رواية في حضن جلادي الفصل السابع عشر 17 بقلم نرمين حمدي
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية في حضن جلادي الفصل السابع عشر 17 بقلم نرمين حمدي
البارت السابع عشر
#في_حضن_جلادي
فرحه كانت بتخنقها بغل وكانت هتمو*ت في ايديها بس الناس لحقوها من بين ايديها
الدكتور: انتي مجنونه… عايزه تقتل*يها
فرحه بغضب: هي السببب في تعب اخويا.. هي السبب، لو عاصي جراله حاجع انا مش هسيبك ياصفيه مش هسيبك
صفيه: انا معملتش حاجه… وهو يستحق الي جراله
الدكتور: ياريت الخلافات العائليه دي تبقي في البيت… هنا مكان في مرضي محتاجين راحه، وعلي العموم عاصي بدأ يفوق تقدري تشوفيه
فرحه سابت كل حاجه وجريت علي عاصي
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
اما عن رحيم وسجده ودياب فوصلوا القصر وسجده كانت روحها بت*طلع كل متقرب من القصر… بس مضطره عشان ابنها ميترباش بعيد عنها
رحيم: انتي هتفضلي تعيطي كدا كتير انا مبحبش النكد
سجده: مش من حقك تدخل وياريت تفهم ان انا هنا عشان ابني وبس ونسيت اصلا اني مراتك وعلي زمتك
رحيم: نسيتي؟!… بقي بينا طفل وتقولي نسيتي
سجده: مكنتش اتمني ابدا انك انت الي تبقي ابوه… بس اعمل اية في حظي
رحيم: انا مش عارف ازاي ساكتلك كدا… ومش عايز اخد اي رد فعل ضدك
سجده: لان كلامي صح انت لا تصلح انك تكون زوج ولا اب يارحيم
رحيم بخبث: لا عشان انا الي عايز اسكتلك… انما مفيش حد صح غيري
سجده بصت علي الشباك وفضلوا ساكتين لحد موصلو واول مدخلت
دلال بصدمه: سجده؟!…. كنتي فين كل الفتره دي قلقتيني عليكي
دلال جايه تحضنها.. فخدت بالها من الطفل
دلال بصت لرحيم: مين ده
رحيم: دا حفيدك… وابني
دلال لسه مصدومه: انت بتقول اية… ازاي، انت… انت يارحيم
رحيم: اه… ابني الي مكنتش اعرف عنه حاجه
دلال من كتر فرحتها حضنت سجده جامد: وازااااي تسبينا كل دا… ازاي متقوليش حاجه ذي دي ياسجده
سجده: معلش ياماما سامحيني بس مكانش ينفع يتربي هنا
عديله: لووووولي واخيرا شوفنا ليك خلفه يارحيم
رهف: بقيت عمتو الحربايه يعني
الكل ضحك حتي سجده
سجده: عن اذنكم انا هطلع فوق
سجده طلعت فوق ورحيم طلع وراها وكانت ماسكه الولد وكان بيعيط جامد، ومكانتش عارفه تغير هدومها منه
سجده بتعب: اه بس لو اعرف مالك حرام عليك تعبتني
رحيم كان واقف علي الباب سامع كلامها ونبره صوتها، تقدم اليها ومد ايده.. وكانت بترتجف: هاتيه شويه
سجده بتمدله الولد بس رحيم مكانش متقن ومكانش عارف يشيله وخايف جدا يأذيه، سجده لاحظت كدا فمسكت ايده بتلقائيه وحاوطت بيها الولد: ايدك بترتجف ليه
رحيم بصلها: مش عارف يمكن عشان اول مره احس بالاحساس ده
سجده: وحاسس بإيه… وقلبك موجعكش علي الي سقطته
رحيم: الموضوع عدا وخلاص بلاش تفتحيه كل شويه
سجده ضحكت باستهزاء: عدا؟! لا معداش.. ولا عمره هيعدي، انا عمري مهنسي اي أذي سببتهولي
رحيم: انا مفيش دماغ اتناقش دلوقتي… نتكلم بعدين
رحيم اخد الولد برا الاوضه وسجده غيرت هدومها وخرجت
لما خرجت بصت من بعيد لقت رحيم منسجم جدا مع الولد وبيلعبه حست ان دا مستحيل يكون رحيم الجبروت… والغريب الي الولد متجاوب معاه اكترها منها هي شخصيا، صوت ضحكت الولد بقت في كل مكان في الشقه مختلطه بصوت ضحك رحيم الي عمرها مسمعت صوت ضحكته
سجده سرحت شويه في ضحكهم ووقفت تتفرج لحد ملفتت انتباهه وبص عليها ورجع بص علي الولد: واقفه كدا ليه؟…
سجده: هااا.. لا مفيش، ممكن أخده عشان انيمه
رحيم: لا سبيه شويه
سجده: الساعه 3 الفجر اسيبه اية؟!
رحيم: وانتي هتنامي فين؟
سجده: في اوضه الاطفال
رحيم بخبث: لا ابني ينام جنبي
سجده: يعني اية مش فاهمه… هو في طفل لسه مولود مينامش جنب مامته
رحيم سند الطفل علي الكنبه وحط جنبه مخده واتجهه ناحيتها بنظره خبيثه وهي بترجع لورا بخوف حتي خبطت في الحيطه رحيم اتجهه ناحيتها اكتر وحاوطها بين ايده والحيطه: قولتي اية؟!
سجده: قولت اني عايزه ابني ينام جنبي
رحيم: وهو انا اعترضت
سجده: اومال بتقول انه هينام جنبك ليه
رحيم: مهو هينام جنبي
وام ابني كمان هتنام جنبي
سجده اتوترت وبقت تهتهته في الكلام: اااا لا دا دا مش هيحصل لو سمحت ابعد عني
رحيم قرب من شفايفها وطبع قبله تعبر عن مدي اشتياقه لها وابتعد عنها عندما شعر بحاجتها للهواء: وحشتيني
سجده: انت مش من حقك تعمل كدا… انا لو لسه مراتك فدا علي ورق وبس
رحيم مش مدي اهتمام لكلامه ومركز علي حركه شفايفها ونظره عنيها: واية كمان؟!…
سجده: ممكن تبعد بقي عايزه انام
رحيم: وانا قولت مفيش نوم إلا جنبي كلمه زياده هيبقي في حضني
سجده: انت ذي ماانت عمرك مهتتغير
رحيم: لية كدا دا انا حتي حنين معاكي اهو
ليقاطعهم صوت عياط الولد ورحيم اتخض عليه اكتر من سجده نفسها جري عليه فورا، لدرجه ان سجده فضلت واقفه مكانها مستغرباه جدا
&&&&&&&&&&&&&&&&
فرحه: عاصي… عاصي انت كويس ياحبيبي؟
عاصي وهو مش قادر يتكلم: ز زينه… زينه فين؟
فرحه: ياعاصي سيبها بقي وكفايه لحد كدا…. المره دي جات سليمه المره الجايه مش هيسيبوك
عاصي: مش هسيبها… حتي لو قتلو*ني برضو مش هسيبلهم مراتي
فرحه: طلعتلنا منين دي بس ياربي.. العيله دي عايزه مننا اية
عاصي: تليفوني فين الاول؟
فرحه: اهو
عاصي مسك تليفونه ورن علي زينه
زينه بخضه: عاصي… انت انت كويس جرالك اية… انت فين دلوقتي طمني عليك والنبي
عاصي: اهظي اهدي انا كويس متخافيش… المهم طمنيني انتي عليكي، حد اتعرضلك منهم؟
زينه: لا بس قالولي انهم لو اكتشفوا اني عايزاك ساعتها مش هيحصل كويس
عاصي: خلاص حاولي تسيطري علي نفسك قدامهم لحد مشوف حل واخدك
زينه: عاصي بالله عليك لو الموضوع دا هيسببلك أذي طلقني وريح نفسك
عاصي: انتي بتقولي اية؟!… لما انتي تقولي كدا انا هحارب عشان مين؟… مسمعش منك الكلام دا تاني
زينه: انا خايفه عليك دول اهلي وانا ادري بالي ممكن يعملوه
عاصي: انا عايزك تخرجي نفسك برا الموضوع دا خالص… سبيني انا اتصرف وحياتك عندي لتبقي ليا ومعايا
زينه: يارب ياعاصي… بحبك
عاصي: وانا كمان بحبك اوي… يلا تصبحي علي خير دلوقتي
زينه: وانت من اهله
زينه كانت لسه حاطه التليفون علي ودنها حتي دخلت رهف فجأه
زينه نزلت التليفون بسرعه وحطته تحت المخده، ورهف لاحظت كدا
رهف: في اية مالك اتوترتي
زينه بتوتر: لا مفيش حاجه
رهف: عليا انا يازينه دا احنا سرنا مع بعض
زينه: صدقيني مفيش حاجه
رهف: زينه انتي بتحبي عاصي؟
زينه اتوترت اكتر: هااا انتي بتقولي اية يارهف اكيد لا
رهف: تبقي بتحبيه…. انا مش ضدك يازينه، انا ضدهم هما لو كنتي بتحبيه وهو بيحبك بجد
زينه انهارت وبدأت تعيط ورهف حضنتها: انا حاسه بيكي، كل مشكله وليها حل متقلقيش
زينه: حل؟!… هو فين الحل دا
رهف: انا ممكن اساعدك تهربي معاه تاني… بس ساعتها متفكريش ترجعي تاني يازينه
زينه: ليه عايزين يوصلوني لكدا… انا مش عايزه ارجع لعاصي من وراهم، عايزه ابقي متجوزاه بارادتهم وبموافقتهم
لتدخل فجأه عليهم عديله: يوصلوكي لاية يابنت الجارحي…. عايزه تحطني سمعتنا في التراااااااااب
زينه بخضه: والله ابدا ياماما عمري مفكر في كدا…. بس بالله عليكي تفهميني
عديله: افهم اية افهم انك كل دا مستغفلانا… كل دا وقلبنا محروق عليكي وقال اية مفكرينك مخطوفه والحيوا*ن دا اتجوزك غصب عنك اتاريكي متجوازه برضاكي وياعالم قرب منك ولا لا
زينه: والله محصل كل حاجه كانت غصب عني بس اعمل اية حبيته… معاملته ليا خلتني احبه… ياماما طول الفتره دي عاصي مأجبرنيش علي اي حاجه، ولا قرب مني… ولا عمل حاجه تخلي سمعتكم في التراب
عديله اتعصبت وضربتها بالقلم: يخسااااااره تربيتي فيكي…. معامله اية الي بتتكلمي عنها دي، عرف يضحك عليكي ويفهمك انه بيحبك عشان يكسبك في صفه
رهف: يامرات عمي اهدي مش كدا احنا بندور علي حل… وطي صوتك لو جدي سمع هيبهدل الدنيا
عديله: وانا لسه هستناه يسمع انا هروح اقوله بنفسي… الظاهر انه دلعه فيكم بوظكم يابنات الجارحي
زينه بتخاف جدا: والنبي ياماما متعملي كدا… ابوس ايدك كفايه الي انا فيه حرام عليكي
عديله: الي انتي فيه انتي الي حطيتي نفسك فيه… يبقي تتحملي العواقب
عديله نزلت لدياب وزينه بقت بتعيط ومرعوبه من دياب ورهف بتحاول تهديها
&&&&&&&&&&&&&&&&
في الاسفل
عديله: عايزاك في كلمتين ياعمي
دياب: في اية خير؟
عديله: مش خير خالص
دياب: اتكلمي علطول قلقتيني
عديله: عاصي ضاحك علي البت ومفهمها انه بيحبها.. وقعها في شباكه ياعمي، لدرجه ان زينه الي عمرها مفكرت في الغلط عايزه تهرب وتروحله
دياب قام وغضب الدنيا علي وشه: انتي بتقولي اية؟!… كنك اتجنيتي ياعديله، بنت من بنات الجارحي تهررررررررب؟!…. وديني لتتربي من اول وجديددياب طلع لغرفه زينه بغضب
دلال: انتي اتجنيتي ياعديله ازاي اقوليلو كديه حرام عليكي تعملي في زينه كديه والله حرام
عديله: كل الي همي مصلحتها ولو متكسرلهاش ضلع هتغلط وتروحله وساعتها هتبقي خسرت كل حاجه
دلال: مش بالطريقه دي ياعديله انتي مش عارفه دياب ولا اية… دا هيطربق الدنيا فوق دماغها
عديله: يطربقها فوق دماغها احسن متتطربق بعدين فوق دماغنا كلنا
&&&&&&&&&&&&&&&&
في غرفه زينه دياب زق الباب بعنف شديد ودخل ونظراته كلها شر وغضب وزينه اتخضت وقامت من علي السرير وبتستخبي ورا رهف
دياب بصوت خشن لرهف: اطلعييييييي برااااااا
رهف: ياجدي والنبي اسمعها طيب
دياب وقع الحاجات الي علي الكمود: قولتتتتتت برااااااا
رهف طلعت براودياب سحب زينه وضربها قلم ورا التاني لحد مكانت هتموت في ايده
دياب: عااااايزه تهربي يابنت ال****، عايزه تحطي راسنا في الطين، عايزه تكسرينا وتروحيله، عرف يضحك عليكي بكلمتين
زينه: والله مكنت ههرب والله مكنت هعملها
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
سجده كانت في اوضه النوم بتحاول تيم سيف وهي راحه جايه ورحيم كان خارج من الحمام عا*ري الصدر وبينشف شعره بالمنشفه، لتقع عينه علي سجده وهو بتحاول تنيمه وهي بتتاوب، ليتجهه ناحيتها: احم هاتيه
سجده كأنها خايفه عليه منه: لا انا هنيمه
رحيم: دا ابني مش هتخافي عليه اكتر مني… هاتيه وروحي نامي
سجده: قولتلك لا هنيمه انا وبعدين انام
رحيم اخد بعض الخطوات ناحيتها حتي لزقت هي في الدولاب: لو ورث العند دا منك انا هقت*له
سجده: مش جديده عليك تقتل*ه… دا العادي يارحيم بيه
رحيم بهدوء مرعب: سجده ولاخر مره هقولك.. مش عايز الموضوع دا يتفتح تاني نهائيا
سجده: عمري مهنسي للاسف عمري
سجده مشيت من قدامه ونامت علي السرير وحطت الولد وسطهم ورحيم فضل واقف مكانه ندمان علي كل حاجه عملها وبيقول لنفسه انا ازاي كنت كدا… ازاي استحملت كل دا معايا
ثم ذهب ناحيه السرير وفرد جسمه وسحب الطفل ناحيته شويه، وبيمشي صباعه علي كل جزء فيه وسجده بصاله وتلقائي خرجت ابتسامه منها مكانتش فاكره ان رحيم ممكن يتعلق بالولد بالطريقه د ي… وكانت فاكره انه مش هيتردد يقتل*ه بس الي حصل العكس تماما رحيم بقي رحيم تاني خالص
وفجأه وهو سرحان في ابنه وسجده سرحانه فيهم هما الاتنين سمعوا صوت صريخ زينه
سجده قامت مخضوضه: في اية؟… اية الصريخ دا؟؟…
رحيم قام بسرعه لبس تيشرت: خليكي هنا متنزليش… انا هروح اشوف في اية
ثم نزل بسرعه للاسف ليجد….
جماعه اية كميه عدم التقدير الي بتتكلموا فيها دي… هو فين عدم التقدير في كلامي البارت الي فات، كل دا عشان كلمه مشوا حالكم عموما الي عايز يحسبها كدا يحسبها براحته انا مش هبرر… حاجه تاني بجد بشكر الناس الي بتقدرني واسلوبها في الكلام يخليني انا اضايق من نفسي اني بتأخر
لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية في حضن جلادي)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)