رواية ليلي وفهد الفصل العاشر 10 بقلم مجهول
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية ليلي وفهد الفصل العاشر 10 بقلم مجهول
البارت العاشر
ولسوء حظهم سجلت مريم مقطع فيديو باتفاقهم ولكن قررت الا ترسل ذلك المقطع لاخيها ربما تنهى الام هذا الهراء
فكيف لها ان تؤذى قلب ابنها
مرت ايام واتت جاسمين للمنزل
وكانت قدر ارسلت والده مريم ابنتها لابنه خالتها وطلبت منها ان تبيت معها مريم تلك الليله
وبالفعل حدث
وبتلك الليله كانت ليلى متعبه قليلا وتشعر بدوار حتى اغمى عليها
فطلب فهد لها الطبيب وسمع اجمل خبر بان ليلى حامل بشهرها الاول
وعلى الفور اتصل بجدة واخبرو بهذا الخبر
السعيد
ومثلت الام مشاعر الفرحه وطلبت منه ان يتركها لترتاح
وينزل معها لاحتساء القهوة
وبالفعل نامت ليلى ونفذت الام خطتها
واستيقظت ليلى ولم تجد زوجها بجانبها
ضلت تنادى عليه ولا يجيبها واتصلت بهاتفه وسمعت صوت هاتفه
ضلت تمشي وراء صوت الهاتف حتى وصلت لغرفه جاسمين
وكانت الصاعقه فزوجها كان تلك الشيطانه
اڼهارت ليلى وضلت تصرخ وتبكى
وجائت الام مسرعه لتخبرها بانها حبيبته وسيتزوجها
وان امرها قد انتهى وعلم
الجد بحملك وسيتنازل لفهد عن نصيبه بالشركه
ما اصعب تلك اللحظات على الانثى
استيقظ فهد وهو لايستطيع الوقوف وفى حاله زهول وهو بغرفه
جاسمين وهى بنفس الوضع
وفى الصباح الباكر استيقظت ليلى واستقلت سيارة متجه لبيت والدها واخبارهم بانها تريد الطلاق دون ان تحكى السبب
ذهب فهد لمنزل جدة فى محاوله تبرئه نفسه مما حدث ولكن بم يستطع حتى ان يقابلها حتى كاد يجن
وبعدها اتجه ثانيا الى الفيلا وتعالت صرخاته وكانت قد اتت مريم اخته وعلمت ماحدث حاولت كثير ان تتحدث اليه ولكنه كان غاضبا للغايه
واستقل سيارته وذهب مسرعا فى اتجاهه للشركه
وبالطريق قام بحاډث ممېت ونجى منه باعجوبه ولكنه بغيبوبه
وعندما كان يفيق للحظات كان ينادى باسم زوجته ويدخل الغيبوبه مرة اخرى
ذهبت مريم الى زوجته ليلى وارتها الفيديو الذى صورته لامها وجاسمين وعرفت ليلى الحقيقه
وذهبا معا على المشفى واذن الدكتور ل ليلى بالدخول لزوجها
وتحدثت معه وهو فى غيبوبته وقالت له انها علمت حقيقه الامر
وتبكى وتمسك يدة
وكأنها شريان الحياه له قد فاق فهد مبتسما لحبيبته
وعادت له الحياه مرة اخرى
وبعد ايام قليله قد فض فهد شراكته مع والد جاسمين
وطلب منه الا تأتى لبيته مرة اخرى وان كل مابينهم من عمل او شيء اخر قد انتهى
واعتزرت الام ل ليلى وفهد لقد شعرت انها كادت ان تفقد ابنها
بسبب غبائها وكرها لتلك الفتاه
وبعد بضعه اشهر
واسمر
ذلك الزواج بمولود جميل يدعى عبد الرحمن
وعاشا الزوجان فى سعادة
وانتهت قصتنا
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية ليلى وفهد)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)