رواية مريضة نفسيا الفصل الأول 1 بقلم ملك ياسر الشرقاوي
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية مريضة نفسيا الفصل الأول 1 بقلم ملك ياسر الشرقاوي
البارت الأول
كان واقف في ملهى ليلي (كبا*ريه) يعني عمال يشرب و في افكار كتير بدور في راسه مش عارف يتخلص منها لحد ما لقى دوشه عاليه و صوت صويت و راح يشوف في ايه لقى واحد سكر*ان بيحاول يعتدي على بنت و هي عماله تصوت و بتحاول تبعده عنها و الكل واقف بيتفرج محدش حاول يدافع على البنت رمى الكوبايه من ايديه و نزل ضرب في الشاب و كان خلاص الشاب بيموت في ايده و كانه ما صدق يطلع غله و غيظه كله فيه.
البنت في سرها: يالهوي ده هيخلص عليه… جرت عليه و شدته لحد ما الشاب قام و هرب.
خد حاجته و طلع عشان يمشي.
البنت خدت حاجتها و جرت وراه.
البنت: ثانيه لو سمحت استنى.
وقفلها و قال ببرود: نعم!
البنت بإبتسامة: شكرا.
بص لهيئتها بقرف و مشى ركب عربيته و سابها..
(كانت لابسه فستان اسمر بيلمع و ضيق جدا و قصير لحد الفخد)
البنت بصتله بمكر و قالت: ماشي🤌
روح بيته و دخل اوضته اترمى على السرير بلبسه و نام..
وصلت البنت لبيتها هي كمان و غيرت هدومها بإرهاق و نامت جنب اخواتها اللي كانوا لسه صغيرين( بنت و ولد) و الشقه برضو كانت صغيره جدا تدل على حاله الفقر اللي بيعيشوا فيها.
تاني يوم الصبح كان بيلبس و نازل الشغل لقى…
الخادمه: صباح الخير ي بيه.
مراد: قولي عايزه ايه؟
الخادمه: الشغل بقى كتير اوي عليا لما ناديه مشت عشان هتولد و قررت تعيش لأبنها و جوزها و كنت محتاجه شغاله تساعد معايا.
مراد: تمام دوري على واحده و حددي معاها معاد و هاتيها.
الخادمه بفرحه: حاضر شكرا ي بيه.
و طلعت الفون و كلمت واحده و قالتلها تيجي انهارده الساعه 7 بليل عشان لقتلها شغل.
البنت صحت اخواتها و ودتهم المدرسه و كانوا لسه في الاعدادي و هي المسؤوله عنهم بعد موت ابوها و امها.
و اتجهت الى المصنع اللي بتشتغل فيه.
البنت و هي بتكلم صاحبتها ادعيلي اتقبل في الشغل انهارده و اخلص من المصنع و صاحب المصنع و ارتاح منو بقى.
البنت التانيه: ربنا يوفقك و تشتغلي و ترتاحي من البغل اللي هنا ده ي ليلى.
ليلى: امين ي… و لسه هتكمل كلامها لقته بينادي عليها.
صاحب المصنع: ليلى ي ليلى.
ليلى بقرف: نعم أفندم عايز حاجه؟؟
صاحب المصنع و هو عيونه عليها و على جسمها: اه عايزك تنزلي معايا المخزن هنجيب حاجات من تحت.
ليلى بتوتر: ليه ناقصك ايد ولا رجل مش عارف تجيبهم لوحدك.
صاحب المصنع بصبر: الحاجات كتيره ي ليلى و مش هعرف اجيبهم لوحدي.
ليلى: تقدر تاخد حد غيري.
صاحب المصنع بنفاذ صبر: انا نازل دقيقه لو ملقيتكيش ورايا مش هتاخدي اليوميه بتاعتك و اعتبري نفسك مرفوده من الشغل.
ليلى خافت و قالت في سرها: هضطر اتزفت و انزل عشان مترفدش و اخد اليوميه اخواتي اولا بكل قرش و يا عالم هتقبل ولا لا في الشغل ده.
نزلت ليلى معاه المخزن و كان بينزل الحاجه على الارض عشان يشيلوها و بعدين بص ل ليلى و بدأ يقرب منها و مسكها من كتفها الاتنين و كان لسه هيبو*سها….
ليلى ضربته بالقلم و طلعت تجري و راحت جنب صاحبتها.
عند مراد في الشغل كان متعصب جدا و عمال يكسر في كل حاجه حواليه و السكرتيره واقفه مرعوبه منو لحد ما دخلت واحده وو..
البنت: اطلعي بره و اقفلي الباب.
البنت قربت من مراد و مسكت ايديه و قالت: اهدا.. اهدا ي حبيبي الامور مش بتتحل بالشكل ده.
مراد بعصبيه: اومال بتتحل ازاااي انا هعرف الك*لب الوا*طي ده قيمته امسك عليه حاجه بس و انا هنفيه خالص مش هخلي اي حد يشتري منو حاجه و يعرف قيمته كويس و يعرف مين هو مراد الحلفاوي.
البنت حضنته و قالت بخبث: طب و اللي يجيبلك حاجه تنفيه فعلا و يعرف قيمته.
مراد بهدوء: يبقى له جميل عليا كبير اوي.
سالي بحب قعدته على الكنبه اللي موجوده في المكتب و قعدت على رجله و قالت: بليل انتظر مني حاجه هتفرحك اوي.
و بعدين شالها مراد و دخلوا في اوضه في المكتب محدش يعرفها غيرو هو و سالي و خدها في عالمهم الخاص و هي مستسلمه بكل سهوله و هي علاقه محرمه و قذره لا ترضي الله لا تربطهم بأي شيئ .
ليلى كانت مروحه بيتها بس…
أيمن و هو صاحب المصنع وقفها و قال بتهديد: هتندمي اوي على القلم ده ي ليلى.
ليلى بصتله بقرف و قالت: لو فكرت تعمل حاجه حتى لو صغيره انا هفضحك و عارفه كل مصايبك و اقدر اثبت ده ببساطه و ابوظ شغلك كله ي بتاع النس*وان… و مشت و سابته عشان تلحق معادها مع صاحب الشغل الجديد.
مراد كان وصل بيته و طلع اخد شاور و نزل عشان ياكل…
كان في الوقت ده ليلى وصلت للڤيلا و فتحتلها الخادمه و دخلت…
الخادمه: دي ليلى ي بيه الشغاله الجديده.
مراد بصدمه: هو انتي!
يتبع…
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية مريضة نفسيا)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)