رواية رغما عني أحبك الفصل الأول 1 بقلم يمنى محمد
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية رغما عني أحبك الفصل الأول 1 بقلم يمنى محمد
البارت الأول
كان يوم حر وصوت الزعيق مالي الشارع، وأنا واقفة على الرُصيف مستنية ميكروباص العاشر…
عرقي سايح، وقلبي بيدق بطريقة غريبة، مش عارفة ليه…
بس كنت حاسة إن النهاردة مش زي كل يوم.
اسمي سارة، ٢٣ سنة، خريجة تجارة، ومش لاقية شغل.
بصحى الصبح علشان أروح أقدم في شركة ومارجعش بحاجة… بس النهاردة، وأنا نازلة، ماما قالتلي:
– “ادعي ربنا يا سوسو، يمكن النهاردة يكون وش الخير.”
ضحكت ضحكة بايخة وقلت:
– “يا رب يا ماما، نفسي أتوظف وأشيلك فوق دماغي.”
هي ضحكت، بس عنيها كانت تعبانة… زي كل مرة.
ركبت الميكروباص بالعافية، وقعدت جنب الشباك، كنت مشغولة بالمزيكا اللي طالعة من السماعة الصغيرة بتاعتي…
لحد ما وقف العربية فجأة وقال:
– “فيه مكان فاضي ورا يا باشا، تفضل.”
هو دخل.
شاب طويل، لابس قميص أبيض مكوي زي بتوع الإعلانات، شعره مسرح، ونظرة عينه… مش طبعية!
قعد جنبي… آه، قعد جنبي أنا بالذات!
قلبي ساعتها عمل صوت زي “تكتكة المطبخ” لما بتكون الغلاية بتغلي…
حاولت أبص بعيد، بس عنيا كانت بتخوني، وكل شوية تسرق ليه نظرة!
قعدنا جنب بعض نص ساعة، من غير ما نتكلم، بس الميّه بدأت تغلي جوايا…
هو حاسس؟
شايف إني مرتبكة؟
ولا أنا عبيطة زيادة عن اللزوم؟
نزلت قبله، وقبل ما أنزل، لمحت عينه… كانت مركزة معايا!
لحظة! هو ابتسم؟ ولا دي كانت هلاوس قلب بيحب من طرف واحد؟
وصلت الشركة، وكنت داخلة مقابلة، بس عقلي في وادي تاني…
في عينه، وصوته، وطريقة نزوله، ونظرة كانت شبه “هقولك حاجة بس مستني اللحظة المناسبة”…
—
من يومها، وأنا بدوّر عليه في كل وش بيعدي جنبي،
ومش عارفة اسمه، ولا رايح فين،
بس عارفة إني اتفتحتلي صفحة جديدة…
صفحة مكتوب فيها:
“رغمًا عني… أحبك.”
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية رغما عني احبك)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)