روايات

رواية حب صغيرتي الفصل السابع والعشرون 27 بقلم آية عيد

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية حب صغيرتي الفصل السابع والعشرون 27 بقلم آية عيد

 

 

البارت السابع والعشرون

 

#حب_صغيرتي
البارت 27
نسمة بعفوية :ليكون مش ابن حسين
تفيدة خافت واتصدمت، والكل بص لنسمة باستغراب
نسمة :ا معلش طلعت علي لساني بالغلط
يونس بص لتفيدة بشك، وقرب منها وبص في عيونها نظرة مخيفة…. وتفيدة اتوترت وبقت تتعر*ق وبعدت عيونها عن يونس
يونس بحدة :لو ال في بالي صح!…. ياويلك مني
تفيدة بتوتر :ا اي ايه ه هو د دا ال في بالك اصلا
يونس مردش عليها وبص للممرضة بجدية : عايزك تعملي ليهم تحاليل نسب
المرضة :حاضر يابيه
يونس بحدة :كريم، اتصل بيوسف ييجي يتبرع لابوه
كريم :تمام

 

ومسك تلفونه واتصل بيوسف
دخلت الممرضة تاني لمصطفي
تفيدة خافت اكتر وخلاص حست ان كل حاجة هتتكشف، ويونس عينه فضلت عليها… وتفيدة مش عارفة تروح فين
ريان كل دا وقاعد علي نا*ر، خايف علي رانيا، والوقت طول و لسة الدكتور مخرجش
يونس قرب من بيان ال واقفة بعيد وبتعيط، اخدها في حضنه وهو بيمسح علي ضهرها
بيان وهي في حضنه بدموع : ا انا السبب، ا انا يا يونس
يونس بعد وبصلها وحاوط وشها بأديه : اهدي، انتي ملكيش ذ”نب…. كل دا حصل بدون اردتنا
بيان بدموع :ا انا خايفة عليها اوي
يونس ضمها تاني وبا*س رأسها، وبيان فضلت تعيط بصمت
…….بعد ساعة كاملة
خرج الدكتور، وريان والعيلة جريوا علي
ريان بلهفة : ر رانيا بقت كويسة صح؟!
الدكتور :الحمد لله بقت كويسة، بس محتاجة راحة تامة…. وهتفضل هنا في الستشفي لحد ما تبقي كويسة
ريان اخد نفسه براحة وبص للدكتور تانية: ط طب ممكن اشوفها؟!
الدكتور : مينفعش دلوقتي، ممكن تشوفها الصبح
ريان :ا انا مش هتكلم هشوفها بس
يونس قرب من ريان وحط ايده علي كتفه :خلاص ياريان، مش دلوقتي
ريان بصله وسكت بتنهيدة
والعيلة كلها ارتاحت واطمنت علي رانيا
عايدة بدموع :الحمد لله، شكرا يا رب
نسمة ابتسمت وطبطبت عليها
يونس بص لنسمة: روحوا انتوا دلوقتي وارتاحوا
عايدة :لا يا يونس انا مش هسيب بنتي
يونس بتنهيدة :هي بقت كويسة دلوقتي، روحي انتي وتعالي بكرا الصبح
عايدة بدموع :بس….
قاطعتها نسمة : خلاص يا عايدة، لازم ترتاحي شوية عشان تقابلي رانيا بكرا وانتي كويسة
عايدة استسلمت وسكتت
يونس :كريم، يلا خدهم ووصلهم القصر…. وانتي ياغنوة اقعدي معاهم عشان يوسف هيفضل معانا هنا
غنوة :حاضر
بيان قربت من يونس بصوت خفيف :طب وانت؟!
يونس بهدوء : متنسيش ان عمي هنا، ومش هينفع اسيبه… روحي انتي وارتاحي وخلي بالك من نفسك
بيان بخوف :بس انا خايفة، من ال حصل هناك
يونس حاوط وشها بأيده : مش هتأخر، هبقي اجي اتطمن عليكي
بيان سكتت وراحت مع نسمة
ومشيت راية ونسمة وعايدة وبيان وغنوة ومعاهم تفيدة
وتفيدة طول ما هي ماشية معاهم بتترعش وخايفة
بعد مدة خرجت الممرضة : استاذ حسين للاسف حالته خطيرة اوي، وبنحاول علي قد ما نقدر ننقذه
يونس بحدة :اعملوا كل حاجة، المهم يبقي كويس
الممرضة :تمام حضرتك، واذا كان علي تحاليل ال DNA فا احنا اخدنا العينات وهتظهر بكرا وتكون اوضح
ودخلت تاني غرفة العمليات
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في القصر العيلة وصلت وبيان طلعت اوضتها وكل واحد راح اوضته ماعدا تفيدة ال اتأكدت ان الكل راح اوضته ومسكت تلفونها واتصلت بمصطفي
تفيدة بتوتر : م مصطفي تعالي علي القصر بسرعة
مصطفي : صحيح ال بتقوله الممرضة، مفيش تطابق دم بيني وبين ابويا، وبتقولي احتمال مكونش ابنه
تفيدة بخوف :ل لا يا حبيبي متصدقش، ا انت بس تعالي بسرعة علي هنا
مصطفي بضيق : مش هعرف دلوقتي، شوية كدا وهبقي اجي بعدين
تفيدة كانت هتتكلم، بس هو قفل الخط
تفيدة بعصبية : غبيييي، كل حاجة هتتكشف، لازم اهرب انا وانت حالا
وطلعت علي اوضتها بسرعة
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في اوضة بيان ويونس
بيان استحمت وغيرت هدومها وقعدت علي السرير بتعب وخوف، وهي بتفتكر ال كارم عمله تحت…. قامت قفلت البلكونة كويس وفتحت النور
استلقت علي السرير وغطت نفسها كويس
……….. في وقت الفجر
بيان صحيت ومكانتش قادرة تكمل نوم، مسكت تلفونها واتصلت بيونس، بس سمعت صوت تلفونه في الاوضة….قامت وكان تلفونه موجود علي الكنبة، ابتسمت عليه لانه بقي ينسي تلفونه كتير
فجاة لقت في اشعار رسالة، بصت عليها ولقتها من حسين
استغربت وفتحت الرسالة
وكانت الصدمة
قرات الرسالة ال حسين بعتها وكانت عبارة عن ال عملته تفيدة وانه عرف من الخادمة الاخيرة وقال انه راجع البيت
بيان قرأت الرسالة بصدمة وهي مش مستوعبة
قامت بسرعة واتصلت علي ريان من تلفون يونس بس مردش، اتصلت علي يوسف كمان ومردش
بيان مبقتش عارفة تعمل ايه، يا ترا تخرج دلوقتي وتروح المستشفي
قامت لبست هدومها وخرجت من الاوضة وراحت اوضة كريم

 

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
كريم :في ايه يا بيان
بيان بخوف :ك كريم ارجوك خدني للمستشفي دلوقتي
كريم باستغراب :دلوقتي؟! ليه في حاجة!
بيان بتوتر : مفيش وقت يا كريم لاز…..
قاطعتها تفيدة من وراها بحدة : ليه يا بنت البندر
بيان اتخضت وبصت لها بخوف
تفيدة بنظرة مخيفة :ادخل يا كريم، دي تلاقيها بتتدلع
بيان بخوف :ل لا يا كريم، ارجوك استني…. ا انا لازم اروح دلوقتي حالا عند يونس
كريم :بس يونس ممكن يضايق لو جبتك في وقت زي دا
بيان بسرعة : لا دي مسألة كبيرة، ارجوك يلا
كريم دخل يلبس هدومه، وتفيدة فضلت باصة علي بيان بشك
وبيان واقفة منكمشة في بعضها وخايفة من نظرات تفيدة
تفيدة :ايه ال في ايدك دا؟!
بيان بتوتر :ه ها، د دا تلفون يونس
تفيدة :اممم، وياترا مسألة ايه دي بجي ال عايزة يونس فيها
بيان بضيق :حاجة كدا بيني وبينه، في حاجة!
تفيدة :لا مفيش، كنت بسأل بس
كريم خرج واخد معاه بيان، وتفيدة فضلت باصة عليها بشك
تفيدة : انا متأكد ان البت دي مخبية حاجة
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في المستشفي
يونس كان قاعد علي الكرسي ورأسه لورا، ويوسف ومصطفي وريان قاعدين معاه علي الكراسي
خرجت الممرضة وهي بتجري : يونس بيه
يونس والشباب قاموا وقفوا بسرعة
يونس :في ايه؟!
الممرضة : حالة حسين سيءة اوي، وهو دلوقتي طالب يشوفك
يوسف بقلق :هدخل اشوفه انا
الممرضة:مش هينفع هو طالب يونس بيه، ومينفعش تدخلوا انتو الاتنين
ريان :خلاص يا يوسف، ادخل انت يا يونس بقي
يونس دخل للغرفة بسرعة
مصطفي لاول مرة يحس بالخوف علي ابوه، وقعد علي الكرسي خايف
٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪
في غرفة حسين كان نايم علي السرير وحواليه اجهزة كتيرة وحاطت انبوب اكسجين
يونس قرب ومسك ايده :أومر يا عمي
حسين بصوت مبحوح :ي يون
يونس : قول محتاجني في ايه؟!
حسين بصله بدموع واتكلم بالعافية : ي يعقوب، ت تفي
يونس باستغراب :ابويا، ماله ابويا ياعمي اتكلم
حسين : ا اتقت
يونس بشك :ايه؟! قولت ايه!
حسين بدموع : ي يعقوب، ا اتقت*ل
يونس بصدمة وغضب :انت بتقول ايه؟!
حسين بنفس ضعي*ف : ا ايوا، ا ابوك يا يايونس
يونس بصدمة :ا ازاي، ط طب مين ال عمل كدا
حسين بدموع : خ خلي بالك من عيالي يا يونس
يونس :متقولش كدا انت هتبقي كويس
حسين وهو بياخد نفسه بالعافية :ت تفيد
يونس بعدم فهم :مالها تفيدة؟!
حسين ببحة :ي يعقوب، ت تفيدة ال قت…..
فجاة صوت الاجهزة بقت بتصف”ر، وحسين فقد النطق وايده وقعت من يد يونس
يونس بصدمة وغضب :عمي، ا اتكلم قول ميييين ال عمل في ابويا كدا
لكن حسين مش بيرد
يونس حاول يهز” ه عشان يفوق لكن مصحيش
يونس بغضب : قولييييي مين
بيان من وراه :تفيدة
يونس سمع صوتها وبصلها بصدمة
بيان قريت منه بدموع :تفيدة يايونس، هي ال عملت كدا
يونس بصدمة : ا ايه؟!
بيان عطته تلفونه وشاف الرسال ال كانت من عمه قبل الحاد*ثة
يونس عنيه احمرت وعرو*قه ظهرت بشكل مرعب، قام بسرعة وخرج من الاوضة وبيان جريت وراه
يوسف ومصطفي وريان دخلوا واتصدموا لما عرفوا ان حسين خلاص راح
واستغربوا من خروج يونس بالشكل دا
جت الممرضة وكان معاها ملف تحاليل ال دي ان ايه
وعطتها لمصطفي ال واقف بيبكي علي حسين
مصطفي بص للورق وفتحه واتصدم
التحالي بتأثبت انه مش ابن حسين اتصدم والورق وقع من ايده
ريان شافه وقرب من الورق ومسكه واتصدم زيه وبص علي مصطفي ال عقد علي ركبته في الارض مصدوم وبيبكي
يوسف كان واقف جمب سرير والده وماسك ايده بدموع وحزن
مصطفي اخد الورق بسرعة وخرج من المستشفي وهو متعصب
وريان فضل مع يوسف
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في الصباح، في وقت الشروق
في القصر
دخل يونس بغضب جحي*مي، وبيان وراه
يونس بغضب :تفيييييدة
العيلة كلها سمعت صوته وخرجت ونزلت تحت
تفيدة كانت نازلة ورجليها بتخبط في بعض من الخوف
يونس بصلها بغضب : من يوم ما عمي غلط غلطته وجابك وانا عارف ان وشك شؤ*م علينا، لكن توصل بيكي للق*تل! دا ال مكنتش اتوقعه
تفيدة بخوف وتمثيل :ق قت*ل، ل لا ا انا معملتش حاحة يا يونس
نسمة باستغراب : في ايه يايونس، قت*ل ايه ال بتتكلم عليه يابني
يونس بغضب : ابويا الحج يعقوب الجبالي، ما*ت مقتو*ل…. وعلي ايد مين! علي ايدها
وهو بيشاور علي تفيدة
الكل اتصدم وبص لتفيدة ال خافت واترعبت
يونس قرب من تفيدة ومسكها من طرحتها :ورحمة ابويا، لادفعك التمن غالي اوي يابنت السمنهور
تفيدة بدموع :لا يا يونس متظل*منيش، انا معملتش حاجة يابني
نسمة بصدمة :ا انت متأكد يا يونس
عايدة :طب انت عرفت ازاي
بيان بحزن : عموا حسين الله يرحمه هو ال بعت رسالة ليونس بكل حاجة قبل الحاد*ثة
عايدة بصدمة :ا الله يرحمه!؟
بيان بحزن :ايوا، لسة من نص ساعة كدا
عايدة اتصدمت وحزنت علي حسين، رغم ال عمله فيها ال انها زعلت عليه وبكت
يونس بغضب : انا هدوقك ال عمرك ما شوفتيه، وهخليكي تقولي حقي بر”قبتي
في هذا الوقت دخل مصطفي بعصبية :لما هي تجاوب علي سؤالي الاول
مصطفي قرب منها ورمي الاوراق في وشها بدموع وغضب :انا ابقي ابن مين؟! كل دا وانا عايش مع حسييين علي انه ابويا واحنا مفيش بينا صلة د*م
نسمة بصدمة ودموع : كمان! يعني خلصتي علي جوزي، وكمان مصطفي ميبقاش ابن حسين
عايدة بقر*ف :واحنا هنستني ايه من واحدة زيها
غنوة بدموع :انا مش مصدقة كمية الش*ر ال فيكي دي
يونس بغضب : انطقيييييي
تفيدة بانهيار وعصبية بعدت عن يونس وبصتلهم كلهم بغضب : ايوا مش ابن حسييين، واه ا انا ال عملت كدا في يعقوب وحطتله الس*م في العصير وخلصت عليه، وانا برضوا ال خططت لحاد*ثة حسين وخلصت عليه، ومصطفي مش ابن حسيييين، دا ابن يعقووووووب
الكل اتصدم من شر*ها، لكن اتصدموا اكتر من اخر جملة
يونس بغضب :انتي بتقولي ايه، وووووووووو
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

 

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى