روايات

رواية رغما عني أحبك الفصل الخامس عشر 15 بقلم يمنى محمد

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية رغما عني أحبك الفصل الخامس عشر 15 بقلم يمنى محمد

البارت الخامس عشر

 

آدم بقاله يومين مش بينام.
كل شوية وشها قدامه.
كل شوية منظر الخطوبة بيرجع يتكرر في دماغه.
كان بيقول لنفسه:
“أنا السبب…
لو كنت صدّقتها…
لو كنت سألتها…
لو كنت بس استنيت بدل ما حكمت.”

 

***
في يوم، قرر يكسر كِبره،
يبعت لها رسالة.
فتح موبايله، كتب:
“ممكن نتقابل؟ ولو لدقايق.
مش هطلب منك تبرري.
بس عايز أعتذر.”
قعد يبص للرسالة…
وبعدين ضغط: مسح.
قلبه بيقوله يبعِت…
وعقله بيقوله: “دي بقت مخطوبة… بتِرجع ليه؟”
في الناحية التانية…
سارة كانت قاعدة في أوضة خطيبها، بتحضّر معاه تفاصيل الشقة.
وهو بيتكلم بكل حماس:
– “هنخلي غرفة النوم رمادي وأبيض؟ على ذوقك طبعًا!”
– “أنا فرحان بيكي جدًا يا سارة، وربنا يكمّل بينا على خير.”
سارة كانت بتبتسم…
بس عينيها مفيهاش أي حياة.
رجعت البيت، دخلت أوضتها،
بصت لنفسها في المراية،
وقالت بصوت واطي:
“هو أنا ليه بضحك؟
ليه بقول تمام؟
وأنا مش حاسة بأي حاجة؟
أنا حتى مش عارفة صوته… مش داخلة دماغي.”
آدم بدأ يراقب حساباتها القديمة.
شاف صورة من خطوبتها… كانت رانيا منزلاها!
ومكتوب تحتها:
“مبروك يا سارة… اللي باع مش راجع، واللي ضيّع غالي يستاهل الوجع.”
الدم اتحبس في عروقه.
مسك تليفونه واتصل بأحد زمايله:
– “عايز رقم كريم… ضروري.”
رد عليه:
– “كريم؟ ده سافر دبي من أسبوعين خلاص… مشي من الشركة.”
آدم اتنهد…
الفرصة الوحيدة لتثبيت براءتها راحت.
الليل جه…
آدم أخد عربيته،
وقف عند المكان اللي شافها فيه آخر مرة،
بص حواليه، وقال:
“يا رب… لو في لحظة صدق، ترجعلي.
أنا ظلمتك… بس قلبي عمره ما كرهك.”

 

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى