روايات

رواية خيانة على ورق الفصل الثالث 3 بقلم نور الشريف

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية خيانة على ورق الفصل الثالث 3 بقلم نور الشريف

 

 

البارت الثالث

 

 

البارت التالت
سبتني ليه يا جاسر انت اكتر حد كنت بطمن وانا معاه وجعتني زي ما هما وجعوني !!
نزلت دمعة من عيونه وقف في آخر الاوضة و سكت
المرة دي أنا جاهز أسمعك =
عيطت بوجع سبتني لوحدي في شقة صحبك قطع جس’مي عشان رفضت يحصل بيني وبينه علاقة و صورني و هددني أهلي يشوفوا الصور ..
أنت اكتر حد عارف
بابا صعب ازاي كان ممكن يقت’لني لو عرف و اخويا كان اكتر حد هيشمت فيا و هيفضحني …
سبتني ليهم ؟!
علامة استفهام كبيرة كانت بتدور حولين عقله كان ساكت من الصدمة قرب منها وحضنها و بدأ يبكي زي الطفل كان بيضمها و ساكت بس
لكن هي بعدت عنه و شاورت علي بطنها وقالت بخوف : هو أبني مات ؟
هز دماغه ب لاء ضحكت بفرحة و حضنته بشدة ؟! وقالت بتنهيدة كنت فاكرة أن أنا وأنت عمرنا ما هنرجع تاني
انت الوحيد اللي هتجبلي حقي يا جاسر
مش أنا وعد مراتك حبيبتك اللي انت بتحبها و بتخاف عليها ؟!
اوعدك أن هجبلك حقك فضل يلمس علي ظهرها وهي بتتأوه بوجع .. في جروح في ظهري براحه عليا شوية
بص في عيونها بتركيز وباس دماغها حقك عليا أنا مفيش حاجة هتمسك تاني من بعدي .
ابتسمت بعفوية وحسيت بأمان و كأن روحي رجعت لي جاسر بقا في حضني و ابني عايش وانا بتعافي معقوله هعيش مرتاحه بعد كدا ولا الفرحة مش هتم
غمضت عيني لحد ما جه الدكتور وكتبلنا علي خروج وانا ماشيه لقيت فستاني في ركن في الاوضة كله كان د’م اخده جاسر و سندني لحد عربيته تحت و رجع بيا علي بيته
كنت مستغربه أنه هادي وكمان مبيضحكش
معقول زعلان عليا ولا في حاجة تانية حصلت معاه ..
قطعت الصمت بكلمة مني : وحشتني يا جاسر
بصلي وضم إيدي و باسها بحنية و سكت سحبت أيدي و بصيت نحية الشباك و سكت كان ساكت و مركز في الطريق
لحد ما وصلنا دخلنا مامته جريت عليا وبدأت تحضن و تبوس فيا بقلق وحنان غريب
هربت دمعة مني بسبب أن كنت محتاجه الحنان ده !!
أنا بخير يا ماما متقلقيش الطفل كويس ..
زغرطط مامته بفرحة وقالت بهدوء احنا هنوزع أكل لناس المحتاجة عشان اللي حصلك وكمان عشان فرحتنا بيكي
وتولدي كدا البيبي ده و هعملك فرح و اجبلك فستان زي ما تختاري ..
العيلة كلها اتجمعت و رحبت بيا كلهم كانت نفوسهم صافية و بيضحكوا و بيهزروا مع بعض والبيت في روح سكينة و بركة حسيت أن ربنا عوضني ب أهل كويسين هيعوضوا فقداني لأهلي .
أبتسم جاسر و شالني وطلع أوضته حطني علي السرير و قفل الباب كنت مستنياه يتكلم معايا لكنه كان مبتسم و ساكت طلع ليا هدوم نوم وليه هو كمان
وقال بتنهيدة : العيلة كلها كانت عارفة أن متجوز بس ميعرفوش هي مين ؟
وكان عندهم فضول يا تري مين اللي اتجوزت جاسر العصبي ده اللي مبيضحكش في وش حد وفجأة كدا بقا بيضحك و بيتكلم و بيبتسم
ميعرفوش أن لما قابلتك حسيت أنك شبهي ولايقه عليا اوي يا وعد ..

 

كان بيقرب مني و بيتكلم فجأة رفع حاجبه و اختفت الابتسامة وفجأة قال بغضب …
ازاي تسمحي لقاسم يلمسك و يحصل بينه و بينك علاقة !!
قلبي اتقبض من التغير المفاجئ وقلت بخوف .. بيني وبين قاسم علاقة محصلش ؟
طلع تلفونه و بدأ يوريني فديو أنا وهو فعلا كنا مع بعض بس استغربت ازاي ده حصل وانا معملتش كدا ببص حولين الاوضة قلت بخضة دي مش أوضتي ولا دي أوضة قاسم صحبك
لا انتي حبيبتي ولا هو صحبي ..
مجرد ناس دخلت حياتي بوظتها اكتر هو كان اكتر حد بثق فيه وانتي كنتي جزء من روحي حد كان عندي استعداد اعمله أي حاجة
بس الجرح جه منك انتي
انتي خاينة يا وعد يمكن الطفل اللي في بطنك ده مش أبني .
انت بتتكلم في شرفي يا جاسر
ضحك بستهزاء و خرج ورق من جيب البنطلون لقيتهم صور كانت ليا وحتت من جسمي ظاهرة قلت بتوتر .. الصور دي جتلك ازاي ؟
كويس أنها جاتلي عشان اعرف حقيقة إنك رخيصة حقيقي يا وعد انتي متستهليش الحب ده وان حاولت بكل حاجه عشانك وانتي كنت خاينة و بايعة العشرة اللي ما بينا
كلامه كان قاسي و جارح بشكل رهيب قمت من مكاني بألم وحطيت أيدي علي قلبه بحزن : انت مصدق أن أنا ممكن اعمل كدا
بعد عيونه عني حاولت ابصله غمض وقال وهو بيبعد عني : اه مصدق يا وعد
جري علي الدرج و طلع تقرير حمل وقال بصي الطفل مش أبني أنا بشيل طفل مليش ذنب فيه
وانا اللي شايلك و متحملك و بعلجك اصل انتي صعبانة عليا مش عشان
بحبك لاء عشان اوريكي اللي حصل فيا بسبب الفديو ده
كل يوم كنت بشوفه عشان اكرهك اكتر و معرفتش حاولت بكل الطرق انساكي ومش عارف ياريت الطفل كان نزل
شعوره ايه لما يعرف أنه إبن حرام…..
فجأة ضربته كف علي وشه وإيدها بترتعش : إبن حرام ؟
يتبععععععععع
رأيكم يا شباب تفاعل حلو عشان اكمل ؟!
بقلمي نور شريف

 

 

 

 

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *