روايات

رواية وتلتقي القلوب الفصل الرابع 4 بقلم عائشة الكيلاني

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية وتلتقي القلوب الفصل الرابع 4 بقلم عائشة الكيلاني

 

 

البارت الرابع

 

 

بصوا لبعض بصدمة سلمى قامت بارتباك و خجل عكس هشام الى كان هادي الدكتورة بصت ليهم هما الاتنين:- انتوا تعرفو بعض ، اتفضل هشام باشا ولا اقولك هشام كدا عادي
سلمي بصتلها دهشة و عصبية غيرة مفهومة الدكتورة بصت عليها و لحظة نظرتها قالت بهدوء:- ولاد عم ، ممم اتفضل يا حضرت الظابط اقعد اتفضلي يا نجمة ، مفيش جلسات دلوقتي هنتكلم دردشة شوية بتبصو كدا ليه هو اى انسان هيروح لدكتور نفسي يكون مريض اتفضلو اقعدو
سلمى قعدت مكانها و هشام على الكرسي و الدكتورة على كرسي المكتب :- تحبوا نبدا منين
هشام بهدوء عكس الاحراج:- انا بقول امشى احسن

 

الدكتورة بحادة مزيفة:- مكانككك انت اد ابني مش عايزة اتغبي عليك ولا عليها ، هاا مين الى يبدا الاول دردشة و انتوا الاتنين ولاد عم يعني هدارو على بعض ولا اي
سلمي رجعت راسها لوراء و قالت بابتسامة حزينة :- تعرفي لم يكون عندك كل حاجة ك شكليات اب حنين ام مفيش منها فلوس بيت محدش يحلم بيه شهرة بس كل حاجة كدب امى عملت كدا خوف من كلام الناس و ابويا رميني عندي اب زي ما عنديش انا في غربة و هو ههه اتجوز و خلف و عايش حياته مكنش بيجي غير قليل اوى و لازم تتختم بخنقهم مع بعض على اد ما ماما كانت بتعلي صوت التلفزيون علشان مسمعش الا زعقهم و كلامهم لبعض في بالي تعرفي يا دكتورة انا كنت في موقف صعب حصلت مشكلة في المدرسة و المديرة طلبت بابا حاولت اكلمه بس مكنش عطي لنفسه فرصة انه يسمعني مكنش فيه قدامي غير اونكل يوسف
الدكتورة:- الى عايزة يتجوز مامتك
سلمى هزت راسها بهدوء :- و الحقيقة متاخرش حكتله المشكلة و مثل انه ابويا
هشام بصلها بصدمة انتي عملتي اي كان هاين عليه يصف*عها كف لكن في نفس الوقت زعلان عليها بيسمع في صمت و هدوء :- مفيش موقف حصل و لقيت بابا معايا دايما ماما و اونكل يوسف صحيح كويس و جدع بس انا كان نفسي دا يحصل من بابي مش من راجل غريب اه بحبه زي ابويا بس مش قادرة اتخيل ان حد هياخد مني امي ، انا اصلا خلاص كبرت و بقيت مشهورة و المفروض ان ليا حياة انا هسافر و هستقل برا بعيد عن امى و ابويا هبدا من جديد
الدكتورة:- فكرتي تحبي أو تتجوزى
سلمي:- سوري في الكلمة بس انا مش عبيطة علشان اتجوز و اجيب حد معرفوش يتحكم فيا و النهاية يا هيتجوز عليا يا هيطلاقني و بعدين اجيب عيال و اظلمهم ليه الموضوع مسؤولية و انا مش عايزاها
الدكتورة:- الحب ولا الجواز ولا الاطفال
سلمى:- كله و بعدين انا اصلا هناك وحيدة و هنا وحيدة يبقا وحدة بوحدة اعيش لوحدي مانا غريبه في مكاني هناك غربة و هنا غربة
الدكتورة:- عندك اختك ت
سلمى قامت باندفاع:- انا معنديش اخوات ساامعني و يوم ما اق*ع مستحيل اقول لارجل دا حتي لو حلها في ايديه خليه مع عيالو و مراته انا مش عايزاه والله العظيم ما عايزاه سميها قلت ادب احترام بس دا ابويا بى الاسم و حياة هانم كمان
الدكتورة :- اااقعدي
سلمي بشبه انهيار:- لو مكنش سبني زمان مكنش كل دا حصل ، ياريت كان عندي اب شحات بس اكيد كان هيخاف عليا ابويا نادر بيه الالفي مش خايف غير على سمعته و بس سمعته الى دائما خايف الى احطها في الارض عايزة تسمعي كمان دول اهلي بى الاسم لكن معندهمش اي حاجة من مشاعر الاهل أما كل الى همها شكلها و شغلها و التاني سم*عته و بس مع ان البرنسيسة التانية بتعمل الالع*ن من كدا بس مرايا الحب عامية زي ما بيقولوا هو عمروا ما حبني و انا كمان انااا

 

بكره اهلي بكرهم و نفسي اتحرر منهم حتي لو بالموت ا انا محدش حاسس بيا انا بكره اروح عند اصحابي لان
اتنهدت بالم
لان بسمع صوتهم و هما بيضحكو وسط ابوهم و امهم نايمين مطمئنين ان كل حاجة بخير ابوهم معاهم امهم بتحبهم للاسف انا غلطة في حياة اهلي ، انا لازمة امشي
سلمى فتحت الباب و خرجت جري على برا و هشام قام بسرعة و جري وراها خرجوا من العمارة هشام لفها له:- سلمى اهدي بقا رايحة فين مش شايفة الطريق
سلمى بدموع:- ا انا اسفة انى عطلتك روح جلستك و سبني اروح محتاجة ابقا لوحدي انا كويسة بس سبني في حالي
هشام ركبها العربية و ركب مكانه و اتحرك و هى بتحاول تمسك دموعها قالت بتوتر:- انا اسفة بس تعبت
هشام بهدوء حط علبت المناديل على قدميها:- انتي كويسة بس بطلي عياط ، عاملة فيها نجمة و مجنونة و انتي نكدية دا طبع فيكم ك ستات بدور على النكد
سلمى ضحكت غصب عنها :- يا عيني يا ابني شكلك شارب الحكاية دى خاطب و خطيبتك نكدت على أهلك و انا زودها عليك
هشام:- في حد عاقل يتجوز و يدبس نفسه في نكد ميخلصش انا متاكد اول ما اوصل البيت هلقي امى و ابويا منكديين على بعض يبقااا يبقا اكيد احنا في مصر بتضحكي على نفسي افهم
سلمى :- اول مرة اعرف انك دمك خفيف لا و بتضحك و بتهزر عكس اول مرة شوفتك فيها
هشام بصلها:- اي خدمة
سلمى:- انت ازاى مش متجوز ، انا ليش ان الحكاية مش في دماغي كنت خطفتك تو اعملك حته عمل يطلع من نفوخك مكنتش سبتك
هشام ابتسم و ضحك:- انتي اخر مرة كنتي جد فيها كانت امتي
سلمى:- امبارح يا خفيف
هشام:- كفااية بقا قلبتي معدتي ، الجزمة نض*يفة صح اوعى تكون مش نضيف و ركبتي بيها عربيتي ايدك مغسولة ، بطلي مسك في الحاجة ،
سلمى بتبص حواليها:- هشاام انت لمرة المليون مسح العربية و بعدين اي غسلة ايدك دى قصدك اي انى بكتارية قول بقا انى بهدلت العربية اااه
هشام:- يلهى حقك عليا انا حيوان انى اتكلمت نزلى رجلك من على الكرسي انتي في الشارع مش في اوضك و كفاية ضحك بصوت عالي و لمى دااا
سلمى بصتله و رجعت تضحك تاني هشام قفل الشباك من ناحيتها
سلمى:- يا خسارة كان نفسي اطلع على الكرسي و ارفع ايدي لفوق
هشام بصلها بهدوء عكس العصب*ية الى جواه و ميعرفش سببها:- ليه عليكي تار
سلمى:- معاك سجا*ير
هشام:- لولا انكي ست كنت قتل*ك و خلصت افصلي بقا
سلمى نفخت بملل و شغلت اغنية اصالة و بتغني معاها
اما في فيلا محمود
فاتن قعدت ايديها بتترع*ش دموعها على خدها :- يا تري راح فين ل انا مكنش قصدى ا انا دعيت على ابني يارب دا كان من وراء قلبي والله من وراء قلبي ا انا عايشه علشانه مستحملة كل حاجة علشانه هو دنيتي هشام لو جرله حاجة امو*ت فيها يارب ، خ خد*ني انا بس خليه و احفظه احفظه ليا يارب يارب متحرمنيش منه ولا من صوته انا علمت كدا علشان ميروحش زي الى راحوا كل ما احب حاجة تروح مني كل ما احب حد يروح اهلي خطيبي
قالت بابتسامة مريرة:- سميت ابني على اسمه انا باقسي عليه من خوفي لو سبني هموت فيها ، اشمعنا اختي معاها كل حاجة الى بتحبه و شغلها و كل حاجة انا هنا بس باسم ام مش اكتر محمود مكمل معايا بس علشان هشام ما هو دا الى بينا و مستحملين بعض علشانه
فلاش
كل ما تحبي حد اوى هيروح منك

 

فاتن بصت لى الدجالة بصدمة و خوف :- انتي بتقولي اي
لو حبيتيه اوى هيروح زى الا راحوا مات ليكي ست عيال و دا لو حبتيه هيحصلهم
فاتن قامت بغض*ب و عصبية:- ا انتي جاهلة و متخلفة انتي مجنونه ازاى تقولى كدا انتي نصابةةة و انا مش عايزة اعرفك تاني
فاتن طالعت اوضتها و هى حاضنة هشام الى كان عنده اسبوعين قفلت على نفسها حضنته اوى و هى بتعيط معاه بالليل كان هشام بيصرخ اوى خدو و راحوا المستشفى كان عنده سخنية شديدة و حطو في الحضانة كانت بتبص عليه من الازاز حطه ايديها على بؤها و بتحاول تكتم دموعها و من هنا اتغيرت بقت واحدة تانية حتي مع محمود خافت تحبه يموت هو كمان
باك
فاتن بدموع:- ابني قدامي و مش عارفه ولا قادرة احضنه مش عارفه اخده في حضني و افرح بيه زى ما كل ام ما بتفرح بابنها سامحني يا ابني ، سامحني يا قلب امك
حطت ايديها على وشها و بقت بتعيط
اما عند هشام و سلمى
هشام واقف جانب العربية:- مالك بقاا وشك عامل ليه كدا اكن فيكي حاجة
سلمى وشها اتغير فجأة :- ا انا عادية مخنوقة عادي
هشام:- التلفون بيرن ردي
سلمى و هى بتبص على رقم باسم و درجات قلبها بقت سريعة واقفة بالعافية عيونها مش ثابتة في مكان هشام لحظ دا :- سلمى بقلي ساعة بكلمك و انتي مش هنا
سلمى بدموع في عينيها:- ا انا
هشام:- انتي اي
سلمى:- مش هتصدقني انسا انا كويسة
هشام مسكها من دراعها لفها له:- سلمى بلاش كدب لان اكتر حاجة بكرها في حياتي
سلمى:- و انا مش بكدب
هشام:- اومال صوتك و عينيكي و حركاتك دى اي طبيعي سلمى انا ابن عمك اعتبرني اخوكي الكبير
سلمى بصت في عيونه بتوتر و خوف ممزوجين بدموع:- ا انا ادمرت يا هشاام ، كان زميلي في المدرسة و الشغل فرد نفسه عليا بالعافية و دلوقتي بيهدد*ني مباشر يا اتجوزه ياما هينزل الصور على المواقع و يفضح*ني
هشام بصلها بصد*مة ووووووو
يتبع
يا تري هشام هيعمل اي و رايكم في فاتن
ولعت يا ناس ولعت 🥰🔥
فين التفاعل يا خواتي ♥️
و تلتقي القلوب
عائشة الكيلاني

 

 

 

 

 

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *