رواية حرب العشاق الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم كيان كاتبة - The Last Line
روايات

رواية حرب العشاق الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم كيان كاتبة

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية حرب العشاق الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم كيان كاتبة

 

البارت الحادي والعشرون

 

كف نزل على وش صفا من عيسي خديجه من وراهم بصدمه : صفا بصت لعيسي بعتاب ليه كده يا عيسي
عيسي بغضب : انت مسمعتيش هي قالت ايه دي كانت بتققل ادب علي جدي
كان الحاج سليمان واقف بيبص علي وهدان بزعل قال في باله : لو كان وهدان صاحي مكنش هيطلعه من هنا علي رجليه يا ريت تفوق يابني ابل لما الدنيا تخرب
خديجه وهي تخدها في حضنها بزعل : حتي لو هي غلطت مكنش ينفع تضر*بها ، صفا لسه صغيره……..
حسان وهو يقطعها بغضب : مينفعش هو ايه الي مينفعش بعد كده هنسبها تض*رب ابوكي علشان نعجبك يا ست خديجه
عيسي هو يشد صفا من حضن خديجه : معلش يا جماعه بس انا مبحبش مراتي تبات برا الدوار ، الف سلامة علي وهدان باشا يلا يا جدي
صفا وهي رافضه تروح معاه : سيب ايد…….

 

خديجه بزعيق : سبها يا عيسي
الحاج سليمان بهدوء : سبيه يا خديجه دي مراته
في اوضه سلوي فاقت وهي ماسكه درعها المتجبس بتعب : اه يانا يما بصت حوليها ملقتش حد معها أكملت بتعب دعيت علي وهدان بالموت كنت أنا كمان هموت معاه منك لله يا وهدان
في دوار العزيزه كانت حميده اعقده على أعصابها و مفكره انوا وهدان هيموت بسسب الحد*ثه دي
جت ام السعد عليها وقالت بقلقل : اعملك لمون يهدي اعصابك يا ست حميده
حميده بغيظ منها : لمون ايه الي يهدي اعصابي ليه شيفاني بشد في شعري
ام السعد بسرعه : لا مش اقصدي كده يا ست حميده انا بس شفتك مش علي بعضك
حميده بحده : فعلا انا مش علي بعضي نفسي اسمع خبر موت وهدان انهارده ابل بكره وده هيبقي احلي من اللمون بكتير
ام السعد بلوي بوظ و بصوت واطي : والله وهدان ليمو*تك بحصرتك و يدفنك كمان ، خليكي كولي في نفسك كدهو
اقطعهم صوت عيسي العالي الي كان داخل ماسك ايد صفا بغضب
عيسي بغضب : ادخلي يلا………

 

صفا بعند و هي تضربه في كتفه : بقولك ابعد عني سيب ايد
حميده بسخرية : ماله السنيوره زعلانه كده ليه ليكون ابوها مات
صفا وهي تبص لها بعيون حمراء من كتر الغضب : لا يا حميده ممتش قاعد على قلبك انت وابنك مخطاتكوا راح على الفاضي أكملت كلامها بصوت عالي وهي تبص لعيسي وأنت ابعد عني
عيسي بزعيق هو بيزقها بعيد عنه : ارتحتي كده مش عاوز اسمع صوتك بقي
مشيت صفا بغيظ منه وطلعت علي اوضتها
عيسي كان طالع ورها وقف لما حميده ندت عليه
حميده بتسال : حماك عامل ايه
عيسي هو بيبص لها : كويس يما كويس وبعدين بص للحاج عتمان و عمه حسان قال بجدية اسال سؤال واحد وعايز اجابه عليه حد ليه يد في الي حصل لوهدان
محدش رد عليه بص عيسي للحاج عتمان بشك
الحاج عتمان وهو يلاحظ نظرات عيسي قال بهدوء : بنتي كانت معاه مش معقول هت*قل بنتي
بقي عيسي يبص لحسان و حميده بغموض قال بهدوء هو طالع : اتمني انوا محدش يكون ليه دخل بالي حصل
في اوضه عيسي دخل لقي صفا اعقده على السرير بتعيط في صمت قال هو بيخلع الجلبه : ملهوش لزوم الدموع دي كلها هو لسه كويس

 

صفا وهي لم تنظر له : ياما وهدان حظرني منك بس انا مكنتش باخد بكلامه أكملت كلامها وهي تقف عملت الي انت عاوزه طلقني بقي
عيسي كان مفكر انوا صفا بتتكلم علي حادثه وهدان قال بجمود هو ميدها ضهره : بس انا لسه معملتش حاجه اهو لسه ممتش ده انا بس حبيت اديله قرصت ودن واقوله انوا المو*ت ممكن يخده في أي وقت
بصت له صفا بصدمه من كلامه لأنها كانت اقصدها على الي حصل بنهم مكنتش اقصدها علي وهدان بصت علي السيكينه الي كان في طبق الفاكهة الي كان على التطربيزه
عيسي هو يستغرب من عدم ردها بص ورها واول لما لف كانت السكينه دخلت جوه بطنه…………….

 

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى