رواية رغما عني أحبك الفصل الثاني عشر 12 بقلم يمنى محمد
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية رغما عني أحبك الفصل الثاني عشر 12 بقلم يمنى محمد
البارت الثاني عشر
أنا معرفش إزاي الدنيا اتقلبت كده،
في يوم وليلة…
بقيت أنا الغلطانة، أنا اللي بتتلوي عليّا الحقايق، وأنا اللي لازم أبرر حاجة ماعملتهاش.
بس الأصعب من كل ده…
إني مش عارفة أثبت حاجة!
—
دخلت الميل بتاعي بكل الطرق…
قلّبت، دوّرت، رجعت الباك آب…
كل حاجة اختفت!
المحادثات المزوّرة اللي شافها آدم؟
مش موجودة!
ولا أثر…
ولا حتى إمكانية أثبت إن الشات مش بتاعي.
—
رجعت الشغل اليوم ده…
وكل الناس كانت بتبُصلي نفس البصة.
السكرتيرة اللي كانت بتجيبلي قهوة بوش،
عدّت جنبي واتنهّدت بصوت،
اللي كان بيقول:
“مافيش دخان من غير نار!”
—
وفي وسط الهم ده…
عدّت رانيا، بصوت عالي أوي متعمد:
– “بقيتي تلعبيها من الناحيتين بقى؟ زمايلك والعملا؟ ولا آدم كمان؟
هو ده اسمه شغل؟ ولا نصب عاطفي؟!”
ضحكوا اللي حواليها…
وبدأت التريقة تنتشر في كل ركن…
“دي سارة… الشغالة بمبدأ (حبّني وسيّب الباقي علينا).”
—
دخلت الأوضة…
قعدت على الكرسي، وبصيت حواليّا،
وحسيت إني مش قادرة أتنفس…
الشركة دي اللي كنت بحلم أشتغل فيها،
بقت السجن اللي بيخنقني كل يوم.
—
طلّعت ورقة، وبدأت أكتب…
” إلى السيد / المدير التنفيذي
أ/ آدم يوسف
أرجو قبول استقالتي من عملي في الشركة،
على أن يكون آخر يوم لي هو نهاية هذا الأسبوع.
شكرًا على كل شيء… حتى الألم.
– سارة جمال
—
وأنا بسلّمها في السكرتارية…
عدّت رانيا، وقالتلي بهمس بس في نبرة سُمّ:
– “كان لازم تتشالي من السكة،
وأهو حصل… بس بإيدك، مش بإيدي.
فاكرة نفسك تلعبي على اتنين؟
ده حتى مافيش واحد صدّقك.”
—
أنا خرجت من الشركة في اليوم ده… مش بس باستقالتي،
خرجت وأنا سايبة قلبي ورايا،
وحلمي،
وكرامتي المهدورة…
وآدم؟
لسه فاكرني الخاينة…
ومبسوط إنه خلص منّي.
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية رغما عني احبك)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)