رواية رغما عني أحبك الفصل الثالث 3 بقلم يمنى محمد
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية رغما عني أحبك الفصل الثالث 3 بقلم يمنى محمد
البارت الثالث
أنا مش فاكرة مشيت إزاي…
رجليّا كانت بتجرّني جواه الكافيه من غير ما أفكر،
وأنا كلّي توتر… قلبي بيخبط في صدري، وراسي بتزن بصوت واحد:
“هو! هو!”
قربت من الكاونتر، طلّيت عليه بطرف عيني،
هو مش باصص عليا خالص… مركز في موبايله.
بس أنا كنت حاسة إن الدنيا كلها سكتت، وكأن الوقت اتجمّد حواليه!
—
طلبت عصير وقلبي مشغول بيه، مش بالعصير أصلاً…
قعدت في ترابيزة بعيدة شوية،
وعنيا مش عايزة تبطل تبص…
هو حقيقي! مش حلم.
بس مفيش أي احتكاك… ولا كلمة… ولا حتى نظرة!
وهو قام بعد شوية ومشي…
ومعاه مشي نص قلبي.
—
رجعت البيت، وأنا قلبي بيقول:
“خلاص، شوفتِه، وده كفاية… كفاية وجع.”
بس الحياة كان عندها رأي تاني!
—
تاني يوم، جالي اتصال من الشركة:
– “أستاذة سارة، حضرتك اتقبلتي مبدئي، وفي مقابلة تانية بكره مع المدير العام.”
أنا وشّي نوّر… صرخت وقلت:
– “بجد؟! الحمد لله يا رب!”
وماما قعدت تزغرد، والبيت اتقلب فرحة.
—
وصلت الشركة تاني يوم، وأنا متحمسة ومتوترة…
قعدت شوية في الريسيبشن، وبعدها نادتني السكرتيرة:
– “اتفضلي، أستاذ آدم مستني حضرتك.”
دخلت المكتب…
وباب المكتب اتقفل ورايا.
—
صوت قلبى وقف…
عيني فتحت على آخرها…
ورجليا اتجمدت.
هو!
هو اللي كان في الميكروباص!
هو اللي كان في الكافيه!
هو المدير!
قعد على الكرسي وابتسم ابتسامة خفيفة وقال:
– “اتفضلي يا آنسة سارة.”
أنا قعدت بالعافية… وكل خلية في جسمي بتقول:
“إزاي؟ إزاي هو؟!”
—
فضل يسألني شوية أسئلة تقليدية، وأنا برد بصوت مكسور، ومخي مش مع الكلام…
بس في آخر المقابلة…
بصلي بنظرة غريبة، وقال:
– “على فكرة… وشّك مش غريب عليا.”
—
وهنا قلبي وقع مني.
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية رغما عني احبك)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)