رواية جوازة مش مقصودة الفصل الثاني 2 بقلم هيام مبروك

رواية جوازة مش مقصودة الفصل الثاني 2 بقلم هيام مبروك

البارت الثاني

#جوازه_مش_مقصوده
part_2
ريما وهي قاعده على أول الأرض ومنزله رجليها في المايه وبتاكل قصب
ريما: والله يعبسلام يخويا زمبقولك كده خالتي مش راضيه تجوز الواد حماده ابنها للبت اللي كان ماشي معاها بقاله 4سنين
عبدالسلام: يا مثبت العقل والدين يارب يا بنتي انتي مجنونه قولتلك اسمي عبدالسلام وايه زمبقولك دي انتي دماغك فيها حاجه وبعدين انا مالي ومال خالتك ومال ابنها حماده
ريما: تصدق يلا انا غلطانه اني عملتلك قيمه واتكلمت معاك غور روح احر. ق القش اللي في الارض ده خلينا نخلص
عبدالسلام: هو انا شغال عند حضرتك وانا معرفش
ريما: عبده عيب ما تقولش كده احنا أهل انجز بقا عشان نلحق نمشي الله يسامحه الحاج صاحب البيت لازم يتعب النهارده يعني
عبدالسلام فعلا راح عشان يخلص الارض وهو راجع اتفاجئ بريما وهي بتصطاد سمك والمشهد كالأتي
ريما داخل المروه(قناة صغيره بتوصل المياة للأراضي الزراعيه) ورافعه بنطلونها للركبه ولامه شعرها كحكه ومتلطخه بالمايه والطين
عبدالسلام بصدمه: نهار أبوكي اسود ايه اللي انتي مهبباه ده
ريما: بصطاد يعبسلام ايدك معايا يا راجل
عبدالسلام بغيظ: ايد ايه ورجل ايه يا جايفه انتي هتمشي ازاي يابني ادمه انتي في وسط البلد بمنظرك ده
ريما بلا مبالاه وهي بتهز كتافها: عادي يا عبده انت مكبر الموضوع كده ليه مش فاهمه
عبدالسلام: الله يسامحه أبويا بلاني ببلوه انا مالي ومال الأرض انا مهندس محترم
ريما: اكتر ناس متخلفه
عبدالسلام: بتقولي ايه يا بتنجانه انتي
ريما: ولا حاجه يا عبده بقولك احسن ناس
_______________________
سهير: اشرب شوية الشربه دول يا ابراهيم كمان عشان خاطري
ابراهيم: لا لا يا سهير خلاص مش قادر
سهير: عشان تخف بسرعه
ابراهيم: هو انا عيل يا سهير بتحايليه
سهير: لا يا نن عيني انت سيد الرجاله كلها بس ده ما يمنعش انك ابني وحبيبي
ابراهيم وهو بيبوس اديها: ربنا ما يحرمني منك يا ام البنات
فجأه باب الاوضه اترزع وظهرت ريما بمنظرها الشنيع وهي كلها طين وشايله الشوز بتاعها تحت دراعها ولا ولاد الشحاتين
ريما: انتوا بتعملوا ايه
سهير وهي بتخبط إديها على صدرها: سلام قولا من رب رحيم انت مين
ريما: انا بنتك ريما يا سهير
ابراهيم: انتي ايه اللي عامل فيكي كده يا بنتي
ريما بتمثيل وهي بتقرب منه: شوفت يا بابا انا روحت عشان اساعد عبسلام بتاع الكلام زي ما انت قولتلي قام موقعني في المروه يرضيك يا حاج
ابراهيم وهو يضع يده على انفه: لا ما يرضنيش مع اني اشك ان المهندس عبدالسلام العاقل الراسي المؤدب يعمل كده
ريما: يعني ايه يا حاج انت مكدب بنتك
ابراهيم: لا ياقلب ابوكي بس روحي استحمي عشان ريحتك منتنه
______________________
عبدالسلام بغيظ: انسانه مستفزة وبيئه بمعنى الكلمه يا رضا
رضا صاحب عبدالسلام: انت مش ملاحظ انك من ساعة ما جيت ما بطلتش كلام عنها يا صاحبي
عبدالسلام: من غيظي منها ازاي دي دكتوره انا مش فاهم
رضا: كلنا عارفين ريما من ايام المدرسه شقيه وعمرها ما هتتغير هي اه كانت اصغر مننا بس قربنا من بعض مخلينا اكتر ناس عارفينها
عبدالسلام: مش عايزة تفهم انها خلاص كبرت ومبقاش ينفع حركات العيال اللي هي بتعملها دي
رضا: وانت مضايق نفسك ليه يصاحبي ما تسيبها
عبدالسلام: اسيبها ازاي يعني ما هو مش كل الناس هتفهم اسلوبها وحركاتها دول صح وانت عارف بلدنا لو مسكوا سيرة واحده مش هيسيبوها
رضا: وانت مالك خايف عليها كده ليه انت لسه بتحبها
عبدالسلام بتوتر: ايه احبها!!
رضا: اه بتحبها؟ مالك وشك اتقلب كده ليه
عبدالسلام: لا اتقلب ولا حاجه وبعدين انا بعمل كده بحكم العشره اللي ما بينا مش اكتر
رضا: اه العشره قولتلي طب انا هلحق أروح بقا بدل ما ابويا يقفل البوابه وابات في الشارع
عبدالسلام وهو بيكلم نفسه: معقول انا لسه بحبها!!

• لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية جوازة مش مقصودة)