روايات

رواية ستبقى حبيبي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم راجية الجنة

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية ستبقى حبيبي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم راجية الجنة

 

 

البارت الثاني والعشرون

 

 

الـــثــــآنــــي والعشـــــرون

ستبقــــي حبيبــــــي

ذهب أدم إلي منزله ودخل غرفته وأغلق علي حاله ليفكر في الأمر بجديه .. ولكن قطع تفكيره دق الباب وسمح للطارق الدخول وكات رودينا
رودينا : ممكن اقعد معاك شويه
ادم : تعالي يا رودي
رودينا : مالك يا ادم انا عمري ما شوفتك كده .. انت زعلان مع ريم
ادم بحزن : ياريتها كانت ريم مكنتش هبقي زعلان اوي كده
رودينا : امال مين .. اوعي تكون سيسيل
ادم : اه هي يا رودي
رودينا بقلق : ايه اللي حصل طيب
سرد لها ادم ما قله لسيسيل في الكافيه
ادم : وللاسف مش عارف اعمل ايه علشان تسامحني
رودينا والدموع تتجمع في عينيها : ليه كده يا ادم حرام عليك .. سيسيل اللي طول عمرها بتعمل كل حاجة علشانك .. كل همها انها تسعدك وبس .. سيسيل يا ادم هي الوحيدة اللي فرحتك يوم عيد ميلادك .. سيسيل يا ادم هي اللي عملت عيد الميلاد .. كان كل همها انها تفرحك وتسعدك .. سيسيل هي اللي فكرتنا بعيد ميلادك .. سيسيل ضحت بسعادتها علشانك.. سيسيل متستاهلش منك كده يا ادم .. متستاهلش ده
ادم بأستغراب : سيسيل اللي عملتلي عيد ميلادي
رودينا : ايوة يا ادم سيسيل .. سيسيل اللي محبتش عيد ميلادك يعدي كانه يوم عادي وطلبت مننا نساعدها علشان بس تفرحك
ادم : ليه قولتي ان انتي اللي عملتيلي عيد ميلادي
رودينا بحزن: سيسيل كانت عايزة تحسسك ان الكل حواليك وان الكل شارك في اليوم ده مش هي بس .. شوفت سيسيل بتعمل ايه علشانك وانت بسهوله بتجرحها .. سيسيل اتوجعت منك كتير اوي يا ادم .. كفايه وجع بقي
تركته رودينا في حيره من امره بعد كلامها المبهم بالنسبه له
ادم : ” يعني ايه سيسيل اتوجعت مني كتير .. يعني ايه ضحت بسعادتها علشاني .. انا مش فاهم حاجة .. ايه الكلام اللي اول مرة اسمعه ده .. يارب الصبر من عندك انا مبقتش قادر ولا فاهم حاجة من اللي بيحصل ”
في تلك الاثناء كان يوسف واقفا في الشرفه يدخن بشراهه وكان شاردا في امرا ما .. دخلت عليه سيسيل ووقفت بجوارة
سيسيل : مالك يا جو
يوسف بعد ان انتبه لسيسيل : شغل والله يا سولا دماغي هتنفجر من كتر التفكير
سيسيل : اهدي كده وكل حاجة تتحل ان شاء الله .. احكيلي في ايه يمكن اعرف اساعدك
يوسف : فاكرة القضيه اللي كنت ماسكها بتاعه المخدرات
سيسيل : اه لما جيت متعور
يوسف : ايون هي دي .. جالنا اخباريه ان فيه شحنه كبيره داخله مصر .. وكل يوم اجتماعات علشان مفيش ثغرة تقف معانا ونقدر نضبط الشحنه دي .. من غير خساير
سيسيل : هو كان لازم تشتغل في المكافحة يا جو .. كنت شوفلك ادارة سهله كده
يوسف بابتسامة : معلش بقي نعمل ايه في التنسيق
سيسيل : انت بتتريق
يوسف : اعملك ايه طيب .. المخدرات دي دمار علي البلد يا سيسيل .. بتضيع شباب وبنات كتير صغيرين .. ولو دورتي ورا كل الجرايم اللي بتحصل هتلاقيها هي المخدرات .. لاازم نقضي عليها علشان البلد تنضف
سيسيل : ربنا يكرمك يارب يا جو ان شاء الله
يوسف : دعواتك يا سيسيل
سيسيل : ربنا يوفقك ويكرمك يارب ان شاء الله .. تخلي بالك من نفسك يا جو
يوسف : سيبيها ع ربنا .. يلا انا هدخل انام علشان اصحي فايق للعمليه بكرة ان شاء الله
سيسيل : هي الضبطيه بكرة
يوسف : اه بكرة بعد نص الليل ان شاء الله
سيسيل : مش هتحضر مع رودي الفلانتين
يوسف : والله انا جايبلها الهديه .. بس مش عارف هعرف اديهالها ولا لاء .. لما ارجع ان شاء الله بقي .. تعالي اوريكي جبتلها ايه
دخلت سيسيل مع يوسف غرفته .. وفتح لها هديته لرودينا وكانت سلسله دهب مكتوب عليها يوسف
سيسيل : يا واد يا رومانسي انت وكمان اسمك
يوسف : الحقد هيشتغل بقي
سيسيل بحزن مثل الاطفال: انا حقودة انا .. وبابتسامة رقيقه ربنا يسعدكم يارب وتتهنوا دايما .. يوسف تخلي بالك من نفسك علشانا
يوسف : حاضر يا حبيبتي عمري ما هسيبكم ابدا
سيسيل : توعدني
يوسف : اوعدك .. يلا بقي بطلي رغي عندي شغل بكرة ده انتي رغايه
سيسيل : ماشي يلا تصبح ع خير
يوسف : وانتي من اهله
تركته سيسيل بعد ان اغلقت نور الغرفه .. ودخلت غرفتها وفتحت الحاسوب الشخصي علي اغنيه ” القريب منك بعيد ” لنجاه ووقفت في الشرفه
القريب منك بعيد
والبعيد عنك قريب
كل دة وقلبى اللى حبك لسة بيسميك حبيب
حبيب عنيا حبيب احلامى حبيب دموعى وهنا ايامى اهون عليك اسهر بالامى وتوه نجوم الليل فى ضلامى
يا رايح للى فايتلى عيونى سهرانة ولا دارى امانة اوصفلوا دمع عيونى طول ليلى ونهارى
كل دة وقلبى اللى حبك لسة بيسميك حبيب لسة بيسميك حبيب
فاكر فاكر فاكر ولا ناسى ياما ياما ياما كنت باسى حتى مع الايام الحلوة الايام الحلوة الحلوة وقت ما كنت بقابلك فيها كانت الفرحة الفرحة معاك توحشنى قبل ما يجى ميعاد لياليها كنت لسة فى الحب لسة بتعلم جديد مكنتش اعرف ان
القريب منك بعيد
والبعيد عنك قريب
استمع ادم الي صوت نجاه علم انها في الشرفه ولكنه كان لا يريد ان يدخل واكتفي بالنظر لها من خلف النافذه .. كانت دموعها تنساب مع كلمات الاغنيه .. وكان يشعر هو بوجع في قلبه لان هو سبب حزنها .. كانت دموعها لا تترك عيناها .. حتي انتهت الاغنيه ونظرت علي شرفته نظرة مليئه بالحنين والاشتياق له ولكنها دخلت الي غرفتها واغلقت باب الشرفه
في صباح اليوم التالي ذهب ادم الي عمله ودخل مكتبه ولفت انتباهه صندوق هدايا ملفوف بورق الهدايا وبه شريط احمر ومعلقا فيه وردة بيضاء .. ومعه بطاقه صغيرة مكتوب فيها ” ستبقـــي حبيبــي .. حتـــي وآن لــم تكــن نصيبــي ” .. فتح الصندوق وجد بداخله الهاتف النقال الذي كان يريده .. استغرب لتلك الهديه.. وضع الهديه جانبا وبدأ في ممارسه عمله .. كان يسير في ممر الاستقبال ووجد ريم
ريم : صباح الخير يا ادم
ادم : صباح النور يا ريم
ريم : ادم ممكن اتكلم معاك شويه
ادم : تعالي نروح نقعد في كافيتريا المستشفي ونتكلم
ذهب ادم وريم الي الكافيتريا وطلب ادم له فنجان من القهوة وطلب لريم كوبا من العصير
ريم : من امتي بتشرب قهوة
ادم : دماغي مصدعه ومش مركز فقولت يمكن القهوة تفوقني
ريم : ماشي .. هنفضل كده لحد امتي يا ادم
ادم : ياريم انتي مالكيش دعوة بالموضوع اصلا بس انا فعلا تعبان
ريم : سيسيل برضه مش بتكلمك
ادم : لاء يا ريم مبتكلمنيش .. وده اللي تاعبني انا وسيسيل متربيين سوا وعمري ما عاملتها كده .. انا وسيسيل كنا اقرب صحاب لبعض
ريم : حاول تاني يا ادم انا بجد تعبانه وحاسه ان سيسيل متغيره كمان معايا وكل ما اكلمها تهرب بالشغل
ادم : سيبيها علي ربنا انا هحل كل حاجة انا هقوم اشوف شغلي
ريم : اوك
ذهب ادم وهو حائرا في تصرفات سيسيل وحائرا في احساسه بها وحائرا في امر ريم التي لم تتذكر ان اليوم هو عيد الحب ولم تأتي له بهديه او حتي تقول له كل عام وانت بخير .. وحائرا في صاحبه الهديه
مر اليوم سريعا علي الجميع .. وفي نهاية اليوم اتصل ادم بعلي
ادم : ايوة يا علي
علي : ايوة يا ادم
ادم : عايز اشوفك قابلني بعد ساعه في نفس الكافيه
علي : هكون عندك في اقل من كده كمان
ادم : سلام
علي : سلام
ذهب ادم الي الكافيه المتفق عليه مع علي وجلس في انتظارة .. كان شاردا وجاء اليه علي وجلس امامه ..
علي : ايه يا ادم قلقتني
ادم بحزن : انا خلاص مش قادر يا علي
علي : اهدي بس وكل حاجة هتتحل في ايه
ادم : حاسس اني بموت يا علي .. مش قادر احس انها بعيد عني .. مش قادر اشوفها ومش قادر اكلمها
علي : ادم
ادم مقاطعا : ايو يا علي بحبها .. بحبها يا علي
علي مشفقا علي حال صديقه : طب وريم يا ادم
ادم : مش قادر . مش قادر احسها .. كل يوم بحس اني ببعد عنها اكتر من اليوم اللي قبله .. كل يوم بيعدي عليا بحس اني اختارت غلط .. بس خايف اجرح .. خايف اظلم .. خايف سيسيل متكونش بتحبني يا علي خايف
علي : اهدي يا ادم مش كده
ادم وو يخرج صندوق الهدايا ويعطيه لعلي
علي باستغراب : ايه ده
ادم : ودي الحيرة الاكبر .. هديه
أمسك علي الصندوق وبدأ يتفحصه ويقرأ البطاقه : ستبقي حبيبي حتي وان لم تكن نصيبي .. انا مش فاهم حاجة
ادم : لما انت مش فاهم انا اعمل ايه .. والموصيبه ان الموبيل ده اللي انا كنت عايزه
علي : مين يعرف بموضوع الموبيل ده
ادم : رودينا
وضع علي الصندوق مرة اخري امام ادم : ما يمكن رودينا
ادم : رودينا هتبعتلي هديه في الفلانتين وتقولي ستبقي حبيبي حتي وان لم تكن نصيبي .. رودينا هتبعتلي وردة بيضا .. نظر ادم الي الهديه التي امامه ووجد بها وردة بيضاء .. وكانت كلمات البطاقه تسير امامة وتذكر بوكيه الورد الابيض الذي ارسل له في عيد ميلاده وكانت البطاقه تحمل نفس الكلمات شرد ادم قليلا وعاد بالزمن الي الوراء
فلاااااااش باااااااك
كانوا واقفين علي الكورنيش
ادم : تسابقيني
سيسيل : بس هغلبك
ادم بتحدي : هنشووووووووووف
ركضوا علي الكورنيش وكان ادم يركض وتركض خلفه سيسيل وكانوا يضحكون ويمرحون وفاز ادم
ادم بضحك : ماتبقيش تتحديني تاني عايز هديه
سيسيل بحزن مصطنع وتمط شفتيها كالاطفال : يعني تكسبني وكمان عايز هديه ده ايه الظلم ده
ضحك ادم علي برائتها : علشان بس متتحدنيش تاني يلا هاتي هديه بقي
نظرت سيسيل حولها ولم تجد سوي شجرة مليئه بالزهور البيضاء قطفت له زهرة واعطتها له
ادم : الله يا سولا احلي هديه جاتلي انا بعشق الورد الابيض
سيسيل : علشان الورد الابيض مينفعش غير للقلب الابيض اللي زي قلبك يا ادم
ادم : هتغر انا كده
سيسيل : اتغر براحتك لان مهما وصفت في قلبك مش هوفيه حقه
بلااااااااااااي
عاد ادم من شرودة ونطق بكلمة واحدة : سيسيل
علي : مالها سيسيل
ادم : سيسيل هي اللي بعتتلي الهديه .. انا هروحلها
علي : هتروحلها فين يا ابني الساعه داخله علي واحدة بعد نص الليل
ادم : عندها نباطشيه انهاردة .. سلام يا علي
في تلك الاثناء كانت سيسيل تجلس في غرفة الاسعاف وجاء نداء بان هناك حاله في الاسعاف ركضت سيسيل لتستلم الحاله من المسعف
المسعف : الاسم هشام الهواري .. طلق ناري في الكتف الايمن .. الضغط 60 /50 ونزف دم كتير
اخذت سيسل الملف من المسعف وركضت بالمريض الي غرفه الاسعاف وبدأت في ايقاف النزيف وطلبت من رامي التدخل وكانت تتابع معه الحاله
رامي : سيسيل خليهم يحضروا اوضه العمليات بسرعه
سيسيل : حاضر
التفتت لتذهب ولكنها وقفت مصدومة من هول المنظر الذي رآته .. رآته مغرقا بالدماء ممدا علي السرير الابيض ولم يتحرك .. حاولت ان تتحرك ولكنها لا تستطيع .. وكانت دموعها تسبقها .. كانت تصرخ من داخلها ولكنها لا تستطيع ان تخرج صوتا .. ولكنها اذنت لصوتها بالخروج وقالت بصرخة مدويه هزت اركان المستشفي : يوووووووووووووووووووووووووووووووووووووسف
انتبه لها رامي وهي تجلس ع الارض بجوار سرير يوسف وكانت تبكي بقوة : يوووووووووسف .. قوم يا يوسف متسبناش يا يوسف .. هو ده وعدك ليا .. هو ده اللي هتخلي بالك من نفسك .. قوم يا يوسف بقي قوم
ذهب لها رامي وحاول ان يساعدها با ان تقوم ولكنها كانت ممسكة بيد يوسف وتجلس بجوارة وتبكي وتتحدث الي يوسف : قوم يا يوسف بقي قوم يا حبيبي .. يوسف يا يووووووووووووسف
رامي : يا سيسيل اهدي مش هينفع كده
سيسيل لا تعيره اهتمام وظلت تنادي علي يوسف
في ذلك الاثناء وصل ادم الي المستشفي وعلم انها في غرفه الاسعاف ذهب اليها ليتحدث لها ولكنه صدم بالمنظر عندما رآه .. رآته سيسيل قامت تركض نحوة
سيسيل ببكاء حار : ادم الحق يوسف يا ادم .. ابوس ايدك خليه يعيش .. الحقه يا ادم الحقه الحقه
القي ادم بصندوق الهدايا في الارض وركض تجاه يوسف وبدأ يباشر عمله
ادم بعصبيه : اوضه العمليات بسرعه
سيسيل ببكاء : هيعيش يا ادم .. يوسف هيعيش صح .. رد عليا يا ادم .. متخليهوش يروح يا ادم متخليهوش يروح .. ده يوسف يا ادم يوسف
ادم وهو يضمها اليه ويربت علي كتفها: هيعيش يا سيسيل هيعيش صدقيني هيعيش
ركض ادم الي غرفه العمليات ومعه يوسف وظلت سيسيل في الخارج تبكي وتبكي علي اخوها وصديقها وابن خالتها يوسف ..
اتصلت المستشفي بأسرة يوسف واخبرتهم وصرخت حنان صرخة سمعتها رودينا ونجلاء واسماعيل وجاءو اليها ركض وعلموا منها انه في المستشفي وذهبوا جميعا الي هناك وجدوا سيسيل خارج غرفه العمليات تبكي وعندما رآت خالتها ركضت اليها
حنان بدموع : يوسف يا سيسيل ماله يا سيسيل .. ابني مااااااااااااااااااله .. يوووووووووووسف ولكنها لم تتحمل وفقدت وعيها في الحال
صرخت سيسيل علي احدي الممرضات وجاءت وحملت حنان الي احدي الغرف وبدأت في ايفاقها وكانت معها نجلاء
كانت تجلس ع الارض وتضم ركبتيها الي صدرها وتبكي بحرارة علي حبيب عمرها ذهبت اليها سيسيل وضمتها : هيبقي كويس هيبقي كويس يا رودينا
رودينا : قالي هديكي هديتي لما ارجع .. قالي هنحتفل انا وانتي بعيد الحب .. قالي عمري ما هسيبك .. سابني ليه .. سبتني ليه يا يوسف .. سبتني لمين .. اعيش ليه بعدك .. متروحش مني يا يوسف .. متروحش مني
ايات بصريخ : مش هيروح مش هيروح .. يوسف هيرجع علشاني وعلشانك وعلشانا كلنا .. مينفعش نعيش من غيره .. مش هيسيبني اتيتم من بعده .. ارجعلنا يا يوسف ارجعلنا
حاول اسماعيل تهدئتهم ويطمئنهم وذهبت نجلاء الي حنان لتكون بجوارها .. خرجت الممرضه تطلب دم
سيسيل : انا نفس فصيله دمة خدوا مني دمي كله بس يوسف يعيش
ذهبت سيسيل مع الممرضه واعطت دمها ليوسف .. مرت الساعات وادم لم يخرج من العمليات بعد .. كانوا جالسين امام باب العمليات حتي اذان الفجر وخرج لهم ادم بعد الانتهاء من العمليه
ركضوا جميعا نحوة وقال جميعا في صوت واحد : يووووووسف
ادم : الحمد لله اطمنو .. للاسف الرصاصه كانت في مكان قريب جدا من القلب .. الحمد لله قدرنا نخرجها .. وهو هيتحط في الرعايه لحد ما صحته تتحسن
رودينا بدموع : هيعيش
ادم : هيعيش .. ادعوله بس
ظلوا جالسين جميعا ومعهم ادم امام باب الرعايه حتي الصباح
ادم : يا جماعه قعدتكم دي مالهاش لازمة والله هو هيبقي كويس وهو يقترب من حنان انا عمري كدبت عليكي والله هيبقي كويس
حنان : يوسف يا ادم يوسف
ادم وهو يضم حنان اليه : والله هيبقي كويس .. ان شاء الله هيبقي كويس
سيسيل : خالتو انتي تعبانه .. روحي انتي وانا قاعده معاه ولو حصل اي حاجة والله هكلمك
ادم : خلاص بقي اطمني معاه اتنين دكاترة اهو ولا احنا مش مالين عينكم بقي
اسماعيل : يلا يا ام يوسف روحي ارتاحي شويه يكون فاق ع الاقل
نجلاء : يلا بقي يا حنان ادم وسيسيل معاه
حنان : حاضر
اسماعيل : يلا يا رودينا
رودينا : لاء مش هسيبه .. مش هسيبه
نجلاء : طيب خليكي يلا يا حنان ارتاحي شويه وهنجيبك العصر
ذهبت حنان معهم لترتاح قليلا وظلت رودينا وايات
جاء لهم رامي ليطمئن علي يوسف
رامي : يوسف عامل ايه دلوقتي يا ادم
ادم : الحمد لله
رامي : الحمد لله لو احتجتم حاجة ابعتولي علي طول
ادم : ان شاء الله
ذهب رامي الي سيسيل : الف سلامة علي يوسف يا سيسيل
سيسيل بتماسك : الله يسلمك
تركهم رامي ليري عمله
رودينا : انا عايزة ادخله
ادم : مش هينفع يا رودينا
رودينا : علشان خاطري وحياه يوسف دقيقه واحدة بس اشوفه يا ادم
ادم : طيب ادخلي الاول خلي الممرضه تجهزك وادخليله 5 دقايق بس ومفيش كلام ولا عياط
رودينا : حاضر
دخلت رودينا الي حبيبها يوسف وظلت جالسه بجوارة تبكي وتقبل يداه : كده عايز تسيبني .. ومتخليش بالك من نفسك .. حياتك سهله عليك كده .. كده يا يوسف تموتني من الخوف عليك
قال لها بصوت متقطع : اسيبك ازاي طيب وانتي روحي
رودينا بفرحة : يوسف انت اتكلمت .. اتكلمت صح .. قول تاني يا يوسف قول تاني
يوسف بصوت متقطع : انتي روحي
خرجت لهم رودينا مسرعه وبصوت عال : يوسف فاق يوسف فاق
دخلت له ايات ولكن سيسيل لم تستطع الدخول فهي تعرف نفسها انها ستبكي وظل واقفا معها ادم ارتمت بين ذراعيه وظلت تبكي وتركها تفرغ مافي داخلها باكمله
ادم : يوسف بقي كويس يا سيسيل اهدي وبلاش كده
سيسيل : خايفه عليه اوي خايفه عليه
ادم : يلا اغسلي وشك وتعالي ندخل نطمن عليه
ذهبت سيسيل الي المرحاض وغسلت وجهها من البكاء وذهبت اليهم وقالت بصوت صارم محاوله التماسك : يلا يا انسه انتي وهي الزيارة ممنوعه
يوسف : يا بت انتي هتعملي دكتورة علينا ولا ايه
سيسيل : الكلام ممنوع يا حضرة الظابط واعتقد ان انت هنا في ملعبي واللي اقوله هو اللي يمشي
ادم : يلا يا ايات انتي ورودينا من غير مطرود
رودينا : طب شويه صغيرة
ادم : مفيش شويه يلا
يوسف: ماما فين يا ايات
ايات : شويه وهتجيلك هي بس راحت ترتاح شويه
ادم : ياريت تريح نفسك بقي كده ومتفكرش في اي حاجة
سيسيل : مين اللي هيتابع حاله يوسف
ادم : هو انا مش مالي عينك ولا حاجة
سيسيل : قصدي متدربين
ادم : اه هخليكي انتي مع يوسف
سيسيل : شكرا يا دكتور
ادم : سيسيل بعد اذنك ثواني
خرجت له سيسيل
ادم : مش خلاص بقي ولا ايه مكنتش غلطة دي .. خلاص بقي ما يبقاش قلبك اسود
سيسيل : ياريت قلبي كان اسود يا ادم .. عامه خلينا بس نطمن علي يوسف ويخرج بالسلامة ان شاء الله
ادم : ان شاء الله هيخرج بالسلامة .. صافي يا لبن
سيسيل : خلاص يا ادم
لم يريد ادم ان يقول لها عن الهديه لانه لم يتذكرها ولم يكون الوقت مناسبا لهذا الحديث .. ذهب ادم الي مكتبه ووجد صندوق الهايا علي مكتبه .. خرج للمرضه المسئوله عن مكتبه
ادم : هو مين اللي جاب العلبه دي
الممرضه : دي الممرضه سناء جابتها وقالت انها وقعت من حضرتك لما شفت المصاب
ادم : ماشي شكرا
جلس ادم علي مكتبه ووضع العلبه امامه : كأن القدر بيقولي انك دايما قريبه مني .. ياتري يا سيسيل بتحبيني فعلا .. ولا خلاص كرهتيني من الوجع اللي سببتهولك .. طب وريم يا ادم .. انا لازم انهي كل حاجةمع ريم علشان مظلمهاش معايا .. انا مش قادر حتي احس بيها .. غيابها او وجودها مش فارق معايا .. انا بحب سيسيل بجد .. ومحستش بالحب ده غير لما بعدت عني .. ياااه ع الزمن
علم زياد بما حدث ليوسف وجاء له الي المستشفي ..
زياد : الف سلامة عليك يا جو كده ياض عايز تخلع وتسيبنا كده
سيسيل : الملافظ سعد
زياد : مالكيش دعوة واتفضلي روحي شوفي شغلك
يوسف : ماهو انا شغلها
زياد : اه ده انتي هتقرفينا بقي .. يلا يا ماما شوفي حالك
سيسيل وهي تضربه علي كتفه : بس يارخم
ظلوا جالسين مع يوسف وكان زياد يجعله يضحك
يوسف : يخربيتك هتوقف قلبي من الضحك مش قادر
ولكن قطع دق الباب وكان رامي هو الطارق .. دخل رامي الي غرفه يوسف
رامي : حضرة الظابط عامل ايه دلوقتي
يوسف : بخير الحمد لله .. ده زياد اخو سيسيل
رامي : اه ازيك عامل ايه
زياد : تمام الحمد لله .. ها يا دكتور الواد ده هيخرج امتي
سيسيل مقاطعه : يوسف حاله ادم .. مش دكتور رامي
زياد بضحكة : عشت وشوفتك بقيت حاله
يوسف : يلا يا جزمة
رامي : انا بس حبيت اطمن علي حضرة الظابط .. والف سلامة عليك يا يوسف .. وحمد الله ع سلامتك يا زياد
يوسف وزياد : الله يسلمك
رامي بصوت حنون : مش محتاجة حاجة يا سيسيل
سيسيل بصوت صارم : سلامتك يا دكتور
رامي : بعد اذنكم
الجميع : اتفضل
خرج رامي ودخل بعده مباشرة ادم
ادم بحدة : هو رامي كان بيعمل ايه هنا
زياد : كان بيزور يوسف
ادم : ويزورة ليه هو يعرفه
زياد وهو يغمز ليوسف : الله مش قريب سيسيل لازم يسأل عليه .. وبعدين يا اخي الراجل بيعمل الواجب انت متضايق ليه
ادم : وانا هتضايق ليه يعني .. انا هروح اشوف اللي ورايا
زياد : هو انت كنت جاي ليه
ادم بارتباك : اه علشان اشوفكم عايزين حاجة ولا لاء
زياد : لا يا سيدي شكرا مش عايزين
ادم : طيب هروح اشوف اللي ورايا
خرج ادم وظلت سيسيل ساكنه ولكنها تنهدت
زياد : هو فيه ايه يا جو
يوسف : والنبي يا اخويا ما انا عارف هو ايه اللي حصل انا عيان محدش يسألني ع حاجة
زياد : في ايه يا سيسيل ايه اللي حصل
سيسيل : مش وقته يا زياد
جاءت ايات وحنان ورودينا الي يوسف وتفاجئوا بوجود زياد .. وسلمو عليه جميعا .. وتركتهم سيسيل بحجة انها ستقوم ببعض الاعمال .. ولحق بها زياد
زياد : سيسيل
سيسيل وهي تلتفت خلفها : ايوة يا زوز
زياد : ايه يا حبيبتي مالك
سيسيل : ولا حاجة يا حبيبي انا تمام
زياد : المستشفي دي فيه كافيتريا ولا لاء
سيسيل : اه فيها طبعا
زياد : طب تعالي نقعد نتكلم شويه
ذهب زياد مع سيسيل الي كافيتريا المستشفي وجلسوا سويا وظلت سيسيل صامته
زياد : هتفضلي ساكته كده ما تتكلمي
سيسيل : اقول ايه
زياد : كل اللي جواكي وحاسه بيه
سيسيل : حاسه اني متلخبطة ولاول مرة مابقاش فاهمة ادم
زياد : مش فاهم
سردت له سيسيل ما حدث في الكافيه وتعبها .. وااسف ادم لها واهتمامة بها ..وارسال الهديه له .. وحديثه معها بعد مرض يوسف وانها يجب ان تسامحه .. واخيرا غيرته الواضحة وارتباكة عندما كان رامي في الغرفه
ظل زياد مستمعا لحديثها وبعد ان انهت كلامها : اولا يا سيسيل انا بس عايز اعرف ليه بعتي الهديه
سيسيل : مهما كان مزعلني ومهما كان جارحني انا عارفه اني عمري ما هقدر ابعد عنه او انساه .. مكنش ينفع يعدي عيد الحب من غير ما ابعتله حاجة هتفرحة .. وخصوصا بعد ما عرفت من رودينا انه نفسه في الموبيل ده
زياد : بس انتي بتيجي علي نفسك اوي يا سيسيل
سيسيل : انا ضحيت بحاجات كتير اوي علشان ادم واولهم سعادتي .. بس مش هاممني كفايه عليا اشوفه سعيد .. عارف يا زياد انا فرحت اوي انهاردة .. فرحت لما لاقيته غار عليا من رامي .. بس لاقيت صوره ريم قدامي حسيت اني تعبانه اوي .. مش فاهمة ادم ومش عارفه هو عايز مني ايه .. حاسه اني تعبانه وبجد مش فاهماه
زياد : احنا طول عمرنا اصحاب قبل ما نكون اخوات وطول عمري بعاملك انك بنت ناضجة .. بس لا تصرفاتك ولا اسلوبك عاجبني .. حاسس ان حبك لادم عماكي عن حاجات كتير اوي .. اولهم ان ادم عمره ما هيبقي ليكي .. بلاش يا سيسيل تبقي ضحيه لحاجة فاشله من بدايتها .. ارجعي يا سيسيل عن اللي في دماغك واهتمي بنفسك وبحياتك .. وبكرة ربنا يبعتلك الاحسن اللي يحبك ويتمناكي .. ادم عمره ما فكر فيكي والدليل انك كنتي قدامة وخطب غيرك .. ادم لو حبك في يوم كان جري وراكي وعمل المستحيل علشانك وبصوت عالي قليلا .. فوقي بقي من اللي انتي فيه ده .. محدش هينفعك .. اللي هينفعك هو شغلك ومستقبلك .. ارجعي سيسيل بتاعه زمان ..
سيسيل ببكاء : سيسيل ماتت جوايا خلاص يا زياد
زياد بحده : زي ما مموتيها بايدك ترجعيها تاني بلاش نبكي علي حاجة راحت بس نبص علي اللي جاي
سيسيل وهي تقوم تقف : مفيش جاي يا زياد
قام زياد ومسكها من ذراعها : الجاي انتي اللي هتعمليه ومش عايز اشوف اليأس ده فيكي
سيسيل وهي تلتفت له وتنظر له بعيون دامعه ولكن قطع كلامها سقوطها مغشيا عليها .. انتفض زياد اثر وقوعها وحملها ووبصوت عال : دكتووووووووووور عايز دكتوووووووووووووور
ركضت نحوة احدي الممرضات وساعدته في وضعها علي احدي السرائر المتحركة وذهبت به الي احدي غرف الكشف وجاءت لها سحر وبدأت في فحصها
زياد بقلق : فيها ايه يا دكتورة
سحر : متقلقش ضغطها وطي فجأة .. انا اديتها حقنه ترفع مستوي الضغط وشويه هتبقي كويسه .. انت قريبها
زياد : انا اخوها
سحر : متقلقش هي هتبقي كويسه ان شاء الله بعد اذنك
زياد بارتياح : اتفضلي
جلس بجوارها يعتذر لها ويحاول ايفاقها .. علم ادم ورامي جاءوا اليها مسرعين
ادم بلهفه وخوف وانفعال : مالها يا زياد فيها ايه سيسيل يا زياد
زياد باستغراب من تلك المشاعر الظاهرة علي وجه وفي نبره صوته : كويسه يا ادم مفيهاش حاجة .. الضغط وطي فجأة
ادم والدموع في عينيه ولكنه يحاول التماسك : يعني هي كويسه
زياد : ايوة يا ادم كويسه متقلقش
رامي : الف سلامة عليها
زياد : الله يسلمكم
في ذلك الاثناء جاء الي يوسف هشام زميله الذي اصيب معه في الحادث وكان معه اللواء خالد مدير ادارة المكافحة
حاول يوسف النهوض عندما رآهم ولكن خالد منعه
خالد : خليك يا بطل والف سلامة عليك
يوسف : الله يسلمك يا سيادة اللواء .. ايه اللي حصلك يا هشام
هشام : اهو بعد انت ما اضربت وقفت قدامك خدتلي رصاصه في كتفي اليمين يلا الحمد لله .. هشام وهو ينظر لايات : ازيك يا انسه ايات
ايات بخجل : الحمد لله .. الف سلامة عليك
هشام : الله يسلمك
يوسف : الف سلامة عليك يا اتش
هشام : وعليك يارب
خالد : يلا اتجدعن يا سيادة الرائد وقوملنا كده بالسلامة
يوسف باستغراب : رائد
خالد : مبروك الترقيه بعد العمليه اللي عملتوها انت وهشام .. الحمد لله قدرنا نحبط عمليه التهريب وكمان مسكنا اهم خيط في القضيه وعرفنا نتوصل لمين هو الراس الكبيره
يوسف بفرحة : بجد
خالد : ما تقوله يا هشام
هشام : هه
خالد : لا ده انت مش معانا خالص
هشام : لا ابدا يا فندم بس اصل
خالد : لا اصل ولا فصل .. الحكايه مافيها يا سيادة الرائد ان الراس الكبيره طلع وليد الشاذلي
ايات باستغراب : وليد الشاذلي صاحب شركة ايزيس للسياحة
خالد : انتي تعرفيه
ايات : وليد يعتبر اكبر منافس لينا .. مع انه شاب صغير بس صاحب اكبر شركة سياحة في اسكندرية
خالد : للاسف كان بيستغل الافواج السياحيه في جلب المخدرات
يوسف : الحمد لله ان انتوا عرفتوا تمسكوة
خالد : يلا يا سيادة الرائد منتظرينك علشان انت اللي هتبدأ التحقيق معاه
يوسف : ده شرف ليا يا فندم
خالد : يلا هسيبك انا ترتاح ايه يا هشام جاي معايا ولا ايه
هشام وهو ينظر لايات : اه يا فندم يلا سلامتك يا جو الف سلامة
يوسف : الله يسلمك ويعافي عنك ان شاء الله
خرج خالد وهشام وكانت رودينا تنظر نظرات حائرة لايات التي صبغ وجهها باللون الاحمر من الخجل
رودينا : سيسيل فين صحيح وزياد مشي وراها ماجاش حتي ادم مش ظاهر ماتقومي نشوفهم فين
ايات : اوك يلا
خرجت ايات ورودينا الي الخارج للبحث عن سيسيل
رودينا : ايه تعرفيه منين ده
ايات : هو مين
رودينا بهيام : هشام
ايات : يا خفيفه .. ده اللي كنت راكبه معاه في خطوبتكم وعادي يعني
رودينا : هو ايه اللي عادي انتي مش شايفه كان بيبصلك ازاي
ايات : يا بنتي عادي انا الموضوع ده مش في دماغي
رودينا : ماشي ماشي .. تعالي نسأل الممرضه دي فين ادم ولا سيسيل
ذهبت رودينا الي الممرضه لتسأل عن ادم وعلمت انه في غرفه الكشف مع سيسيل لانها فقدت الوعي .. ركضت رودينا وايات الي الغرفه الموجوده بها سيسيل ووجدوا ادم ورامي وزياد
ايات بقلق : في ايه مالها سيسيل يا زياد
زياد : هي الحمد لله كويسه
رودينا : في ايه يا ادم مالها سيسيل
ادم بحزن : هي كويسه الحمد لله
بدأت سيسيل ان تفيق وتحاول استعاده وعيها وفتحت عيناها .. وجدت الجميع حولها ..ولكن اقترب منها ادم بشكل مفاجئ : سيسيل انتي كويسه
سيسيل بارهاق : اه كويسه
شعر رامي بالغيرة من تصرف ادم .. وكان الجميع في حاله استغراب من تصرف ادم
زياد : معلش يا جماعه بعد اذنكم بس لانها محتاجة ترتاح شويه
خرج الجميع الا ادم الذي ظل مكانه واقفا بجوارها ولا يستطيع ان يتركها ابدا
زياد بحدة : ادم معلش بس عايز سيسيل شويه
ادم بخوف عليها : لو سمحت يا زياد تخلي بالك منها
زياد : دي اختي يا ادم
تركه ادم وقلبه يعتصر من القلق والخوف عليها .. ولكنه خرج بناءا علي طلب زياد
جلس زياد بجوار اخته وضمها اليه : انا اسف يا سيسيل .. بس انا خايف عليكي يا حبيبتي
سيسيل : انا عارفه انك خايف عليا .. بس شفت خوفه وقلقه عليا يا زياد .. اهتمامة بيا بيرجعلي الروح من جديد
زياد : لو نصيبك هيجيلك يا سيسيل مهما مر الزمان
سيسيل : وونعم بالله
زياد : يبقي نفوق بقي كده
سيسيل : حاضر
زياد : طب يلا اشربي العصير ده وفوقي بقي كده
سيسيل : حاضر
جاءت لها ريم عندما علمت باغمائها
ريم : الف سلامة عليكي يا سولا
سيسيل : الله يسلمك يا ريم .. زياد اخويا .. ريم صحبتي وبقلب متقطع وخطيبه ادم
زياد : اهلا وسهلا
ريم : اهلا بيك .. طيب يا حبيبتي انا قولت اجي اطمن عليكي .. اسيبكم براحتكم
سيسيل : ميرسي يا ريم
ظل زياد جالسا بجوار اخته حتي تحسنت .. وذهبا سويا الي يوسف في غرفته ..
حنان : مال وشك يا سولا
سيسيل بارهاق : ابدا يا خالتو انا كويسه الحمد لله
حنان : مالها يا زياد
زياد : مفيش حاجة يا حنون بس ارهاق الشغل انتي عارفه كمان بقالها كام يوم منامتش
يوسف : معلش يا سولا انا عارف اني تاعبك
سيسيل : متقولش كده يا جو سلامتك عندنا بالدنيا
يوسف : الله يسلمك يا حبيبتي
حنان : تعالي اقعدي جمبي
سيسيل : معلش يا خالتو عندي كام حاله كده همر عليهم وارجعلكم تاني
ذهبت سيسيل الي عملها لتباشر مرضاها وقابلت رامي
رامي بلهفه : بقيتي كويسه
سيسيل : الحمد لله
رامي : كده تخضينا عليكي
سيسيل : معلش بعد كده هاخد بالي
رامي : سيسيل كان فيه موضوع عايز اتكلم معاكي فيه
سيسيل : معلش يا رامي عندي كام حاله عايزة اخلصهم علشان اروح اقعد مع جو .. ممكن الموضوع يتأجل شويه
رامي : اوك يا سيسيل
سيسيل : بعد اذنك
رامي : اتفضلي

 

 

 

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى