روايات

رواية رغما عني أحبك الفصل الحادي عشر 11 بقلم يمنى محمد

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية رغما عني أحبك الفصل الحادي عشر 11 بقلم يمنى محمد

 

البارت الحادي عشر

 

 

الحلقة الحادية عشر
“رغمًا عني.. أحبك” 💔
أنا ماكنتش ناوية أتكلم…
بس خلاص!
الوجع جوّه قلبي بقى كتير، واللي بيني وبينه مبقاش يتحمّل أكتر من كده!
دخلت مكتبه وأنا قلبي بيرقص من التوتر…
عيوني كانت فيها دمعة مش قادرة تقع،
بس صوتي كان أسبق من إحساسي…
– “هو إيه اللي حصل بينا؟ ليه بقيت تعاملني كده؟!
أنا عملت إيه يخليك تكرهني فجأة؟!”

آدم كان قاعد على المكتب، مابصليش…
بهدوء مرعب، قام فتح الدرج،
وطلّع ظرف أبيض كبير…
وزقه ناحيتي من غير ما ينطق.
– “خدي، اقري بعينك…”

فتحت الظرف،
قلبي بيضرب، وإيديا بتترعش…
صور سكرينشوتات من شات بيني وبين حد اسمه (كريم)
– “يا حبيبي، وحشتني، مش طايقة أستنى أكتر، أنا واخدة آدم بس خطوة، بس أوصل فوق!”
– “ملكيش غيري، وأوعى تشك، بحبك أنا، مش هو!”
– “المقابلة الجاية هتبقى فرصتي أطلع قدام… وهخلي آدم يفتحلي الطريق.”

أنا كنت مرعوبة…
المحادثات دي…
أنا ماكتبتهاش!
ماحصلتش أصلاً!
رفعت عيني لآدم، ولقيته بيبُصلي بنظرة مختلطة بين وجع وغضب واشمئزاز…
– “كل ده؟
كنت لعبة؟
ولا كنتي بتجربي توصليله من خلالي؟
كريم عميل كبير، وإنتي بقيتي تتكلمي معاه بالشكل ده؟!”

صوتي اختفى…
أنا حرفيًا…
انهارت واقفة!
– “أنا… أنا ماعملتش كده،
والشات ده… مش بتاعي، والله مش بتاعي!!”
صرخت…
بس كان بيبصلي كأنه شايفني لأول مرة
كأنه فجأة غريب، وأنا أبعد من أي حد عدى عليه في حياته.

– “كفاية كذب يا سارة.
أنا خلاص شوفتك على حقيقتك.”
قالها… ولف وشه للحيطة.
حتى ماستناش دموعي،
ماستناش توضيحي،
صدق الورق… وماصدقنيش.

وانا خرجت من المكتب زي الميتة،
وفي آخر الكوريدور،
لقيت رانيا واقفة، ماسكة موبايلها، وبتبتسم.
النظرة في عينيها كانت واضحة:
“كسبت!”

بس أنا؟
أنا خلاص اتكسرت،
من جوايا…
ومن برايا…
وأكتر حاجة موجعاني…
إنه صدّق الكدبة، ومكدّبش فيا.

 

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى