روايات

رواية النصيب غلاب الفصل الثاني 2 بقلم مريم عراقي

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية النصيب غلاب الفصل الثاني 2 بقلم مريم عراقي

 

البارت الثاني

 

(2)
أية أية انت صاحية ولا لسة نايمة…. أية
مافيش حد بيرد بدأ القلق يسيطر على قلبه وقرر أنه يفتح عليها الباب عشان يتصدم مافيش حد في الاوضة…قال يمكن تكون في الحمام خبط عليها ولما ما لقاش رد قرر يفتح الباب وبرضو مش لاقيها
ندي يا ندي
ايه يا شريف في ايه
احم..ما شفتيش أية
ندي بتوتر: اصل..هو…
شريف وهو بيقرب منها بهدوء مخيف: اصل ايه ما تنطقي فين أية
ندي: انا صحيت الصبح بدري ولقيتها لابسة ولما سألتها راحه فين قالت لي انها راحة مشوار ومش هتتأخر بس مش عارفه اتأخرت ليه
شريف وهو علي آخره: وانت ازاي تسمحلها تخرج وازاي اصلا تخرج من اذني
ندي: اهدي بس يا شريف وهي زمانها جاية
شريف: طيب يا أية
.استني بس يا شريف انت رايح فين شري…
وفجأة الباب بيتفتح وبتدخل أية
شريف بهدوء مخيف: كنت فين
كنت بشتري شوية وحاجات…وجاية تمشي راح شريف مسكها جامد من دراعها
واتكلم بزعيق لما اكون بكلمك ما تسيبنيش وتمشي انت فاهمه
ندي: اهدي بس يا شريف
ما لكيش دعوه انت يا ندي خليك علي جنب
كنت فين وحاجات ايه اللي انت كنت تشتريها وازاي تنزلي اصلا من غير اذن جوزك
أية بتبص له بس ومش بترد
ما تنطقيييي
أية بخوف ودموع محبوسة ونفسها بدأ يضيق انا كنت….ومره واحده أية بدأت تدوخ وتقفل عينيها وتفتحها
شريف بدأ يرخي أيده واتكلم بخوف واضح…مالك يا أية أية…أية وفجأة أية وقعت على أيده فاقده الوعي
شرف مسكها بسرعة وهو مصدوم وحاول يفوقها مافيش فايده
شيلها شيلها بسرعة يا شريف دخلها اوضتها
شالها شريف وحطها على السرير وطلبوا الدكتور
وما فيش دقائق كان الدكتور وصل وكشف عليها
خير يا دكتور مالها
خير إن شاء الله هي بس حصلها هبوط مفاجئ وضغطها وطي ياريت يا جماعه تهتموا باكلها شويه انا علقت لها محلول فيه كل العناصر اللي جسمها محتاجه وإن شاء الله مجرد ما يخلص هتبقا زي الفل
متشكرين يا دكتور تعبناك معانا
لا شكر على واجب حمدلله علي سلامتها…
ندي قربت منه وحطت ايديها علي كتفه: هتبقا كويسة إن شاء الله ما تقلقش
شريف بصلها وسكت
بعد ساعتين أيه بتفوق بتفتح عينيها وبتحاول تتعدل وبتمسك دماغها بتعب ولما الصوره بتوضح قدامها بتلاقي الحريم قاعد وبيبص لها كانه كان مستنيها تفوق
اية ببعض الإرهاق بسم الله الرحمن الرحيم في ايه انت قاعد كدا ليه وبعدين هو هو ايه اللي حصل
اللي حصل يا هانم ان ضغطك وطي واغمى عليك بعد ما رجعتي من المشوار اللي ماحدش يعرفه غيرك
ايه بصت قدامها وكانها بتفتكر اللي حصل لها
فجاه يقطع تفكيرها شريف وهو قاعد قدامها على السرير
كنت فين يا أية
كنت عند ماما
وازاي تنزلي من غير ما تقولي لي
عشان نزلت بدري وانت كنت نايم انت ومراتك فما حبتش اقلقكم
وانت شايفه ان ده مبرر يعني لقيتيني نايم تستنيني لما اتزفت واصحى مش تفتحي الباب وتنزلي وانا مش عارف مراتي كانت فين
أية بدموع: انا كنت مخنوقه وتعبانه وكنت محتاجه لها
اسمعي يا ايه انا هعديها لك المره دي بس لاجل الحاله اللي انت فيها بس ورحمة ابويا اللي هو عمك اللي انت عارفة غلاوته عندي عاملة ازاي أن اتكررت تاني لهخليك تكرهي اليوم اللي فكرتي فيه بس تخرجي من باب اوضتك انت فااااهممممة
ف.فاهمة
اللهم بلغت
وراح سابها وخرج ورزع الباب وراه
ومجرد ما خرج أية انفتحت في العياط: يارب انا تعبت يارب امتي هخلص بقا يارب…
وهي بتعيط دخلت ندي وهي شايلة صنية أكل حطت الصينية علي الطرابيزة بهدوء وقربت منها وفضلت بصلها بتردد واشفقت عليها وخدتها في حضنها
أية كإنها ما صدقت حد ياخدها في حضنها بقت تعيط اكتر واكتر
بس بس اهدي شريف طيب هو ابن عمك وانت اكيد عارفاه هو عمل كل دا عشان بيحبك وبيخاف عليك
أية خرجت من حضنها وقالت باندفاع لا انا ما بحبش حد ولا عايزه حد يحبني انا عايزاه يسيبني في حالي ومسكت ايديها بالله عليك بالله عليك قولي له يطلقني ويسيبني في حالي انا مش بحبه وهو عمره ما حب حد غيرك هو هيفضل معلقني جنبه لحد امتي بقا انا زهقت وتعبت
ندي مش هتنكر ان كلام أية فرحها شوية هي برضو في الاول وفي الاخر ست ومهما كانت الست قوية وبتبين انه مش فارق معاها جوزها جاب لها زوجة تانية إلا أنه هي من جواها عبارة عن نار وغيرة لو حد يقدر أنه يوصفها عمره ما هينجح في كدا…
طب اهدي اهدي بس عشان خاطري انا وكل اللي عايزاه هيحصل بس الدكتور قال لازم تأكلي عشان صحتك
مش عايزه حاجه مش عايزه حاجه من حد
ما حدش يستاهل أنك تضيعي صحتك عشانه مافيش بعد الصحه ما ينفعش نكون ضعاف وانا من معرفتي عنك انك طول عمرك قوية وما حدش يقدر يكسرك أبدا ف عشان خاطري خليك زي ما انت واوعي تضعفي…عشان خاطري كلي
وجاية تقوم أية مسكت ايديها
انت بجد إنسانة جميلة وطيبة وليه حق أنه مش بس يحبك دا يعشقك وإن شاء الله هتبقي زي الفل وفي احسن حال
ندي بصت لها وابتسمت ورتبت علي ايديها…
ما تنسيش تأكلي وتاخدي ادويتك
أية ابتسمت لها وندي سابتها وخرجت…
مافيش دقائق وفجأة… الحقيني يا أية
أية بفزع: في ايه في ايه
وفجأة بتقف مصدومة من شكل الاوضة…الاوضة حرفيا كانت مدمرة كل حاجه فيها متكسرة
ندي بخوف: شريف شريف يا أية شريف راح فين
أية بخوف لا يقل عن خوف ندي: إن شاء….الله..إن شاء الله هيكون كويس….
عدا ساعات. ومافيش اي اخبار…
قومي قومي يا ندي ننزل نبلغ نبلغ ايه بس ما ينفعش نبلغ غير أما يعدي 24 ساعة علي الأقل خلاص قومي نتصرف مش هنفضل حاطين أيدينا علي قلبنا كدا ولسة هيقوموا فون أية رن
أية بفرحة: ددد..دا شريف شريف يا ندي
ندي بفرحة: طب ردي ردي بسرعة
أية: أيوة يا شريف
مدام أية معايا
أية برعب: ايوة انا مين حضرتك
للاسف صاحب التليفون دا عمل حادثة علي طريق 6 أكتوبر وهو دلوقت في مستشفي******
أية من كتر الصدمة فقدت النطق
ندي بخوف: ففففي في ايه في ايه يا أية…أية في ايه….
مافيش نص ساعه وكانوا أية وندي واقفين علي باب الاوضة اللي فيها شريف
الدكتور: يا جماعه اهدوا جت سليمه والله الحمد لله شويه بس خدوش بسيطه لان من ستر ربنا هو دخل في شجرة بس ما تخبطش جامد لان من الواضح أنه حاول يفتح ال سيفتي بتاعت العربية اللي هي البالونة الهوائية وقبل ما يدخل في الشجرة هي انفتحت في بس هو اتخبط في الدريكسيون مش اكتر مما ادي ل شعوره ببعض الدوخة مش اكتر
ندي: طب طب ممكن يا دكتور ادخل اشوفه
مافيش مشكلة بس هو معذرة هي مين مراته
ندي وأية في نفس الوقت: انا مراته
ندي وأية بصوا لبعض
أية بتوتر: قصدي هي مراته
تمام تقدري تتفضلي تدخلي له انت الاول وانت لو حابه بعد ما هي تخلص وتخرج حرصا على سلامه المريض
وفي لحظة كانت ندي اختفت ودخلت ل شريف وأية فضلت واقفة تبص عليهم من ورا الازاز وشايفاها وهي مرمية في حضنه وهو بيربت علي كتفها
رجعت وقعدت علي الكرسي وسمحت ل دموعها بالنزول
بعد دقائق….
أية
أية بخضة: ايه ايه في ايه شريف كويس
اهدي اهدي هو كويس وعايزك جوا
أية بتوتر: بس
ما تقوليش حاجه انت برضو مراته ومن حقك تشوفيه حتى لو مش بتعتبري نفسك كده انتو في الاول وفي الاخر ولاد عم ودا واجب عليك
أية هزت راسها بالموافقه
تمام يلا ادخلي له وانا هنزل اجيب الادويه اللي الدكتور قال عليها
ندي سابتها ومشيت وأية بدأت تمشي ناحية الاوضة وهي بتقدم رجل وتأخر رجل
أية خبطت علي الباب
ادخل
فتحت الباب بإيد مرتعشة وهي مش عارفه هتشوفه ازاي وحالته هتبقي عاملة ازاي….بقلمي/مريم عراقي
فضلت منزلها راسها ودموعها نازلة
أية انا كويس بطلي عياط
اول ما سمعت صوته رفعت راسها وبصت له وصوت شهقاتها بدأ يعلي كان ملفوف علي رأسه شاش ابيض وأيده الشمال متجبسة وفي كام خربوش في وشه
اهدي انا كويس قدامك اهو كفاية…قربي قربي عليا انا مش قادر مدغدغ قصادك
فضلت أية تقرب لحد ما وصلت قصاده مسك دقنها ورفعه عشان تبص له بص في عينيها الجميلة ورموشها الكثيفة اللي طولت وتقلت بسبب حبات الدموع اللي اتعلقوا فيها وعينيها اللي بقوا شبه حبات اللؤلؤ….مد أيده مسح لها دموعها وقال بهزار عشان يخرجها من الحاله اللي هي فيها انا لو اعرف انك هتعيطي عليا الدموع دي كلها كنت عملت حادثه من زما…
بس سكت فجاه لما ايه فاجئته واترمت في حضنه….بقلمي/مريم عراقي
شريف تصدم واتسمر مكانه و للحظه عقله وقف ما حسش بنفسه غير وهو بيرفع أيده السليمة وبيحضنها جامد
أية بشهقات: ان….انا انا خفت عليك اوي خفت ل يحصلك حاجه انا عمري ما كنت هسامح نفسي ابدا انا عمري ما كرهتك يا شريف وعمري ما حبيت راجل في حياتي قد ما حبيتك انا بحبك يا شريف بحبك بحبك…بقلمي/مريم عراقي
شريف كان واقف مش مصدق نفسه كان حاسس انه في حلم لدرجة بقا يضغط علي ظهرها عشان يتأكد أنه في واقع ومش بيحلم ولما أتأكد أنه مش بيحلم ابتسم وخرجها من حضنه وحط أيده علي وشها وقرب منها باس خدها وباس راسها وبص في عيونها: وانا عمري ما حبيت حد غيرك يا أية…. أية بصت له وابتسمت…
شريف كمل: بس ندي محتجاني ….
أية بصت له باستغراب ومستنياه يكمل….قرب منها وباس راسها بعمق وبعد ببطء
وفضل باصص لها شوية وبدون مقدمات…
انت طالق يا أية….يتبع….

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى