رواية ملاك الحياة الفصل الثامن عشر 18 بقلم داليا منصور
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية ملاك الحياة الفصل الثامن عشر 18 بقلم داليا منصور
البارت الثامن عشر
#ملاك الحياة
#الفصل الثامن عشر…
عند نورهان كانت قاعده في اوضتها وسمعت التليفون بيرن وكان احمد ردت عليه.
احمد :وحشتيني.
نورهان بكسوف ووشها بقي احمر وحمدت ربنا إنه مشفهاش في الحالة دي فقالت بكسوف.
-احمد اتلم عيب الكلام ده .
احمد بضحك :
-يابت انا بقولك وحشتيني مش كلام تاني امال لو قولتلم بحبك هتعملي اي.
نورها وهي في قمت كسوفها وقلبها بيدق جامد قامت قفلت التليفون في وشه .
احمد :
-يابنت المجنونه قفلت في وشي ، بس حبيبتي قمر لم بتتكسف بتقفش.. وضحك.
____________
عند ملاك…
ملاك بضحك :
-قال انا هزعل لم حضرتك تمشي دانا هعمل فرح، ادهم راح المكتب بتاعه، وملاك خرجت من القصر وهي ناسيه إنها محجبه وخرجت بشعرها، وهي قاعده على المرجيحه اللي فالجنينة وسرحانة سمعت شخص من وراها بيقول.
-اي الجمال ده يبختك ياعم ادهم.
ملاك بصدمه وهي بتبص وراها وهي لسه هتتكلم آتفاجأت بالي واقف وراها لقت شاب طويل بنفس طول ادهم ولكن مش بنفس جسمه ولسه هترد شافت ادهم واقف وعيونه فيها شرار من كتر العصبية.
ملاك بخوف :
-ادهم انت جيت امتى..
ادهم بعصبية :
-إنتي إي اللي خرجك كده يـ هانم ينفع كده ده منظر تخرجي بيه..
ملاك مكنتش واخده بالها بس لم ادهم قال كده مشت إيديها على شعرها وافتكرت إنها من غير حجاب فدخلت القصر جري، مش علشان خايفه من ادهم علشان هي محجبه ولازم محدش يشوفها من غير شعرها غير جوزها بس.. عند ادهم وهو واقف قدام جاسر بعصبيه.
-هو إنت مش هتتلم ابداً، وإزاي ياحيوان تعاكس مراتي وقال بعصبيية وكمان شوفتها بشعرها دانا هخلي ليلتك ميعلم بيها إلا ربنا.
ياسين بخوف :
-والله يا ادهومي انا داخل غصب عني شوفتها كانت مدياني ظهرها فكرتها إلينا فبقول يـ باختك يا عم ادهم علشان عندك قمر زي دي شغاله عندك، هو انا اقدر اعاكس مرات اخويا برضو دي اختي يابني ادهم بعد مهدي من كلام ياسين لأنه متأكد من كلامه صح وهو مش صحبه بس لاء ده عشرة عمره وبيحبه جداً.
-إنت عارف يالا لو مكنتش بوثق فيك مكنش زمانك عايش دلوقتي .
ياسين بحب وهو بيحضن ادهم:
-انا عارف صحبي جدع وكفاءه، وعمره ميشك فيا ابدا او يشك فـ حبي ليه إنت اخويا يـ ادهم إلي ابويا مجبهوش الدنيا دي كلها، وحضن ادهم وادهم بادلو الحضن ياسين وهو بيضحك بيغير الجو.
-خلاص بقي يادومي الا مراتك تقفشنا وتبلغ عننا بوليس الاداب وضحك.
ادهم بضحك :
-طب صدق بأي ملاك مراتي تعملها دي مجنونه، دي بتكلم الولاد وهما لسه في بطنها وتقولهم انا متخنتش صح يـ حبايب ماما.
ياسين بضحك :
-ههههه والله جدعه البت دي بس صعبان عليا ولاد اخويا زنبهم إي أُمهم تكون هبله ههههه.
-ادهم وهو بيبص لياسين:
-اتلم يالا وإلا هلمك اهلي بتقول عليها مجنونة دي مرات اخوك يعني تحترمها فاهم.
ياسين ببعض الخوف :
-علم ويُنفر ياكبير وضحكوا وعدا الوقت عليهم في هزار بين ادهم وياسين.
———————&&
فوق عند ملاك…
كانت قاعده وخايفه لم ادهم يجي وهي بتقول :
-يلهوي يلهوي ده لو جيه هيعلقتي وكمان الاخ ده شاف شعري، هي نقصاه هو كمان كل مصدق أخليه يهدي ويرجعني لأهلي يحصل حاجه…
وهي بتكلم نفسها سمعت خطوات ادهم جاي في اتجاه أُوضتها ملاك وهي بتجري في كل مكان زي التايهه وبدور على مكان تداري نفسها من هولاكوا (إلي هو ادهم طبعاً ) دخلت ورى السرير وقعدت بخوف وقلبها بيدق جامد وهي وبتبص على ادهم من من وري السرير علشان تشوفو وصل والا لاء .
ادهم من وراها:
-يعني كده مفكره إني مش هعرف اجيبك .
ملاك بخوف وهي بتبص وراها بخوف من جواها بس بتقول بمرح .
-بريئ يابيه ومعتش هعملها تاني صدق اخوك يسطا.
ادهم بعد مكان راسم الوش الخشن ليها مقدرش يمسك نفسو من كتر الضحك وهو بيقول.
-والله هتجننيني في يوم هو مش المفروض خايفه مني ومش قادره تتكلمي ومستنياني اعاقبك لاء بتهزري.
ملاك بضحك :
-سيد عيب متقولش كده إحنا أهل وكمان اخاف منك انت ومخفش من ربنا، أنا لابسه حجابي علشان أنا مسلمة ومؤمنه بالله ولازم أتبع أُمهات المؤمنين في لبسهم وكل حاجه، اه انا مش ملتزمه بالزي الشرعي بس انا لبسي واسع الحمد لله مش ضيق وبلبس حجاب ودي خطوه جميلة إنك تبدأ واحده واحده كده علشان توصل في الأخر لنتيجة وتكون الجنة ولم صاحبك شافني أنا جيت صليت وقعدت أبكي بين إيدين ربنا، علشان يسامحني ويغفرلي وده كان غصب عني، وعارفه إنك هتسامحني علشان ده غصب عني.
أدهم من جواه فرح من كلامها وحس فعلاً إنه إختار صح نعم الزوجه في الاحترام والاخلاق والدين، ودعي ربنا من جواه متبعدش عنه وشكره علشان إداه هدية كده، ملاك وهي بتمشي إيديها قدام وش أدهم وهي بتقول :
-ادهم روحت فين .
ادهم بعد مفاق من تفكيره وبصلها بحب قام حضنها وهو بيقول.
-أنا بحمد ربنا إنك معايا ومراتي ده اللي مكنتش أتمناه ابداً والا متخيل ربنا يبعتلي زوجه بالجمال ده بجد.
ملاك وقلبها بيدق جامد وفرحانة من جواها من كلامه بس بتسمعه يشوف هيكمل ويقول إي.
-تصدقي يـ ملاك انا مش ندمان إني خطفتك ابداً، بالعكس لو عاد بيا الزمن هكررها الف مرة علشان اخليكي جنبي انتي هدية ونعمة من ربنا ليا…
.. ادهم كان بيقول الكلام ده وهو متغيب عن الواقع نهائي لانها لمست جواه شعور عمره محس بيه ابدا، حس فعلا بقلبها وعزم على تصليح أخطأئه، وإنه هيرجعها لأهلها علشان يفرحها، وملاك كانت في عالم تاني خالص، كلامه كان كفيل يخليها تنسى الدنيا وما فيها ادهم ادهم بعد وشوا عن حضنها وبيبص لعيونها وهي كمان بتبصله، وهما مغيبين تماماً، وليسه بيقرب منها وفجأه.
——————&&
عند نورهان…..
كانت خارجه من البيت بتاعهم ولسه هتوقف تاكسي لقت احمد واقف بالعربية قدامها وهو بيقولها.
-أركبي يامزتي علشان منأخرش .
نورهان بكسوف قالت:
– حاضر..
وجت تركب في العربية في الكرسي الوراني احمد وهو بيكلمها.
-هو أنا غريب يابت دانا حتي زي خطيبك يعني تعالي قدام الله يهديكي.
نورهان بكسوف :
-حاضر بس غصب عني لاني مش معوده…
وركبت قدام جنب احمد وهو بيبصلها ويعاكسها.
-يلهويي على أحلي صباح عندي النهارده القمر بذات نفسه راكب معايا وجنبي انا كده هتغر وغمزلها.
نورهان من الاحراج والكسوف ،خدودها إحمرت بس قالت ليه بشجاعه.
-احمد أتلم وإلا والله هنزل من العربية واخد تاكسي إنت حر.
احمد وهو بيناغشها :
-بذمتك حد يقدر يسكت وجنبه القمر بس اعمل اي لازم تخليني أسكت…
وضحك وطلع بالعربية للجامعه بتاعتها وبعد فترة وصلوا للجامعه ووقف أحمد قدام بوابة الجامعة نورهان وهي نازله من العربيه احمد وقفها.
-أستني رايحه فين مفيش باي ياحمودي حتي.
نورهان باستفزاز :
-لاء مفيش عاجبك والا مش عجبك .
احمد بخوف مصطنع :
-لاء عاجبني يباشا هو أنا اقدر، نورهان ضحكت ولسه هتخرج سمعت أحمد بيقول.
-دأنا لو خاطب واحد صحبي هيكون رومنسي عنك يشيخه.
نورهان بضحك :
طب روح لصاحبك بقي ياخفيف هو أحسن مني وسابتو مشيت، أحمد وهو بيتكلم مع نفسو.
-صاحبي مين بس دأنا معايا أحسن واحده في الكون كله….
.. وضحك ومشي بالعربية للشغل بتاعه.
—————&&
عند أهل ملاك..
ام ملاك كانت قاعده وفجأه سمعت الباب بيخبط جامد، ومش راضي يبطل خبط ابو ملاك خرج مخضوض من الاوضه وهو شايف مرواته ماشيه في إتجاه الباب فسألها مين إلي بيخبط بالهمجية دي.
الام بعصبية :
-مش عارفه مين المتخلف ده والله شكلي هعلم علي دماغه بأبو ورده.
الاب بضحك أفتحي بس نشوف مين، ولسه الام بتفتح الباب اتصدمت……
استووووووب
ياتري اي الي حصل مع ادهم وملاك، ومين إلي كان بيخبط على أهل ملاك وخلي أُمها تتصدم كده، اشوفكم في الحلقة الجاية…
عارفة اني اتأخرت عليكم بس ده غصب عني ومعظمكم كانوا عارفين السبب، شكراً لكل شخص دعمني وبالذات الناس اللي داعتلي، بأذن الله هينزل بارتين النهاردة
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية ملاك الحياة)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)