رواية مريضة نفسيا الفصل الثاني 2 بقلم ملك ياسر الشرقاوي
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية مريضة نفسيا الفصل الثاني 2 بقلم ملك ياسر الشرقاوي
البارت الثاني
“بارت 2”
مراد بصدمه: هو انتي!
الخادمه: حضرتك تعرفها ي بيه؟
مراد: يعني…و بعدين افتكر لما شافها في الملهى.. المهم مش موافق تشتغل.
ليلى زعلت و فهمته و قالت: اللي انا بعمله عشان خاطر اخواتي و اقدر اعلمهم و اصرف عليهم و عادي ي باشا انا مقدراك اعمل اللي حضرتك عايزو.
مراد بص على هيئتها لقاها بنت بسيطه جدا غير اللي كانت في الملهى: تمام بس ياريت شغلك يكون الصبح لحد 7 مش عايزك تكوني هنا بليل.
ليلى بفرحه: تمام.
مراد قعد كمل اكل و الخادمه خدت ليلى تعرفها هتشتغل ايه و هتبدأ ازاي.
ليلى بفرحه: شكرا اوي ي هند انا مش عارفه اقولك ايه.
هند الخادمه بإبتسامة: لا شكر على واجب ي لولو ده انتي بنت الغاليه لازم اساعدك.
ليلى: طب يلا بقى قوليلي هعمل ايه عشان منضيعش وقت عايزه اثبتله اني اقد اي حاجه و شاطره بالمناسبه هو اسمه ايه؟
هند: مراد بيه… يلا عشان ميزعقش ده روحه في منخيره.
مراد جالو تليفون و كان من سالي.
سالي بمحن: الو ي حبيبي حالا الفلاشه تكون واصله عندك.
مراد: تمام… و فجأه لقوا جرس الباب رن راحت ليلى فتحت الباب و خدت الحاجه من الشاب و سلمتها ل مراد.
مراد: الحاجه وصلت يلا سلام اشوفك بكره.
مراد بصوت عالي: هاتي الاب توب من المكتب ي هند.
هند: معلشي ي ليلى روحي هاتيه من الاوضه اللي فوق على اليمين عشان بعمل القهوه و هتفور.
ليلى طلعت و جابت الاب توب و ادته ل مراد…. الفضول خدها و وقفت وراه تشوف ايه اللي هيتفرج عليه…
شهقت ليلى فجأه اول ما شافت اللي في الفيديو و مراد كان مصدوم بس فاق من صدمته على شهقتها.
مراد قام و بصلها و قال: انتي تعرفيه منين و ازاي تتخلي عن شرفك و تخليه يقربلك كده.
ليلى بدموع: انا ضربته و بعدت و حتى هددته والله لو قرب مني تاني مش هرحمه و انا شغاله عنده في المصنع و محتاجه شغلك جدا عشان كده جيتلك و سيبت الشغل هناك في المصنع.. لو مش مصدقني حضرتك ممكن تكمل بقيت الفيديو.
قعد مراد و كمل بقيت الفيديو و لقى ان فعلا صاحب المصنع ده بيعمل كده مع بنات كتير شغالين عنده و من ضمنهم ليلى بس استغرب انها قدرت تعمل كده معاه و تضربه و البنات التانيه معرفوش.
مراد بإستغراب: اشمعنا انتي عرفتي تدافعي عن نفسك و البنات التانيه معرفوش.
ليلى: محدش يقدر يعمل معاه كده غيري ي بيه عشان ببساطه كل واحده فينا محتاجه للشغل ده اكتر من اي حاجه احنا غلابه و بنجري على اخواتنا و اهلنا و محتاجين الفلوس اكتر من اي حاجه اي واحده فينا لو قعدت من غير شغل شوف ايه هيحصلها من اهلها او من اخواتها اللي مش هتقدر تصرف عليهم و تعلمهم و تطلعهم حاجه حلوه و احسن منها انا عرفت اعمل كده معاه عشان لقيت شغل عند حضرتك و كنت حاسه ان في امل ان حضرتك هتقبلني عندك و بعدين هددته اني هجمع كل البنات و نفضحه و كل واحده وقتها تشوف رزقها في مكان تاني الحياه بتعلم كتير و لسه ياما هنتعلم.
مراد بصلها بإستغراب من شجاعتها و جرأتها بس هي لازم فعلا تبقى كده في وسط المجتمع اللي عايشين فيه.
ليلى خلصت شغلها و مشت انهارده متأخر عشان اول يوم…
مراد لبس و راح البار زي كل يوم و…
سالي و هي رايحه تحضنه: انت بتعمل ايه هنا ي حبيبي و مقولتليش ليه اجي معاك.
مراد بخنقه: حسيت اني عايز اقعد لوحدي ف جيت.. انتي ايه جابك.
سالي: عندي شغل مع ناس هنا هروح اخلصه و اجيلك.
سالي راحت قعدت مع شويه رجاله بس باين عليهم اغنيه و كان بينهم صفقه شغل بس كان عيونها عليه…
مراد كان قاعد حاسس بملل و عمال يدور على ليلى بعيونه كان مستغرب انها مجتش انهارده..
عند ليلى كانت روحت البيت غيرت هدومها و قعدت ذاكرت لأخواتها شويه بعدين لبست لبس عادي و نزلت راحت عياده كده…
الدكتور بإبتسامة: اهلا ي أنسه ليلى.. اخبارك ايه انهارده.
ليلى قعدت و: حاسه اني احسن خلصت من صاحب المصنع القذر و اشتغلت عند واحد جديد بس غني و شكله عايش لوحده و خايفه بصراحه اني اعمل حاجه غلط معاه اطرد من الشغل.
الدكتور: هديلك علاج يحسن حالتك شويه و حاولي تتحكمي في اعصابك و فكري في اخواتك ي ليلى عارف ان كل ده غصب عنك بس لازم تحافظي على شغلك الجديد.
ليلى: حاضر…. سابته و مشت راحت شقتها و نامت عشان تستعد ليوم جديد.
عند مراد كان زهق و شرب كتير في نفس الوقت و بعدين جت سالي…
سالي: مالك ي مراد انت كنت بتدور على حاجه؟ انت كويس؟
مراد: كويس كويس عايز اروح انام بس.
سالي قربت عليه و قالت: طب ما نقضي يوم حلو في اوتيل حلو تغير جو ي حبيبي شكلك مضايق و زهقان.. و قربت عليه عشان تبو*سه.
مراد بعدها عنه و قال: معلشي مره تانيه عشان تعبان
… و مشى ركب عربيته و وصل بيته بصعوبه.
راح نام و تاني يوم الصبح جهزت ليلى و جهزت اخواتها و خدتهم في طريقها للمدرسه.. راحت على ڤيلا مراد و بدأت شغلها و كان مراد صحى عشان يروح شغله…
مراد وصل الشركه و عمل صفقه جديده مع ناس جداد و دخلت عليه سالي..
سالي: هستناك بليل في الاوتيل ي مراد عندنا صفقه جديده و المعاد اتحدد هناك.
مراد: تمام.. مقولتيليش جبتي منين الفلاشه دي؟
سالي بخبث: عيب عليك ده انا سالي عندي ناس شغاله هناك و قدرت اوصل للكاميرات و جبتهم في فلاشه.
مراد بضحكه خبيثه: لا جدعه… يلا سلام هروح اصفي حسابي مع القذر ده و اجي.
مراد وصل للمصنع و دخل على أيمن المكتب.
أيمن: مراد بيه بنفسه عندنا طب مش تقول قبل ما تيجي كنا فرشنالك الارض ورد و جبنا بي*ره و ظبتنا الدنيا.
مراد قعدت و حط رجل على رجل و قال: مش ناوي تحل عني و تشيل ايدك من الصفقه بتاعت بليل ولا انت عايزني اعمل معاك الصح.
أيمن: اخرك فاضي ي مراد و الصفقه دي مش هتخلى عنها مهما حصل و فكك مني.
مراد طلع الفون بتاعه و فرجوا على الفيديو و التاني كان قاعد وشه جاب الوان و مايه و لسانه اتشل عن الكلام.
مراد بخبث: هااا تحب افضحك في المصنع و بين العملاء و في اصحابك الناس الكبار صحاب الصفقات الكبيره اللي مش هطول ربعها بعد كده ولا هتبعد بالزوق عن الصفقه دي و تحل عني.
أيمن بخوف: تمام تمام بس امسح الفيديو ده.
مراد: لااا مش قبل ما الصفقه تكمل بليل ايش ضمني انك مش هتيجي.
أيمن: تمام اول ما الصفقه تتم تمسحه.
مراد مشى و سابه روح البيت و كان الغدا جاهز و ليلى كانت بتنضف…
مراد قعد ياكل و هو متابع ليلى و هي بتنضف و مشالش عينه من عليها… خلص اكل و قال: اعملي قهوه ي ليلى اما نشوف طعمها ايه من إيدك و هاتيها المكتب.
ليلى راحت و عملت القهوه و بعدين راحتله المكتب: اتفضل ي بيه القهوه.
مراد: حطيها على المكتب و اطلعي.
ليلى حطتها على المكتب و بعدين خدت بالها من صورة بنت كانت حلوه اووي و جنبها صوره ست كبيره هي و جوزها.
لاحظ مراد نظراتها للصور و قال: لو خلصتي فرجه ياريت تطلعي عندي شغل.
اتحرجت ليلى و طلعت و قفلت الباب وراها..
كانت الساعه 7 و الكل خلص شغله و ليلى مشت و مراد كان بيجهز نفسه عشان يروح الاوتيل.
ليلى روحت بيتها و حضرت الاكل لأخواتها ووو كانوا قاعدين بياكلوا بعدين لاحظت ليلى ان اخوها مش بياكل…
ليلى: مش بتاكل ليه ي حبيبي انت كويس؟
رضوى: هو على كده من الصبح حتى راجع بسندوتشاته.
ليلى قامت من مكانها و حطت ايديها على وشه لقته سخن.
ليلى بخوف: خالد انت سخن مقولتش ليه ي حبيبي انك تعبان؟
خالد بتعب: مش عايز اخوفك عليا انتي طول اليوم في الشغل و بليل في الشغل برضو كفايه عليكي اللي انتي فيه ي ليلى.
ليلى حضنته و قالت: انا معنديش اغلى منكم ي خالد انتوا عيالي مش اخواتي بس و عايزاكم كويسين دايما عشان خاطري متعملش كده تاني… قومي ي رضوى روحي هاتي المضاد الحيوي من الدرج و هاتي مايه… و انت يلا عشان تاكل كويس و تاخد العلاج و تنام.
ليلى قعدت جنبه و أكلته كويس و بعدين ادته العلاج و اطمنت انهم ناموا و قامت لبست و نزلت على البار…
كان مراد وصل للأوتيل و كان الكل قاعد مستنيه سلم عليهم و قال: مش يلا بقى نبدأ ولا ايه؟
واحد من الرجاله قال: امين باشا لسه مجاش هنبدأ ازاي.
ردت سالي بخبث و قالت: ما هو رن عليا و اعتذر انه هينسحب من الصفقه دي و سابها ل مراد باشا.
مراد: يلا نبدأ…
عند ليلى في البار كانت قاعده مع واحد على طربيزه و بيتكلموا و عماله تخليه يشرب.
الشاب: هروح الحمام و اجي اوعي تمشي ي مز*ه و غمزلها و مشى.
ليلى بخبث خدت محفظته و خبتها في هدومها و قالت للويتر: قوله اني مشيت عشان تعبانه و خلي حد يوصله بيته عشان شكله شرب كتير.
الويتر: تمام.
مراد كان خلص الصفقه و سلم هو و سالي على الناس و ودعوهم.
سالي قربت من مراد: مش هتيجي بقى انت امبارح مشيت و سيبتني و قولت اسيبك عشان تعبان.
مراد: طب خليها بكره عشان تعبت من كتير الكلام مع الناس.
سالي بحزن و مسكت ايديه: لا لا عشان خاطري ي مراد انت وحشتني اوي… و شدت ايده و خدته على بيته… قضوا ليله مع بعض و جه الصباح…
كانت ليلى جت الشغل و راحت الڤيلا عند مراد عشان تبدأ شغلها و دخلت اوضة مراد عشان تنضفها لان المفروض هو راح شغله بس اتفاجأت لما دخلت و شافتهم و هما في وضع مش تمام…. وقفت مصدومه ووو
سالي بخضه و زعيق: انتي ازاي تدخلي كده ي بتاعه انتي مين سمحلك اصلا تدخلي مش في باب بنخبط عليه و نستأذن ولا هي وكاله من غير بواب.
مراد:….
يتبع…
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية مريضة نفسيا)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)