روايات

رواية عاشقة مع وقف التنفيذ الفصل السادس عشر 16 بقلم مروة جمال

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية عاشقة مع وقف التنفيذ الفصل السادس عشر 16 بقلم مروة جمال

 

 

البارت السادس عشر

 

 

نظرت فريدة لإبنتها التي كانت تجلس بجانبها منشغلة بجهاز الآي فون ثم قالت : إيه يا شيماء مش حتروحي يا بنتي ولا وائل حيعدي عليكي هنا
شيماء : لا حاروح لوحدي
فريدة : طيب يلا حخلي بابا يوصلك
شيماء : إيه يا ماما بتطريديني ولاإيه
فريدة : يا بنتي علشان جوزك يرجع يلاقيكي في البيت
شيماء : حاضر
فريدة : يا بنتي يرجع يلاقي البيت رايق وغداه جاهز والولاد بيذاكروا
شيماء : حاضر ………..حاضر مش عارفه إنت مامتي ولا مامته
فريدة : جوزك طيب بلاش تتنمردي عليه ……….هو مش زي غيره
شيماء : أخبار الحبيب إيه
فريدة : الحبيب !!!!!
شيماء : إبنك بتاع دكاترة الأطفال
فريدة : صحيح أنا نسيت………….. شفتيها
شيماء : منا نسيت أقولك طلعت في المستشفى كانت عاملة حادثة ولاغية الكشوفات …………ماشفتيش شكله لما عرف مني ……….الموضوع دي مش مجرد لعب ولا صحوبية شكله كده واقع
فريدة : معقول ………..لالا ……..دنا بحس إن حازم ده عمره ما حيقع
شيماء : ماتقلقيش شكلها حد كويس يعني واقع واقف بس خدي بالك اللي زي حازم لما بيحب محدش في الكون بيحب أده
فريدة : أنا عارفة إبني ………….شوشو
شيماء: إممممممممممممم
فريدة : عايزة أشوف البنت دي ………عايزة أشوف شكلها
شيماء : لأول مرة في حياتي وجايز تكون آخر مرة حقولك رأي عاقل
فريده : ههههههههههه إيه بقة
شيماء : مينفعش لو الموضوع جد مش حينفع تعملي حيلة علشان تشوفيها إنتي عارفه حازم ممكن يزعل ……….خلينا نستنا نشوفه حيعمل إيه
فريدة : عندك حق ………..خلاص خلينا نستنى

 

شعر حازم بالسعادة بعد مكالمة سارة له ولكنها لم تدم سوى لأيام ………………..عن أي سعادة يتحدث ………..هي لا تشعر به …………..فقط تعاملت معه بذوق …………هي تشعر بآخر بل تعشق آخر شعر بالكلمة كالخنجر في صدره …………لم يثلج صدره سوى كلمات صديقتها غادة ” سارة مشكلتها إنها عايشة في الماضي حتخرج منه لو حد حبها وساعدها بجد ساعتها حتعرف إنها يمكن عاشت حب جميل وفقدته لكن ممكن يكون في حب أجمل وأقوى مستنيها ”

هل هو حقاً مجرد ماضي هي حبيسته فقط تحتاج لمن يزيل عنها القيد هل سيكون هو هذا الرجل ………..بل هل يستطيع أن يكون هذا الرجل …………..شعر أن هروبه ليس حل ………..هو يريد أن يراها …………بل يجب أن يراها ولكن كيف ومتى لا يعلم ………….

 

كانت سارة قد قررت العودة للعمل بعد أيام قليلة من ترك المشفي فلم تتحمل المكوث في المنزل تاركة نفسها للأفكار ………..للذكريات ……..وضد رغبة أبيها عادت للعمل وإعتمدت على مساعدة الممرضة حتى تستطيع الكشف لأن إحدى يداها كانت لا تزال في الجبس …………..جلست على مكتبها تشعر بالإجهاد بعد إنتهاء الكشف الأخير سألت الممرضة بهدوء : ها لسه في حد بره
الممرضة : واحد بس مستني حضرتك من بدري قال حيدخل بعد ما تخلصي كل الكشوفات
سارة : واحد إيه مش كشف يعني
الممرضة : لأ
سارة : طيب خليه يدخل
وبالفعل دخل حازم ………..قابلته سارة بإبتسامة وتساؤل ظهر في عيناها بقوة عن سبب مجيئة
حازم : سألت عليكي قالوا خرجت وبدأت شغل
سارة : فعلاً زهئت وكان لازم أرجع الشغل
حازم : جميل إن الواحد يحب شغله
سارة : أكيد
كانت نظرات حازم لسارة قوية ………..حادة …………..تشعر بقوة مشاعره نحوها فقط من نظرته ………….ولاحظت سارة ذلك بوضوح ………….إرتبكت وغضبت وسعدت فهي إمرأة شعرت بغدر الحبيب …………ومن البديهي أن تسعد بإهتمام أول رجل يظهر في حياتها بعد تلك الصدمة ………….
سارة : بشمهندس حازم ………..إمممممممم طبعا متشكرة قوي على الورد والزيارة و…………
شعر حازم بإرتباكها وبالسؤال الذي يريد لسانها أن ينطق به ويتراجع …………ماذا يريد ولماذا يهتم بها ويلاحقها قرر أن يهرب من تلك المواجهة بلباقة …………
حازم : بس إيه الجبس النضيف ده
سارة : سوري …………..نعم
حازم : أصل بصراحه أنا وأنا في الجامعة إيدي إتكسرت وإتجبست زي إيدك كده بس إيه الجبس كان كله إمضاءات
سارة : اه فهمت
حازم : بس بصراحة كان كلها باللون البينك
سارة : بينك !!!!!
حازم : اه فاكرة زمان كان في أقلام طالعه موضة كده بينك ولبني
سارة : اه فاكراها
حازم : إنتي عارفة بقه البنات بتحب الألوان دي
سارة : اه فهمت …….قالتها وقد غضبت من تلميحه الصريح عن الفتيات اللاتي وقعن له على الجبس وإعتبرت ذلك إستعراض لا تفضله
حازم وقد أخرج قلم باللون الوردي من جيبه ونظر نحوها بجدية وهو يحبس إبتسامته ثم تقدم نحوها فتراجعت متعجبة وقالت : إيه
حازم ومازال على وجهه نفس النظرة : ححطلك لون على البياض الناصع ده
سارة : أيوة بس ……………
حازم بإصرار : هششششششششششششش
قام بالكتابة على الجبس ………..ثم أعطاها القلم وقال : إتفضلي هدية علشان لما تكتبي بيه تفتكريني
أعطاها القلم ولم يعطيها فرصة للقبول أو الرفض أسرع نحو الباب ونظرت هي لما كتبه ” i like you ………H ”

كان لا يزال واقفاً عند الباب نظرت نحوه بعد قراءة الجملة التي كتبها وعندها إبتسم لها بثقة ثم غادر المكان

ظلت سارة تنظر نحو يداها غاضبة من جرأته سعيدة بها ……..دخلت عليها غادة وهي تقول : مساء الفل
سارة : مساء النور
غادة : خلصتي
سارة : اه من شوية
غادة : طيب يلا تعالي نتعشى سوا وبعدين روحي
سارة : إيه جوزك برده سهران في الشغل
غادة : اه تصدقي بدأت أشك فيه
سارة : ههههههههههه مايقدرش هو إنتي في حد يقدر عليكي
غادة : كده ماشي ماشي ……….شكل مزاجك رايق
سارة : تحبي تاكلي فين
غادة : أكيد بيتزا …………قالتها وهي تبتسم في خبث فقد لمحت غادة حازم وهو يخرج من العيادة
سارة : إشمعنه يعني
غادة : بقولك إيه أنا الحامل وأنا اللي أقرر
سارة : ماشي يا ستي يلا بينا بابا سايبلي العربية بالسواق
غادة : أساسي أمال حتسوقي وإنتي كده هو أنا مستغنية عن روحي
وهكذا خرجت سارة مع غادة التي كانت تنوي أن تتحدث مع سارة بجدية عن ما حدث ………….عن يوسف …………..وعن حازم …………..وعن مشاعرها ………….وعن ما تنوي فعله ……………كانت تصر أن تتحدث معها فيوسف يجب أن يخرج من قلبها وعقلها وحازم يجب أن يدخل حياتها وهذا هو أنسب وقت

 

 

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *