روايات

رواية الفرار من الحب الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم حبيبة الشاهد

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية الفرار من الحب الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم حبيبة الشاهد

 

 

البارت الخامس والعشرون

 

 

#الفصل_الخامس_والعشرين
#الفرار_من_الحب
جه شاب عليها حاطط وشاح على وشه ، و طلع ازازة ماية نـ ـار… و حدفها عليها
شدها فراس بقوة و وقف قدامها يحميها بجسمه و ماية النـ ـار.. جت عليه ، اتاوه.. بألم و غفران بصله بصدمه من اللي عمله و مخدتش بالها من الموتوسيكل اللي مشي بسرعة البرق
فهيمه بفزع
: يالهوي يابني ضهرك كلوا بينـ ـزف.. دم
غفران مسكته من ايديه و شافت ضهره و صرخت برعب حقيقي ، و خوف عليه
نوح جري عليها بخوف شديد و طلع سـ ـلاحه و ضـ ـرب.. اتجاه المكنه لحد اما الموتوسيكل اتقلب بالشاب اللي عليه على الارض ، و رعد و سليمان جريه عليه مسكوه
نوح مسكها من ايديها و هي لسه بتصرخ
: حصلك حاجه فيكي ايه ردي عليا
غفران اتكلمت من وسط بكائها برعب حقيقي
: انا انا كويسه شوفه هوا ضهره بينزف.. عايز يروح مستشفى
فراس اتك على سنانه و هوا بيتحمل الألم ، و اتكلم بهدوء
: انا كويس متخافيش عليا الحمدلله انك كويسه و مافيش حاجه جت عليكي
عز الدين بقلق و خوف شديد
: تعالى جوا و حد ينادي نور و فرقان يشوفه
في غرفه فراس كان قاعد على السرير و خالع.. القميص و مدي ضهره لـ نور مكور ايديه و تاكك على سنانه بألم.. ، و نور بتشوفله جـ ـرحه و واقف معاها نوح بيساعدها لو احتاجت حاجه و هوا حاسس بنـ ـار.. الغيره بتنهش في قلبه حتى لو من عمها
زبيده قاعده و دموعها على خدها من شكل ضهره ، اتكلمت نور
: الحمدلله انها جت على قد كدا المايه ترتشط بس عليك حاجات بسيطه و مش باينه مع العلاج و الكريمات التجميل هتختفي خالص و مش هتبان ليها اي أثر
نوح بمتنان
: مش عارف اشكرك ازاي لولا وجودك كانت اختي اتشـ ـوهت.. خالص
فراس مسك التشيرت من ايد نور و لبسه و لف بصله بجمود
: هما مسكوا اللي كان على المكنه
نوح عيونه اسودت من الغضب
: تحت مستنى اطمن عليك و هنزل اشوف مين وراه
فراس قام من على السرير ، و اتكلم بجمود
: سيبه عليا دا بقا يخصني انا.. تعالى ننزل عشان يطمنه عليا
نور كانت بصله بعدم فهم.. زبيده بصتله و اتكلمت بقلق
: انت تعبان هتروح فين بس خليك مرتاح شويه
فراس بصلها ، و اتكلم بهدوء
: انا كويس متخافيش عليا دا حـ ـرق.. بسيط هنزل عشان ابويا و سليمان
خرج من الغرفه و وراه نوح مسك نور ساندها و نزلوا تحت ، كانت غفران قاعده على الكنبة و مسكه في ايديها كوباية عصير ، و جنبها اسمهان و فهيمه بيهدوها و عز الدين قاعد معاهم مستنيه ينزل
غفران قامت وقفت اول ما شافته ، و اتكلمت بلهفه
: أنت كويس
فراس بعد نظره عنها باحراج
: انا كويس حاجه بسيطه اللي جت على ضهري متخافيش الحمدلله انها جت فيا و مجتش فيكي
غفران بدموع
: انا معرفش مين ده و كان عايز يعمل فيا كدا ليه
عز الدين
: اقعدي و اهدي هنعرف دلوقتي مين دا و مين بعته
دخل سليمان المنزل و قرب منهم ، و قال
: ضهرك عامل ايه تعالى نروح المستشفى حد يشوفه
فراس بهدوء
: نور شافته و مش مستهله مستشفى عرفت مين الواد دا و تبع مين
سليمان بص على غفران ، و اتكلم
: تبع طالقها اتفق مع الرقـ ـاصه.. اللي متجوزها يتدفعله فلوس يرش عليها ماية نـ ـار و يشـ ـوه.. وشها كا انتقام منه على اللي عملته فيه و حبسه
قعدت على الكنبة ، و حطيت ايديها على وشها بنهيار
: انا معملتلهوش حاجه عشان يعمل فيا كدا حرام عليه مش مكفيه كل اللي عمله فيا كفايه حرقت.. قلبي على ابني اللي قتـ ـله
نوح كور ايده بغضب
: مش هيجبها لبر ابن جليله انا هعرفه بيلعب مع مين هوا و الرقـ ـاصه… بتاعته
رعد بتدخل
: اهدو يا جماعه الأمور مبتتخدش كدا كل حاجه هتتحل
الكل بصلوا و هما مش عجبهم كلامه و بيفكره هيعمله ايه مع سالم طاليق غفران
في منزل عائلة الجبالي
الباب خبط بقوة كان فيه هجوم قوي على البيت ، الخادمه فتحت الباب و اتخضت من رجال الشرطه اللي قدامها
الظابط بتهكم
: دا بيت صالح الجبالي
قاطعها صالح من الخلف ، و هوا بيتكلم بهدوء
: ايوا دا بيت صالح الجبالي انتوا مين
الظابط
: فين بنتك مطلوب القبض عليها في قضية قتـ ـل
صالح بصدمه كبيره
: قتـ ـل.. إيه يا بيه اللي بنتي تقـ ـتله.. و مين هوا اصلا
الظابط
: طلقها متهمها انها حاولة تقـ ـتله.. هوا و امه
صالح ببرود
: بنتي مش هنا و معرفش عنها حاجه عندك البيت كلوا فتش فيه براحتك مش هتتلاقيها لو اتلاقيتوها خدوها
الظابط
: أنت شخص معروف في البلد و اللي بتعمله مش في صلحك ادخل يا عسكري فتش البيت كلوا
العساكر دخلت المنزل دورة عليها و مكنش ليها وجود ، و رجع نزلوا تاني
العسكري وقف قدام الظابط ، و اتكلم
: مش موجوده يا فندم
الظابط بصله بعصبيه ، و اتكلم
: هنتلاقيها و هنجبها مش بعيده عننا
خلص كلامه و خرج من المنزل ، صالح حط ايده على قلبه و خرج من المنزل استناهم اما مشيوا و ركب عربيته و خرج من السرايا
وصل في دقيقتين سراية عيلة الحديدي ركن العربيه و دخل المنزل
كان الكل متجمع و بيفكر في سالم ، اتكلم صالح بلهفه و خوف
: غفران الحمدلله انك مخرجتيش من هنا قومي يلا هنسيب البلد و نمشي
غفران بصتله بعيون حمراء من البكاء
: هنمشي نروح فين
عز الدين بقلق
: اقعد يبني و فهمنا في ايه و مالك داخل مش على بعضك كان حد بيجري وراك
صالح قعد على الكرسي بتعب
: يا خال سالم بلغ الحكومه انها حاولة تقـ ـتله هوا و امه و الحكومه كانت عندي في البيت جاين يقبضه عليها
فهميه لطمت على وشها بهضه
: يا مراري بنتي معملتش كدا مش مكفيه اللي عمله فيها عايز يسجنها كمان
نوح بغضب مفرط
: وربي و ما اعبد لو طولت ابن اختك لـ اقتـ ـله و اخد بتـ ـاري.. منه على اللي عمله في اختي
سليمان بهدوء
: نوح اسكت خالص مسمعش صوتك هتتكلم خد مراتك و اطلعه فوق مش هتتكلم و هتسكت تقعد معانا و خلينا نفكر نشوف هنعمل ايه في المصيبه دي
فراس كور ايده و هوا بيتحكم في غصبه
: فين الدليل على كلامهم انها حاولة تقـ ـتلهم.. امتا و ازاي اصلا
سليمان بص على رعد ، و قال
: هنعرف دلوقتي هوا كاتب ايه في المحضر معلش يا حضرت الظابط شوف المحضر معمول ازاي و خدمه منك ليا متقولش على مكانها لانها معملتش حاجه من دي وانت حاضر الحكاية من الاول
رعد بتفاهم
: انا عارف انها بريئه بس من هنا لحد ما تجيبه دليل برائتها تبقى قدام عيني عشان لو هربت
عز الدين بهدوء
: مش هتهرب هتفضل هنا في بيت جدها لحد اما تظهر برائتها لانك يا ابو نوح لو سبت بيتك و مشيت هتسبت للحكومه انها عملت كدا فعلا و هيدوره عليك
صالح
: ازاي بس يا خال اسيبها في بيت فيه رجاله غرب عليها
عز الدين
: هتتكلم على سليمان اللي في مقام ابوها و لا على فراس و بعدين اخوها يقعد معاها هنا هوا منه و قاعد مع مراته التعبانه و جنب اخته
فراس
: مش هدخل السرايا طول ما هي فيها لو دا هيطمنك
صالح بصله ، و اتكلم
: انت جيت قبل كدا و طلبت مني ايديها للجواز و انا رفضت جيلك دلوقتي و بقولك موافق اول ما شهور عديتها تخلص اكتب عليها مش هقدر احميها زي ما تكون في عصمة راجل
عز الدين بص لابنه بتفاجئ و محبش يحرجه.. و أكد على كلامه
: فضلها قد ايه على عدتها اما تخلص
صالح
: قدامها شهرين
عز الدين
: اول ما عديتها تخلص يكتب عليها و تقعد معانا في البيت عشان تبقى في أمان اكتر
رعد خلص التلفون و رجع
: مكتوب في المحضر انها هي اللي ولـ ـعة.. في البيت
فراس بنفعال
: هتـ ـولع في البيت ازاي و هي كانت موجوده فيه هي و اخوها و محدش فيهم اتأذه غيرها هي
رعد
: دا هيساعد في التحقيق لما يتفتح و انا هساعدك في القضيه
_اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🪷.
في مركز الشرطه
غزال دخلت غرفة الظابط و ايديها فيها الكلبش.. لاقيت فاطمه قاعده مع الظابط مستنياها
العسكري فك الكلبشات من ايديها و فضل واقف
الظابط بص لـ فاطمه بسخرية
: روح يبني انا خارج هسيبكم تتكلمه مع بعض خمس دقايق و هدخل تاني
قال كلامه و خرج من المكتب بتاعه ، غزال بصيت لـ طيبف الظابط و بصتلها ، و اتكلمت بسخرية
: و انتي جايه تشمتي فيا و انا حولين رقبتي المشـ ـنقه.. و لا خايفه اجيب اسمك في القضيه و تتلف حولين رقبتنا احنا الاتنين
فاطمه بصتلها و ساندت بكوعها على المكتب و كف ايديها على وشها ، و اتكلمت بمنتهى البرود
: لا جايه اطمن عليكي احنا برضو كنا في يوم من الايام قاعدين تحت سقف واحد و وكلين عيش وملح مع بعض
غزال قعديت قدامها ببرود
: كويس انك جيتي و فرتي على الحكومه الفرهده و هما بيدوره عليكي
فاطمه بسخرية
: لا ما هوا انتي مش هتقولي على حاجه عارفه ليه عشان اللي يتخاف عليهم أسمهان و قمر ولادك و لا نسيتيهم
اتنفضت من مكانها مسكتها من رقبتها ، و اتكلمت بشر
: لو لمستي.. شاعره من ولادي مش هيكفيني مـ ـوتك يا فاطمه اول مره صابت و التانيه خابت بس التالته هنقي الرجاله كويس
اه ما انا اللي بعت رجاله تقـ ـتل.. بنتك يوم فرحها بس للأسف ممـ ـتتش و ابنها هوا اللي مـ ـات.. اهو خلصتك من العار.. اللي كانت هتجيبه هوا مش بردو جاي في الحـ ـرام..
المفروض كانت عطر مكان تاج بس غباها خلاها تنام يوميها في الاوضه و راحت بنتك تنام مكانها
دفعتها فاطمه بقوة وقعت على الارض ، و قامت قعدت عليها و مسكتها من رقبتها
: عايزه تقـ ـتلي.. ولادي اللي كانوا بيعتبروكي امهم عملولك ايه عشان تعملي فيهم كدا عملولك ايه
غزال دفعتها وقعت على ضهرها و قامت مسكتها من شعرها ، الظابط دخل و جري عليها مسكها بعدها عنها
فاطمه مسكت رقبتها و هي بتمثل و بتاخد نفسها بصعوبه ، و اتكلمت بفزع
: الحقني.. حد يلحقني و ياخد المجنونه دي هي اللي قتـ ـلت.. بنتها كانت عايزه تقـ ـتل.. بنتي و جت بنتها نامت مكانها و قتـ ـلتها… و بتهددني تقولي هسجنك معايا و بتقول انها هتتبله عليا و تقولي اني كنت معاها في كل ده
الظابط بص لـ غزال بصدمه كبيره من الحقد اللي جواها ، و العسكري خد غزال و خرج
في المنزل الحديدي في جناح سليمان بالتحديد
كانت فرقان نايمه على ضهرها و متحركتش من الصبح ، و حاولة كذا مره تتحرك بس الخادمه كانت بتمنعها من خوفها على سليمان من صوت ضـ ـرب النـ ـار.. اللي سمعته من شويه
سليمان خبط على الباب و دخل ، قامت الخادمه خرجت بسرعه
فرقان اتعدلت على السرير و قعدت ، اتكلمت بلهفه و خوف
: سليمان خوفت عليك انت كويس ايه صوت ضـ ـرب النـ ـار.. اللي سمعته من شويه دا
سليمان قعد قدامها ، و اتكلم بحنان
: مافيش حاجه دا كان حرامي و خد جزاته
حطيت ايديها مكان قلبها اتنفست براحه ، و بصتله و اتكلمت بقلق
: طب انت كويس حصلك حاجه حد حصله حاجه
سليمان حاوط وشها بين كفوفه و بصلها في عينيها المدامعه ، و همس بحنان
: احنا كويسين محدش حصله حاجه اهدي
بصتله في عينيه بضياع ، و اتكلمت بدموع
: خوفت عليك يكون حصلك حاجه
حضنته و مسحت دموعها في جلبيته ، و اتكلمت
: الحمدلله ان محدش حصله حاجه
حاوطها في حضنه بتوهان حاسس انه تايه و مش عارف هوا مين
في دماغه افكار كتيره مشتته تفكيره
هيتلاقيها منين و لا منين اخوه اللي دايما نظراته على مراته
و لا بنته اللي راحت اتجوزت ألد اعداه.. من وراه
او التانيه اللي كانت هتتخـ ـطف.. لولا اخوه كان زمانها ضاعت من ايديه
و لا التالته اللي مـ ـاتت.. مقتـ ـوله جوه بيته
و كله كوم و الست اللي عاش معاها 25 سنه كوم تاني
كان بينام جنبها كل ليله و بياكله من طبق واحد غدرت بيه و كانت عايزه تقـ ـتل.. بنته
ولا ابنه اللي هيتولد في السجن و هتبقي عاقه كبيره في حياته لما يكبر
و فرقان اللي جت ختمتها بسقـ ـطها.. اتمنى ان الحمل يسبت لانه مش حمل اي صدمات تانيه
ضمها لحضنه كأنها هتهرب منه و تبعد.. معاها بيوقف عقله و يبطل تفكير في كم المشاكل اللي حوليه
هي الوحيدة اللي بتقدر تخليه اول ما يشوفها يرمي كل الهموم قبل ما يدخلها الاوضه
حسيت بدموعه على كتفها ضمته لحضنها بحنان ، و ربطيت على ضهره و همسيت بصوت دافي
: كل دا هيتحل صدقني خلي أيمانك في ربنا كبير
اتكلم بوجع..
: يارب أنت العالم بحالي خفف عليا وجع.. قلبي
مررت ايديها على شعره بحنيه
: إن شاءلله قوم خد شاور و فوق نفسك و تعالى
بعد عن حضنها و مسح دموعه ، و اتكلم
: شكرا انك في حياتي و واقفه جنبي في اصعب وقت في حياتي
رفعت ايديها مسحت دمعه نزلت منه ، و اتكلمت بدعم
: اشكر ربنا انه خلاني نصيبك
الحمدلله بجد اني بقيت مراتك أنا عمري ما كنت هتلاقي حد في حنيتك عليا و لا حبك ليا كنت في الاول خايفه منك
بس لما قربت منك و بقيت جزء منك فهمتك و شوفت قلبك الحقيقي ربنا عوضني بيك أنت رزق من ربنا فعلاً ليا عشان تعوضني من الحرمان اللي حسيت بيه
دموعك دي غاليه على قلبي مش ضعف منك و لا تقلل منك قدامي أبداً دي تخليني احبك اكتر لانك معتبرني نفسك عارف ان اي حاجه هتعملها قدام نفسك محدش غيرك هيعرفها
مسكت ايديه حضنتها بين كفوفها ، و كملت كلامها و هي بصله في عنيه
: انا و انت شخص واحد اي حاجه تحصل بينا محدش يعرفها غيرنا انا كشفه نفسي قدامك لانك جوزي و حبيبي و نفسي اللي بتنفسه و عارفه ان اي حاجه بتطلع مني محدش تاني هيعرفها عشان انا برمي حمولي و همومي كلها في بير مقفول او بالاصح مع الراجل.. الصح
رفعت ايديه و قبـ ـلتها.. بحب و هي عيونها في عيونه بدموع بتلمع في عينيها من فرط صدق كلامها و مشعرها
: أنا بحبك اوي يا سليمان اي حد كان في حياتي قبلك مش معتبره راجـ ـل.. لاني فعلا انا مقبلتش راجـ ـل.. في حياتي غيرك أنت
بقيت كل حاجه بالنسبالي و مش قادره اشوفك كدا عشان بحبك علشان خاطري حاول تقوي و تقف و انا معاك و مش هسيبك
الفراق وحش و صعب و بيأثر علينا بياخد حتى من قلبنا و بنفضل طول العمر جوانا حاجه نقصه القطعه اللي خدها و هوا ماشي بتفرق معانابس هنعمل ايه
دا نصيب هوا يومها جه بس بتبقى اسباب عشان الناس تفتكرها و تقول دي مـ ـاتت.. بالطريقة دي تاج مأثره فيا لاني اتربيت طول عمري هنا وسطيهم كاني واحده من بناتك
انا مكنش ليا اخوات بس هما اخواتي هون على قلبك و على قلبي الحزن في القلب و هيفضل في القلب طول العمر اصلب طولك عشان ولادك اللي اتيتمه يعتبر و امهم لسه عايشه
لانها عايشه زي ما هي مش عايشه أنت وراك كوم لحم محتاجك حتى اللي اتجوزه محتاجينك اكتر اه كل واحده فيهم معاها جوزها بس برضو محتاجه ابوها عطر و قمر هما اللي هيتظلمه في كل ده اوي
كان بيسمعها و الدموع على خده ، مسحتها بحنان و همسيت بنبره احن
: مش بقولك كدا عشان افتح عليك المواجع.. عشان اخليك تقف مع نفسك انت اللي هتقوي نفسك بنفسك و ربنا اللي يعلم انا بعامل ولادك ازاي و مش هأثر معاهم في حاجه لان ولادك هما ولادي انا كمان كفايه انهم منك قوم خد شاور و انا هخلي حد يجبلنا اكل ليا انا و انت لاني مش هسيبك من غير اكل
مسك ايديها قبـ ـلها.. بحب
: ربنا يخليكي ليا
فرقان بابتسامة من وسط دموعها
: و يخليك ليا طول العمر و متحرمش منك ابداً
قام دخل الحمام بصيت فرقان لطيفه و بكت بقوة ، كانت مسكه نفسها من البكاء قدامه بس دموعها كانت بتنزل غصبن عنها
كسرته قدامها مخليها حاسه بقهر.. قهرة الـ ـراجل.. بتقـ ـتل الست فعلاً
خرج بعد فتره من الحمام كانت نايمه على ضهرها و الاكل جنبها على الصنيه ، اتعدلت على السرير و قعدت لما شافته
قعد جنبها على السرير و مرر ايده على ضهرها بحنان
: كلي يا حبيبي انتي تعبانه
رفعت وشها بصتله بعيونها الحمراء اللي عرف على طول اول ما شافهم انها كانت بتعيط
فرقان
: و انت مش هتاكل
سليمان بهدوء
: هاكل معاكي بس ااكلك أنتي الاول
بدا يأكلها بايديه لانه عارف انها مش هتاكل لوحديها كويس و خلص اكله ، و قام شال الصنيه حطها على الترابيزه و رجع نام جنبها
فرقان
: نام شويه لحد بليل عشان تصحي تنزل تقف في العزاء
غمض عينيه بتعب ، همست برقه
: البيبي بيقولك انك وحشته اوي
ابتسم و هوا مغمض عينيه و نام ، ابتسمت بفرحه انها قدرت تخليه يبتسم و غمضيت عينيها و نامت بأمان في حضنه
غفران كانت واقفه فوق السطح ، ما صدقت سبوها تطلع فـ حبت تبعد عن الوش و تريح نفسها من التفكير
بصيت على المسافه اللي بينها و بين الارض ، جه حد من وراها من غير ما تحس و….
يتبع……

 

 

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *