روايات

رواية عاشقة مع وقف التنفيذ الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم مروة جمال

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية عاشقة مع وقف التنفيذ الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم مروة جمال

 

 

البارت الثاني والعشرون

 

الفصل الثاني والعشرون

لم تمر دقائق حتى سمع حازم رنة هاتفه الجوال نظر على الإسم ليجدها داليا……………تبدلت ملامحه لضيق وقال لنفسه : أوففففففففف عايزة إيه دي دلوقتي ……..مش حارد عايز آخر صوت أكون سمعته قبل ما أنام سارة ……………ولكنه تذكر قريبتها التي أحضرتها قبل ذلك وتراجع وقرر الرد على المكالمة وهو يقول : بلاش دلع …………ده شغل
حازم : الو
داليا : إنت سهران ……….انا قلت مش حاطول في الرنة حاجة بسيطو وحاقفل
حازم : لا يا ستي سهران مش بنام بدري أصلاً
داليا : عامل إيه
حازم : الحمد لله
داليا : يعني لا بتتصل ولا بتسأل
حازم : معلش أصلي كنت مشغول الأيام اللي فاتت شوية
داليا : خير
حازم : مفيش كنت بخطب
داليا وقد ظهر على صوتها المفاجئة : إيه !!!!!
حازم : خطبت من كام يوم
داليا : بجد …………….طيب مبروك
حازم : الله يبارك فيكي عقبالك
داليا : ميرسي ……….بس أنا مش بافكر في المواضيع دي دلوقتي …………….طوابير بس أنا مليش مزاج
حازم : ههههههههههههههه أكيد هما الخسرانين
داليا : طيب أنا كنت بكلمك علشان أقولك إن صوفيا معجبة بشغلكم قوي وحتيجي بكرة تتفق معاك
حازم : تمام منتظركم
داليا : لا لا أنا مش فاضية عملت اللي عليا وعرفتكم على بعض
حازم : حتوحشينا …………عموماً خليها تكلمني الصبح على المكتب نحدد معاد
داليا : أوكيه ………..باي
حازم وهو يبتسم بسخرية : باي ………………..مش فايق بقه للي زيك دلوقتي أنا راجل ناوي أستقر ………قال تلك الكلمات لنفسه وهو يفكر بسارة …………..

إقترب يوسف من زوجته التي كانت تعاني من غثيان الصباح
يوسف : حبيبي ……….عاملة إيه دلوقتي
صوفيا : أخدت علاج ………….حاكون أحسن مش تقلق حبيبي
يوسف : طيب إرتاحي وعندك مارجريت حتقوم بكل خدماتك
كان يوسف يقصد الخادمة الفليبينية التي أحضرها لزوجته بعد أن إنتقلوا للشقة المفروش التي سيقيمون بها مؤقتاً حتى بناء الفيلا
فقد قرر يوسف وصوفيا الإقامة بالإسكندرية بعد وفاة والدة يوسف وقراره متابعة أعمال العائلة نظراً لأنه كان الولد الوحيد على ثلاث فتيات جميعهن تزوجن.
نظرت صوفيا لزوجها وقالت : خايف عليا حبيبي
يوسف : أكيد
صوفيا : طيب عايزاك بقه تيجي معايا مشوار كده على الساعة خمسة
يوسف : فين
صوفيا : المكتب الهندسي حبيبي اللي حينفذلنا الفيلا
يوسف : صوفيا قلتلك إعملي كل حاجه على مزاجك أنا مليش في المشاوير دي
صوفيا : بس داليا مش حتروح معايا وأنا مش حابه أروح لوحدي ده غير إني محتاجه رأيك
يوسف : خلاص يا ستي حاخلص شغلي بدري ونروح سوا
صوفيا : أوكيه
يوسف : أنا نازل بقه علشان إتأخرت
طبع يوسف قبلة على وجنتها وإنطلق لعمله وهو لا يعلم أنه ربما بعد ساعات سيقابل خطيب سارة …………..
نظرت سارة للساعة لتجدها قد قاربت على الثانية …………نظرت لنفسها في المرآه وبدأت تعدل من مظهرها بإهتمام قبل أن يأتي حازم ثم إبتسمت ساخرة من نفسها ………..وصل حازم بالفعل إستقرت سارة بجانبه في السيارة أمسك حازم بيدها ونظر لها نظرة قوية وهو يقول : وحشتيني
شعرت سارة بالإرتباك فسحبت يدها على الفور وقالت معاتبة : حازم
حازم : متسيبيه يمسكها يا فوزية
إبتسمت سارة وقالت : ها حنروح فين
حازم : تحبي تاكلي إيه بس بلاش بيتزا أنا جعان
سارة : خلاص إي حاجه على ذوقك
حازم : أحبك وإنتي مطيعة ……….حأكلك بقه أكله دمار ………..متخافيش متخافيش مطعم نضيف
سارة : خلاص أوكيه

أمضت سارة وقتاً سعيداً إختار حازم مطعماً هادئاً به عدد قليل من الناس ولكنه كان مطعماً راقياً …………نظر حازم للطعام امامها ثم قال : هو إنتي الطبيعي بتاعك مابتاكليش ولا حتروحي تاكلي فول في البيت
سارة : هههههههههه ليه منا أكلت أهو
حازم : فين ده ………..أنا اكلت أدك ثلاث مرات
سارة : بالهنا والشفا
حازم : بس متخافيش أنا بحافظ يعني لا كرش ولا حاجه
إبتسمت سارة فقد كان حازم بالفعل يتمتع بجسد رياضي …………شعرت سارة بالخجل عندما شردت وهي تنظر نحوها ولاحظ هو ذلك فظلت نظراته مرتكزة عليها بقوة تابع حازم : ولا معجبكيش الأكل
سارة : لا بالعكس الأكل لذيذ جداً أنا مستغربة إن المطعم فاضي
حازم : بس علشان بعيد شوية وبعدين أنا قاصد علشان أحس إننا لوحدنا بعيد عن الناس
سارة : حازم ايه اللي بتقوله ده
حازم : هو مش من حقي أبعد بحبيبتي عن الناس ولا إيه……………. بس لما تبقي مراتي حنقضي شهر العسل في أكثر مكان فاضي في الدنيا علشان محدش يشوفك غيري
شعرت سارة بالخجل من غزل حازم الصريح فكانت دائماً تهرب منها الردود أمام كلماته ولكنها كانت سعيدة بحبه وكانت تشعر برجفة في جسدها كله عندما ينظر نحوها بتلك النظرة الحادة والعاشقة في نفس الوقت ……………..

في مكتب حازم تعرفت سارة بكل الموظفين الذين جاءوا لتحيتها خصيصاً ومنهم شادي الذي ظل جالساً معهم أغلب الوقت وكأنه يريد أن يثير غضب حازم الذي لم يحتمل وبادره في النهاية بقوله : إيه النظام
شادي : إيه
حازم : قاعد للعشا ولا إيه ………….هوينا بقه
شادي : كده ماشي يا حازم ياريتك ذوق زي خطيبتك
حازم : انا قليل الادب يا سيدي …………إمشي بقه
شادي : حاضر ………….نورتينا يا سارة وياريت كده تيجي دايماً
خرج شادي وعندها وجه حازم حديثه نحو سارة وقال : أنا مش حجيبك هنا تاني
سارة : ليه بس
حازم : أنا غلطان أصلاً إني جبتك ……..مغفل ………..أنا النهارده عرفت أد إيه أنا بغير عليكي
سارة : حازم بتغير عليا من مين بس مفيش حاجه تستاهل
حازم : خدي بالك أنا راجل حمش وغيور جداً
سارة : كده
حازم : زعلانه من الغيرة
سارة : بخاف من الغيرة
حازم : بس الغيرة حب
سارة : عارفه بس ………….لما بتكون زيادة عن اللزوم بتبوظ معاني كثير جميلة ………………..إنت بتضحك على إيه
حازم : مبسوط أصل بصراحه كل ما باتكلم معاكي بحس أوقات كثير بتتكسفي ومترديش النهارده بقه خرجت منك الكلام ………….بس برده بغير عليكي
سارة : مش حتوريني بقه أفكارك …………حنوضب إيه وإزاي
حازم : ماتقلقيش حابهرك
وبالفعل إنبهرت سارة بما عرضه حازم عليها وإختارت ما راق لها من التصاميم والألوان ليبدأ بعدها حازم على الفور في التنفيذ كانت الساعة قد إقتربت من الخامسة وسرقهم الوقت فقالت سارة : الساعة خمسة لازم أمشي بقه علشان الشغل
حازم : خلاص يلا بينا
سارة : عادي خليك لو وراك أخد تاكسي
حازم : يا سلام كيس جوافة أنا تاخدي تاكسي وانا قاعد هنا ………يلا حاوصلك …………..ثم وجه حديثه لعايدة سكرتيرته قائلاً : عايدة ………….في مدام عندها معاد الساعة خمسة خليها تنتظرني مشوار سريع وراجع
عايدة : حاضر يا بشمهندس
سارة وهي تبتسم وتتحدث دون أن تنظر نحوه : إم مدام ليك شغل مع ستات أهو
حازم : إيه ده بتغيري
سارة : لا بغلس عليك
حازم : يا ستي غيري غلسي إعملي اللي إنتي عايزاه أنا موافق
سارة : طيب يلا بقه علشان متأخرش
حازم : ماشي
وهكذا إنطلقت السيارة بهما من أمام المكتب لتصل بعدها بثوانٍ معدودة سيارة أخرى تُقل يوسف وصوفيا ……

 

 

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *