رواية ستبقى حبيبي الفصل الخامس 5 بقلم راجية الجنة
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية ستبقى حبيبي الفصل الخامس 5 بقلم راجية الجنة
البارت الخامس
الفصـــل الخــــآمـــــس
في اليوم التالي استيقظت سيسيل وبدأت في توضيب غرفتها ثم اتجهت الي المرحاض لتزيل اثار النوم واتجهت الي المطبخ واعدت فنجان من الشاي بالحليب مع مجموعه من الكيك لها ولخالتها وجلست بجوار خالتها لتناول الفطور وبعد انهاء الفطور قامت سيسيل باعاده الاشياء الي المطبخ وقامت بتنظيف المنزل ثم اخذت شاور وبدلت ملابسها وخرجت الي خالتها في الصاله
سيسيل : خالتو بعد اذنك هنزل اتمشي شويه ع البحر
حنان : طيب يا حبيبتي بس خلي بالك من نفسك
سيسيل : حاضر يا خالتو هتعوزي حاجة من تحت
حنان : سلامتك يا حبيبتي
هبطت سيسيل الي اسفل واتجهت الي شاطئ البحر وجلست امام البحر تتذكر ادم وحبها له ومدي اشتياقها له وكيف تعرفت عليه وكيف حبته
فلاش باك
كانت سيسيل في الصف الاول الاعدادي وكان ادم في الفرقه الاولي من كليه الطب كانت حينها تعيش سيسيل في الاسكندريه مع عائلتها في حي جليم ولكنها كانت تحب ان تقضي الاجازة عند خالتها مع ايات ويوسف وكانت تقف في الشرفه مع ايات ويلعبون بالكرة وكانت تنظر سيسيل الي الشرفه المقابله ووجدت شابا واقفا فيها
سيسيل : هو مين ده انا اول مرة اشوفه وكمان اول مرة اشوف البلكونه دي مفتوحة
ايات : يا بنتي ده ادم ابن طنط نجلاء وعمو اسماعيل كانوا مسافرين الامارات ومكانوش بيجوا غير قليل اوي بس استقروا هنا بقي علشان ادم دخل الجامعه
سيسيل : اهااااا
ايات : بس قمرررر
سيسيل : يا بت احترمي نفسك قمر ع نفسه
ايات : ماشي يا اختي العبي العبي
كانت تمر الايام وكانت سيسيل دائما تري ادم وتعرفت علي رودينا اخته وبدأو في تحويل العلاقه الي صداقه وظلوا اصدقاء وكانت دائما سيسيل تأتي اليهم كل اجازة وكانت تنتهز الفرص لتأتي الي خالتها زيارات كثيرة ومرت السنين حتي كانت سيسيل في الصف الثالث الاعدادي كانت تلعب في الشارع مع ابنه خالتها ايات ورودينا فكانوا يركبون العجل وكان هناك مجموعه من الصبيه يعاكسون البنات وخاصه سيسيل فرآهم آدم وتعصب عليهم وحذرهم من الاقتراب لسيسيل مرة اخرة ولكن الصبيه تعرضوا لها ثانيه واوقعوها من ع العجله واصيبت في ذراعها ركض ادم اليها وحملها ووضعها اعلي الدرج وبدأ في اسعافها كانت تنظر له وتري اللهفه والخوف في عينيه بدأ القلب يتحرك تجاه ادم وبدأ الحب يتغلغل الي اعماق قلبها وبدأت تمر السنين وتكبر سيسيل ويكبر الحب بداخلها كانت لا تتمني سوي ان يحبها نصف حبها له كانت تشعر بانه يحبها ولكن الاحساس لم يكن مكتملا لانه لم يعبر لها عن حبه لها كانت دائما تسهر طوال الليل لتنتظرة وتنتظره طوال النهار لتراه كان هو شغلها الشاغل قررت ان تذاكر وتكد لتدخل كليه الطب مثله فكان هو مثلها الاعلي في كل شئ ذاكرت في الثانويه وحصلت ع مجموع كبير من اجله من اجل ان تكون مثله وتليق به ولكن حدثت ظروف لوالدها في عمله مما اضطره الي النقل الي القاهرة فكان هذا اليوم هو يوم مميت بالنسبه لسيسيل فكيف تترك حبيبها وحده كيف تعيش دون ان تراه كيف تتحمل البعد عنه ولكن هاهو القدر ابعدها عن حبيبها وكانت لا تراه سوي اسبوع واحد طوال السنه هو الاسبوع الذي تأتي الي الاسكندريه لتقضي العطله الصيفيه في الاسكندريه ومرت السنين وكانت كل عام تأتي في نفس الموعد الا السنتين الماضيين لم تأتي لانه لم يكن موجودا علي ارض مصر فسافر الي لندن للحصول علي شهاده الدكتوراه من هناك ليرجع اكبر واصغر جراح للقلب في الاسكندريه وهاهي الان اصبحت دكتورة في جراحة القلب لانها اختارت هذا القسم لتكون مثله وبدأت تدعي الله ان يجمع بينها وبين ادم حب عمرها
بلاااااااااااااااي
افاقت سيسيل من شرودها علي نسمات الهواء التي تداعب خصلات شعرها ونظرت الي الساعه وجدتها الرابعه عصرا فقد سرقها الوقت في التفكير في ادم تركت مكانها امام البحر وعادت الي منزلها ووجدت ايات وكانت حنان في المطبخ تعد الغداء
سيسيل : سلام عليكم يا اهل الدار
ايات : اهلا يا اختي كنتي فين
سيسيل : كنت ع البحر امال فين خالتو
ايات : في المطبخ
سيسيل : وانتي قاعده بتعملي ايه ما تقومي هزي نفسك كده اعملي حاجة
ايات : بت انا مش فايقالك مش انتي قاعده تتفسحي وتيجي تقوليلي اعملي وسوي
سيسيل : يخربيت القر اهو يا اختي راحة الشغل يوم السبت مش عايزة رغي كتير
ايات : احسن
سيسيل : هو يوسف ماجاش لسه
ايات : ليه هو فين اصلا
سيسيل : ياربي معانا واحدة في البيت مسطووووووووووله
ايات : بتكلم بجد هو فين
سيسيل : يا بنتي يوسف بره من الفجر
ايات : يا شيخة
سيسيل : مش بقولك مسطوله انا هروح اسأل خالتو احسن
ذهبت سيسيل الي المطبخ لتسأل خالتها علي يوسف
سيسيل : هو يوسف لسه ماجاش يا خالتو
حنان :لا والله يا سولا لسه وبرضه تليفونه مقفول
سيسيل : يبقي في حاجة كبيره بقي يا خالتو ربنا معاه يارب هو وكل الظباط اللي زيه
حنان : يارب يا حبيبتي ادخلي غيري عقبال ما احضر الاكل
سيسيل : طيب هغير هدومي واجي احط الاكل معاكي
خرجت سيسيل الي الصاله وجدت ايات ضربتها ع رأسها وقالت لها : قومي يابت حطي الاكل يلا اعملي حاجة مفيدة في حياتك
قامت ايات لتضربها وركضت خلفها ولكن سيسيل كانت اسرع منها واغلقت الباب خلفها
بدلت سيسيل ملابسها الي ملابس المنزل ودخلت الي خالتها المطبخ واعدت معها طاوله الطعام ولكن سيسيل لم تتناول شيئا منه وكانت شاردة
حنان : ايه يا سيسيل مش بتاكلي ليه يا حبيبتي
سيسيل كانت قلقه ع يوسف ولكنها اظهرت اللامبالاه حتي لا يتسرب القلق الي خالتها
سيسيل : ولا حاجة يا حبيبتي انا باكول اهو
تظاهرت سيسيل بالاكل حتي انهوا طعامهم وقامت برفع الاطباق هي وايات وتنظيف مكان الطعام وتنظيف المطبخ ثم جلسوا جميعا امام التلفاز وبدأ جرس الباب في الرنين قامت سيسيل لتفتح لتجد امامها نجلاء ورودينا
نجلاء : اخص عليكم اخص مكسرات من غيرنا كده ولا حتي تعزمونا
حنان : تعالي يا نوجا
سيسيل : تعالي يا بت يا رودي اقعدي هنا
نجلاء : انا بقي جايبالكم فيلم جديد انما ايه يلا يا يويا خدي شغليه
قامت ايات بتشغيل الفيلم وجلسوا جميعا يشاهدون الفيلم
رودينا بصوت منخفض : فين يوسف
سيسيل : في الشغل
رودينا : هو لسه ماجاش
سيسيل : لاء لسه
رودينا بنبره قلق : ربنا يجيبه بالسلامة
سيسيل : امين يارب
ثم عادوا لمشاهده الفيلم وقامت نجلاء ورودينا بالذهاب الي منزلهم ودخلت سيسيل الي الشرفه لتقف فيها ومر الوقت سريعا ويوسف لم يعد بعد ولكنه اتصل بحنان واخبرها انه بخير وسيأتي الليله
ظلت سيسيل واقفه في الشرفه حتي كانت الساعه الواحدة بعد منتصف الليل وخرجت لها رودينا من الشرفه المقابله
رودينا : سولا هو يوسف ماجاش لسه
سيسيل : لاء بس هو اتصل وقال انه هيجي انهاردة وانه بخير
رودينا بشئ من الارتياح: الحمد لله
سيسيل : الحمد لله
رودينا : ابقي طمنيني
سيسيل : حاضر
رودينا : انا هدخل علشان ماما مش بتحب البلكونه مفتوحة بالليل
سيسيل : اوك
دخلت رودينا وظلت سيسيل واقفه في الشرفه تنتظر يوسف وادم
ايات من الداخل : انتي يا بنتي الساعه اتنين ما تدخلي تنامي بقي
سيسيل : مستنيه ادم ويوسف
ايات: ادم ايه يا متخلفه انتي مش رودي قالت انه مش جاي انهاردة
سيسيل : عندي احساس انه جاي وكمان مستنيه يوسف علشان اطمن عليه
ايات : ماشي يا اختي خليكي واقفه اما نشوف اخرتها ايه
ظلت سيسيل واقفه حتي غلبها النوم ونعست عيناها قليلا ولكنها قامت مفزوعه من نعستها هذه ع رائحة ادم ونظرت الي اسفل وجدته داخل الي البنايه الخاصه به.. قلبها ارتاح قليلا وبدأت تشتم رائحته كانها تتنفس بهذه الرائحة التي اسرتها وظلت واقفه قليلا حتي تري نور غرفته مولعا وعندما طفأ نور غرفته مرة اخري اطمئن قلبها عليه ..ودخلت الي فراشها ومددت عليه وبعد قليل سمعت صوت الباب ينفتح فعرفت انه يوسف خرجت اليه لتطمئن عليه وجدته ممسكا ذراعه وملفوف به شاشا والشاش ملون بلون الدم
سيسيل بخضه : يالهوي ايه اللي حصل
يوسف : هوووووووووش بس مش عايز نفس
سيسيل : تعالي تعالي
دخلت معه سيسيل الي غرفته وبدأت تتفقد الجرح
سيسيل : الحمد لله الجرح مش عميق بس لازم يتطهر
يوسف : طب شوفي شغلك يا دكتورة اتفضلي دراعي تحت امرك
سيسيل بحده : انت مستهون بالامر افرض الاله اللي اضربت بيها كانت مسممة ولا زفت كان هيبقي حالك ايه دلوقتي
يوسف : يا بنتي احنا متعودين ع كده اخلصي بقي عايز انام ساعتين ورايا تحقيق بكرة
سيسيل وهي تقوم بتنظيف الجرح : طب احكيلي بقي ايه القضيه وانا بنضفلك الجرح
يوسف : دي اسرار شغل يا ماما اخلصي
سيسيل بترجي : علشان خاطري بليييييييييييز
يوسف : هههههههههههههه والله انتي مسخرة .. كل الحكايه ومافيها مسكنا شويه مهربين مخدرات
سيسيل : يا رااااااااااجل وانت مالك بتقولها بكل بساطة كده كانك بتقولي كنت بتفسح مع ناس اصحابي
يوسف : ههههههههههههههه ماهو كده بالظبط كأني بتفسح دي ابسط حاجة الواحد قام بيها بس ادعيلنا نعرف راس الحيه
سيسيل : ان شاء الله تعرفها وتبقي اكبر واحد في الداخليه كلها عارف دور ورا بتوع مجلس الشعب والناس الكبار هما دول اللي بيدخلوا الحاجات دي البلد حاميها حراميها من الاخر
يوسف : يا بنتي انتي الافلام العربي مأثرة عليكي اوي
سيسيل : بيحصل ولا مبيحصلش
يوسف : بيحصل بس مش دايما
سيسيل : يبقي متتكلمش بقي .. انا خلصت تنضيف وبكرة الصبح لازم تتغير عليها تمام يا حضرة الظابط والدوا ده تجيبه وتاخده كل 6 ساعات تمام
يوسف : حاضر يا حضرة الدكتورة
سيسيل : انا هسيبك ترتاح والف سلامة عليك يا جو
يوسف : الله يسلمك يا سولا
استلقي يوسف ع الفراش ولم يشعر بأي شئ من شدة التعب والارهاق اما سيسيل فقد دخلت الي غرفتها واستلقت ع فراشها وغطت في ثبات عم
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية ستبقى حبيبي)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)