روايات

رواية وربحت رهان حبك الفصل الأول 1 بقلم ملك سعيد

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية وربحت رهان حبك الفصل الأول 1 بقلم ملك سعيد

 

 

البارت الأول

 

#وربحت رهان حبك
#الفصل الأول
في منزل بسيط في احدي احياء القاهرة تعيش عائلة محمود المنشاوي منذ ٣٠ سنه بعد خلاف كبير بين محمود المنشاوي و عائلته فقرر أن يترك المنزل و يأخذ أسرته بعيدا ومنذ ذلك الوقت لم يتواصل محمود المنشاوي مع عائلته :
في الصباح الباكر تستيقظ عائلة محمود المنشاوي عدا ديما
مروة ام ديما بتدخل لأوضة ديما علشان تصحيها.
مروة : “ديما يا ديما اصحي بقي هتتأخري علي الامتحان “.
ديما بنعاس : “اممم سيبيني كمان ٥ دقايق ربنا يباركلك”.
مروة : “لاء ما هو مباركلي فيكي اوي اصحي يا ديما والا هنادي ل علي يصحيكي “.
ديما : (لا حياة لمن تنادي )
مروة بتوعد :” طيب هي بقت كده من عنيا “.
وبتخرج مروة علشان تنادي علي ابنها الأكبر

 

مروة :” علي تعالي شوف اختك الي تاعبة قلبي معاها “.
علي : “ليه يا ست الكل عملت ايه المصيبة دي “.
مروة : “مش راضية تصحي و هتتأخر علي الامتحان مجتش علي اخر يوم و تتأخر”.
علي : “خلاص سيبيها عليا “.
و بيدخل علي أوضة ديما و في أيده ازازة مياه و بيدلقها علي عليها
ديما بخضة :” يا لهويييي بغرق “.
و بيضحك علي و مروة علي شكل ديما
ديما بغضب :” هي بقت كده يا علي ماشي والله لوريك وانتي يا مروة بتعملي كده في بنتك ماشي انا هشتكيكي لبابا الي دايما ناصفني “.
مروة : “خلصتي كلام قومي بقي يا ديما هتتأخري علي الامتحان “.
علي : “يلا يا ديما علشان ١٠ دقايق لو مكنتيش جاهزة مش هوصلك في طريقي “.
ديما بكبرياء : “لا ماهو انا اصلا مش هاجي معاك بعد العملة السودة الي عملتها فيا دي روح يا حضرة ال دكتور “.
علي بلا مبالاه :” يعني هي كده تمام خليكي بقي علشان تتأخري و انا هروح شغلي يلا باي “.
ديما بصدمة :” ايه ده هو صدق كلامي مش المفروض يتحايل عليا “.
مروة ببرود : “مش ده الي عايزاه قومي يلا “.
ديما : “ماشي قايمة اهو بس يكون في علمك انهاردة بابا جاي وانا هشتكيله علي عمايلك انتي و ابنك “.
مروة بضحك :” ههههه ضحكتيني قومي وخلصيني تعبتي قلبي معاكي “.
ديما : “قمت اهو “.
وتدخل ديما الي حمامها المرفق بغرفتها تحت دعوات امها لها
مروة: “ربنا يهديكي يا ديما و تبطلي جنانك الي موديكي ورا “.
ديما بتطلع راسها من باب الحمام وبتقول بهزار : “سمعاكي يا مروة”.
ضحكت مروة بشدة علي جنون ابنتها المحبب لقلبها
( شخصية ديما : حنينة ومرحة جدا وتصرفاتها طفولية و عنيدة وعندها ٢١ سنة )
(ملامحها : شعرها بنى فاتح ناعم بطريقه روعه.
عينها خضرة ، طولها متوسط ، وبشرتها بيضة )
________________
وفي الصعيد في سرايا كبيرة وهي سرايا عائلة منصور المنشاوي
العيلة مجتمعة علي سفرة الفطار في جو مشحون بالتوتر
منصور :” ايه يا ياسر ملقتش اخبار عن محمود “.
ياسر :” لا يا حاج لسه مفيش اخبار “.
منصور :” ازاي الكلام ده هيكون فين يعني انشقت الارض و بلعته اعمل اي حاجة يا ياسر لاقي اخوك ورجعه “.
ياسر : “متقلقش يا حاج انا قالب عليه مصر كلها واكيد هعرف مكانه وارجعه لحضنك تاني بس انت متشلش هم علشان صحتك يا حج “.
منصور : “كيف يعني مقلقش ضنايا بعيد عني من ٣٠ سنه و تقولي مقلقش نادولي رعد هو الي هيعرف يحل الموضوع ده “.
فؤاد : “ليه يا حاج ما هو انا و ماجد قالبين الدنيا عليه ليه تدخل رعد بالموضوع ده “.
منصور : “محدش يتدخل بالموضوع ده انتوا بقالكوا قد ايه بتدورا عليه و لحد دلوقتي ملقتهوش ومفيش غير رعد الي هيعرف يريح قلبي نادولي عليه”.
فؤاد : “بس يا حاج رعد مش هنا شفته وهو رايح المصنع بدري “.
ياسر :” ايوة يا حج رعد الليلة عنده شغل كتير لما يرجع هنقله يعدي عليك “.
_________________
في مصنع المنشاوي في مكتب رعد
عمر :” ايه يا رعد جاي بدري ليه انهاردة “.
رعد بجدية: “هكون جاي بدري ليه يعني مش عندي شغل لفوق راسي “.
عمر بفضول : “قولي سمعت ان عندك عم بتدورا عليه”.
رعد ببرود : “وده يخصك في ايه “.
عمر بمزاح :” في ايه يا عم واخد الكلام علي قلبك ليه بس بسأل ”
رعد :” ايوا يا سيدي ارتحت يلا اطلع برا عايز اكمل شغلي “.
عمر بمزاح :” ايه ده بتطردني ازاي جالك قلب تطردني بعد ما خدت كل الي عايزه مني “.
رعد بصدمة : “انت اتهبلت يالا اطلع بره بدل ما اقوم وارجعلك عقلك من اول و جديد “.
عمر : “خلاص يا عم رايح خليك انت في شغلك “.
رعد : “احسن بردو “.

 

شخصية رعد ( عصبي جدا و جدي و في نفس الوقت قلبه طيب و حنين جدا وعنده ٣٠ سنه)
( ملامحه : طويل شعره اسود و كثيف وعيونه عسلي وعنده دقن خفيفة )
______________
وفي بيت محمود المنشاوي ديما بترجع من الجامعة وهي مبسوطة لإنها خلصت امتحاناتها ، و علي بيرجع من شغله و مروة بتحضر الغدا لإن جوزها راجع من اسكندرية بعد غياب اسبوع بسبب شغله لإنه دكتور وكان عنده حالة فاضطر يسافر يعالجها
ديما : “هو بابا أتأخر كده ليه وحشني اوي “.
مروة بغيرة :” يا ختي ايه الحب ده كله يا تري بقي لو انا الي كنت مسافرة كنتي هتشتاقيلي بالطريقة دي و لا الحب كله لأبوكي”.
ديما بهزار : “ايه يا مروة بتغيري من جوزك اخص عليكي بس بردو اكيد هشتاقلك بس مش قد بابا طبعا “.
مروة بغيظ : “والله انتي ما اتربيتي بس ماشي يا ستي حبي ابوكي كل الحب مستحيل اغير منه لإنه يستاهل انه يتحب”.
ديما بمزاح : “أوبا سمعت عن قصص حب كتير زي عبلة وعنتر وقيس و ليلي بس مروة و محمود شكلهم هيغطوا عليهم “.
مروة بترمي علي ديما المخدة و بيضحكوا علي جنان ديما و فجأة بيرن جرس البيت و بيقوم علي علشان يفتح الباب بيلاقي ابوه و بيفرح جدا و بيحضنه
علي: “بابا وحشتني جدا “.
محمود بحب :” وانت اكتر يا علي قولي بقي خدت بالك علي امك واختك في غيابي ولا لاء “.
علي بفخر :” طبعا يا بابا ده انا علي يعني راجل البيت فلا تستهين بي “.
ديما بغيرة مصطنعة : “خيانة ايه الحب ده كله ايه مليش نصيب فيه “.
محمود بحنان ابوي : “حبيبة ابوها ليها كل الحب تعالي لحضني”.
بتترمي ديما في حضن محمود
ديما باشتياق : “واحشتني اوي يا بابا ايه الغيبة دي كلها”.
محمود: “حقك عليا يا روحي بس ده شغلي ومقدرش اهمله دي أرواح ناس “.
ديما بتفهم:” اكيد يا بابا ده انت انجح دكتور في الدنيا”.
محمود : “مش للدرجادي الدنيا كلها “.
مروة بغيظ : “ايه بقي تحبوا اسيب البيت و امشي ولا كإني موجودة “.

 

محمود بحب: “لاء طبعا معقول يجيلك قلب تسيبيني وتروحي”.
مروة بغيرة من ديما : “لا طبعا مقدرش بس طبعا من ساعة ما شرفت الأستاذة ديما و هي واخداك مني “.
ديما بمزاح : “ايه ده بتغيري مني ده انا بنتك مش ضرتك”.
مروة بغيظ مصطنع : “لاء ضرتي ولما تتجوزي هتحسي بشعوري ده لما تخلفي بنت وتسرق جوزك منك و ابقي قولي امي قالت “.
محمود بتنهد : “خلاص بقي انا لسه جاي وانتوا شغالين خناق طيب اجلوا خناقكم لبعدين و يلا جهزوا الغدا انا واقع من الجوع “.
مروة : “من عنيا انت بس غير هدومك وانا هحط الأكل علي السفرة “.
وبيدخل محمود يغير هدومه و مروة بتدخل المطبخ و ديما و علي قعدوا علي الكنبة وكأي أخ و اخت ناقر و نقير ونسيبهم يتخانقوا مع بعض
___________
منصور :” يا رعد انا عايزك تلاقيلي عمك محمود بأسرع وقت”.
رعد :” ايوا يا جدي كل الي انت عايزه هيتعمل بس انت متتعبش نفسك “.
منصور : ‘زي ما توقعت مفيش غيرك الي هيجيب اخرة الموضوع ده “.
رعد بجدية:” كل الي نفسك فيه هيحصل و انا اوعدك ان هلاقي عمي في خلال يومين “.
ياسر : “ايه الي بتقوله ده يا رعد في يومين بس ده انا و فؤاد بقالنا شهور واحنا قالبين عليه الدنيا وانت بتقولي يومين ازاي”.
رعد بنبرة لا تحمل النقاش : “انا قلت كلمتي و هتتنفذ يومين وهيكون عمي في حضنك يا جدي “.
منصور :” وانا واثق فيك يا رعد
رعد : “تمام هقوم انا اعمل اتصالاتي علشان الاقي عمي”.
و بيخرج رعدد بكل ثقة لأنه عارف انه هيلاقي عمه في اليومين دول
____________
في أوضة فؤاد عايدة و عليا قاعدين مع بعض

 

عايدة : “مش عارفة ليه عمي الحاج عايز يرجع محمود تاني بعد السنين دي كلها ”
عليا : “مش عارفة يا ماما بس كل الي يهمني جوازي من رعد الي شاغل بالي ”
عايدة : “اتقلي يا بت متبقيش مدلوقة كده بس يخلصوا من موضوع عمك وانا هتصرف رعد هيبقي لغيرك ابدا ”
عليا : “ايوا يا ماما و النبي انا مش هقدر استني اكتر من كده وخايفة لتيجي بنت و تاخده مني زي ما حصل زمان مع عمي محمود ”
عايدة: “ايه الي بتقوليه ده مش هيحصل والي حصل مع عمك محمود مش هيتكرر انتي عارفة ان رعد مستحيل يرفض أي طلب من جدك وبالنسبة لعمك فهو الي حكم راسه و اصر انه يتجوز من بره العيلة ولما جدك رفض قرر انه يسيب البيت و زي ما انتي شايفة محدش يعرف عنه حاجة من ٣٠ سنه ”
عليا بخوف :” وانا خايفة ليحصل الموضوع ده تاني ولا انتي نسيتي ان رعد محدش يقدر يجبره علي حاجة واصلا هو مبيتكلمش معايا و لا معبرني و مش شايفني قدامه ومش عايزاني اخاف ”
عايدة بضيق :” يا بت قلتلك متقلقيش وسيبي الموضوع ده عليا وقومي يلا سيبيني ارتاح شوية راسي وجعتني منك يلا ”
عليا :” هي بقت كده خلاص قايمة “.
وبتخرج عليا و كل الي شاغل تفكيرها ازاي توقع رعد في حبها

 

 

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *