روايات

رواية عاشقة مع وقف التنفيذ الفصل الثالث عشر 13 بقلم مروة جمال

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية عاشقة مع وقف التنفيذ الفصل الثالث عشر 13 بقلم مروة جمال

 

 

البارت الثالث عشر

 

كان الدكتور ممدوح خارجاً لتوه من غرفة العمليات عندما رأى إحدى السكرتيرات وقد وقفت في إنتظاره بملامح قلقه وتمسك في يدها هاتفه الجوال ………..نظر لها في تعجب وقال : إيه يا بنتي مالك واقفالي كده ليه
السكرتيرة : أصل يا دكتور موبايل حضرتك رن أكثر من مرة و ……..
ممدوح : عادي ما ده علطول بيحصل وانا في العمليات وقلتلك ردي وقولي إن في العمليات إيه الجديد
السكرتيرة : أصل في واحد إتصل وقال إن دكتورة سارة عملت حادثة وملاني عنوان المستشفى ………..جابو نمرتك من موبايلها
ممدوح : إيه !!!!!!
إنطلق الاب القلق على الفور دون ان يشعر أنه مازال يرتدي ملابس العمليات وهو يردد : لا حول ولا قوة إلا بالله ……..يارب أستر ………..يارب أستر
فوجئت غادة به كذلك وهو يتجه خارج المستشفى
غادة : دكتور ممدوح ………….دكتور ممدوح …………خير في إيه
ممدوح : مش عارف واحد إتصل وبيقول سارة عملت حادثة ……….مش عارف
غادة : إيه !!!!!!! أنا جاية معاك ………..إهدى يا عمو إن شاء الله خير …….يا خبر غير هدومك يا عمو إنت لسه بلبس العمليات
ممدوح : يارب ………..يارب خير يارب
غادة : يا رب

لم يهدئ ممدوح وغادة إلا عندما وصلوا للمشفى حيث توجد سارة وإطمئنوا على حالتها من الطبيب هناك ……….
الطبيب : متقلقش يا دكتور هي شوية كسور وكدمات حتحتاج راحة أسبوع وبعدين تبقى زي الفل
ممدوح : متشكر قوي يا دكتور
الطبيب : العفو يا فندم ده واجبي ده غير أستاذي وياما إتعلمت منك كثير هو في دكتور في إسكندرية ماتعلمش من حضرتك ………إتفضلوا هي فايقة دلوقتي
كانت سارة تجلس في الغرفة على فراشها شاردة ترى في وجهها الالم ولكنه ليس بألم جسدي إقترب منها والدها وملس على رأسها بيده ثم قبل جبهتها وقال : قلقتيني عليكي ……..إيه اللي حصل
إبتسمت سارة لوالدها ولكن دون أن تنطق تابع الوالد بصوت هادئ : أنا إتفقت مع الدكتور حننقلك المستشفى هناك خلاص
سارة : هو الموضوع مستاهل ………أنا قلت حاخرج النهارده
ممدوح : مفيش خروج وإهمال غير لما أطمن عليكي وتبقي زي الفل حتخرجي من هنا على المستشفى التانية ده كلهم هناك قلقانين إسكندرية كلها كلمتني على التليفون
سارة : هي ماما عرفت
ممدوح : لأ طبعا ماقدرش أكلمها غير وإنتي جنبي وتكلميها كمان وإلا حتموت من القلق
سارة : بعد الشر ………..غادة تعبتي نفسك ليه بس
غادة : تعب إيه ………..إنتي بتجربي تعرفي غلاوتك عندنا ولا إيه
سارة : وقد ظهرت دمعة هاربة من عيناها كانت تكافح حتى لا يراها أحد
قام والدها وقبل رأسها مرة أخرى وهو يقول : أنا حاروح أخلص الحساب وإجراءات الخروج ……كلميهم يا غادة هناك يبعتولنا عربية إسعاف عايزة أنقلها مرتاحه
غادة : حاضر يا دكتور
خرج ممدوح لتنظر غادة لسارة مرة أخرى حائرة من تلك الدموع وقالت ………………..
غادة : إيه يا سارة يا حبيبتي في حاجه بتوجعك مش راضية تقولي قدام باباكي
سارة : لا أبداً
غادة : طيب في إيه وإزاي عملتي الحادثة
سارة : أنا معرفش أنا أصلاً كنت سايقة العربية وأنا مش دريانه
غادة : ليه ……..إنتي كنتي الصبح كويسه
سارة وقد إنهمرت دموعها مرة اخرى تحاول أن تتحدث ولكن كأن الكلمات تأبى ان تخرج من فمها فشعرت غادة بالقلق وتابعت بإصرار : حصل إيه يا سارة ………..في إيه
سارة : شفته يا غادة …………..تخيلي …………..أنا مش قادرة أقولها ……….مش قادرة أفكر فيها ……………يوسف ………………..يوسف رجع …………..يوسف إتجوز
شعرت غادة بصدمة عندما سمعت سارة صدمة تبعها تأنيب ضمير لأنها لم تخبرها قبل ذلك وتعرضت لتلك الصدمة إحتضت غادة صديقتها بقوة لتنهمر سارة في بكاء شديد وغادة أيضاً لم تستطع أن تمنع دموعها على حال صديقتها ولكنها ظلت تقول : عيطي يا سارة ………..علشان ترتاحي …….عيطي خرجي حزنك وخرجيه من جواكي .

 

كان حازم يجلس مع أصدقائه الذي كان معظمهم من الفتيات ……………..سارة إنها تختلف عن الجميع لا يوجد وجه مقارنة بينها وبين كل من يعرفهن حتى الفتيات اللاتي كانت أمه ترتب له المواعيد من حين لآخر لرؤيتهن أملاً في زواجه لم تشغل إحداهن باله مثل سارة …………..شعر بالغضب من نفسه وود أن ينساها ويريح نفسه من هذا العذاب لاحظت ريهام شروده فنظرت له في خبث وقالت : اللي شاغل عقلك
عندها تابعت نيفين ورائها وكأنهم يتعمدون إغاظته وقالت في إبتسامة ماكرة : ههههههههههه يتهنى بيه
حازم : إمممممممم دانتو متفقين بقه
ريهام : ولا متفقين ولا حاجه إحنا بس راحت علينا ………بس خد بالك يا ناكر خيري بكرة تشوف زمني من زمن غيري
حازم : ههههههههههههههههه إنتي بقيتي غاوية أمثال شعبية
ريهام : وصينية وحياتك
حازم : بس الحقيقة مفيش أحلى من الأمثال الروسية
قال حازم جملته وهو ينظر نحو فتاة روسية تجلس بجانبهم في الكافيه ضحكت نيفين وقالت بخبث : يعني معاك شلة فيها يجي أربع بنات أحلى من بعض وبرضه عينك تندب فيها رصاصة
حازم : هههههههه ماشي يا ستي مقبوله منك
نيفين : اهي دوللي كمان جات أهه
حازم : مين دوللي
ريهام : صاحبتنا وجه جديد
نيفين : دودو إزيك يا جميل
داليا : هاي
كانت فتاة على قدر بسيط من الجمال وتحاول إظهراه بالثياب التي ربما تظهر أكثر مما تخفي ……….لاحظت حازم على الفور وكان هو أكثر من يستحق الملاحظة في المكان بمظهره الوسيم ونظراته بحدتها وجراءتها معاً
نيفين : اه أعرفك حازم صاحبنا بس كان مطنشنا في الأيام اللي فاتت علشان كده أول مرة تشوفيه
داليا : هاي إزيك
حازم : أهلاً وإنتي بقه طالبة ولا بتشتغلي
داليا : ليه شكلي صغير كده لا انا بشتغل في شركة سياحه
حازم : إيه مرشدة سياحية ولا إيه
دايا : لا أنا سكرتيرة في الشركة
حازم : إمممممم فرصة سعيدة
داليا : ميرسي أنا الأسعد ……….إنت بقه بتشتغل إيه
حازم : مهندس معماري …………عندي شركة صغيرة كده على أدي
داليا : برافو ………دنا محظوظة بقه
حازم : إشمعنى
داليا : أصل في واحده قريبتي بتدور على مكتب هندسي يصمم وينفذ ليها فيلا بس على طراز أوروبي وداخت مش لاقية حد يعملها اللي في مزاجها
حازم : إمممممم جايبالي مصلحة يعني والله كويس
داليا : يعني خلاص أخليها تيجي وتتفق معاك إحساسي بيقول إنك ذوقك عالي وحتعملها شغل يعجبها
حازم : إطمني ويا ستي ده الكارت بتاعي تتصل وتاخد معاد وتشرفني
داليا : هي بس ……….أنا كنت بفكر إجي معاها
حازم : ده المكتب حينور اكيد ………قال حازم جملته وهو يبتسم لها إبتسامة ماكرة …………….كان حازم يعرف جيداً هذا النوع من الفتيات فطالما تعامل معه وقضى معه اوقات المرح …………..هي لا تقارن بسارة ……………..مرة أخرى تقفز سارة لعقله لا يوجد أمامه سوى ان يشغل نفسه بمغامرة سريعة وجديدة تلهي عقله عن التفكير فيها ……………..وكأن هذا بأمر سهل .

 

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *