بنت اختي بطلي عياط شوية
بعد شوية وصلوا و دخلوا الفيلا كان نادر في الصالة مستنيها و الغضب في عينيه:- كل دا يا برنسيسة معلش لازمة ترجعي البيت لانك مش في أوروبا
سلمى بصتله بهدوء و طالعت على اوضتها
نادر كان بيبص عليها بغضب بص لهشام :- تعال يا هشام عايزك
دخلوا الصالون و قعدو
هشام بهدوء:- خير يا عمي
نادر:- هيجي الخير منين و انا اكبر عيالي مجنونة
هشام بضيقه:- مش يمكن بعدها عنك هو الى مهيالك الكلام الغريب دا ، هو انت تعرف اي عن بنتك اسمها و دراستها ، لكن تعرف هى بتمر باي حاسه باي مرت باي لا يبقا متحكمش عليها
نادر بحادة:- انت مش عارف حاجه
هشام:- و مش عايز اعرف و لو جايبن علشان تقنعني بالجواز مش ياريت تقول لمحمود بيه انا مستكفي بنفسي و الحمد لله كدا و صح رباب اختي و مش حاسس ناحيتها بغير كدا عن اذنك
هشام قام و مشي فوق سلمى كانت في التواليت و تحت الماية بتبكي بوجع و خوف خصوصا انها قالت لهشام بعد وقت خرجت بعد ما اتوضت لبست اسدال صلاة و قعدت تصلي و هى بتعيط عند هشام كان بيفكر يحل الموضوع ازاى
تاني يوم مكان التصوير سلمي كانت واقفة بعيد هى و باسم
باسم:- فكرتي
سلمي:- فكرت و موافقة
باسم ابتسم و لكن اتفجا شابين قدامه:- انت باسم
باسم:- ايوة انا ا
قبل ما يكمل كلامه كانوا حطو الاساور في ايديه
قال بعصبية:- اوع انت متعرفش انا مين والله ما هسيبك يا سلمي بتبعيني
اخرس
اخدو في العربية و من حسن الحظ انه كان مسك الاب توب و الفون بتاعه معاه حطو في العربية و مشيو سلمى كانت مش فاهمه حاجه حطت ايديها في شعرها بعد وقت عند باسم كان في اوضة لوحده في ايديه الاساور و الشريطة على عينيه قال بغضب:- انتوا متعرفوش انا مين انا هوديكم في ستين داهي#ه
هشام اتجه له و شال الشريطة من على عينيه و قعد قصاده و قال ببرود:- اوى اوى قولي بقا انت كنت هتعمل اي اه تنشر الصور يا حي*وان
باسم استوعب الموقف:- هى بقا الى طب والله
هشام ضر*ب ايديه على التربيزة:- اسمع يالا جوا الزعيق و التهد*يد مش بياكل معايا صح مبقاش في صور اصلا و كل تهديد*ك على الفاضي قبل ما تاذي سلمى ابقا اسال عن خطيبها الاول المقدم هشام الالفي خطيب سلمي
باسم بص له و قال بزعيق:- انت بتقول اي
هشام:- لا تتكلم معايا تتكلم بادب تغو/ر بلدك و ملكش دعوه سلمى و لو سمعت انك اتعر*ض لاى بنت قسما بالله لمسح بيك الاسفلت و مفيش مخلوق هيعرف مكانك سااامع
قالها بحادة و خرج و هو هادي و مرتاح بعد ما قبض على باسم و مسح الصور بنفسه مكنش صور سلمي بس لا لبنات كتير انت هتفضل هنا علشان تتربة
بالليل في الفيلا في الجنينة سلمى و هشام واقفين
سلمي:- يعني اي مش فاهمه بقولك اختف*اء يبقا عمل الى في دماغو
هشام:- ميقدرش يعمل حاجة انا وعدك و وفيت بوعدي باسم في ايد الحكومة دلوقتي هيتربة لان اهلو نسيو يربوه و دا كان دوري مفيش خوف ولا صور مرة تانية ابقي خالي بالك من نفسك و الى حوالكي و بلاش تدخلي اصحابك بيتك كتير او حياتك لان الصور اتخد*ت ليكي في بيتك و ياريت صاحبتك دى تبعدي عنها خالص لانها مش مريحة
سلمى بهدوء عكس العصب*ية:- ممم و انت علشان قولت على خوفي هتعمل مصلح اجتماعي مين انت علشان تتحكم فيا مش معنى انك ظابط و ابن عمي و اكبر مني تتحكم فيا و تقولي اعمل اي و معملش اي فاهم ملكش دعوه بيا سااامع
قالتها بعصبية و تحدي هشام بصلها ببرود:- تمام انا معملتش حاجة ربنا اراد ان الموضوع يتحل بهدوء و قبل ما حد يعرف ، هو انتي ازاى بتصلي كل فرود ربنا و بعديها تقومي تعملي ذنوب بدافع الحرية مش مكسوفة من نفسك و انتي معظم الوقت اختلط بنات و شباب و اماكن و حاجات ما يعلم بيها الا ربنا طب لو موتي و انتي في الوضع دا هتقولي لربنا اي
سلمى بصتله بوجع و عصبية ووووووو
يتبع
ليه كدا يا هشام كنت كوين الحلقة 🙆😂
الحلقه 5
رايكم في الحلقة
و رايكم في هشام و كلامه لسلمي
اوووو
يتبع

 

 

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *