رواية عاصم وروح وعلا – عصفورة في عرينة الفصل الثامن 8 بقلم سمر خلف
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية عاصم وروح وعلا – عصفورة في عرينة الفصل الثامن 8 بقلم سمر خلف
البارت الثامن
…..دقت باب غرفة رغد صباحا ثم دلفت لتجدها بشعر مشعث و.ملابس غير مرتبة جالسة تستمع لموسيقي هادئة بملامح متجهمة فجلست بجانبها ع الفراش
روح باندهاش لمظهرها: مالك فيه ايه و ايه اللي عملاه ف نفسك ده
تنهدت ثم رفعت كتفيها و انزلتهم مردفة : ابدا مفيش
رفعت حاجبيها بتساؤل : مفيش ازاي يعني دانتي منطوية من مدة كبيرة و كمان فارس بطلتي تكلميه و شغلك اللي بتحبيه سيبتيه
رغد باعين دامعة و نبرة حزينة : عوزاني اعمل ايه يعني مخنوقة يا روح
ربتت ع كتفها و قالت بشفقة ع صديقتها: مانتي اللي تاعبة نفسك يا رغد يا حبيبتي ريحي قلبك و قلبه بطلي عندك ده
شهقت بعبرات تتوالي بآلم داخلي: و انتي عوزاني اسيب اكرم لمين و انتي كمان مش مطمنة عليكي لسه
زفرت هواء من انفها بنفاذ صبر : هو اكرم صغير بكرة يتجوز و يبقي ليه عيلة انتي كمان لازم تعيشي حياتك و بعدين ملكيش دعوة بيا انا اموري مرتباها
دفنت نفسها باحضان صديقتها تبكي : بحبه اوي يا روح بس مش عاوزة اديله امل فيا و يتصدم
ادمعت عينيها بحزن : ربنا يفك ضيقتك يا حبيبتي
………………………………………..
….دخل مكتب اكرم كالبركان الذي ع وشك الانفجار ينفث دخان اسوداً من انفه و فمه بسبب شدة غضبه اما اكرم ابتسم بخبث فهو لم يفاجأ من وجود صديقه ابدا و كان ينتظر تلك الزيارة ع احر من الجمر لم يشعر الا بيد ملتهبة تلتهم تلابيب قميصه بقوة تسحبه لينهض
ابتسم بسماجة بجانب فمه ليردف ببرود : اتأخرت والله يا صاحبي دانا مستنيك من بدري يا راجل
حركه بعنف من ياقته ليهتف بصوت جهوري : ازاااااي تتجرأ و تاخد حاجة مش بتاعتك لااا و الادهي انها ملكي انا ملك عاصم الدميري
قهقه بسخرية لينظر بعمق و تشفي بعينيه: كااانت… كانت ملك عاصم الدميري …انزل كفيه بهدوء ليردف بنفس النبرة التي استفزت دماء عاصم ….بس اوعدك هتكون ملكي قريب
انطلق كالجمر بوجه صديقه : ده ف احلامك اللي بتفكر فيه مش هيحصل
التف حول مكتبه ليجلس باريحة ع مقعده مبتسم : متخلي اخلاقك استرتش يا اخي بعدين خلاص هي بقت خطيبتي و قريب هتجوزها رضيت بقا رفضت ده ميهمش اكرم عواد فاهم يا ابن خالتي
شعر بتلك اللحظة انه ع وشك الاغماء من شدة الغضب و ارتفاع ضغط دمه لكنه اقترب من مقعد اكرم و لكمه بعنف لتتناثر الدماء من فمه و انفه : دددي ذكري مني ووعد مش هتكون ليك مهما تتحاول تعمل …ثم التفت ليخرج من. الباب الذي تركه مفتوح من البداية و لم يشعر كلاهما بتلك التي استمعت لكل الحديث فسقطت اوراقها ارضاً
🎥 Before & After: A Future Legal Professional’s Perspective. At GSI, in collaboration with…
Sponsored By GSI | Goksu Safi Isik…
🎥 Before & After: A Future Legal Professional’s Perspective. At GSI, in collaboration with NewMind AI, we have orchestrated the “New Minds for The New World Internship Program” designed to empower the next generation of legal professionals. In this insightful video, our intern ELİF ŞEYDA UÇAR…
Learn more
قد يعجبك أيضاً
ما بعد الجحيم بقلم ZakiaMohamed1
ما بعد الجحيم
4.1M
58.7K
💔-بريئة أوقعها القدر في يد قاسى إتخذها أداة لينفذ بها إنتقامه لمقتل والده. ….. 💔وأخرى تزوجها رغما عنه فأهانها وأذاقها العذاب ألوان إلى إن كانت الصدمة. ….. هل سيظل…
مزرعة الريان (هى الثمن ) بقلم KholoudAbeed
مزرعة الريان (هى الثمن )
1.2M
30.1K
المجتمع خاضع ومخضوع؛ بين طبقاته محكوم بسلطة المال وسطوته ليكون أسياد وخدم وعبيد فيصبح أسياد المال جلاد للعبيد المرأة هى آثم المجتمع فخطيئة آدم وحواء لشجرة المحرمة حمل…
سَجين هواها بقلم RonaAhyam
سَجين هواها
774K
21.1K
هل هو امامها !!ام تتخيل ككل يوم منذ ان تركها ..قاااصي اااااه يا قاصي القلب انت !!اشتياقي لك فاق الحدود …يا حبيب العمر والطفولة أكرهك بمقدار حبي لك ..لكن هل أكرهك فعلا…
حافيه على اشواك من ذهب بقلم amola7878
حافيه على اشواك من ذهب
2.7M
31.5K
جميع الحقوق محفوظة للكاتبة زينب مصطفى
غصون بقلم NadaAdel205
غصون
680K
9.7K
قصة للكاتبة يارا عبد العزيز
المتمرده بقلم MonyAhmed2000
المتمرده
1.5M
26.8K
هى عاشت طوال 22 عاما انها رجل قوى ولكن بمسمى أنثى أنشأها والدها لتكون والده الذى لم يحظ به ولكن… يموت تاركا أياها تحت وصايته هو!! هو… رجل صلد قوى لا يقبل الخطأ مهما…
طلاق للضرر بقلم Amalsophy
طلاق للضرر
28.2K
807
إذا اصبحت الخيانة اسلوب حياة والقذارة منهاج واستباحة الأعراض أساس وخلط الانساب واقع حينها يكون العلاج طلاق للضرر
نور باعين دامعه قائلة بنبرة متحشرجة : اااا انا بعتذر ااا كنت جايبة ورق يتمضي من حضرتك
لم يشعر اكرم بنبرتها لشدة غضبه من عاصم فقال : خلاص هاتيهم هنا و انا هشوفهم
مدت يدها بالاوراق بعد لملمتها لتناولها له مرة اخري : اتفضل …ليأخذها منها بلامبالاة دون النظر لها
……………………………………………
………يصرخ باعلي صوته ببهو القصر التابع لاكرم لتهبط روح تقف امامه دون اهتمام و بجانبها رغد و تري الشرار المنبعث من عينيه تكاد تحرق الاخضر و اليابس
قالت بضيق: عاوز ايه يا عاصم بيه
قبض ع كفها الايمن بعنف ليرفعه امام وجهها يهتف : ايه ده هااااا ايه دبلة دبلته ….ليترك ذلك الكف و يلتقط الاخر ….و انا دبلتي فين
دفعته بملل: و انا البس دبلتك ليه انت شئ ميخصنيش …قالتها عاقدة ذراعيها امام صدرها اما هو شعر بغضبه يتفاقم فهي وصفته بالشئ …اوعي تنسي انك طليقي و عدتي خلصت و حقي اعيش مع واحد يقدرني….اعتدلت تنظر له بمغزي…ومن حقي ابقي ام و اجيب ولاد و الحمد لله مفيش حاجة تربطنا
ضيق عينيه و بين حاجبيه يحاول فهم حديثها المبطن : تقصدي ايه
انزلت ذراعيها و اشارت للباب بسبابتها النحيلة: مقصدش و اتفضل بقا برة انت مش مرحب بيك
قهقه بسخرية : مش مرحب بيا امممم …وضع كفه بجيب بنطاله يتحدث بهدوء …و يا تري بقي الهانم ملقتش غير صاحبي و ابن خالتي و لا ده عن حب و انتي لسه ف بيتي
اتهام بصقه من فمه اطاح بقلبها ارضاً لتهتف صارخة : اخررررس انت فاكرني زيك ابقي ف حضنك و بفكر ف واحد تاني ولا كمان العب بمشاعر الغير و اضحك عليهم لمجرد نزوة فووووووء و اعرف بتكلم مين
نطق الكلمة ببطئ و تهكم : اممم بكلم مين .. ليتصنع التذكر …اه اه افتكرت روح بنت الساعي صح بردو ولا ايه هههههه انا فهمت خلاص بس يعيني عليك يا اكرم هياخد مقلب عمره اصله بالنسبالك بنك فلوس و مكان تعيشي فيه
نظرت له من اعلي لاسفل باشمئزاز اغاظه : اللي زيك جاهل ف الناس و المشاعر علشان كدة هعمل نفسي انك معدتش عليا ف حياتي ….قالتها لتذهب للاعلي دون اعطاؤه فرصه للحديث ليشعر انه هوي من حافة الهاوية من اعلي جبل ليلتقطه حجر يمزقه اشلاء انها كرهته للابد و اختارت اكرم صديقه …اعتدل ليذهب فضرب احدي التماثيل بقدمه لتسقط ارضا متهشمه من شده عنفه فتجفل رغد بسببه
………………………………………………….تبكي بكل ما لديها من آلام تجتاح شرايين قلبها الصغير الذي كان مغلق و للابد ليأتي ذاك الاكرم و يقتحمه بلا عناء ثم يتركها وحيدة ضائعة مهمومه مكبلة بالاحزان ع ما آل اليه حالها ارتبط سيكون مع اخري يبثها عشقه و كلامه المعسول الذي من المؤكد سيتعلمه لاجلها ستكون احضانه لحبيبته …شدد اخيها من احتضانه لها فقطع شريط تفكيرها ليزيل همها و هم جالسين بالحديقة التابعة للجريدة
1
اسر بحنان و شفقة : اهدي يا نور اهدي انا قولتلك كتير اكرم مش ليكي و اتخلصي من المشاعر الطفيفة ناحيته قبل ما تكبر بس انتي عيشتي ف اوهام
شهقت ببكاء و هي تزيل عبراتها : مش بايدي يا اسر بكرة لما تحب هتفهم
اسر باصرار’ : لا بايدك يا نور بايدينا نمنع مشاعرنا للي مش مناسب لينا و منعلقش نفسنا بيه
…….استمرا ف الحديث و هو يحتضنها بحب و لم يري الاثنين عيون الصقر التي تشاهدهما منذ مدة من خلف زجاج مكتبه ف الاعلي و هو يبثها بحنانه فشعر بالمقت ع ذلك القلب الابلي الذي تعلق بها ليتجه اكرم ناحية مكتبه يطيح كل ما عليه بصرخة آلم تمزقه بالداخل ….آاااااااااه
……………………………………………
………تمر عدة ايام و لم يرتاح الجميع كلاً منهم مثقل بالهموم و الاحزان كل فرد يفكر بنصفه الاخر يتألم بداخله دون شك و لكن تختلف الالالم عن بعضها و تتفاوت …بيوم كان اكرم يعمل بكل جدية ف مكتبه ليجد فارس يدخل دون استئذان كعادته و يجلس امام مكتبه بوجه عابس
1
رفع اكرم حاجبه و نزع نظارته الطبية : مالك يابني متضايق ليه و ايه الدقن دي اول مرة اشوفك كدة
ابتلع ريقه بتوتر و فرك لحيته النامية بغزارة و الغير مهندمة ليس عادتها ليردف بشكل سريع: بصراحة كدة انا عايز اتجوز اختك و لو رفضت هختطفهالك و انت حر
قهقه بقوة : هههههه يخربيت الفاظك ياخي طب مش تراعي انها اختي يعني و المفروض نحترم نفسنا شوية بدل ماقوم اغيرلك ديكور وشك
فارس بحزن و نبرة هامسة : ماهي مش راضية يا اكرم و انا تعبت بقي اقنعها ارجوك
شعر اكرم بالشفقة تجاه صديقه فهو الاخر يعشق : طيب متقلقش انا هحاول معاها و اشوف ايه اسبابها
ابتسم بوهن : ربنا يكرمك يا اكرم و يديم صحوبيتنا يا صاحبي
ابتسم له ثم نهض يلتقط سترة حلته مردفا: يلا اروحك ف طريقي و اروح انا كمان
ابتسم له و نهض: لا انا معايا عربيتي يلا ننزل مع بعض
……..هبط الصديقان و هم يمزحان بمواضيع هامشية بينما ودع فارس صديقه و ذهب تجاه سيارته اما اكرم كاد يغلق باب خاصته ليري اسر يصطحب نور من كفها و هي تضحك ع احدي كلماته و تركب معه سيارة اجري فلم يشعر بنفسه و هو يقود و يراقب اتجاهاتهم و صدم بعد فترة بما رآه فهي تخطي بخطواتها احدي المساكن معه و هو يكبل خصرها بذراعه فشعر بنغزة و طعنه بمقتل اطاحت بروحه و قلبه جريحاً دون رحمة ..اعتقد انها تحبه كما احبها لكنها تعشق اخر و تعيش بعلاقة غير شرعية معه لتدمع عيناه لاول مرة بحياته فيحول بياض عينيه للون احتراق و تمزق قلبه بدماء حارقة
……………………………………………
اتت بخطوات هادئه تتهادي ع الدرج ثم تحركت حتي وصلت اليه و جلست امامه ع احد المقاعد الراقية ترمقه بقلق فوجهه الضاحك دائما اليوم عابس ملامحه غير مفسرة تُري ما بداخلك يا اكرم فكه ايضا يرتجف بغضب و يجز ع اسنانه
1
روح بتساؤل : قالولي انك طلبتني خير
+
رفع انظاره لها بصمت طال فترة دقيقة ليردف دون مقدمات بجدية : احنا هنتجوز يا روح
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية عاصم وروح وعلا – عصفورة في عرينة)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)