رواية عاصم وروح وعلا – عصفورة في عرينة الفصل التاسع 9 بقلم سمر خلف
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية عاصم وروح وعلا – عصفورة في عرينة الفصل التاسع 9 بقلم سمر خلف
البارت التاسع
….تحتسي كوب القهوة الناضج المحلي بقطعة سكر لتلاحم بصرها مع الابخرة الساخنة المتصاعدة من فوهة الفنجان فشردت بعيداً حيث حديثها مع اكرم …
….فلاش بااااك….
اكرم دون مقدمات قال بجدية : احنا هنتجوز يا روح
نظرت له ببلاهة و فمها يكاد يلامس الارض لتدارك نفسها و تغلقه لتردف بارتباك و حرج: اسمعني يا اكرم انا عارفة انك عاوز تساعدني بس مش هسمحلك تدمر مستقبلك بجوازة ملهاش لازمة
نظر لها بجدية و نبرة حازمة لا تقبل النقاش: انا واعي للي بقوله و انا عاوز اتجوزك بارادتي
انصتت لحديثه تحاول جذب المزيد لاستيعاب ما يخبرها به لتردف بهدوء : اكرم اسمعني بعيدا عن انك اخويا الكبير بس انا مبقتش انفع لاي بني ادم تاني انا جوايا مهدوم متكسر بضحك عشان اداري هموم كبيرة محدش هيستوعبها
لمس اطراف كفها المرتجفة المتوترة لتذكرها طليقها قائلاً بحنان: انا عارف كل ده و مستعد اصلح المكسور كله و اصبر بس اقبلي ….
…………باااااااااااااك………..
….تنهدت بحزن و جرح المه يجتاحها دون شفقة تتذكر ان حديثهم انتهي بصمتها و ذهابها لغرفتها
………………………………………………..قطع طريقها لصالة التمرين باحدي النوادي ذات الحالة الراقية و هو يحاول التقاط انفاسه المتلاحقة فمنذ لقائهم الاخير لم يراها يشعر بالشوق لها لمزاحها المختصر بخجل و غضبها اللطيف الذي يعشق نشبه ليراقب التحام حاجبيها الجميلين و شفتيها المذمومة …ناظرها بحب و رغبة شديدة بسحبها بين احضانه و دفنها داخل جوفه
نظرت له بتوتر فبعد عرضه الصريح بالزواج اصبحت تزداد خجلا امامه: ازيك يا فارس
فارس بعشق متنهدا: وحشتيني …وحشتيني اوي يا رغدي
ابتلعت غصة بحلقها لتردف بثبات : ممكن توسع طريقي
اشار بالنفي برأسه : لا مش ممكن يا اميرتي الصغننة …بس ممكن اخدك و نتكلم بهدوء لوحدنا …ليشير تجاه احدي الطاولات
قررت انهاء تلك الملحمة و الصراع الداخلي فاعطته فرصة اخيرة لتقول متنهدة بصبر : ماشي اتفضل
….ذهبا سويا تجاه احدي الطاولات و جلسوا يناظران بعضهم بصمت ليقطعه فارس بهمس : انا كلمت اكرم و هو موافق …نفسي تفهميني سبب رفضك بس سبب واحد ..طب ليه حسيت بحبك ليا او حتي استلطاف من ناحيتك شجعني اقدم خطوة رسمية
ادمعت عينيها و نكست رأسها بحزن طفولي لم تتعمده : انا انا …فارس انا مقدرش اسيب اكرم وحده بعد ما رباني و حرم نفسه من كل حاجة علشان مفيش حاجة تنقصني
قبض ع كفها المرتعش بحنو و داخله يتمزق لدموعها المتدفقة ليردف بحب : عمري.. اميرتي متعيطيش ابدا و انا جنبك قولي بس انك موافقة و انا هعمل كل اللي انتي عاوزاه حتي لو هجيب اكرم يعيش معانا او احنا نكون معاه
قد يعجبك أيضاً
ما بعد الجحيم بقلم ZakiaMohamed1
ما بعد الجحيم
4.1M
58.7K
💔-بريئة أوقعها القدر في يد قاسى إتخذها أداة لينفذ بها إنتقامه لمقتل والده. ….. 💔وأخرى تزوجها رغما عنه فأهانها وأذاقها العذاب ألوان إلى إن كانت الصدمة. ….. هل سيظل…
مزرعة الريان (هى الثمن ) بقلم KholoudAbeed
مزرعة الريان (هى الثمن )
1.2M
30.1K
المجتمع خاضع ومخضوع؛ بين طبقاته محكوم بسلطة المال وسطوته ليكون أسياد وخدم وعبيد فيصبح أسياد المال جلاد للعبيد المرأة هى آثم المجتمع فخطيئة آدم وحواء لشجرة المحرمة حمل…
سَجين هواها بقلم RonaAhyam
سَجين هواها
774K
21.1K
هل هو امامها !!ام تتخيل ككل يوم منذ ان تركها ..قاااصي اااااه يا قاصي القلب انت !!اشتياقي لك فاق الحدود …يا حبيب العمر والطفولة أكرهك بمقدار حبي لك ..لكن هل أكرهك فعلا…
حافيه على اشواك من ذهب بقلم amola7878
حافيه على اشواك من ذهب
2.7M
31.5K
جميع الحقوق محفوظة للكاتبة زينب مصطفى
غصون بقلم NadaAdel205
غصون
680K
9.7K
قصة للكاتبة يارا عبد العزيز
المتمرده بقلم MonyAhmed2000
المتمرده
1.5M
26.8K
هى عاشت طوال 22 عاما انها رجل قوى ولكن بمسمى أنثى أنشأها والدها لتكون والده الذى لم يحظ به ولكن… يموت تاركا أياها تحت وصايته هو!! هو… رجل صلد قوى لا يقبل الخطأ مهما…
طلاق للضرر بقلم Amalsophy
طلاق للضرر
28.2K
807
إذا اصبحت الخيانة اسلوب حياة والقذارة منهاج واستباحة الأعراض أساس وخلط الانساب واقع حينها يكون العلاج طلاق للضرر
رفعت رأسها تنظر بخجل : شيل ايدك…بدل ماتوحشك..قالتها بعنف
رفع كفه باستسلام ليردف بمرح: اهو خلاص ..بس رد بقي يا عم اسماعيل
ابتسمت له بحمرة تعبأ وجنتيها : خلاص هرأف بحالتك يا فوفي
التوي فمه باشمئزاز للفظها الاخير : فوفي!!! لا ابوس ايدك مترأفيش بحالتي
كادت تنهض بغضب ليقف بطريقها يمازحها : ههههه خلاص خلاص متقفشيش كدة بهزر معاكي يا اميرتي
رفعت حاجبها بدهشة : مقفشتش يا عم انت انا بس قايمة اجيب اكل لاحسن جوعت و ابتديت اتنرفز ….ثم تركته و ذهبت تحرك رأسها يمين و يسار لحماقته
قهقه بقوة ضارباً كفاً بآخر : ايه اللي عملته ف نفسي ده بحب سيد معوض
……………………………………………
…..دلف بعد يومين الي موقع التصوير ليجد الكل متجمعاً ف كتلة واحدة و صوت هتافهم عالي ليقترب باندهاش يناظرهم باعين متسائلة فوجد المخرج المسئول عن تصوير فيلم قصته من ابداع صديقه اكرم
1
عاصم بتساؤل مضيقا عينيه: خير يا استاذ عبيد ايه التجمع ده
نظر له باحراج و دفن ابتسامته بحلقه : ااا ااا ده …ده ..ده استاذ اكرم و زوجته الاستاذة روح الخليلي بيحتفلو باعلان جوازهم وسط فريق العمل
قبض ع كفه بقوة و تنافرت عروقه تحمل سائل دموي ساخن يكاد ينفجر من شدة غضبه فابتعد عبيد عن طريقه خوفاً منه …ليتجه اليهم بعد تفرق الجميع حينما رآووه فهم يعلمون ان تلك كانت زوجته السابقة …اردف ببرود عكس ما بداخله : مبروووك طب مش تعزمني يابن خالتي
تصدر له اكرم بهدوء مماثل و هو يقبض ع كف روح: مجتش مناسبة يابن خالتي …ثم نظر لاعين روح المتوترة و ابتسم…بس عرفت اختار مش كدة
ازدرد ريقه و شرايين قلبه تهتز رغبة ف الصراخ باعلي صوته ثم رمقها بنظرة غاضبة ليردف بسخرية : هههه اه عرفت جدا …بس خلي بالك النوع ده جربته قبل كدة ..نوع نمرود
استشاط اكرم بداخله فكيف يتجرأ ان يتفوه بهذا اللفظ امامه ليقول بنبرة اغاظت عاصم: مضطرين نمشي يا صاحبي …اصلنا بنجهز شهر عسل …يلا سلام …قالها و هو يرمقه بتحدي سافر
……………………………………………
…..صوت تكسير انفجار مدوي يلمئ اركان القصر يحطم كل الغرفة عل رائحتها التي تتشبث بحوائطها تذهب و تتركه نار ناشبة تحرقه بحرفية و تمهل تبدأ من اعلي رأسه الذي يفور غضباً الي اصبع قدميه يمر بوتينه المتألم بشدة …اخذ يحطم بغرفتها حتي شعر بوجود زوجته خلفه فاعتدل لها
علا بغضب : جرا ايه يا عاصم احنا مش هنخلص من القرف ده اوووف دي مبقتش عيشة ..نزكر بقي ف شغلنا شوية
1
اردف باعين كالجمر : قرف !!…اقترب منها بهدوء ما يسبق العاصفة ليسحبها من خصلاتها صارخاً ….قرررررف يا بنت ال** دانا اللي عملتلك قيمة يا زباااااالة
صرخت متآلمة : آاااااااه سيبني انت اتجننت
دفعها ع الفراش بقوة ليهبط بكل عنف ع جنتيها باصابعه ليطبع صفعات متتالية : انتي السبببببب انتي السبببب
9
تضع ذراعيها ف مواجهة كفوفه تحاول صده صارخة : آاااااه عاااااصم كفاااااية و لما انت مش عاوزني اتجوتني لييييه آاااه
ظل يصفعها حتي نزفت من انفها و فمها فصرخت به بوهن تلتقط انفاسها : ععع عاصم بس ..انا حاامل ببب بس
سحبها من ذراعها ليلقيها خارج الغرفة امام اعين زهرة الناظرة بشماتة يرقص قلبها فرحاً ثم اغلق الباب بقوة
اطلقت السيدة زهرة اصوات الفرح : لللوووووولوووي …كفارة يا عاصم بيه …ثم ذهبت تاركة علا بالارض تنزف من فمها مغشي عليها
5
….اما عاصم ادمعت عيناه من شدة الغضب يهمس بهذيان بكلمة واحدة ( اتجوزت و سابتني ) ليرمي بجسده الثقيل محل فراشها يملأ رئتيه برائحة ياسمينها ..ليته انجب منها طفلا واحداً ….فقط طفل لكان اجبرها ان تظل معه طوال العمر ( احمق يا عاصم فالمرآة حينما يفيض كيلها و تعبأ جعبتها تترك كل شئ خلفها و ترحل )
…………………………………….
…..يعني بردو مصممة يا روح…قالها اكرم بتساؤل وهو يجلس بحديقة قصره
7
اغمضت جفنيها و فرقتهم بارهاق نفسي : انا قررت يا اكرم خلاص مفيش حاجة هتوقفني
تنهد بحيرة ناظراً امامه ليردف: طيب انا موافق و هدعمك لاخر نفس فيا و هكون معاكي …بس مش قبل ما اعرف سبب ثورتك ع عاصم و اصرارك الطلاق لان فيه حلقة مفقودة ف كلامك اللي حصل مكنش جديد و كنتي موافقة فأيه السبب
3
نظرت بمقلتين دامعتين حينما تذكرت ما حدث لها : هحكيلك
*******************************
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية عاصم وروح وعلا – عصفورة في عرينة)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)