روايات

رواية وتلتقي القلوب الفصل الثاني 2 بقلم عائشة الكيلاني

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية وتلتقي القلوب الفصل الثاني 2 بقلم عائشة الكيلاني

 

 

البارت الثاني

 

 

استسلمت لقدرها الكاميرات اطفت و اصحابها جريو عليها زمليها لسه هيشلها لكن كلهم وقفوا مكانهم على صوته الى هز جدران المكان هشام بصوت ارعبه*م:- ابعدو عنها اوعو ، اياك حد منكم قرب منها شالها و خرج بيها من المكان قدام عيونهم و استغرب الموقف العجيب دا هما شايفينه عادي ان حد منهم يشيلها اما هو شايف غير كدا حطه على الكنبة و ركب مكانه و اتحرك بعد وقت وصل المستشفى الممرضات اخدوها على الطوارئ و هو فضل واقف قدام الاوضة
فلاش
هشام كان رايح مشوار لكن شاف سلمى طالعة بتجري و في حالة جنون قال لنفسه و هو بيبص في الساعة:- الساعة واحدة الا رايحة فين دلوقتي اول مرة تجي مصر اكيد متعرفش حاجه في البلد
ركب عربيته و مشي وراء التاكسي بسرعة كان بيسوق بعصبية و ضيقة كالعادة بس المرة دى الضعف :- الو يا مدام الفت افندم
الفت و هى بتبص حواليها و بتقول بتوتر و صوت واطي:- الو انا اسفة انى اتصلت في الوقت دا يا هشام بيه بس الموضوع ميطمنش
هشام بملل و ضيقة:- في اي يا مدام الفت اي الى حصل
الفت:- نادر بيه اتخانق مع بنته الممثلة المشهورة لانها عرفت انه متجوز و مخلف ف شدو مع بعض و سابت البيت و انا بصراحه قلقانة عليها ممكن تحاول توصلها و سيدك عارف ان الدنيا و مش مضمونة
هشام و هو ماشي وراء التاكسي الى سلمى فيه:- تمام يا مدام الفت اقفلي مع السلام
قفل مع الفت و بقا بيسوق بتركيز و قال بسخرية:- لا برافو يا عمي
باك
الدكتورة بحادة:- اي الاهمال و التسيب دا ، دى مريضة قلب ازاى محدش وخد باله منها ازاى محدش متابع معاها
هشام مش فاهم حاجة بصلها بهدوء و صدمة في نفس الوقت:- لحظة واحدة يا دكتورة قولتي اي مريضة قلب
الدكتورة:- يا هشام باشا بعتذر بس الحالة مش سهله زى ما اهل المريض فاكرين و شكلها بتعني من المرض دا و هى صغيرة انا فحصتها و استنتجت انها عندها ثقب في القلب ، و للاسف حتي لو عملت عملية و هي صغيرة برضو هيفضل معاها ، و واضح اوى انها في الحالة دى من الصدمة
هشام بذهول:- انتي بتقولي اي يا دكتورة حضرتك متاكدة
الدكتورة بابتسامة هادية:- عيب يا باشا انا بقلي سنين في المهنة و دارسة و عارفة انا بقول اي ، ليك حق تتصدم و تتعصب بس لو عدت مرة مش هتعدي التانية ، المحاليل تخلص و تفوق تقدر تشوفها بعد اذنك
الدكتورة راحت مكتبها و هشام وراها علشان يستفسر عن حالة سلمى اكتر قعد على الكرسي و الدكتورة قالت كل حاجة عن حالتها شكر الدكتورة و راح الحسابات دفع الحساب و راح لسلمى قفل الباب و قعد جانبها كان وشها شاحب و المحاليل في ايديها قام دخل التواليت و غسل ايديه خرج و قعد على الكرسي بعد ما مسحو بى المناديل فتحت عيونها ببطء عيونها رايحة جاية قالت بصوت مشوش:- انا مكنتش هنا مش مكاني انا فين بصت جانبها كان قعد بهدوء و بيمسح ايديه بى المناديل بس بغل زي ما بيقولوا رمشت عينيها باستغراب رغم انها تعبانة و مش قادرة لكن لاول مرة في تاريخ سلمى انها تركز اوى مع حد و تراقب تصرفاته
قال و هو مذل على الحالة دى :- حمدالله على السلامة يا بنتي عمي ، بقا في واحدة عاقلة تخرج من البيت في نص الليل محدش قالك ان خروج البنت لوحدها في وقت زى دا خطر ممكن بعد الشر كان حصلت كوارث ، دا في كل البلاد و العالم مش في مصر بس ، و بعدين دا مكان تصوير ولا كباريه
بلعت ريقها بتعب و ثبات:- دا ديسكو و المشاهد الى هتتصور فيه من ضمن المسلسل و القصة ، و مفيش حاجة طالما بشتغل باحترامي و كمان انا في وسط اصحابي و
هشام بسخرية و ابتسامة باردة:- لا والله فعلا مفيش حاجة و هو في واحدة محترمة تنزل من بيتها الساعة واحدة الا في مكان ما يعلم بيه الا ربنا و اصحابك ، لا فوقي يا سلمى فوقي و افهمي مين الى قدامك اصحابك دول مع اول مصيبة هيبعوكي
قالها بطريقة غريبة خوف عليها غضب مشاعر متلخبطة بس مش حب اكيد
سلمي:- شغلي هو حياتي هو عائلتي و كل حاجة ، انا دخلت المجال دا و انا سبع سنين ، انا حره اعمل الى عايزاه طالما مش بضر حد
هشام قام وقف بياس:- بضري نفسك مش اكتر
هشام دخل التواليت خرج و بقا يمسح الكرسي
سلمى:- هو انت عرفت مكاني ازاي
هشام:- دا شغلي انا اعرف مكان النملة قبل ما تدب انتي نسيتي انى ظابط
سلمى ودت وشها الناحية التانية و غمضت عيونها فتحتهم تاني و شهقت بدهشة:- حااا موبايلي فين ، انت مجبتش الموبايل معاك
هشام:- انا الحقك قبل ما تموت*ي و اشيل ذنبك ولا اشوف تلفونك اهدي اكيد هيرجع و بعدين اصحابك هناك يعني هيروح فين انتي حاسه بحاجة
سلمي:- حاسه ان درجات قلبي سريعة شوية مدختش في بالك انا لم بدوخ بيحصل معايا كدا
شاف بصلها بهدوء و تراقب أما عند حياة
حياة بعصبية و جنون:- يييعني اي خرجت و متعرفش حاجه عنها هى انت اي مش بتحس هى سلمى دى مش بنتك ولا بنتي انا لوحدي قسما بالله يا نادر بنتي لو جرلها حاجة لقتلك و اقتل العيلة العظيمة بتاعتك سااامع ، انا الى غلطانة المفروض اعرفها حقيقتك من الاول كانت لازمة تعرف ان ابوها رميه*ا
حياة بجنون اكتر:- انت غلطان و بتتكلم اي البجاحة دى بدل ما تتكلم كدا روح دور على بنتك دى مريضة قلب افرض حصلها حاجة و هى لوحدها يا اخي حرام عليك والله ما هسيبك لو جرلها حاجة
حياة قفلت الفون في وش نادر قعدت على الكنبة حط وشها في ايديها و قلقانة بنتها برا البيت و متعرفش حاجه عنها و موبايلها مش معاها شالت ايديها من على وشها فتحت الفون و حجزت اول طيارة رايحة مصر أما في عربية هشام
سلمى:- هو انا ممكن اسالك سؤال
هشام و هو مركز في الطريق:- اتفضلي
سلمى:- انت ليه بتمسح الكرسي كل شوية ، كل ثانية تروح تغسل ايدك و ليه دايما متعصب
هشام :- عادي ضغوطا*ت شغل
سلمى:- انت ليه مش طيقني
هشام:- لانى مش بسلم على بنات
سلمى:- واو مش بتسلم على بنات بس بتشل*هم عادي
هشام :- انا غلطان في دى بس لم شوفتك كدا دماغي عج*زت عن التفكير اول مرة في حياتي اعمل كدا و اخر مرة ياريت تخدي بالك من نفسك و صحتك
سلمى بابتسامة:- وصلنا بسرعة دى
هشام:- شوفتي بقا الوقت جري و انتي بترغي معايا
سلمى نزلت من العربية و هشام كمان خبطو على الباب الفت فتحت الباب و حضنتها بارتياح:- اخيرا رجعتي قلقتني عليكي شكرا يا هشام باشا نردهلك لم المدام بتاعتك تتخطف لم تتجوز إن شاء الله
هشام :- هو الراجل طلقك من شوية امسكي يا ستي تاني مرة متنسيش تخدي دواكي
قالها و هو بيدي شنطه الدواء لسلمى
سلمى:- طب مش هتتدخل ت
قاطع كلامها:- دلوقتي الساعة دخلة على أربعة الفجر روحي نامي و ارتاحي السلام عليكم
هشام اتجه للعربيه و سلمى فضلت مكانها تبص عليه لحد ما اختفاء
الفت:- يلا
سلمى هزت راسها بهدوء و دخلت معاها طالعت اوضتها و قعدت تتكلم مع الفت لحد الفجر صلت الفجر و نامت تاني الساعة ٦ مساء يوم كانت حياة رجعت مصر و راحت لنادر و هى على اخرها منه كان الكل موجود سلمى في اوضتها لكن نزلت على صوت خبط قوي على الباب الفت فتحت الباب
حياة دخلت بعص*بية- عملت اي في بنتي يا نادر هااا انت مكفكش الى عملتو في زمان جاي تكمل عليها ااانت اي
نادر بحادة:- عندك و لم تدخلي بيتي تدخليه باذن و تتكلم بادب يا حياة انتي نسيتي نفسك
حياة:- اااه نسيت نفسي لم تطلاقني و بنتك في امس الحاجه ليك نسيت نفسي لم بنتي عندها اب على البطاقة بس ابوها بى الاسم لم بنتي تبقا بين الحياة والموت و سيدك جيت متاخر ليه علشان الهانم تعبانة يكش تول*ع انت و هى انا الى يهمني بنتي
نادر:- بنتك الى ضاعت بسببك بنتك الى سهر بالليل و تمثيل و حاجة اخر مسخرة بنتك دى هيجيلي فضي*حة على ايديها بس خلاص هى جت لمكان الصح انا هربيها و الحقها من الارف الى عملتيه فيها دلعتيها لحد ما بقت عصي*ة
نادر كان بيتكلم و نسي ان سلمى بتسمعو طالعت اوضتها ضمت رجليها و سندت راسها على الحيطة و هى بتحاول تطلع صوتهم من دماغها دموعها نزلت و بتفتكر خناق*ات ابوها و امها لم كان بيزورها سمعت صوت موبايلها و كانت رسالة قامت مسكت الفون من على التسريحة
صح الموبايل بتاعها صاحبتها جبتو ليها لم سلمى كلمتها من تلفون الفت و قالت ليها العنوان
فتحت الفون و فتحت الرسالة اتسعت عينيها وووو
يتبع

 

 

 

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *